أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رائد الحواري - الدين بين التطور والنزول من السماء















المزيد.....

الدين بين التطور والنزول من السماء


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 09:21
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الرؤية الدينية
أما الرؤية الثالثة فهي الفكرة الدينية الإسلامية، التي تقول بأن الدين منزل من الله عز وجل إلى كافة الناس، فهي تنسب كل رسول بعث إلى أمة أو قوم إلى أمر من رب العالمين، وهي لا تحدد بقعة جغرافية محددة خاصة لهؤلاء الرسل، وان تم ذكر بعضها في القرآن الكريم فنجد القرآن لا يذكر (المكان الجغرافي) لهذا الرسول أو ذاك، مثلاً قوم عاد وثمود ويونس وآدم ونوح وغيرهم، لم يذكر القرآن المكان (الجغرافي) الذي تواجدوا فيه، أما سيدنا إبراهيم عليه السلام فيخبرنا القرآن الكريم بأنه كان ينتقل من مكان إلى آخر، وهذا يشير إلى أن الفكر الديني لا يخضع للجغرافيا بتاتاً، وإنما هو مشاع لكل الأمم، كما هو الحال بالنسبة للهواء والماء والشمس، وما يؤكد ذلك هو القول عند بعض المسلمين أن بوذا يمكن أن يكون رسول، منزل من رب العالمين، ومن الرسل الذين لم يذكرهم القرآن، معتمدين على الآية "و وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ-;- وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ-;- تَكْلِيمًا(165)" النساء
وقد اضاف القرآن إلى عالمية الدين شيئاً جديداً، لم يكن يطرح من قبل، هو أن الدين ليس للبشر وحسب وإنما هو ايضاً كذلك للجن،

"قلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً ( 3)" الجن
من هنا نجد أن الفكرة الدينية استطاعت أن تتجاوز الكائنات البشرية إلى ما هو أبعد منها، وتنسب إرسال الرسل إلى أمر إلهي، ليس للبشر أو أي مخلوقات أخرى يداً فيه، إلا أنها تذكر السبب وراء ذلك وهو الكفر بالله والإشراك به، و الفساد والظلم اللذان يتفشيان بين الناس، وهذان القسمان ـ الشرك والفساد ـ هما الأساس لإرسال الرسل، وقد تم تفصيلهما في القرآن الكريم كما يلي، الكفر بالله والإشراك به "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰ-;-لِكَ لِمَنْ يَشَاءُ(48 )" النساء، " وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ-;- إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ(13)" لقمان، الآية الأولى توضح بكل جلاء أن الشرك هو اكبر الشرور وأعظمها عند الله عز وجل، ولا يمكن تجاوزها، والآية الثانية ربطت بين الشرك والظلم، لان فعل الإشراك يحمل الإنسان على ظلم نفسه أولاً، من خلال خروجه من رحمة الله، ومن ثم اتباع أهواءه التي تفسد أحواله وأحوال الآخرين، وإذا أخذنا أمثلة من القرآن عن هولاء الأقوام، سنجد الكثير منها من قوم سيدنا نوح عليه السلام، إلى خاتم الأنبياء محمد ( ص) .
أما المسألة الثانية التي أوجبت إرسال الرسل فهي الفساد الأخلاقي والأجتماعي والأقتصادي الذي يتفشى بين الناس، كما هو الحال في قوم لوط علية السلام، فالقرآن الكريم لا يذكر لنا بأنهم كانوا الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ يشركون بالله عز وجل، وإنما كانوا يفعلون الخبائث، " وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ ۗ-;- إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74)" الأنبياء، وهناك من جمعوا بين الكفر والفسق، مثل قوم شعيب عليه السلام " وَإِلَىٰ-;- مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰ-;-هٍ غَيْرُهُ ۖ-;- وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ-;- إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ(84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ-;- وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)" هود، في هذه الآيات نجد الفساد الاقتصادي والاجتماعي واضح ومتلازم مع الكفر بوحدانية الله، وإذا تتبعنا قصص القرآن سنجد أن الفساد الاجتماعي والاقتصادي، دائماً كان يلازم الكفر والإشراك بالله، فهو يدفع أصحابه إلى الأستهتار بالآخرين واضطهادهم، من ثم ممارسة كل ألوان البطش والقهر ضد كل من يحاول الخروج على العادة والتقاليد .
ولقد ذكر لنا القرآن الكريم بعض أسماء تلك ألا لهة المعبودة، مثل واللات والعزى ومناة عند العرب في الجاهلية "أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَالْأُخْرَىٰ-;- (20)" النجم، فالأولى تمثل ألا لهة الطيبة وكانت على شكل صخرة مربعة بالطائف، أما الثانية فهي كوكب الزهرة، وكانت تمثل نجمة الصباح أيضا، أما الثالثة فهي الموت والقدر عند العرب، هذه ألا لهة كانت تعظمها العرب قائلة (و اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، فأنهن الغر انيق العلى وان شفاعتهن ترتجى)، إذن كانت اللات والعزة تمثل آلهة المساء و الصباح، أما مناة فهي الموت والقدر والتسليم به .
وسواع ويغوث ويعوق ونسرا عند قوم نوح عليه السلام "وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)" نوح تقول كتب التفسير أن تلك الأصنام كانت لأشخاص صالحين، نحتت لهم قبل بعثة نوح عليه السلام، لكن مع الزمن أخذ الناس يبتعدون شيئاً فشيئاً عن إخلاص العبادة لله، ويتقربون بواسطتهم إلى الله، ثم ابتعدوا اكثر واخذوا بعبادة تلك الأصنام .
وعبادة العجل عند بني إسرائيل "وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ-;- أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51)" البقرة نجد هنا بان من سذاجة القوم انهم قاموا بعبادة العجل، رغم تدني مرتبته مع الإنسان، ومثل هذه العبادة تؤكد أن الدين عند المجتمعات البشرية، لم يكن يسير بخط تطوري متصاعد، وإنما يخضع لمجموعة عوامل مختلفة ومتباينة، من هنا نجد انتقال اليهود من توحيد الله إلى عبادة العجل، رغم وجود ممثل لموسى أخاه هارون عليهما السلام ، فلم يستطع هارون أن يوقف هؤلاء عن عبادة العجل، فقد ساد وطغى عامل التقليد عندهم، بحيث أنه ألغى كل المنطق والمعجزات التي قدمها موسى عليه السلام، وإذا عدنا إلى رمزية العجل عند الشعوب الهلالية وعند المصريين، سنجد بأنه كان رمزاً للقوة والخصب معاً .
إن عامل التقليد لعب دوراً فاعلاً عند الشعوب القديمة، وكان الدافع والمؤثر الأول في اتخاذ أشكال وصفات ألا لهة المعبودة، فلو كانت النظرية التطورية في المعتقدات الدينية صحيحة، لتحول العجل إلى إنسان أو أي كائن آخر، رغم مرور أكثر من ألف وخمسمئة عام على عبادته، من هنا لا يمكننا أن ننسب عملية تطور المعتقد الديني إلى مسألة بعينها، ونربط كل شيء فيها .
الشمس عند قوم سبأ "وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24)" النمل إن عبادة الشمس عند السبئيين وغيرهم يأتي ضمن التباين العقائدي في المجتمعات الإنسانية ويؤكد أن عملية العبادة أعمق بكثير من فكرة التطور، فنجد هنا رغم مرور أكثر من أربعمئة عام على عبادة العجل، إلا إن هناك أقوام اتخذت الشمس كإله .
وعبادة الملائكة و الجن عند بعض الأقوام "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰ-;-ؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ(40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ۖ-;- بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ-;- أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ(41)" سبأ ، إن عبادة الملائكة أو الجن _الكائنات غير المرئية _ كانت أيضا ضمن المعبودات ، التي انكب المجتمع على عبادتها والتقرب منها، فهناك الكثير من المعبودات التي عبدها البشر، ضمن النص القرآني، ما هي إلا نعمة من نعم الله، أوجدها الخالق لمساعدة وخدمة الإنسان، إلا أن البشر كانوا يغالون في شكر الخالق على نعمه، من خلال أولاً تجسيدها على صورة إنسان أو حيوان أو مخلوق مركب من عنصرين أو اكثر، ومع تطور الزمن أخذت تلك المجسدات تعبد، بعد أن تم إبعادها عن جذورها التوحيدية، وأخذت العادة التقليدية تستشري في المجتمع وتترسح أكثر، وأصبح كل من يخرج عنها أو يشكك بألوهيتها كافر ويجب نفيه أو قتله، من هنا كانت المعاداة واضطهاد الرسل والمصلحين، الذين نادوا بالعودة إلى الوحدانية، و إزالة كل التقاليد والعادات الأجتماعية والأقتصادية الباليه .
إن حديث القرآن عن عبادة الملائكة من بعض الأقوام ، يأتي تأكيدا على أن الدين منزل من الله، ومن ثم كان يتم الابتعاد عنة رويداً رويداً، حتى يمسي شيئاً آخر، بعيداً كل البعد عن أسس التوحيد الذي دعي له من قبل الرسل
عبادة المسيح عليه السلام "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰ-;-هَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ-;-إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ-;- تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ-;-ِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)" المائدة، إن عملية الأبتعاد عن التوحيد كانت نتيجة المبالغة والمغالاة في العبادة، من هنا جاء القرآن الكريم يخبرنا عن قوم عيسى عليه السلام، ورغم مرور أكثر من ألفي عام على نزول المسيح، نجد أن هناك من يقول إنه ابن الله، فهذا المفهوم ينسف أيضا النظرية التطورية للاله، ويؤكد أن هناك توغل أكثر في ترسيخ تلك العقيدة والتسليم بها، وإذا رجعنا إلى التاريخ نجد أن عملية الانتقال إلى عقيدة جديدة، يتم من خلال الاطلاع على عقيدة أكثر نضجاً وعقلانية، تعالج القضايا المستجدة في المجتمع وتجيب عن الأسئلة التي عجزت الأفكار والعقيدة القديمة عن الإجابة عليها، أو أن تأتى قوة حضارية وثقافية تعمل على فرض ذاتها من خلال أفكارها النيرة .
عبادة بعل عند قوم إلياس علية السلام "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (132) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ" الصافات
إن عبادة بعل والتي تعني السيد والعلي، جاءت من خلال محاولة المجتمع الهلالي تجسيد الله عز وجل في تمثال متميز، ثم اخذوا يعبدون هذا التمثال متناسين انهم بداية حاولوا التقرب إلى الله، من خلال تجسيده في تمثال، ومع مرور الزمن كانت عملية المغالاة تتوغل وتزداد إنحرافا عن الأصل، حتى أنهم سلخوا عنه عز وجل الكثير من الصفات، واقتصروها فقط على انه منزل المطر والخير ( الخصب ) ، ونعتقد بأن هذا الأله _ بعل _ كان يختلف عن الأمثلة السابقة لأنه لم يتم تجسيد مخلوق من مخلوقات الله، وإنما تم تجسيد الله جل جلاله، ومن هنا جاءت الآية القرآنية تقول "َتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ" ولم تقل أتعبدون بعلاً من دون الله، وهذا الأمر يشير إلى أن هناك آلهة كانت تعبد لتجنب الناس الشرور أو لمجرد التقليد فقط .
من خلال هذه الأمثلة نستطيع القول إن القرآن قد أكد أن هناك مفهوم واحد للدين، لكن المجتمعات البشرية قد خرجت عنه، من خلال الزيادة و المغالاة أو النقصان والحذف، ومن خلال تجسد نعم ومخلوقات الله، أو الله جل في علاه في تماثيل معينة، ثم تم الانحراف الكامل عن الأصل، بحيث أمست خارج نطاق الوحدانية التي دعيت إليها من قبل الرسل والانبياء عليهم السلام .
إذن الرؤية الدينية تقول إن أصل الدين هو التوحيد، لكن المجتمعات البشرية ابتعدت عنه تدريجياً، حتى وصلت إلى مرحلة التعدد، وفي هذه الظروف كان يتم إرسال الرسل والأنبياء عليهم السلام، لدعوة الناس للرجوع إلى الأصل المتمثل في التوحيد، من هنا نجد أن كل رسول كان يذكر قومه بالأقوام السابقة، وأن تقليد عبادة الآباء والأجداد دون تفكير، أوصلهم إلى مثل هذه السذاجة، فعمل الرسل عليهم السلام يقع ضمن الإقناع الفكري، وللتأكيد على صدقهم ذكروا أقوامهم بمن سبقوهم، من هنا إن عملية الأخبار عن الأقوام الماضية في القران الكريم لم تكن عملية ( سرقة أو انتحال ) لتراث سابق (التوراة والانجيل ) كما يدعي البعض، وإنما هي وسيلة لمخاطبة العقل تدعوا المجتمعات إلى إستخدام المنطق والإبتعاد عن سلوك التقليد .
في جميع قصص القران الكريم كانت الرسل تنهى أقوامها عن فعل التقليد وتحذرهم بالعواقب الربانية والهلاك في الدنيا والاخرة، فكان القران الكريم بذلك رائد في طرح استخدام العقل والبحث عن المنطق ورفض كل اشكال المعتقدات التقليدية .



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية والدين
- الثورة العرابية لرفعت السعيد
- السادات والبحث عن الذات
- غطاء العقل العربي
- الثابت والمتحرك والعقل العربي
- أوراق بعيدة عن دجلة
- المسألة الطائفية في مصر
- الفدائي الصغير بين الشكل الأدبي والمضمون
- ماركو فالدو والتقديم الهادئ
- عمارة يعقوبيان والفساد الطاغي في مصر
- التشدد والتكفير
- استنساخ قرطاج في بغداد ودمشق
- الديانات الثلاث ودخول الجنة
- التخندق القبلي في المجتمع العربي
- أوهام الشيوعيين الفلسطينيين
- رجوع الشيخ والانسجام بين الشكل والمضمون
- الاسود يليق بك
- إنتقائية التاريخ
- العشيرة العربية
- ثروة الإيمان


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رائد الحواري - الدين بين التطور والنزول من السماء