أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم















المزيد.....

تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 14:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد تمسكها الأسطوري بحق البقاء .. ومقاومتها الحرب المدمرة عامين وأكثر .. لم تعد سوريا كما كانت .. لقد وضعت ما كان قبل 2011 وراءها . وكبرت .. وعظمت . وصار من الواجب عند الحديث عن سوريا .. الوقوف إجلالاً واحتراماً .. لتجلياتها الجديدة الجليلة .. ولكل الشهداء الذين أعطوها دماءهم بسخاء .. لتنعم بالبقاء والحرية .. ولكل الرجال .. الرجال ، الذين أعطوها العمر لحمايتها من التمزيق والتقسيم ، بدءاً من الشيخ ضاهر العمر ، إلى شهداء 6 أيار 1916 ، وشهداء معارك الاستقلال 1920 ـ 1946 ، وشهداء الحروب ضد العدو الصهيوني المدعوم من الدول الاستعمارية ، في أواخر الأربعينات ، وخلال النصف الثاني من القرن الماضي كله وبعده ، في فلسطين وسوريا ولبنان ، ولكل الذين يقبضون الآن على جمر وحدة الوطن أرضاً وشعباً في الداخل والخارج .

وقبل أن نرتل عبارات الرجولة " مرحباً بأرجوحة الشرف .. مرحباً بأرجوحة الأبطال " التي رددها أبطال الحرية بوجه الجلاد العثماني ، قبل الموت المقدس ، على أعواد المشانق السلطانية ..
وقبل أن نستعرض صور الملاحم الضارية ، مع الطغيان العثماني ، ومع الاحتلال الفرنسي ، ومع العدو الإمبريالي ـ الصهيوني ..
ينبغي أن نشعل الشموع .. ونغني تلك الأناشيد الوطنية .. التي كتبت بالدم .. ولحنت تحت أصوات الرصاص .. والقنابل .. وزغاريد الكبرياء والكرامة . وأن نطلق الشهب النارية الشامخة في السماء .. ونرش ماء الزهر .. ونتبادل صور الشهداء والزعماء العظماء .. خاشعين .

بهذه الروح .. علمنا أباؤنا .. ومعلمونا .. وأدباء وشعراء شعبنا .. أن نحب سوريا .. كل سوريا . وأن نحب بعضنا نحن السوريين .. كل السوريين .. في المدن والأرياف والبادية . علمونا .. أن حب الوطن من الإيمان .. وأن الوطنييية أم الفضائل .

وبهذه الروح أيضاً ، عمل كل الشرفاء ، على بناء وحماية سوريا . لم ترهبهم المؤامرات والاعتداءات الأجنبية . ولم تفرقهم الموروثات الثقافية والحضارية . ولم تبهرهم مدنية غربية كاذبة مفخخة لاستلاب الوطن والهوية . ولم تخدعهم أممية ليبرالية .. ليس لها أفق يعد بالخير .. وليس لها مأرب يتسم بالنزاهة .

على خلفية هذا الحب لسوريا .. ومن أجل أن تكون موحدة .. وأقوى .. وأجمل .. نستطيع .. ويجب .. أن ندرك القيمة العظمى لوحدة الوطن .. وأن نكتشف ونقاوم مخططات التقسيم الذميم ، في اللحظة السورية الحرجة القائمة .

