و العكس بالعكس

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 01:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

و العكس بالعكس
تريد روحي ان تعاتبني و تتهم بانها لا تزال في انتظارها. و لكن ما العمل؟ كيف يمكن تلبية طلبها التعجيزي و انا لا طاقة لي بها؟ قال اسحق لا يهمني فانا لا اتوسل و انا اعرف لا فائدة من التوسل. العمل لاجل المال بغاء في بيوت الدعارة. اتساءل كيف تبيع جسدها و هي تعرف علم اليقين بانه رأسمال مؤقت لفترة محدودة من الزمن فقط؟ نعم الجسد = المال و المال زائل و الذي يعمل لاجل المال لا يصدق غير ذلك.

الاسم هوية و الهوية تدجين و سجن ابدي لا تستطيع الخروج من مخالبه بسهولة لان الاسم يسرق منك حرية العيش في الهواء الطلق و يجعلك تعود لطرف كالملك و المال و يفرق بين الناس و يخلق الكبرياء لاصحاب الاسماء المهمة من العوائل العريقة و النبيلة. لقد سئمت من الحياة المدنية المثقفة. اشتاق الى البدائية و البساطة و القبلية و لكن كيف و بعض الاسماء تسحرني و كاني اتذوق من نغمتها لذة جسدها؟

لكل انسان مغناطيس يجذب و ينفر و لربما هذا هو سبب دخول رأس الجراب الى الجيوب. لازلت آمل ان يبدأ الاسم هذه المرة بالكاف او الميم او الباء او ينقلب اقطاب المغناطيس كما تنقلب في الارض من القطب الجنوبي الى القطب الشمالي و العكس بالعكس
http://en.wikipedia.org/wiki/Mantle_plume
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات