أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - اليومية














المزيد.....

اليومية


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 22:14
المحور: الادب والفن
    



الليلة وأنا أرتب بعض الكتب على المكتب,نظرت إلى اليومية التي في وسط مكتبي ,فإذا بي أعد بعض الايام التي تحملها الشهور إلى السنة ,لم اهتم للامر في المرة الاولى ,عاودت النظر إلى اليومية فإذا بي مشتت الذهن أرحل بين ثنايا الاسابيع التي قضيتها إما متأبطا افكاري مانعا إياها من الرحيل إلى الجهة المقبلة ,أقاوم إعصار الفكر و تحولاته المستقيمة و الدائرية.
لم أعلم في البداية ان اليومية المؤثتت لمكتبي صعبة عصية المعنى على فكري,تتداخل فيها الشهور و الاسابيع فتبدو كعقد بلوري براق ,و تتقاطع فيها بلون السواد و البياض,و اكتفي أنا المنفي داخل خريطة الايام بمقاومة تعرجاتها ,و في اللحظة الاخيرة من الوقت المتبقي من الضائع ,أشتهي ان اكون في يوم السبت الذي يصادف يوم الاحد على ابواب يوم الإثنين أعلن بداية يوم جديد في جسد الاسبوع ,انهض ثقيل الذاكرة ,,,على الهندام ان يكون مطابقا للاوصاف المعمول بها وطنيا و جهويا و محليا ,على الذاكرة ان تستعيد بعض ما عرفته عن ديكارت و اسبينوزا ,,,على كل التوقفات ان تملء برصيدي المادي و المعنوي.
في حوالي الساعة الما بعد الف و مليون في رصيد جسدي المتحرك ذاكرة مملوءة بضجيج منظم من الاحدات ,ابحث عن خيط التسلسل دون ان اكون متسللا في سلسلاته اللامحدودة ,فاشرئب معه إلى نقطة التباعد,ابتعدعني ,في.الكل بالنسبة إلي مزور إنتهت مدة صلاحيته في اليوم الذي فيه الساعة على الحائط.
وفي قليل من منتصف ساعة الحائط المرتسمة في عيون النيل الثقيلة على النفس ,تبدا الساعة البيولوجية في هيجانها المؤقت ,لم اتخيل في يوم من الايام ان مفعول البارحة سيهيج بي شوقا إلى الغد ,تتصوف الغرائز و تتجانس على مقربة من حائط الحلم ,و كلما زاد الوجد حن على ما تبقى من خريطة اليومية الموجودة فوق المكتب.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة جوية إنذارية
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - اليومية