*************** ***

وعندما نقول سوريا ، نقصد سوريا كلها ، التي تضم كل الحضارات ، التي أبدعها العقل السوري بمخالف مسمياتها وتواريخها ، ونقصد أيضاً كل السوريين .. بجذورهم وموروثاتهم المتعاقبة على أرض سوريا الجميلة .
لاحاجة لأن نعدد المكونات ، التي نشأت ، أو التحقت للعيش ، والتعايش معاً .. خلال آلاف السنين ، من جوار مابين النهرين إلى الشاطيء الشرقي كله للبحر الأبيض المتوسط . لأن الحياة المشتركة ، والاندماج المجتمعي التاريخي ، والتعاضد في الشدائد والمحن ، والاصطفاف الوطني الواحد الصامد حين تتعرض سوريا للعدوان .. والطغيان .. والتدمير .. قد تجاوزت سياسياً واجتماعياً أهمية التعداد ، إلاّ في حالة صون قيمها الموروثة ، باعتبارها كنزاً وطنياً مشتركاً .. وكنزاً إنسانياً عاماً .
وقد عبرت عن هذا التجاوز ، الممارسات الفعلية لكل السوريين ، سواء في العهد العثماني ، أو في زمن تطبيقات مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) الاستعمارية ، وزمن الاحتلال الفرنسي ، أو في مرحلة الصراعات مع الأحلاف والمخططات الإمبريالية ـ الرجعية ـ الصهيونية . وهذا لاينفي نزعات انقسامية أسست منظمات وبنت ثقافة ذات أهداف استقلالية عن سوريا الأم . لاسيما لدى أقليات عرقية تحن إلى ماضيها الحضاري ، أو أنها تجد حجمها وتموضعها الجغرافي يؤهلها لبناء دولة خاصة بها . لكن هذه النزعات ، لم تستطع أن تشكل موقفاً جامعاً في أوساطها العرقية ، وظلت تستخدم طروحات انقسامية ، لكسب ولاءات وامتيازات حزبية .. وسياسية .
حتى في زمن الاحتلال الفرنسي ، الذي بذل الكثير من الضغوط والإغراءات ، لتقسيم سوريا عرقياً ومذهبياً ، لم تنجح في تحقيق أحلامها المفوتة . وقد رد السوريون على هذه النزعات والممارسات الفرنسية في ثوراتهم ، التي اندلعت في المناطق التي كان الرهان عليها .. على استجابتها وجرها إلى مستنقع التقسيم . وكان ردهم الأعظم في إعلانهم الثورة السورية الكبرى 1925 ، التي ضمت الثوار جميعاً في جبل العرب ، وتمكنوا بوحدتهم ووطنيتهم الباسلة ، أن يسقطوا مخططات تلك النزعات ، وأن يطردوا الاحتلال ، ويبنوا معاً سوريا الحرة المستقلة الموحدة .

ولدى قراءة أسماء قادة معارك الاستقلال والبناء مع معرفة المكونات المنتمين إليها ، يتقدم البرهان على ما نقول . ومن هذه الأسماء على سبيل المثال ( يوسف العظمة . إبراهيم هنانو . صالح العلي . فارس الخوري . محمد الأشمر . شكري القوتلي . سعد الله الجابري ) لكن لا أحد منهم قد عرف بنفسه مقروناً بانتمائه إلى هذا المكون أو ذاك .. بل مقروناً بانتمائه إلى سوريا .
واللافت بحق ، أن النزعات الأقلوية التقسيمية ، لم يكن مصدرها الرئيس يوماً من الداخل ، وإنما من الخارج . فطوال عهد الاستقلال 1946 حتى 2011 ، أي حتى تفجر الأزمة الكارثية الراهنة ، لم تقدم أية اقلية عرقية على خطوة عملية تقسيمية واحدة .

********************

بعد آذار 2011 ، مع اشتعال الأزمة ، ارتفعت أصوات تتحدث عن تقسيم سوريا . وبعد انتقال الأزمة من السياسة إلى الحرب ، تزايدت هذه الأصوات ، وعلت نبرتها ، متحدثة عن عزمها على تقسيم سوريا عرقياً ومذهبياً . وطرحت وسائل الإعلام خرائط التقسيم ومسوغاتها . وبدأت تشكيلات سياسية ، تتعامل علناً مع المكونات العرقية والمذهبية ، وتسمي علناً أعضاء هيئاتها بصفتهم الأقلوية ، مثل " سريان آشوريين . أكراد . سنة " .. ألخ .. وتجري في أوساطها لعبة توزيع الحصص الطائفية والعرقية .

ومن الإعلام .. انتقلت مخططات التقسيم للتداول على المستوى السياسي الإقليمي والدولي . بحيث لم يعد الموفد الدولي " الإبراهيمي " يخفي مخاوفه من مخاطر التقسيم ، التي تعمل لتنفيذها جهات دولية ، لاشك أنه يعرفها ، ويلمس وقع خطواتها في هذا الاتجاه . ولم يعد محرجاً لأحد أن يقول ، يجب أن يحصل الأكراد على حق إقامة دولة خاصة بهم ، ويرد آخر ، يكفيهم حكم ذاتي ضمن الجمهورية السورية . أو تطرح أفكار حول الفيدرالية .. والكونفدرالية .. واللا مركزية بين المحافظات .. للتمويه على مصطلح مكونات . ما أدى إلى تعميق الحساسيات والعصبيات الأقلوية ، إزاء بعضها البعض ، ومجملها إزاء المكون الرئيس في المجتمع . كما أدى إلى تصنيفات ، وتموضعات ، واتهامات ، مع " الثورة " وضد " الثورة " لتبرير المجازر والتفجيرات العمياء كعقوبات جماعية .

