أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - راميا محجازي - طبول جنيف اثنين بدأت تقرع















المزيد.....

طبول جنيف اثنين بدأت تقرع


راميا محجازي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 18:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


طبول جنيف اثنين بدأت تقرع و ضجيجها يقض مضجع السوريين من مؤيدين و معارضين معا , منهم من يعلق الآمال بأنها ستكون نهاية لنزيف الدم السوري و الحرب الرعناء التي تأكل الأخضر و اليابس و منهم من ينظرإليها على أنها واحات من سراب لن تطفئ النار في قلوب الثكالى و لن تهدئ من آلام المحاصرين في قلب المدن السورية .
وفي وسط أجواء التنديد بمؤتمر السلام الدولي الثاني لحل النزاع في سوريا أعلنت حكومتا المعارضة و النظام موافقتهما على حضور مؤتمر جنيف اثنين ضاربين بعرض الحائط كل الشروط التي حددتها المعارضة مسبقا للموافقة على حضورها إلى جنيف اثنين والتي همشت من قبل المبعوث الأممي و العربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي الذي صرح بشكل واضح بأن جنيف اثنين سيبدأ من دون شروط مسبقه من أي الطرفين و بأنه سيتناول كافة الملفات و يبحث في الصلاحيات التي يمكن أن تعطى للحكومة الانتقالية بالإضافة إلى تطبيق قرارات جنيف واحد .
ما يربك المعارضة السورية اليوم هوغموض الظروف المحيطة بمؤتمر جنيف اثنين مما يجعل اتخاذ القرار أمرا في غاية الصعوبة و لعل استقراء الأحداث من جديد يجلي الرؤيا إلى حد ما و لنبدأ بالأسس التي يرتكز عليها مؤتمر جنيف اثنين لتكن البداية من اتفاقية جنيف والتي أعلن عنها في عام 1864 م
يطلق على اتفاقية جنيف القانون الدولي الإنساني و تهدف إلى :
أولا : حماية حقوق الإنسان في حالات الحروب من حيث تقديم الإغاثات اللازمة و قد تمثل ذلك عبر إنشاء منظمة الصليب والهلال الأحمر
ثانيا : تحسين أوضاع الجرحى و المرضى و الغرقى من القوات المسلحة في البحار و العناية بأسرى الحروب وأوضاعهم في الأسر
ثالثا : حماية المدنيين في حالة الحرب و الحفاظ على الحالة القانونية القائمة في المناطق المحتلة
رابعا : العمل على حظر نقل السكان المحليين خارج المناطق المحتلة قسريا و الحظر على إسكان مواطنين الدولة في المنطقة المحتلة .
إن الصراع في سورية و ما تعرضت له حقوق الإنسان من انتهاكات بشعة قد خلق حاجة ملحة إلى مؤتمر جديد تتوحد فيه القوى العالمية من أجل وضع حد لما يحدث لهذا عقد مؤتمر جنيف واحد سنة 2012 وهو مايعرف أيضا بمؤتمر السلام الدولي لحل النزاع في سوريا بعد مرورعام على الصراع الدموي و الذي اتخذ مظهرا معقدا نتيجة لتحول الصراع الداخلي بين الشعب و السلطة إلى صراع دولي إقليمي حول نفوذ بعض الدول في المنطقة و الذي وجد في التشرذم الطائفي و الإثني مرتعا خصبا له فإيران تريد استعادة الحلم الفارسي مما يشكل خطراعلى تركيا و السعودية و اسرائيل تخشى من دولة قوية على حدودها تهدد أمنها و استقرارها و روسيا تخشى على نفوذها في المنطقة و الذي يضمنه لها وجود الأسد .
الحكومة الإيرانية وجدت من حليفها الأسد فرصة لتقوية نفوذها في المنطقة بعد أن خسرت أحلامها في منطقة القوقاز و آسيا الوسطى إثر تطويق حلف الناتو للمناطق الحدودية معها في مناطق في البحر الأسود .
