أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - التعريف العلمى لهوية الوطن















المزيد.....

التعريف العلمى لهوية الوطن


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 11:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يخلط كثيرون من المتعلمين المصريين المحسوبين على الثقافة السائدة البائسة فى مصر، من شعراء وروائيين وباحثين ، بين التعريف العلمى لمعنى (هوية) أى وطن ، وبين ولاءاتهم السياسية أو عواطفهم الدينية. وشاء حظى التعس أنْ أحضر مؤتمرًا بعنوان (الثقافة المصرية والمستقبل) فى هذا المؤتمر وزعوا علينا كتابًا به عدة (أبحاث) من بينها (بحث) بعنوان (الهوية المصرية- بين محاولة النسج ومحاربة المسخ) قدمه أ. أحمد تمام سليمان (مدرس مساعد البلاغة والنقد – كلية الآداب- جامعة بنى سويف) ورغم أنّ هذا (البحث) أخذ من الكتاب 29صفحة من القطع المتوسط ، فلم أجد فيه غير فقرة واحدة أشار فيها الباحث إلى عنوان كتاب (الحِكم والأمثال والنصائح عند المصريين القدماء) تأليف محرم كمال (أخطأ الباحث فذكر أنّ المؤلف اسمه (محمد كمال وربما هو خطأ مطبعى) و(البحث) كله عبارة عن ببليوجرافيا بعناوين الكتب وأسماء المؤلفين وتاريخ ومصدر النشر. وهذا خطأ فادح وبديهى فى عرف المؤتمرات التى يتناول فيها الباحث (موضوع البحث) أما الببليوجرافيا فمكانها دار الوثائق . وتضاعفتْ تعاستى عندما قرأتُ ما ذكره الباحث فى مستهل (بحثه) إذ كتب بالنص ((الهدف من الكتابة فى محور الهوية المصرية ودورها فى الحراك الثقافى هو بيان أهمية الهوية من خلال الوسطية الإسلامية واللغة العربية وتجلياتها فى الأدب العربى.. إلخ)) (ص121) ومن هذا الاستهلال دخلتُ على العناوين الفرعية (للبحث) المتضمنة عناوين الكتب وأسماء المؤلفين فإذا بها دفاع عن العروبة والإسلام فى (بحث) عن الهوية المصرية. والسؤال الذى أطرحه على السادة منظمى المؤتمر (خاصة المشرفين على الأبحاث وتكليف الباحثين ومراجعة أبحاثهم) هل قرأ أحدهم بحث أ. أحمد تمام سليمان؟ ولو افترضنا أنّ هذا حدث ، فكيف أجازوه رغم أنه لا علاقة له بالهوية المصرية ؟
000
يرى علماء الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) أنّ الباحث الذى يكتب عن (هوية) أى شعب لابد أنْ يكون قد درس الثقافة القومية لهذا الشعب. وأنّ التعريف العلمى للثقافة القومية هو : مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبر تاريخه الممتد. وهذه الثقافة القومية تشمل عاداته ومعتقداته وأساطيره ونظرته للموت والحياة ، ونظرته للمرأة : هل هى إنسان كامل أم نصف إنسان كما فى بعض الثقافات؟ وطريقة استقباله للضيوف ، وطريقة دفنه للموتى، وأعياده القومية وشكل الاحتفال والطقوس المُتعلقة بها إلخ. وهناك اجماع بين غالبية العلماء على أنّ الثقافة القومية ينتجها الأميون بالأساس وهم الذين يُحافظون عليها بالممارسة، إلاّ إذا تدخل التعليم والإعلام ولعبا فى رؤوسهم بأنّ تلك العادات والمعتقدات مخالفة للدين ، فتبدأ الثقافة القومية فى التراجع النسبى أو الكلى حسب حجم طغيان مؤسستىْ التعليم والإعلام ، وحدث فى مصر شىء شبيه بذلك (فى فترة وزارة فتحى سرور للتعليم) من خلال (معهد تطوير المناهج التعليمية الذى يُشرف عليه الأمريكان) بأنْ وضعوا لتلاميذ المرحلة الابتدائية حديث الرسول عن الاعرابى الذى قال له ((عمتَ صباحًا يا رسول الله)) فردّ الرسول عليه ((إنّ تحية الإسلام السلام عليكم)) وكان ذلك فى الثمانينات من القرن العشرين، ومن وقتها بلع المتعلمون (من شعراء وروائيين وباحثين) الطـُعم فأصبحتْ (السلام عليكم) هى التحية الوحيدة لشعبنا صاحب التحايا المُتعدّدة ، فتحية الصباح ملضوم بها دائمًا الفل أو الورد أو الياسمين أو القشده. هذا بخلاف التحية التى أزعم أنها (مصرية 100%) وهى (العواف) فيرد الطرف الآخر((الله يعافيك)) وعند مفارقة الأصدقاء ليلا تكون التحية ((إتمسوا بالخير)) أو ((تصبحوا على خير)) وبعد الاستحمام والحلاقة ((نعيمًا)) وبعد قضاء الحاجة ((شـُفيتم)) إلخ وأعتقد أنّ غالبية الأميين المصريين لا يزالون يُمارسون تلك التحايا ، بينما كبار المتعلمين (من تصفهم الثقافة السائدة بالمثقفين) استسلموا للتحية الأحادية ، ولم يتعلـّـموا مأساة التحية الواحدة التى فرضها الحكم النازى الشمولى (( هاى هتلر)) ولم ينتبهوا إلى أنّ (السلام عليكم) بنت عم (شالوم عليخم)
ينقسم المتعلمون حول الثقافة القومية إلى فريقيْن رئيسييْن : فريق معها ويُدافع عنها وهؤلاء معظمهم من علماء علم الاجتماع أمثال د. سيد عويس أو علماء فى الأدب الشعبى أمثال د. عبد الحميد يونس أو علماء فى علم المصريات أمثال محرم كمال. أما الفريق الثانى (وهو يُشكـّـل معظم المتعلمين) فهو ضد الثقافة القومية لشعبنا المصرى . وفى أرشيفى العديد من النماذج لكتابات كتبها حاصلون على الدكتوراه فى العلوم الإنسانية وصفوا فيها الموالد التى يعشقها المسلمون والمسيحيون من شعبنا (وهى واحدة من مظاهر التوحد عبر التعدد) بأنها ضد الدين كما يقول أصحاب المرجعية الدينية أو أنها (خرافة) كما وصفها بعض الماركسيين. وهكذا فى باقى المعتقدات الشعبية مثل الاحتفال بسبوع الطفل وخميس وأربعين المتوفى . ثم بلغ الشطط مداه عندما سيطر غلاة الأصوليين الإسلاميين على رؤوس شعبنا (سواء فى خطب المساجد والزوايا أو فى الفضائيات أو فى كتب وزارة التعليم) هؤلاء الأصوليون الإسلاميون أدخلوا فى رؤوس عدد كبير من شعبنا أنّ : أعياد الميلاد حرام ، وحتى مولد النبى حرام وبدعه لم يعرفها العرب. وتحية المسلم لغير المسلم حرام وتبعًا لذلك لا يجوز مصادقته أو مآكلته أو مشاركته فى أفراحه وأحزانه. وفرضوا (العقيقة) بدل الاحتفال بسبوع الطفل ، وبعضهم (يُجاهد) فى فرض طريقة دفن الموتى على الطريقة السعودية بدل الطريقة المصرية (مقبرة لكل أسرة والدفن تحت الأرض وشاهد) وفرضوا فصل النساء عن الرجال داخل الأسرة الواحدة حتى فى الأعياد وأثناء تناول الطعام (وهذا ما شاهدته بنفسى) بعد أنْ كنا نجلس مع بعض على ترابيزة واحدة. وتتصاعد الكارثة لدرجة أنّ الشقيق لا يزور ولا يتحدث مع زوجة شقيقه إلاّ فى حضور هذا الشقيق.