ومع تدفق عشرات آلاف المسلحين الأجانب ، حاملين مشاريعهم لإقامة إمارات إسلامية تجمعها دولة الخلافة الإسلامية الجديدة على الأراضي السورية ، أضيف مخطط تقسيمي آخر إلى المخططات التقسيمية السابقة . وبذلك يمكن تصور تشكيل التقسيم العرقي ، الطائفي ، المذهبي الذي تشتغل عليه القوى المعادية لسوريا . لكن لايمكن تصور شكل وحجم وعدد الدويلات التقسيمية لهذه المكونات ، بعد أن " تنتصر الثورة " ، ويفوز " الجهاد " بالنصر المبين .
على أن الكبار الذين يقفون خلف هذه الموجة من النزعات ، والتشنجات الأقلوية والمذهبية السابقة والوافدة ، يدركون أن ما يقومون به هو جزء خطير من مخطط تدمير سوريا ، تعمل عليه قوى إقليمية ودولية . ولايمكن أن يكون له حظ من النجاح ، كما يفلسفون وينظرون لعودة حضارات ما ضية ، هي عزيزة على الوجدان القومي للقواعد الشعبية في المكونات موضوع التحريض والاحتراق .

وفي مقارنة تاريخية ، موضوعية ، بين الدور التاريخي العظيم لقيادات مكونات الشعب السوري ، في معارك مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) وتداعياتها العدائية ، على امتداد القرن الماضي وحتى الآن ، تلك القيادات التي انصهرت في بوتقة الوطن ، وقاتلت من أجل وحدته وحريته، ومن ثم بنائه وسط الحصار ، وعدوانية وحروب الصهيونية والدول الاستعمارية ، ورفضت بقناعة ونضج سياسي وتاريخي التقسيم لأرضها السورية المقدسة ، وبين دور قيادات من هذه المكونات الآن ، التي تعود بالبلاد إلى مناخات تقسيمية هي أسوأ من ( سايكس ـ بيكو ) وتمثل تخلفاً مزرياً في اللحظة السورية ، وفي حركة التاريخ السوري والعالمي ، نجد فارقاً وطنياً وحضارياً مذهلاً ، في العقلية والمفاهيم والممارسة على مستوى الوعي السياسي والتاريخي والحضاري . يضاف إلى ذلك ، أن حلفاء هذه القيادات من التكفيريين ، لن يسمحوا حسب" شريعتهم " بحياة سياسية مدنية " حضارية " ، وفوق وقبل ذلك كله ، فإن مشروعها التقسيمي يتجاوز التغيير الوطني الديمقراطي ، الذي تعمل الأكثرية الساحقة من الشعب السوري على تحقيقه ، والذي هو الضمان الوحيد لتمتع كل مكونات الشعب السوري بحقوق المساواة والاعتبار الحضاري اللائق .

*******************


إن القوى الإقليمية والدولية ، التي تستغل الأزمة السورية ، لتحقيق مخططاتها ، تتناقض مع ذاتها ، وتنافق محلياً ودولياً ، عندما تحرض على تقسيم سوريا ، وتدعم الأنشطة التقسيمية المريبة على مستويات كثيرة ، فحكومة أردوغان التركية مثلاً ، تشتغل على إحياء الإمبراطورية العثمانية ، الذي يعني التوسع التركي في بلدان مجاورة . وكذلك دول الخليج ، فهي تشتغل على استمرارية وتطوير مجلس التعاون الخليجي نحو " الاتحاد الخليجي " .. والدول الأوربية تشتغل على الارتقاء بالاتحاد الأوربي إلى مستوى يماثل الولايات المتحدة الأوربية . وكذلك بالنسبة لإسرائيل ، التي تطمح إلى بناء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات . والولايات المتحدة الأمريكية المشكلة من معظم أمم الأرض تتفاخر وتتمسك بوحدتها ، بل وتحاول هذه القوى بوقاحة ، أن تلغي نتاج السيرورة الحضارية السورية ، التي تم تحقيقها وفق الشرط الموضوعي . إذ أن جميع مكونات الشعب السورية ، قد انتقلت على خلفية ، صراعات وتفاعلات خضارية ، آلت لعدم اكتمال مقوماتها الموضوعية على البقاء ، إلى التآلف والاندماج مع المكون الأكبر ، في تشكيل حضارة مشتركة .. ودولة ..