و من ناحية أخرى لم تجد الجبهات المتطرفة بدا عن تلبية نداء الواجب و استغاثات أهل أرض الشام المقدسة
أثر تخاذل العالم العربي و الغربي عن نصرتهم و القتال إلى جانب المستضعفين و ذلك حسب ما صرحت به العديد من الكتائب في بياناتها للشعب السوري .
عقد مؤتمر جنيف و انطلاقا من القانون الدولي الإنساني والمصالح الجيواسترايجة في المنطقة خرجت جنيف واحد برؤيا وتوصيات كان أهمها تأسيس حكومة إنتقالية في سوريا وإنهاء المعاناة للسورين .
و لكن للأسف هذه التوصيات كانت مجرد حبرعلى ورق و لم تأخذ حيز التطبيق و لم يلتزم بها أي من الأطراف بل على العكس زادت المجازر بحق المدنين العزل وزاد العنف بين الأطراف أكثر و أكثر ولهذا جاء ت الدعوة إلى مؤتمر السلام الدولي لحل النزاع في سوريا 2014 أملا بإيجاد مخرج سياسي لا عسكري للأزمة في سوريا والهدف من مؤتمر جنيف اثنين حسب تصريحات بان كي مون هو تطبيق إعلان جنيف واحد بما فيه من وقف فوري للعنف في سوريا و تشكيل حكومة إنتقالية بموافقة طرفي النزاع و مما صرح به أيضا بأن الحكومة الإنتقالية قد تضم مسؤولين يعملون حاليا في حكومة الأسد و أعضاء من المعارضة .
ما يمكن استخلاصه من هذه الأسس يندرج في النقاط التالية :
أولا : بالنسبة للحكومة المؤقتة الجديدة برآسة طعمة و بالنظر إلى العناصر المكونة لها فهي تضم مكون واحد من شقي النزاع وهو المعارضة والمطلوب من جنيف واحد هو تشكيل حكومة إنتقالية تشمل أطراف من النظام السوري و المعارضة معا لتكون حكومة ممثلة شرعيا لكافة أطياف السوريين من معارضين و مؤيدين على حد السواء .
و من هنا نجد أنه من الخطأ النظر إلى جنيف اثنين بأنه مؤتمر للمعارضة السورية بل هو مؤتمر لحل الصراع بين أطراف النزاع لذلك لا بد من أن يكون هناك مشاركة من قبل كافة الأطياف دون تهميش قبل أن تٌمنح هذه الحكومة كافة الصلاحيات التنفيذية و إذا ما حدث و تشكلت حكومة لإدارة المرحلة الإنتقالية بوجود أعضاء من حكومةالأسد فغالبا ما سيؤدي هذا إلى تصاعد في الأزمة و ليس إخمادها و خصوصا بعد كل هذا السخط الشعبي على حكومةالأسد .
ثانيا : إن مجرد الإعتراف بحكومة إنتقالية نافذه الصلاحيات سيسقط الإعتراف بشرعية حكم بشار الأسد على المستوى الدولي .
ثالثا : و بما أن الحكومة المؤقتة تلتزم التنسيق مع جناح المعارضة العسكري فإن قرارات وقف أعمال العنف و القتال يجب أن تكون ملزمة للطرفين على حد سواء و من الجدير بالذكر أن المعارضة السورية هنا في أزمة حقيقة فقد أعلنت الهيئة العامة لأركان الجيش الحر بأن ما هو مطروح في جنيف اثنين إلى الآن يفتقرإلى الرؤية الواضحة و لآليات مناسبة ولايحدد خارطة طريق تفصيلية بينما أعلنت قيادة الجيش الحر في بيان مناقض بأنها ترحب بأي حل سياسي و فيه وقف لأعمال العنف .
