أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار العالمي:















المزيد.....

الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار العالمي:


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 22:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار العالمي:
السلام عليكم ورحمة الله:
يحاول البعض أما عن قصد واما عن جهل او تجاهل واما بسب معاناته من امراض نفسية وعليه مراجعة اقرب مصح نفسي ليريح الناس من سمومه التي يبثها في المجتمع ان يرجع مشاكل وطنا العربي والعالم الى الاسلام محاولا ابعاد الناس عن الخطر الحقيقي الذي يداهمهم ويقض مضاجعهم وينبأ بكارثة حتمية مالم يحتاط لهذا الخطر و الخطر الحقيقي ماهو الا دوائر الهيمنة والاستكبار العالمي سواء كانت هذه الدوائر غربية او شرقية التي تتلاعب بمصائر الشعوب غير مكترثة بما تسببها له من دمار وموت وخراب مستخدمة شتى الوسائل منها الدينية اذا ما تسنى لها ذالك ومنها القومية او والعرقية فما يحدث في سوريا دليل على ذالك فبعد ان كانت الثورة السورية من اجل الاصلاح والتخلص من الفقر والظلم والاضطهاد تدخلت في هذا الصراع دوائر الاستكبار والهيمنة العالمية فصبغت الثورة بصبغة الصراع الطائفي والمذهبي بالعمل على ادخال عناصر خارجية الى سوريه
مدعمة بكل عناصر القوة لحرف الثورة عن مسارها الطبيعي مستخدمة الدين كوسيلة لهذا التدخل ساعدها ثلة من فقهاء السلاطين الذين يأتمرون بأمرها وينفذون اجنداتها بكلامهم الساحر المخلوط بالسم المؤثر في العامة ايما تأثير والذين اعدوا مسبقا لهذه المهام وحصلوا على التعليم الكافي دينيا واعلاميا ونفسيا(تعليم نفسي)تم اختيارهم بدقة عالية حتى يصلوا الى ما وصلوا له من حضوة لدى العامه من اجل خلط الاوراق وتشتيت مسار الثوره وحرفها عن اهدافها وحتى اقرب الصورة اكثر انقل لكم صورة انغولا التي اوهموها ان الخطر الذي يحيق بها ويهدد امنها واستقرارها ماهو الا الاسلام فانغولا قبل حصولها على الاستقلال كانت مستعمرة برتغاليه واستمرت فيها حروب اهلية دامت قرابة الثلاثين عاما ولم يكن للمسلمين او للاسلام طرفا اوسببا من اسباب اندلاع تلك الحروب فدخول الاسلام الى انغولا حديث العهد وكان الصراع الاهلي فيها مدعوما من قوى خارجية وهي قوى الاستكبار والهيمنة العالمية متمثلة بالطرف الشرقي والطرف الغربي من تلك الدوائر الاستعمارية فكانت اطراف النزاع انغولية صرفة يعني الوقود لهذه الحرب هم الشعب الانغولي ذاته ولكن من الذي يغذي ويدعم اطراف النزاع بالمال والعتاد انها اطراف خارجية دوائر الاستكبار والاستعمار والسيطره العالميتين
وكان النزاع والصراع الانغولي متمثلا بجبهتين انغوليتين الهوية ولكن مصادر الدعم والامداد والتحريض لهما خارجيتين وماهما الى احجار شطرج تتلاعب بهما تلك القوى لتنفيذ مصالحا وتطبيق اجنداتها
ثمثل اطراف الصرع في انغولا
كل من المعارضة يقودها جوناس سافيمبي تدعمه كل من الصين واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية(سياسيا وعسكريا,واعلاميا)
اما الطرف الاخر في النزاع هو الجيش الشعبي الانغولي تدعمه (سياسيا وعسكريا واعلاميا)كل من روسيا وكوبا وليبيا والجزائر واستمرت هذه الحرب من العام 1974 م الى العام2002 طبعا بانتصار التحالف الشرقي المتمثل بروسيا وكوبا وليبيا والجزائر بعد مقتل قائد المعارضة الانغولية(جوناس) وعدم توفر الوقت الكافي للتحالف الغربي-الشرقي المتمثل(بالصين واسرائيل وأمريكا) لايجاد البديل وربما الان مع تنامي الوحش الاسلامي الذي صنعوه ومولوه ودربوه بدؤا يلوحون لحكومة وشعب انغولا الذي لم يتعافي من الحروب ومن اثارها المدمرة والتى لازلت غير غائبة عن وعي شعبها فلم يمضي على انتهائها العقد ونيف من الزمان بخطر هذا الوحش القادم مما دفع حكومة انغولا الى المبادرة بحضر الدين الاسلامي ومنع اتباعه من ممارسة مشاعرهم الدينية علانية مع اغلاق جميع مساجدهم والمباشرة بهدم البعض منها تفاديا وتحجيما لهذا الخطر القادم ولايعلمون ان هذا التصرف ليس بصالحهم بل سيكون سببا في تنامي الانتماء لهذا الدين من غير المسلمين كما حصل بعد تفجير برج التجارة العالمية من تزايد عدد الداخلين في الاسلام واندفاع الناس لمعرفة المزيد عن هذا الدين الممنوع لانه كما نعلم ان كل ممنوع مرغوب وانه افضل ترويج لاي سلعة هو العمل