وإذا كانت الجداريات والبرديات التى تركها جدودنا المصريون القدماء علــّـمتنا أنّ المرأة كانت عازفة قيثارة وراقصة ومطربة وطبيبة وسيدة أعمال إلخ وفى هذه الجداريات والبرديات نراها مرتدية الملابس الشفافة وقد أطلقتْ شعرها للشمس والهواء، والمعنى أنها كانت فى ظل الثقافة القومية التى أنتجتها الحضارة المصرية تـُعامل على أنها إنسان كامل ، وأنّ جسدها (من شعرها إلى أظافر قدميها) ليس عورة كما فى بعض الثقافات ، وبعد الطفرة التى حدثتْ بعد ثورة برمهات/ مارس1919عندما تحرّرتْ المرأة من عقال العصور الوسطى ، فى تزامن مع النضال لتحرير الوطن من الاحتلال البريطانى ، بعد كل ذلك جاءتْ الهجمة الأصولية على شعبنا خاصة بعد حرب 1973فإذا بالمرأة المصرية (المتعلمة أساسًا) تـُصدق أنّ شعرها عورة. وإذا كان غطاء الرأس فى مصر أخذ شكل (الكرنفال) ما بين الحجاب التقليدى والخمار والنقاب وما يُسمى (إسدال) فإنّ الظاهرة المُلفتة للنظر(والمسكوت عنها فى الثقافة السائدة البائسة) أنّ كثيرات ممن يكتبن الشعر أو القصة أو الرواية وأراهن فى الندوات ، استسلمنَ للأصولية الإسلامية ووضعنَ غطاءً على شعورهن ، والظاهرة الثانية (وتحتاج لعلماء علم الاجتماع لتحليها) هى أنّ الجيل الجديد من الفتيات (المُحجبات) يرتدينَ أحدث الموديلات العصرية التى تـُبرز مفاتن الجسد. فلماذا الحجاب إذن؟ وعندما سألتُ إحداهن قالت ((أنا أتعامل مع البقال وبائع الخضار فى الشارع الذى أسكن فيه. عاوزهم يقولو علىّ مسيحيه؟)) وقالت لى شاعرة أخرى كانت أكثر صراحة ((يا أستاذ إنت شاغل نفسك بقضيه تافهه وخسرانه. أنا موش مقتنعه بالحجاب.. بس من الذكاء إنْ الواحده تمشى مع الجو والمناخ السائد)) وهكذا حدث التشوه فى الشخصية المصرية لدى قطاعات عديدة من شعبنا ، وهذا التشوه فى معناه الأخير التفريط فى خصائص ثقافتنا القومية.
000
أما عن معيار التفرقة بين شعب وشعب وفقــًا للتعريف العلمى ، فتحكمه عدة دراسات فى العلوم الإنسانية أولها وأهمها (الأدب الشعبى) من أمثال ومواويل ونكت (جمع نكته وهى صحيحة لغويًا) وعلى سبيل المثال (فقط) فإنّ مقارنة الأمثال الشعبية العربية بالأمثال الشعبية المصرية ، توضـّح الاختلاف بيننا وبين العرب. وقد وجدتُ أنّ العديد من الأمثال العربية تتفق فى مضمونها مع الأمثال المصرية، ولكن البنية العقلية واللغوية مختلفة تمامًا. فمثلا يقول المثل العربى ((ترى الفتيان كالنخل وما تدرى ما الدخل)) (يقصد الداخل ولكن (القافية) تدخلتْ فأفسدتْ المعنى) بينما المصرى قال ((من برا هلا هللا.. ومن جوا يعلم الله)) ويقول المثل العربى ((حسبك من الشر سماعه)) بينما المصرى صاغ نفس المعنى بشكل مختلف تمامًا فقال ((إبعد عن الشر وغنى له)) ويقول المثل العربى ((من نام لا يشعر بشجو الأرق)) بينما المصرى قال ((اللى إيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار)) ويقول المثل العربى ((حسبه صيدًا فكان قيدًا)) بينما المصرى صاغه هكذا ((تيجى تصيده يصيدك)) وقال المثل العربى ((بشـّر مال الشحيح بحادث أو وارث)) وهنا نلاحظ خطأ أسلوبى إذْ أنّ البشرى تكون موجّهة للإنسان وليس للجماد أو المادة (المال) كما أنّ التحذير يوجّه لصاحب المال وليس للمال. أما المصرى فصاغ نفس المعنى فى ثلاث كلمات دون أى فذلكة لغوية فقال ((مال الكنزى للنزهى)) هنا إدانة بليغة للشخص الثرى البخيل الذى يترك ثروته لغيره (النزهى) الذى سيتمتـّع بتلك الثروة. وقال العربى ((هيهات تضرب فى حديد بارد)) بينما المصرى صاغه هكذا ((إضرب الحديد وهوّ سخن)) وقال العربى ((أنمّ من زجاجة على ما فيها)) وهنا خطأ معلوماتى لأنّ الزجاجة قد تكون معتمة وليستْ شفافة ، وهو ما تداركه المثل المصرى فقال مُبدعه الأمى ((اللى فى قلبه علا لسانه)) وقال العربى ((علىّ أنْ أسعى وليس علىّ إدراك النجاح)) أما المصرى فتجنـّب تلك الاستاتيكية فصاغ نفس المعنى وفقــًا لثقافته القومية فقال ((هوّ أنا مغسل وضامن جنه)) (لمزيد من التفاصيل انظر: الشخصية المصرية فى الأمثال الشعبية- د. عزة عزت- كتاب الهلال- سبتمبر97من ص 440- 443)
يهمنى التأكيد على أنّ التفرقة بين شعب وآخر، لا تعنى تعالى شعب على شعب ، أو أنّ ثقافة قومية أفضل من غيرها ، بينما جوهر التناول وأهدافه هو احترام لغة العلم واستبعاد المذاهب السياسية والعواطف الدينية فى أى بحث عن (الثقافة القومية) ولغة العلم هى التى أتاحتْ للمفكر الكبير أ. أحمد أمين الالتزام بالموضوعية فكتب ((العرب أزالوا استقلال فارس ، وحكموا مصر والشام والمغرب وأهلها ليسوا عربًا)) (ضحى الإسلام- مكتبة الأسرة- عام 97- ص 76) وعن العلاقة الجدلية بين الانفتاح على ثقافات الشعوب وبين التمسك بالثقافة القومية لكل شعب، صاغ الأب الروحى للشعب الهندى (المهاتما غاندى) تلك العلاقة فى جملة بالغة العمق فى دلالاتها فقال ((إننى أرغب أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم.. ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى من جذورى إحدى هذه الثقافات)) فصدق غاندى فى قوله الحكيم.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال عبد الناصر ومحمد مرسى
- القمع باسم العمال والفلاحين
- ضباط يوليو والإدارة الأمريكية
- الكوتة لا تحقق المواطنة
- من سيسل دى ميل إلى يوسف شاهين
- رد على الأستاذة أحلام أحمد
- الحضارة المصرية ودورها الريادى فى الطب
- مؤامرة صهيونية لإخراج رمسيس من مصر
- التقدم العلمى فى علم الصيدلة فى مصر القديمة
- التعليم فى مصر القديمة
- صراع الحب والكراهية حول معشوقة الأحرار: المعرفة
- حُمّى السيادة على العالم
- الدولة State والدسلتير
- اليهود البشر واليهود النصوصيين
- تركيا من أتاتورك وإسماعيل أدهم إلى أردوغان
- سراب اسمه (تجديد الخطاب الدينى)
- موتسارت : طفل معجزة وحياة بائسة
- التوراة بين التاريخ والعلم والأساطير
- النقد العلمى لأسطورة هيكل
- مدينة أون والادعاء العبرى


المزيد.....




- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - التعريف العلمى لهوية الوطن