أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - أيهما خطر الكيماوي العربي أم النووي الإيرني؟














المزيد.....

أيهما خطر الكيماوي العربي أم النووي الإيرني؟


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيهما اخطر الكيماوي العربي أم النووي الإيراني

منذ فترة طويلة ونحن نسمع عن العقوبات الغربية على الجانب الإيراني، وذلك بسب ما يسمى البرنامج النووي الذي تسعى إيران لتطويره، لكن كل تلك العقوبات والتهديدات لم تمس بالمطلق التدخل المباشر في إيران، وها هي تركيا أيضا تمتلك أسلحة نوعية وقادرة على الدفاع عن أراضيها، وكذلك التدخل في بعض المناطق مثل سوريا، ومصر التي تقدم لها أمريكا الأسلحة بالقطارة، بحيث لا تقوى ولا تموت، لكي تستمر في حالة النزاع لأطول فترة ممكنة.
وإذا عدنا إلى موضوع التسلح العربي نجد ـ على مر التاريخ الحديث ـ كان الغرب دائما يسعى لكي يبقى الجانب العربي في حالة ضعف في التسلح، وإذا عدنا إلى بداية الحرب العالمية الثانية، ورغم وجود معاهدة دفاع مشترك بين العراق والانجليز إلا أن الإنجليز رفضوا تزويد الجيش العراقي بأسلحة حديثة تتناسب وخطورة الموقف العالمي، علما بأنها قدمت للجانب التركي والإيراني كميات أسلحة كبيرة جدا، وللعلم كانت انجلترا تسعى إلى إرسال فرقتين عراقيتين إلى ليبيا لمواجهة التدخل الألماني، ومع هذا لم تقدم لجيش العراق أي قطعة سلاح حديثة.
والآن في هذا الزمن الأغبر، وعندما فكر العراق أن يمتلك السلاح النووي قامت الطائرات الإسرائيلي بتدمير الموقع النووي العراقي وهو ما زال في مرحلة التأسيس.
وقف الغرب كاملا مكملا عدد وتسليحا في وجه العراق عندما أنتج الإعداد الحربي العراقي المدفع العملاق وتم تطوير مدى الصواريخ لعشرة أضعاف مداها، وكما أن الخبرة التي حصل عليها الجيش العراقي من خلال الحرب مع أيرن، جعلته فعليا أقوى جيش في المنطقة، من هنا كان لا بد من سحق العراق وجيشه حتى لا تقوم له قائمة أبدا، وهذا ما تم فعليا، من خلال حرب الخليج الأولى والثانية، فلم يعد هناك لا جيش ولا معدات ولا عراق ولا شعب عراقي.
أما في سوريا التي تمتلك الجيش الذي ظل محافظا على قدراته القتالية وعلى سلاحه المتواضع ـ إذا ما قورن بسلاح الجيش الإسرائيلي ـ فالجيش السوري استطاع أن يحتفظ بكمية من السلاح الكيماوي يستطيع من خلالها تشكيل بعض الخطر على دولة الاحتلال، وعمليا كان السلاح الكيماوي السوري يشكل حالة من عدم الاستقرار الأمني لإسرائيل ، من هنا كان لا بد من العمل على التخلص من هذا السلاح وبأقصى سرعة ممكنة، من هنا كانت مسرحية الكيماوي في دمشق وأبطالها كانوا من الطابور الخامس للغرب، والمقصود هنا التكفيريون، الذي لا يخربون سوى وطنهم بأيديهم وبأيدي الغرب المعادي لكل ما هو عربي. وبعد أن تم الضغط على الجانب العربي السوري وتم الاتفاق على دخول سوريا معاهدة الحد من الأسلحة الكيماوية وجدنا أمريكيا بعظمتها والغرب يتسارعا على العمل على إزالة هذه الأسلحة وبسرعة كبيرة، علما بان الأوضاع الأمنية في سوريا ليست مهيأة بعد لمثل هذا العمل، وذلك لخطورة الأسلحة.
من هنا نحن نشكك بهذا الاستعجال من الأميريكان على هذا الأمر، ونحذر من الغدر الذي يواكب أي فعل غربي اتجاه العرب، بمعنى أن يقوم الأميريكان بتسريب وتفعيل هذه السلاح الكيماوي في داخل سوريا، ثم الادعاء بان الجماعات التكفيرية هي من قام بضرب الفرق الفنية التي تعمل على إزالة السلاح، ومن ثم يكون الغرب قد ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، أولا تم التخلص من السلاح الكيماوي السوري، ثانيا قتل اكبر عدد ممكن من السوريين، وثالثا القضاء على كافة القوى التي تستطيع المقاومة في سوريا، إن كانت من قوات الجيش السوري أم من المعارض المسلحة، وهنا تكتمل العملية المخطط لها، عدم بقاء من يقاتل أو يدافع عن سوريا بعد القضاء على اكبر عدد من الشعب والجيش معا، وبسلاح سوري كان في من الممكن أن يشكل إرباكا لدولة الاحتلال.
ومن هنا من الذي استفاد من مسرحية الكيماوي في دمشق؟ وهل السلاح النووي الإيراني أو الصواريخ الباليستية التركية اخطر على الغرب من السلاح السوري؟
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين بين التطور والنزول من السماء
- الماركسية والدين
- الثورة العرابية لرفعت السعيد
- السادات والبحث عن الذات
- غطاء العقل العربي
- الثابت والمتحرك والعقل العربي
- أوراق بعيدة عن دجلة
- المسألة الطائفية في مصر
- الفدائي الصغير بين الشكل الأدبي والمضمون
- ماركو فالدو والتقديم الهادئ
- عمارة يعقوبيان والفساد الطاغي في مصر
- التشدد والتكفير
- استنساخ قرطاج في بغداد ودمشق
- الديانات الثلاث ودخول الجنة
- التخندق القبلي في المجتمع العربي
- أوهام الشيوعيين الفلسطينيين
- رجوع الشيخ والانسجام بين الشكل والمضمون
- الاسود يليق بك
- إنتقائية التاريخ
- العشيرة العربية


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - أيهما خطر الكيماوي العربي أم النووي الإيرني؟