أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الحسن - علي الأديب والولاية الثالثة..!














المزيد.....

علي الأديب والولاية الثالثة..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 04:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ثمة طقس سائد ناتج من قدسية العلم؛ لا يقرب من مؤسساته إلا من أرتقى أعلى الدرجات, ولم يحصل أن تولى أمر وزارة التعليم العالي مادون الدكتوراه, فالعلم يخضع ل(التكنوقراط)..فقط في عهد البعث البائد, فالأمر مختلف, ولا يدخل ذلك النظام الشمولي في المقاييس الإنسانية والعلمية الساعية لبناء الأوطان..الغريب, إقتباس تجربة الطاغية في عصر الديمقراطية, علي الأديب وزيراً للتعليم العالي, وحسب السيرة الذاتية للوزير "ماجستير", حصل عليها بإستثناء.
كيفية حصول السيد (الأديب) على وزارة التعليم العالي, بقيّت سراً..فحزب الدعوة, الخارج من مفاوضات شاقة, لا يمكن أن يجازف بحماقة تفتح عليه باباً للنقد, وكان المرشح لشغل حقيبة التعليم العالي هو (الدكتور وليد الحلي), بيد أن الأديب الذي طرح نفسه كمرشح بديل عن المالكي, أحرج الحزب بسعيه للإنشقاق إن لم يحصل على حقيبة, فكان الحزب بين ثلاثةِ خيارات: حدوث التصدع والإنشقاق بقيادة شخص مهم, أو التفريط بوزارة التعليم, أو تسليمها للأديب وهو ما حصل.
لم يزل الأديب تواقاً للكرسي الأول في الحكومة, ليس بهدف الخدمة؛ إنما المسؤولية..وهذا ما يفسر قبول الأديب بمنصب (وزير) بعد تضآئل فرصة حصوله على رئيس حكومة. الهم ينتج, ولا هم له سوى المنصب, فماذا قدم الأديب لتعليمنا العالي؟ وأين تصنيف الجامعات العراقية على مستوى العالم؟ وكم هو حجم الأستثناءات التي صيرت من خريج الصناعة (كمال الساعدي) طالباً للدكتوراه في القانون؟ وهل غيّر السيد الوزير من معاناة الطالب سواء في الأقسام الداخلية أو في المختبرات وغيرها من الأمور؟..من يدخل وزارة التعليم العالي يصاب بالذعر من الطريقة التي تدار بها, فكيف ل(حاج) أن يقود عالماً في الرياضيات أو الهندسة؟ لا ريب, فالطموح ليس النهوض بالواقع, ولعله لا يدرك معنى كونه وزيراً للتعليم, وهذا ما يكشفه التكتل أو التجمع الذي أسسه الأديب (تحالف الأنتفاضة) في ظل وجوده على رأس وزارة التعليم..قد يتصور طبّالي الأديب, إنه أنتفض على عقيدته, وعلى مذهبه, بغية تنمية التعليم, بإن أستبدل أسماء قاعات جامعة بغداد والمستنصرية, وقد يحسبوه منجزاً لمن فرغت جعبته, غير إن المبرر الذي ساقوه يعرّي إدعاء النزاهة والأمانة, فالشهيد محمد باقر الحكيم, والشيخ أحمد الوائلي, قامتان لهما باع في العلم والعمل, الأول أستاذاً في كلية أصول الدين, والثاني خريجاً من جامعة الفقه, فضلاً عن كونهما من رموز العراق.
كلما يثار الحديث عن الولاية الثالثة لدولة (أبو إسراء) يتنحنح (أبو بلال), ويبدو إنه عقد العزم على التصالح المبدئي مع المكونات العراقية الأخرى, فأدرك لعبة الزعامة وخيوطها..بعد مشوار التكتل, بادر لتطمين السنة برفض أسماء شيعية!..لا نصيب للإنطاحيين في قيادة الدفة, كما إن دولة القانون ليست كالسابق, ومن أنضم لها مؤخراً قد يفسد عليهم اللعبة, كما حصل في تشكيل المحافظات..ناهيك عن كون السيد المالكي مصرّ على أن (ما ينطيها) حتى لأحمد, فكيف لك أيها الأديب؟!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيمان في ضيافة الشيخين..!
- -بلقنة- العراق سهواً..!
- (المنهولات)..سلاح في المعركة!
- مفهوم الطائفية عند الحمير..!
- خَسِرَّ قوم تسيّرهم (حنان)..!
- سعار إنتخابي..!
- لا أمان بلا رايات..!
- المالكي: (لا) للبنى التحتية..!
- شلون يركب (حمادة)..؟!
- دولة بابا..!
- بعثّنة السلطة..!
- حزب الدعوة و( سفاهة ) البصرة..!
- -بروباغندا- حزب السلطان..!
- بزوغ الأصنام..!
- المالكي وعدوى التوريث..!
- هل أنتم متفقون..!؟
- يهودي يخترق العراق بطائرتهِ..!!
- حكومة -المالكي-..الشرعية المفقودة!!
- الأهرام..من قال لكم هذا؟!
- الأربعاء..المالكي يستقيل!!


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الحسن - علي الأديب والولاية الثالثة..!