على منعها او للحصول على اكثر الاقبالات والمشهادات لاي منتج سواء كان هذا المنتج غذائي او فني فكم كان عدد المشاهدين للفلم المسيئ لرسول الاسلام بعد ما اعلن عن منعه من العر ض وكم حصل الرسام الذي رسم لوحة عن رسول الاسلام من شهرة بسبب هذا المنع وبسبب تعرضه للتهديد بالقتل فهل احبط ثورة مصر معارضة نظام مبارك لها واخمدها تدخل البلطجية وهل منع حضر التظاهر الاخير في مصر تنامي التظاهرات فيها وهل انهى اعتصمات رابعه فيها التظاهر وهل تمكن الرئيس التونسي من وقف المد الثوري فيها وهل جائت لرئيس اليمن محاولاته المستمية في كبح جماح الثورة فيها له بالنتائج المرجوة وهل ستاتي محاولات نظام الاسد المستمية في سوريا للبقاء على سدة الحكم فيها مايتمناه
فعملية حرف انظار الناس عن الخطر الحقيقي الذي يداهمهم بالترويج بان الاسلام هو الخطر الحقيقي الكامن لهم هو عين الحماقة ومايروج له ولايقوم به الا شخص مريض مختل عقليا او شخص اناني نفعي لاتهمه الا مصالحه الشخصية وكم يدر عليه من اموال مايقوم به من تدليس على الناس
فالخطر الحقيقي ليس الاسلام ولكن الخطر الحقيقي هي دوائر الاستعمار والاستكبار والهيمنة العالميتين لانها هي التي تدير وتمول تلك الصراعات بالمال وبالدعم السياسي والعسكري والاعلامي وتمد اطراف الصراع بكل امكانات الديمومة والاستمرار متلاعبة بمصائر الشعوب غير عابئة بكل ماتعانيه من موت وتخلف ودمار وانتشار للامراض والاوبئه بل هي من تساهم بانتشار الامراض التي ماكانت معروفة من قبل
بمد اطراف الصراع بالاسلحة المسببة للامراض السرطانية والجرثومية والكيماوية والاسلحة المحرمة دوليا بل باستخدمها هي بنفسها تلك الاسلحة في مشاركتها بفض النزاعات بين اطراف النزاع بتدخلها العسكري بحجج فرض السلام او منح الحريات لشعوب المنطقة او تخليصها من حكوماتها الدكتاتورية او بالحرب على الارهاب ولازالت اثار تدخل تلك القوى في اكثر من منطقة في عالمنا العربي من ضياع للامن والاستقرار وتفشي الفساد الاداري والمالي فيها وتفشي الصراع الديني والطائفي والعرقي فيها وتزايد في نسبة الموت بين مواطنيها وانتشار غير مسبوق للمليشيات العسكرية فيها وتنامي للاعاقات الجسدية بين شعوب تلك المناطق التي تدخلت فيها عسكريا وانتشار للامراض المسرطة وتفشي ظهور الولادت المشوهة خلقيا ما كان يألفها سكان تلك المناطق قبل تدخل قوى الهيمنة والاستكبار فيها من قبل علاوة على انتشار عصابات القتل المنظم والسطو وتجارة المخدرات وعمليات غسل الاموال وارتفاع معدلات البطالة فيها بشكل مضطرد وهجرة العقول والكفائات ورؤوس الاموال منها وهجرة نسبه عالية من مواطينيها وتحولها الى دول استهلاكية في كل شيئ بينما لم تكن تعاني من كل ذالك رغم ان الاسلام فيها من قال وبلا
وفعلا يجب ان يعرف المريض مما يعاني وخطورة مرضه الذي اصابه ولكن بقول الحقيقة كل الحقيقة له وليس التعمية عليه واعطائه المسكنات بل لفت عنايته الى الاسباب الحقيقية وراء مرضه وليس التدليس عليه باخباره باسباب مرضه الغير حقيقية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجله ...
- لماذا اقول الشر من الانسان وليس من الله
- استاذ عبد عطشان هاشم ,والوحوش البشريه الضاريه من غير المسلمي ...
- دعونا من الله والاديان وخلونا في القوانين التي وضعها الانسان
- لماذا اتجه الانسان قديما الى السماء؟ ولماذا لازال يتجه لها ل ...
- ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
- المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به ال ...
- وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها
- هل هناك من يفيدنا بمعلومه
- أنهُ مُجَرَد سُؤال
- الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
- ست ندى البياتي لنحدد الحقوق والحريات قبل ان ندفع الزوجة الى ...
- يكفينا مماأثبته العلم لصحة آيات ربنا القليل ولسنا بحاجة الى ...
- جهاد علاونه, لاتعرض اسلامك للبيع,فأنهم يشترون الجمل بما حمل
- ما الحكمة من زيارة القبور
- دعونا لانحرج عن نقطة البحث
- لاتتجاوزا موضوع الحوار
- بين نبيذ محمد(ص) وبين نبيذ الآباء اليسوعيين
- أحلام طرايره, لولا الهجرة مافتحت مكة المكرمة
- دعوى تحريف ألقرآن ,عند الشيعة,دعوة فيها شكوك,لاتدعمها الادلة


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار العالمي: