أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - شيء عن تاريخ القصة الأدبية في مندلي ..














المزيد.....

شيء عن تاريخ القصة الأدبية في مندلي ..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 22:13
المحور: الادب والفن
    




**عندما إلتقيت الروائي عقيل اكرام حسن المندلاوي،مؤلف رواية سوسم اوغاريت، في الاتحاد العام للادباء والكتّاب العراقيين،أواسط عام 2008م،وهو يتبطأ مسودة روايته الجميلة (سوسم اوغاريت)،وقد حدثني عن روايته هذه بحماس وجداني مع طموح فني رائعٍ، ذاكراً لي نتفاً عن مشاريعه الثقافية،وإبداعاته الفنية، و له ثلاث روايات أخرى قيد التنقيح و المراجعة عن واقعنا العراقي.
لقد أدخل السرور في قلبي ؛وأنا أدون في موسوعتي (موسوعة مندلي الحضارية) كلّ طارف وجديد، بل أبغي نشر كلّ الفنون الجميلة التي يتطرق اليها أبناء مندلي بين طياتها، لكي تعبر بصدق عن حضارية مندلي و روعة مدنيّتها،من هنا زدت يقيناً بقابليات كامنة في هذه البلدة العريقة ،لذا أعتبر رواية سوسم اوغاريت للروائي الشاب عقيل اكرام أول رواية تظهر على الساحة الأدبية بين مثقفي قضاء مندلي،والمتابعين للشؤون الثقافية بهذا الشكل المتكامل فنيّاً،ومن ثمَّ نجعلها مفتاحاً للولوج في تاريخ نشوء القصة الأدبية لدينا،قد يرجع تاريخ هذا الفن الى أواخر الستينات من القرن الماضي ، من حيث المطبوع لا المخطوط،رغم المحاولة المتواضعة التي قام الاستاذ علي مهدي الباوي في تدوين قصته المعروفة لدينا (ضياع في مندلي) طبعت في سبعينات القرن الماضي،كانت تسجيلاً أشبه بتسجيل وثائقي لبعض جوانب من الحياة اليومية في المدينة أنذاك،ورغم ذلك جاءت القصة بمثابة القاء حجر في بركة راكدة كما يُقال،لوضع مثقفينا أمام هذا الفن الحديث بزرع الأمل لدى الشباب في إمكانية مزاولة هذا الفن الرفيع ،ومواكبة الركب الحضاري في هذا المجال،وفي نفس الفترة التقيت بالاستاذ حسين علي علي آغا بمناسبة نشره قصة قصيرة في مجلة (وزارة النفط) بعنوان: (ميلاد موت جديد) وكانت رائعة حقاً،و فيها لمسات رمزية تعبر عن أعماق ما في الروح الانسانية من آلام و آمال، وهكذا بدأت بذور كتابة القصة والقصة القصيرة والرواية و المسرحية لدى شباب مندلي؛حتى ظهرت جماعة مبدعة، ونخبة رائدة في أروقة هذا الفن رغم الظروف السيئة التي مرّت بها مدينتنا المنكوبة مندلي،أمثال الإستاذ ضمد كاظم وسمي صاحب مجموعة قصصية تحمل عنوان :(عالم مشمش)،والاستاذ الرائد جليل ابراهيم المندلاوي المختص بكتابة القصص القصيرة ،وله في هذا المجال باع طويل ، حيث دوّن قلمه أكثر من (120) قصة، اما قصته الفائزة في المسابقة الدولية (لوكالة سفنكس) بجائزة أدب العشق فهي بعنوان:(صور ممنوعة لامرأة فوق الشبهات ) لعام 2009م ،حيث أختيرت من بين عشرين قصة قصيرة له نشرت معظمها في الصحف و المجلات ..ولا ننسى القاص سالم خداداد بخشي له كتاب قصصي مطبوع (قال الشيخ).
والقاص نصير المندلاوي قرأت له عدّة قصص قصيرة في صحفنا اليومية،والمسرحي المبدع صباح ناجي المندلاوي الذي كتب مسرحية (في غرف التعذيب/عام 1979م)،و مسرحية (النخلة و السلطان)، والاستاذ محسن بني ويس قرأت له أيضاً قصصاً قصيرة في صحفنا اليومية،،وغيرهم،و لكاتب المقال محاولات متواضعة في هذا المضمار ،حيث نشرت له عشرين قصة قصيرة في صحفنا اليومية..وله مجموعة قصصية باللغة الكوردية.
هذه كانت لمحة سريعة عن مسيرة القصة الأدبية في مندلي ، كما لدي بحث في هذا المجال سننشره لاحقاً إن شاء الله ،



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلح عراقي..
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ذكرى تأسيسه
- الحكمة و تأثيرُها في المجتمع
- الزنزانة..
- لعلعَ القندُ
- باعَ في سوق الخطايا أسهمَه..
- الحيدر: من مفاخر الثقافة الكوردية في بغداد..
- هدايا ناعمة
- حكومة مندلي المؤقتة خلال ثورة العشرين
- الأسماء الشعبية للكورد الفيلية/3
- رباعية رازفروش..
- الأسماء الشعبية للكورد الفيلية/2
- بيبلوغرافيا مندلي الحديثة/5
- بيبلوغرافيا مندلي الحديثة/4
- بيبلوغرافيا مندلي الحديثة/3
- بيبلوغرافيا مندلي الحديثة/2
- بيبلوغرافيا مندلي الحديثة/1
- عباس يحيى:الشاعر والأكاديمي من ربى مندلي
- يا مدادَ الفداءِ
- و تاهَ القَلَمُ !!..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - شيء عن تاريخ القصة الأدبية في مندلي ..