ولو سلمنا جدلاً ، بحق كل مكونات الشعوب ، العرقية والطائفية والمذهبية ، بالانفصال ، وإنشاء كيانات أحادية عنصرية أو طائفية مستقلة ، فأية فوضى ستعم العالم ، وأية حروب ونزاعات على الحدود ستقع ، وأية خلافات على اقتسام جغرافيا الثروات الطبيعية ، وكم من الدماء ستهدر . ثم تبرز الحاجة الموضوعية بعد عقود ، لإعادة التشكل السياسي المجتمعي التعددي الواحد . كما حدث في الاتحاد الروسي والاتحاد الأوربي .
والسؤال الحق هنا ، لماذا مثلاً ، من حق بني إسرائيل طرد الشعب الفلسطيني من أرضه لإقامة " إسرائيل الكبرى . ومن حق دول متعددة القوميات والمذاهب في أوربا ، أن تشكل كياناً سياسياً اقتصادياً مشتركاً مفتوحاً على صيغ وحدوية بشكل دائم . بل وتعمل الولايات المتحدة والدول الغربية على إلغاء الحدود الوطنية بين الدول ، ونشر علاقات وقيم ومصالح مشتركة عابرة للقارات تحت اسم العولمة ؟ ولماذا على الدول العربية المستهدفة جغرافيتها وثرواتها ومنها سوريا ، من قبل الصهيونية والاحتكارات العالمية ، أن تتجزأ ، وتعاد تجزئتها ، و’تفلسف هذه التجزئة بأنها تجسيد لقيم الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها ، وبأنها عودة إلى أصول المكونات القومية الاجتماعية الصحيحة ؟ .. ويحرم في آن على العرب قيام وحدتهم القومية وبناء دولتهم الموحدة ؟ ..

وبناء على ذلك .. مخطيء .. أو مخادع .. من يقول أن توجهات التقسيم ، هي من مفرزات اللحظة الكارثية الداخلية الراهنة . أو أن هذه التوجهات تعكس خصوصية بنية المجتمع السوري المركب . أو أن مخططات التقسيم هي استجابة لتصحيح واقع تعددي بني على خطأ ، لاسيما تمادي البعض في القول ، أن التقسيم هو استعادة لحقوق أقلوية عريقة ، قهرتها غلبة أكثرية ، في ظروف تاريخية سابقة ، وقد آن الأوان لوضع حد لهذه الغلبة ، بالاستقواء بغلبة خارجية تقدم خدماتها مقابل منافع متبادلة .. مخطيء .. أو مخادع .. لأن استحقاقات وتطورات الحياة البشرية المتنامية ، تتطلب رؤية إنسانية ، اجتماعية ، حضارية ، مطابقة للحاجات الإنسانية المتزايدة ، وتستدعي قيام مجتمعات بشرية كبيرة . وما يجري اجتماعياً واقتصادياً ، منذ قرن في سوريا والعالم ، قد تجاوز أحجام الدويلات والمجتمعات الصغيرة .. وخاصة الأحادية العنصرية العرقية الطائفية .. وأظهر أن المجتمعات الكبيرة ، هي التي تتمكن من البقاء والنمو والتطور .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل سورية .. مقدمة لحوار تحت النار
- تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 2 / 2
- تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 1 / 2
- يوم للطفل السوري
- تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب
- تراتيل سورية .. الاختلاف ..
- المملكة .. وزمن أفول الامبراطوريات
- عيد السوريين الأكبر
- سوريا إلى متى .. وإلى أين ؟ ..
- الأزمة السورية ولعنة أمراء الحرب
- ابرهيم ماخوس باق .. لم يرحل .
- اللحظة السياسية داخل وخارج الأسوار السورية
- عندما تقع الحرب
- ضد المذبحة الدولية في سوريا
- مصر والتحديات الإرهابية والتآمرية الدولية
- ثورة .. أم انقلاب .. أم ماذا ؟ ..
- أكبر من مؤامرة .. وأكثر من تدخل عسكري خارجي
- سوريا بين موازين القوى .. وموازين الدم
- دفاعاً عن ربيع الشعوب العربية
- الحظر الجوي .. والسيادة الوطنية .. والديمقراطية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم