أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - ( نكدر نغير )














المزيد.....

( نكدر نغير )


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 22:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بدأت هذه الايام الاستعدادات للانتخابات التشريعية التي حدد موعدها في 30 نيسان 2014 ، ويتساءل البعض عن جدوى المشاركة في ظل تخلي الفائزين عن مهامهم ونسيانهم لوعودهم التي يطرحونها ايام الانتخابات في دعايتهم الانتخابية ، وانشاغلهم بمصالحهم وامتيازاتهم ونسيان حياة المواطن الفقير الذي انتخبهم والذي ينتظر الاصلاح والتغيير نحو الافضل .
المشاركة في الانتخابات النيابية واجب على كل مواطن يتحمل من خلالها مسؤوليته في تحديد مسار الوطن،ومقاطعة المواطنين للانتخابات وعزوفهم عن المشاركة السياسية ليس حلا او علاجا لتردي الاوضاع ، بل هو تخلي عن الدور الذي يمكن ان يقوم به المواطن لممارسة التغيير ، لان الشرعية للشعب وهو صاحبها ومانحها لمن يشاء ، فيستطيع الشعب ان يمارس التغيير من خلال تحديد توجهات وخيارات اخرى غير التي اختارها بالامس .
فعلى المواطن ان يتفحص البرامج الانتخابية والدعاية التي يطرحها المرشحون حتى يعرف الصادقين من غيرهم، وماذا قدم من مثل الشعب في الدورات السابقة وهل يستحق اعادة انتخابه والتمسك به ؟؟
حيث نرى ومنذ الان ان الكتل السياسية بدأت تتسابق في طرح برامجها الانتخابية للتأثير في توجهات الناخبين والسعي لتغيير سلوكهم السياسي وجلب انتباهم، ومن ثم الحصول على اصواتهم الانتخابية من خلال البرامج التي يتم طرحها والتي تتضمن وعودا يدعي المرشحون وكتلهم انهم يتعهدون بالايفاء بها عند فوزهم.
وقد تصل هذه الوعود في بعض الاحيان الى مستوى الاحلام غير القابلة للتحقيق، ولكن قد يقع الناخب في بعض الاحيان تحت تأثير هذه الوعود، خاصة تلك التي تكون ذات مساس بحياته ومتطلباتها كتوفير فرص العمل او تطوير الخدمات او الاصلاح الاقتصادي والسياسي.
بالرغم من التأثيرات الدينية والطائفية التي أثرت في توجهات الناخبين، الا ان المواطن بقى يتلفت نحو معالجة اوضاعة وتحسين مستوى حياته.
في كل الدورات الانتخابية الماضية طرحت الكتل والاحزاب السياسية برامج متعددة ومتنوعة مثلت وعودا عالية السقوف، قد يصل بعضها الى مايمكن تسميته احلاما وردية بلارصيد على ارض الواقع ، او عدم امكانية تحقيقها.
وهنا يمكن ان نطرح تساؤلا مهما وهو: من فكر بمتابعة هذه الوعود ومقارنتها بماقدمه النواب وكتلهم؟
مسؤولية الرصد والمتابعة والتدقيق من حق الناخبين الذين يمكن ان يتساءلوا: اين ذهبت الوعود والبرامج الانتخابية وهل أوفت الكتل السياسية ومرشحوها بوعودهم وبرامجهم الانتخابية.
وسائل الاعلام وصناع الرأي وقادته يتحملون المسؤولية في هذا المجال ايضا لتنبيه الناخبين لايصالهم الى قناعة تغيير توجهاتهم .
في دول العالم الديمقراطي المتقدم تقوم بعض مراكز البحوث والصحف بهذه المهمة في الرصد والمتابعة والوصول الى نتائج مهمة.
في العراق وان قامت بعض المراصد التي تهتم برصد الاداء البرلماني بايصال بعض المعلومات الى الناخبين بشأن أداء الكتل والاحزاب والنواب، الا ان جميع هذه المراصد لم تهتم ولم تتابع البرامج الانتخابية او الوعود التي طرحها المرشحون خلال حملاتهم الانتخابية.
وسائل الاعلام ومراصد البحوث والرصد ومنظمات المجتمع المدني والناخبون ايضا مدعوون الى عدم اهمال البرامج الانتخابية ومقارنة ماتحقق منها حتى لايقع الناخب ضحية الخداع والتضليل السياسي فيسرق صوته دون تقديم مايعادله من منجز يخدم مصالحه وتطلعاته.
متابعة وفحص الوعود من حق الناخب حتى يستطيع التمييز بين الكاذب والصادق من الوعود ، وماهي امكانية تحقيقها ، وهل هي للدعية الانتخابية فقط ؟ ام هناك امكانية للتحقيق؟
فالمواطن الناخب مدعو لممارسة دوره الرقابي، والبحث عن خيارات افضل بدل العزوف عن المشاركة.
ومن هناك فعلينا ان نرفع شعار (نكدر نغير )من خلال صناديق الاقتراع التي تنتظرنا لنعبر عن ارادتنا من خلال المشاركة وليس العزوف.
منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام مدعوة للمشاركة في رفع شعار (نكدر نغير ) ليصبح هذا شعارنا في حملتنا التي سترافق الانتخابات منذ الان حتى يوم 14 نيسان 2014 .



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الفاجومي-رحل مطمئنا على مستقبل ثورة الشباب
- أغلبية في خطر
- من يوقف هذا النزيف؟
- دولة الثقب الاسود (العراق انموذجا )
- لسنا ايديولوجيين
- من يصون الدم العراقي؟؟
- بغداد مدينة التنوع لن ترضخ للترويض
- مخاوف وضمانات
- صحفيون فاسدون
- العزوف ..نادمون على الخيارات ام يائسون من التغيير؟
- الاتجار بالبشر
- هل تشكل الفيدرالية حلا؟؟؟
- بمناسبة الذكرى السنوية لتظاهرة (25 ) شباط
- الباحث والمفكر الاسلامي السيد احمد القبانجي: التمسك الحرفي ب ...
- الشهيد محمد صادق الصدر ... مواجهة شجاعة للاستبداد
- إحترامي للحرامي
- مشعلو الحرائق
- الاحزاب الاسلامية في العراق من الحاكمية الى الديمقراطية الحز ...
- مذلون مهانون
- الدولة الفاشلة .... ضعف السيادة وتفشي الفساد وقيم الانحطاط ا ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - ( نكدر نغير )