و هنا يمكننا التكهن بحجم الإضطرابات و المشاكل التي ستتعرض لها الحكومة الإنتقالية على المستوى الداخلي و الخارجي في حال كان أعضاء من الحكومة السورية الحالية جزءا من جسد الحكومة الإنتقالية و ما سيجره ذلك من استنكار و استهجان من قبل القوات المسلحة المعارضة سواء أكانت تنطوي تحت جناح الجيش الحر أو منفصلة عنه.
ولنا هنا أن نخمن حجم الفوضى التي ستحصل بين صفوف المعارضة السياسية و العسكرية وما سينتج عن هذه الفوضى من تشرذم و تشقق قد يجعل فاعلية الحكومة الإنتقالية أمرشديد الصعوبة .
و هنا تتحقق أهم الفرضيات التي وضعها خبراء في الأمن القومي بأنه كلما أصبحت القوة العسكرية أكثر تفرقا و أكثر تشرذما عن طريق انتشار الأسلحة و التكنولوجيا على المستوى الدولي كلما تقلص أمن الدول و النظام الدولي .
رابعا : لا بد من الأخذ بعين الإعتبار صفقة النووي بين الجانبين الأميركي و الروسي من جهة و إيران من جهة أخرى و التي تمت مباشرة قبل تحديد توقيت جنيف اثنين و الذي لا يمكن أخذه كمصادفة .
فالبرغم من أن إيران لم تمنح في هذه الصفقة أي صلاحيات تذكر لتطويرالعمل في مشروعها النووي وبل على العكس فقد تم تحجيم عملها في تخصيب اليورانيوم مقابل التخفيف من الضغوطات و العقوبات الدولية المفروضة عليها إلا أن إيران تجد مكاسبها من هذه الإتفاقية خطوة في تلبية طموحاتها والتقرب أكثر من القوى العالمية العظمى وخصوصا بعد تدمير المخزون الكيماوي السوري و الذي كان لها الحصة الأكبر في توجيه دفة العمل به و كان لها أمل كبير في أن تضع يدها عليه .
عزيزي القارئ :
الحلول السياسية التي تطرح على مائدة جنيف اثنين لإنهاء الصراع الدموي في سورية ما هي إلا قوة ضاغطة لتحقيق توازن في الصراع بين الطرفين نظام الأسد بالتعاون مع النظام الإيراني من جهة والمعارضة بشقيها السياسي و العسكري من جهة أخرى .
إن هذه القوة الضاغطة تتميز بتأثيرها البيني بين طرفي الصراع فهي تعمل بدينامكية رهيبة لأجل أن توازن النتائج من حيث الشدة و خط التأثير في الإتجاهين وأما المعيار فيختلف حسب حجم التقدم الذي يحرزه طرف على آخر و ستبقى تعمل بنفس الجهد إلى أن تنتهي من تهيئة البديل الأكثر آهلية والأكثر تماشيا مع مصالحها الجيواستراتيجية في المنطقة خصوصا و في إقليم الشرق الأوسط عموما .
فلم يعد من خفي بأن ثورات الربيع العربي كانت تغيرا طارقا على الموازين الدولية و قد صب هذا التحول في مصلحة إسرائيل بالرغم من أنه يسبب لها التوتر والقلق لعدم قدرة أي من الأطراف الدولية على تحديد النتائج التي يمكن أن تخلق من هذا المخاض و إنما كل ما يمكن أن تعتمد عليه إلى الآن في إدارة هذه الأزمات مجرد توقعات بنسب نجاح غير محددة و هذا طبعا مقلق بالنسبة للأمن العالمي وسبب أساسي للإستمرار النزيف الدموي في منطقة الشرق و بالتالي فهو العائق الأكبر وراء تأخر الحسم لصالح الشعوب وهذه الصعوبة في تحديد نتائج الثورات بالنسبة للقوى العالمية المؤثرة يعود إلى عدد من النواحي أهمها :
أولا: من الناحية السياسية : فإلى الآن لم تستقر أي من دول الربيع العربي في سياستها و مازل ساستها غير قادرين على احتواء الاستنكارات الشعبية و تأمين حد أدنى من الاستقرار وتبرز التجربة المصرية و صراع السلطة بين رئيس منتخب انتزعت سلطته بإنقلاب عسكري و حاكم عسكري يعتبر بنظرفئات ليست بالقليلة من أبناء الشعب المصري فاقد للشرعية .
ثانيا : من الناحية العسكرية : الثورات بدأت سلمية في طابعها العام و وصلت إلى ثورات مسلحة بطريقة يصعب ضبطها بسهولة وهنا يمكن تقسيم الوضع إلى شقين :
الشق الأول يتعلق بمصير السلاح الخفيف وتواجده بين أيدي الثواروهذا لا يشكل تهديدا يذكر للمصالح الخارجية ولا يؤثر على أمنها و استقرارها بل على العكس فإن تواجد مثل هذه الفوضى في التسليح و وجوده بين أيدي متصارعة يصعب من عملية ضبط الأوضاع الداخلية و استقرار الأمن الداخلي في بلاد الربيع العربي و بالتالي يؤدي خدمة كبيرة للقوى العالمية الكبرى داخل منطقة الشرق الأوسط .
و هنا يمكن أن نعتبر التجربة الليبية مثال واضح و جلي فإلى الآن لم تسطع السلطات الليبية التي أنتجتها الثورة ضبط الأمن في ليبيا على المستوى الداخلي بل ما نراه اليوم في ليبيا من اضطرابات على الصعيد الداخلي و الأمني مثير للقلق و خصوصا مع انتشارالسلاح بطريقة عشوائية و مرعبة .

أما الشق الثاني يتعلق بمصير الأسلحة الثقيلة و البيولوجية و الكيميائية على وجه الخصوص فهذا النمط من السلاح هو من أهم الدوافع المحركة للقوى الخارجية من أجل التدخل في تحديد موازين القوى فإلى أي الأيادي ينتقل هذا السلاح تكمن المشكلة الكبرى بالنسبة لها.
إن هذه النوعية من الأسلحة تشكل عامل تهديد قوي على مصالح الدول العظمى في الشرق الأوسط وهي المسبب الرئيسي لإنتقال جيوبولتيكي سريع للرد المخطط و الممنهج على هذا التهديد ودرء خطره فإذا مااختل هذا التوازن بين هذه القوى لصالح الشعوب المناهضة للسياسيات العالمية والمقاومة للأنظمة التي تحاول أن تٌفرض في قلب الشرق الأوسط فأنه سيؤثرسلبا على سلامة أمنها القومي ومصالحها الإقتصادية و لربما هذا هو المعيق الأساسي لأي ناتج ايجابي عسكري وسياسي قد تأتي أكله الثورات في هذه المنطقة وهنا يمكن إعطاء مسألة السلاح الكيماوي في سوريا كأحدث تجربة للإنتقال الجيوبولوتيكي فما أن أشعلت التقاريروالدراسات التابعة للإستخبارات العالمية ضوء الخطر على تقدم الجيش الحر والكتائب الجهادية الإسلامية ممن يمكن أن يصنف عالميا بأنه تابع للجناح العسكري للمعارضة السورية حتى حصلت من بشارالأسد و حكومته على اتفاقية يطلق الأسد من خلالها يد القوى الخارجية للسماح لها بالتفتيش على السلاح الكيمائي وتدميره وفعلا حسب ما أوردت منظمة التفتيش الدولية بأنه قد تمت المهمة بنجاح .
و لست هنا بصدد ذكر المبررات التي وضعت لتدميرالمخزون الكيمائي السوري لأنني أعتقد بأن الهدف الوحيد والأوحد لهذا الإختراق السافر للمخزون الكيمائي السوري إنما يصب في مصالح القوى العظمى على حساب الشعب السوري وماهو إلاعملية بيع غير شرعية .
