أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى عبد جابر - قصيدة مستمرة ضد النظام السوري تتمة 3















المزيد.....

قصيدة مستمرة ضد النظام السوري تتمة 3


منى عبد جابر

الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مستمرة ضد النظام السوري( تتمة 3).
المقدمة الثالثة بقلم : منى عبد جابر :

سبق ان نشر الموقع الباسل والسريع بل الناشط على مدار الساعة ( صوت العراق ) هذه القصيدة دفاعا عن حقوق الانسان في سوريا ومن اجل الدفاع عن حرية محمد رعدون وشاكر الدجيلي . كما نشرت القصيدة مواقع اخرى مشكورة وعجزت الاخرى لاعتبارات خاصة بها ! .. ان للشعر مسؤولية الدفاع عن ابننا واخينا العراقي شاكر الدجيلي وان كل موقع يتسم بمسؤولية الدفاع عن شاكر ومصيره ومعرفة اسباب اختفائه عليه ان يشدد من النضال اليومي وبكل قوة ولن يضيع حق وراؤه مطالب به . ارسل ابن المقنع التتمة الثالثة لي من منفاه خارج سوريا وها أنا اقوم بارسالها اليكم مع المحبة . أشد على يد كل العراقيين اصحاب المواقع الغيورة وشكرا لهم على نشر القصيدة المستمرة . ان ابن المقنع يتمنى على الشعراء أيضا أن يضيفوا الى هذه القصيدة مقاطع وتتمات تحمل اسماءهم وتندرج ضمن السياق العام للعمل الشعري الذي لن يتوقف ! . تحيات منى جابر مع أجمل الحب الى صوت العراق وبحزاني وموقع بابل والناصرية نت وغيرها من منابر باسلة .





المقدمة الثانية:

كانت هذه القصيدة بتسعة ابيات – الآن تنشر تتمة لها .. وسوف تستمر كتابة التتمات حتى اطلاق سراح محمد رعدون وشاكر الدجيلي . ويبهجني ان اقدم لكم الجزء الثاني أملا بالحصول على تتمة ثالثة عن قريب من شاعرنا ابن المقنع الذي يكرس موهبته لخدمة وطنه الثاني سوريا . اشكر بدوري المواقع التي نشرت المقطوعة الاولى وارجوممن لم ينشرها لأسباب ما ! التفضل بالتفكير بأهمية امكانية قصيدة على الانتشار الشعبي واسقاط سلطة او الانزال بهيبتها على أقل تقدير . مع تحيات نبيلة محمود أحمد السامري .



المقدمة الاولى كانت بقلم منى عبد علي جابر:



( قصيدة انتشرت في سوريا اثر اعتقال محمد رعدون ( حقوق الانسان ) واختفاء الدكتور العراقي شاكر حسون الدجيلي .. واثر تصاعد ارهابية السلطة ( سند الصداميين والارهابيين وقتلة العراقيين ) . والقصيدة موجودة في كل بيت وقد كتبها شاعر شمال افريقي !... اسمه الحركي ابن المقنّع .. ولسوف يطلق على بشار والبشاريين أقوى القصائد التي ستهجم بيت السلطة على رأسها .. اطلاق سراح الدجيلي ورعدون أول مطلب من شاعر خطير !) .



( 1 )



انهضي ياسوريا شقي الفضاءْ
والعني البعث وحكم اللقطاءْ

واهدري كالبحر في أمواجه

عاصفا يجتاح عهرا وبغاءْ

سوريا الشمس عروس للشذى

للأغاني للأماني للضياءْ

سوريا ليست زنازين الأسى

وفراتا من دموع ودماءْ

سوريا الفذة قومي انهضي

واسقطي الوغد بسيف الفقراءْ

اركلي الاصنام دوسي اسدا

كان طاعونا وبشار الوباءْ

سجنا الشعب بفقر مدقع ٍ

وبجور البرلمان المومياءْ

كمما الأفواه لا من شاعر ٍ

غير هذا السقط هذا الببغاءْ

من ترى يحكي مآسي وطنٍ

نصفه منفى ونصف سجناءْ

..........



التتمة ( 2 )



من ترى يرفعه عن ظلمة ٍ

تطفئ العين وتغتال الضياءْ

وطن لم يتقدم للعلى

وخيول البعث تجري للوراءْ

بيدَيْ بشارَ أمضى منجل ٍ

وهو لايحصد الاّ شهداءْ

سوريا ليست منارات الغنى

سوريا زنزانة للبؤساءْ

سوريا للجهل شادت قلعة ً

رُميتْ منها رؤوسُ العلماءْ

سوريا مقصلة من تحتها

حفر الجلادُ أنهارَ الدماءْ

خنق الشعب جميعا بيدَيْ

حافظ العهدِ وبشار الغباءْ

شعبنا الباسل لو عن وثبة ٍ

يمتطي الصهوة ، يرقى للسماءْ

يطلق الشمس ويهمي مطرا

ويروّي بردى العطشان ماءْ

شعبنا الباسل لابد له

من جنون ٍعاصف ٍ بالجبناءْ

يادمشقا أسقطي أعلامهمْ

وعلى الأصنام دوسي كربلاءْ



*********



· الى التتمة الثالثة قريبا جداً . وسلامات من القامشلي المتحفزة .

*******************************



التتمة ( 3 ) :



دراكيولا البعث أنياب على

عنق الشعب وتمتص الدماء

دراكيولا البعث لايقوى على

رؤية الشمس صليبا من ضياء

دراكيولا البعث يخشى ان يرى

نجمة قرب هلال في الفضاء

دراكيولا البعث لايحيا بلا

ادمع الجوعى الثكالى التعساء

عفلق الجزار قد اوجده

من حثالات رجال خبثاء

عفلق المقبور ماكا ن سوى

سافل ٍ اسس حزب السفلاء

قاءَ صداما ببغداد وفي

سوريا حافظ َ سُم ٍ وبلاء

قامع الشعب بغم ٍ وأسى

قابع الجيل بهم ٍ وعزاء

شعبنا طاو ٍ على أوجاعه

صابر يشقى بصمت الحكماء

اطلقوا سرح ابن رعدون الوفا

والدجيلي ّ وكل الاولياء

واسجنوا انفسكم في حفرة

مثل صدام جذيم الجذماء

انتم ُ لافخر من اسلافه

كسحاءٌ لكعاءٌ نغلاء

حسب امريكا بأن تطمسكم

في حضيض الوحل بل في بيت ماء

حسب امريكا بأن تعلنها

ضد ( خدام ) جواري الخلفاء

خلف الأحمر لامن قطرة

فيه حمراء ولا لون وفاء

خلف الأحمر لونٌ أسودٌ

راح يجثو بدمشق ٍ في العماء

لستم ُ من كعب امريكا سوى

عقرب ٍ صفراء ديست بحذاء

ان امريكا التي ( نبغضها )

وطن الحرية الأسمى هواء

ليتها من قاسيون انطلقت

واتت بغداد في أبهى لقاء

ساحة المرجة هيا عانقي

ساحة التحرير حبا وفداء

واسحقي الزرقاء فيما انجبت

من عصابات ومافيا اجراء

الف زرقاوي غدا نسحقه

وليداس الحاكمون الأدنياء

ايها الحاكم يامستورثا

عرش اجداد جحوش وجراء

انتظر بضعة ايام ٍ تجد

عرشك المهزوز يرمى في الهواء

سوريا تحيا ويعلو رأسها

شعبها الباقي وانتم للفناء

-------------------

القصيدة مستمرة قابلة لاستضافة أي شاعر يرغب بأن يضيف التتمة رقم ( 4 ) والاّ فانتم على موعد مع ابن المقنع العاكف على هذا العمل الشعري في المقطع القادم.

سبق لطريقة العمل هذه ان اتبعها الشاعر الشيوعي التركي الكبير ناظم حكمت في اتخاذ قرار بكتابة قصيدة من آلاف الأبيات . انظر رسائل الشاعر من السجن الى زميله كمال طاهر . مع تحيات منى عبد علي جابر المنتفجي .



#منى_عبد_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى عبد جابر - قصيدة مستمرة ضد النظام السوري تتمة 3