أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طاهر مسلم البكاء - مانديلا..ثورة السلام والعدل والحرية














المزيد.....

مانديلا..ثورة السلام والعدل والحرية


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 00:56
المحور: سيرة ذاتية
    


الرجل الذي تذكرنا سيرته بكل الثوار والمناضلين الذين قدموا حياتهم ثمنا ًللحرية والمبادئ فلم ترهبهم السجون ولم يخيفهم الموت فتمكنوا ان يخطوا قصيدة أرضية تنادي بحياة ملؤها السلام والعدل والحرية على كوكبنا المنطلق بسرعة عجيبة عبر المجهول والذيكما يسمح للخيرين فأنه يسمح ايضا ً لزراع الحروب والأرهاب والظلم بأن يخطوا اثارهم على سطحه ،ومن العجائب ان ما يفعله الأنسان يبقى ماثلا ً يحكي الفعل للأجيال القادمة ، ولكن الأنسان مستمر بزرع الخير والشر ،فكلاهما يجدان انصارهما على مدى العصور والأزمان فيعملان في توالي مستمر ، يدمر ويخرب ويظلم ويقتل وكل ذلك يسجل له بأسمه ذلكم هو الشر ، فيأتي الخير ليعيد بصبر وحكمة عجيبة البناء ويضع ضوابط لكي تسود مبادئ الخير ثانية وهكذا .
مانديلا وجد ان ابناء بلاده ورغم نهب ثرواتهم فأنهم يعاملون بعنصرية وهم يعيشون على ارضهم ويفضل الأجنبي عليهم الذي يستغل ثرواتهم وجهودهم للأثراء على حسابهم فقرهم وسوء الأحوال التي كانوا يعيشونها ،فرفض كل ذلك ونادى برفض العنصرية وطالب بتحرير البلاد من الأوضاع الفاسدة التي تعيشها ، فكان ان تعرض الى اقسى انواع العقوبات مثل السجن الطويل (27 ) عاما ً ولكنه لم ييأس وواصل النضال والتف شعبه حوله بعد ان وثق به ،وخرج من السجن بعد ان اشتدت المطالبات الدولية لأخراجه وذلك في عام 1990 فكان ان تمكن من هد اركان العنصرية البغيضة والسير بالبلاد الى طريق الحرية والأستقلال ،شغل منصب رئيس البلاد كأول رئيس اسود من عام( 1994 ولغاية 1999) ناضل خلالها النضال الآخر وهو الأرتقاء بأحوال شعبه الى الأفضل وتحسين ظروفه التي تراكمت مرارتها من جراء الأستعمار البغيض ، ورفض الترشح لولاية ثانية مفضلا ً العمل الخيري لمكافحة الفقر وانشأ مؤسسة نيلسون مانديلا ، وتمكن من ابراز الحقيقة بمايتعلق بشخصه من انه رجل سلام بعد ان كان عدوه يوصمه بالأرهاب ،واصبح شعبه يلقبه ب (ابو الأمة )يقول مانديلا :
حاربت ضد سيطرة البيض، وحاربت ضد سيطرة السود، لقد كنت أسعى من أجل مجتمع حر ديمقراطي يعيش فيه الجميع بسلام وتكون الفرص فيه متساوية. هذا هو المثال الذي أتمنى أن أعيش من أجله وأن أحققه."
وإذا اقتضت الحاجة، فأنا مستعد للموت في سبيله .
وقد اجتمعت كل المتناقضات في الأعتراف بشخصيته ففي وقت يستقبل استقبالا ً حافل في امريكا من الرئيس الأمريكي بوش الأب وكذلك الشعب الأمريكي اثناء تنقله في العديد من الولايات الأمريكية فأنه يزور الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، الذي كان يعتبره قدوة في النضال ، وقد نال جائزة نوبل بالعام 1993 وهي من بين مئات الجوائز التي كرم بها شخصه ،حيث جمع تكريم المعسكرين الغربي والشرقي وقد اظهر اهتمام العالم بكل طوائفه ،عند رحيله ، مدى الأثر الذي تركه ثائر مثل مانديلا على ارضنا .









#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القادم .. رقبة حزب الله
- العرب .. الكرسي قبل الكرامة
- النقب تعيد ذكرى مأساة اغتصاب فلسطين
- فلسطين ..قصة احتلال جديدة
- الأنتخابات ويوم السعد
- ممرضاتنا هنديات
- إذن هل هناك فساد ام لا
- التوجه الروحي والخواء الثقافي والسياسي
- على العرب تحمل المسؤولية
- مهلا ً معالي الوزير
- المطر وبناء من كارتون
- من السيد امريكا أم أسرائيل
- خطأ أعتماد الميزانية على النفط فقط
- سبات ستة أشهر كل عام
- أقتنعت تركيا أخيرا ً
- طفولة في الشوارع
- دع العرب يقتلون انفسهم بهدوء
- الفتنة أشد من القتل
- الهجرة ... بداية لولادة الامة الاسلامية
- وعد من لايملك لمن لايستحق


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طاهر مسلم البكاء - مانديلا..ثورة السلام والعدل والحرية