و بالنتيجة فالوضع العسكري إلى الآن مخيف ومقلق أيضا بالنسبة إلى الغرب ولا يمكنه إلا التكهن بالنتائج إلى أن يتم الحسم عسكريا بين الجبهات المتصارعة في الداخل ومن هذا المنطلق نجد المحاولات المستميتة التي تسعى لها الدول الغربية و العربية من أجل إيجاد مخرج سلمي وآمن ليس لبشار الأسد فقط بل للوضع في الشرق الأوسط عامة و الدول المجاورة لإسرائيل خاصة .
ما أود أن أخلص إليه من هذه المراجعة السريعة بأن الوجود اليوم للأقوى حسب المفهوم الجيوبلتيكي العالمي الذي يعتنق فلسفة القوة وبأن الضرورة لا تعرف قانونا ولذلك لابد لنا كشعوب شرق أوسطية من أن نوحد الرؤيا و الجهود للنهوض مجددا بثوراتنا لأجل أن نستعيد ثفلنا في الموازين الدولية والعالمية وتكون منطقة الشرق الأوسط منطقة محظوره ومحمية من التلاعب العالمي فيها وأعتقد أنه إذا كان ولابد للحكومة الانتقالية السورية من الرضوخ للقوى والموازيين الدولية لأجل وقف نزيف دم الشعب السوري بعد أكثر من مئة ألف قتيل و تسع ملايين مهجر وعدد غيرمعروف من المعتقلين و المفقودين و الأسرى تحت التعذيب و بعد الضرر الكبير الذي أصاب البنى التحتية و الإقتصادي التي تعرضت له سوريا , فلا بد للحكومة الإنتقالية من السير بمنهج سليم و مدروس جيدا من قبل أخصائيين مدربين و خبراء وعلماء ومثقفين وإلا فلن يتمكن الشعب السوري من إستعادة الأمن و السلام وتحقيق الحرية و الديمقرطية والعدالة الإنسانية و التي هي أهم الأهداف المنشود من ثوراتنا .
عزيزي القارئ :
كلما صغرحجم القيادات الدكتاتورية في المجتمع كلما زادت حرية الفرد فيه و بالتالي فكلما اتسعت مساحة الحرية لدى الفرد كانت موازين العدالة و الديمقراطية والمساواة الإنسانية أثقل وأكثر ترسخا في مجتمعه .
هذا ما نبحث عنه لسوريا المستقبل وهذا ما نأمل العمل عليه من قبل السلطات التي ستتولى إدارة المرحلة المقبلة
و هذا ما يجب أن يتحقق لنا بعد هذا كل هذه المعاناة و التجارب القاسية التي مررنا بها في مسيرنا نحو سوريا الحرية والديمقراطية و العدالة والمساواة الإنسانية .


دمتم



#راميا_محجازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة الفرد في ثورات الربيع العربي ( الماس و التنك)
- عبء الزواج المدني فيما لو تم فرضه على المجتمع السوري
- أنا رايان
- ربيع الطفولة
- متى يا أيها العرب ؟
- وطني المفدّى بالدمِ
- بلدي محموم القصيدة
- غربة و حنين
- النظام الأسدي يريدها طائفية في سوريا .
- تساؤلات حول ثقافة ما بعد الثورة في سوريا
- أنشوده لأطفالي و أطفال سوريا
- حيوا معي سوريا
- أجيال قادمة ستروي ... ..أساطيرعن سوريا الأمس
- المرأة العربية ........ إلى أين ؟
- جامعة النظم العربية لماذا تقتلنا ؟
- الثورة السورية ما بين أساطير المعارضة و أبضيات البلد
- أساطير المعارضة وأبضايات البلد
- الناتو ........بين النعم و ال لا
- حديدان بلميدان إذا فتعقل يا خدام
- موائد المعارضة ولائم و غنائم , حقائب و عمائم .


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - راميا محجازي - طبول جنيف اثنين بدأت تقرع