أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجلها غير المسلمين













المزيد.....

ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجلها غير المسلمين


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 19:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله:
لايوجد اي عمل دنيوي بدون مقابل فلااحد يعمل مجانا,فالغاية من اي عمل يقوم به اي انسان هو ان يدر عليه عمله فائدة اما مادية واما معنوية ويدخل في باب العمل القتال ايضا حتى لو كان هذا القتال دفاعا عن النفس فنجد ان الاسلام قدم حزمة من المحفزات الدينية والدنيوية معا للمسلم كي تحثه على القتال وتمنحه الدافع المعنوي القوي لذالك
فمن المحفزات الدنيوية التي اشارت اليه الاية القرانية الكريمة:
( واعلموا أنما غنمتم من شيء /سورة الانفال
هذه موافقة من أله المسلمين ان لهم حصة في غنائم الحروب(مادية وعينية وحتى بشريه,نساء,عبيد ومواشي)
وهناك حديث نبوي متداول ويطرح على هذا المحور وهو محفز لاتباعه للقتال( اغزوا تغنموا بنات الاصفر والاحمر والبرتقالي)
هذه عن الحوافز والمحفزات الدنيويه, ولكن هناك من يقتل جراء مشاركته بالقتال فلا يحصل لاعلى غنائم مادية او معنويه ولايحصل لاعلى بنات الاصفر ولا على بنات الاحمر ولاعلى بنات الوردي فلهذه الشريحة من المسلمين وعدوا بمحفزات دينية وسوف يحصل عليها بعد مقتله ودخوله الجنة,انهار من عسل,انهار من خمر, فواكهه مختلف اشكالها والوانها ومطاعمها,دانية قطوفها,ولحم طير ممايشتهون, وحلي من فضة ومن ذهب, وملابس من سندس واستبرق,وحلو اساور من ذهب وفضة, وحور عين مما يشتهون,كأنهن اللؤلو المكنون,عرب اترابا, لم يطمثهن من قبلهم انس ولاجان,غير القصور التي لارأت مثلها عين من قبل.
هذه كلها محفزات وحوافز تدخل في باب التعبئه المعنويه للمسلمين تدفعهم للقتال بشراسة لاتجعلهم يهابون الموت ,ولايقيمون له وزنا ,لا يحسبون له حسابا , وهذه المحفزات جعلتهم رغم قلة عددهم وضعف عتادهم يغلبون وينتصرون على جيوش جرارة متمرسة على القتال جيوش نظامية, تتفوق عليهم عدة وعددا, وجعلتهم يحولون امبراطوريات عظيمه(الفارسية,الرومانية) الى مجرد تاريخ لاوجود لها, وجعلتهم يقيمون امبراطورية اسلامية عظيمة
الان فهما ماهي الدوافع والمحفزات والحوافز الدينية والدنيوية التي دفعت المسلمين للغزو وللقتال
الان نريد ان نعرف ماهي المحفزات الدنية والدنيوية لغير المسلمين من اتباع الكتاب المقدس(يهود,مسيح) التي دفعتهم للقتال من اجلها
ام انهم غزورا واستعمروا العالم لالشيئ؟ ولم تكن هناك لديهم تعبئة معنوية تعد المنتصر الذي خرج حيا بعد جملة المعارك التي خاضوها برزمة من الحوافز المادية( غنائم مادية وعينية,نساء وعبيد ومواشي وما الى ذالك) وحوافز دينية لمن عاجلته المنية قبل النصر ولم يحصل من الماديات شيئ. فهل لهم بعد موتهم جنة يذهبون اليها؟ وهل اخبروهم أساتذتهم بالتعبئة المعنوية عنها شيئ, وهل هي كما جنة المسلمين,فيها انهار من عسل, وانهار من خمر, وانهار من لبن مصفى, وحوريات ,نواهد كواعب اترابا, ام انها مجرد حديقة فيها الزروع من كل شكل ولون, هل وعدوهم بجنة بعد الموت, ام انهم قاتلوا وقتلوا وقطعوا كل تلك المسافات من اروروبا الى الشرق الاوسط ومن اوروبا الى افريقا ومن اوروبا الى الامركيتين ومن اوروبا لااستراليا قاطعين كل تلك المسافات وعابرين المحيطات والبحار من اجل لاشيئ فقط من اجل الانسانية ونقل العلوم والمعارف والحريات, والاستكشافات ,من اجل لاشيئ
اذا لماذا يرافق هذه الحملات سواء كانت حملات أستكشافية أو حملات عسكرية رجال دين ومجاميع تبشيرية ,ان لم تكن هناك محفزات دينية؟ لتكبد رجلات الدين كل تلك المشاق والمتاعب, وتحمل عواقب التعرض للموت اما غرقا واما قتلا,لماذا
ولماذا تترك الفتاة متع الحياة وملذاتها وخاصة الجنسية وتتجه الى الرهبنة؟ وتحرم نفسها منها طوال حياتها الدنيوية,ان لم تكن هناك وعود لملاذ ومتع مشابة لما تعففت عنه في الدنيا تجدها في الجنة؟
لماذا يترك الرجل ملاذ ومتع الدنيا وخاصة الجنسية منها ويتجه لسلك الرهبنة, ويترك مباهج وملذات الدنيا طيلة حياته على الارض؟ ان لم تكن هناك وعود لملاذ ومتع سيحصل عليها في ملكوت السماء بعد موته
ولماذا يترك الرجل ملاذ الحياة ومتعها ويعتكف في صومعة بعيدا عن البشر؟ ان لم يكن موعودا بالتمتع بتلك الملاذ والمتع التي حرم نفسه منها في الدنيا بعد الموت, في حضرة الرب في جنانه ,من لديه معالم ومعارف حول ذلك فليرفدنا بها مشكورا ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اقول الشر من الانسان وليس من الله
- استاذ عبد عطشان هاشم ,والوحوش البشريه الضاريه من غير المسلمي ...
- دعونا من الله والاديان وخلونا في القوانين التي وضعها الانسان
- لماذا اتجه الانسان قديما الى السماء؟ ولماذا لازال يتجه لها ل ...
- ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
- المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به ال ...
- وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها
- هل هناك من يفيدنا بمعلومه
- أنهُ مُجَرَد سُؤال
- الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
- ست ندى البياتي لنحدد الحقوق والحريات قبل ان ندفع الزوجة الى ...
- يكفينا مماأثبته العلم لصحة آيات ربنا القليل ولسنا بحاجة الى ...
- جهاد علاونه, لاتعرض اسلامك للبيع,فأنهم يشترون الجمل بما حمل
- ما الحكمة من زيارة القبور
- دعونا لانحرج عن نقطة البحث
- لاتتجاوزا موضوع الحوار
- بين نبيذ محمد(ص) وبين نبيذ الآباء اليسوعيين
- أحلام طرايره, لولا الهجرة مافتحت مكة المكرمة
- دعوى تحريف ألقرآن ,عند الشيعة,دعوة فيها شكوك,لاتدعمها الادلة
- سامي الذيب,انك تحرث في البحر كما حرث من قبلك الاقدمين ,فلن ت ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجلها غير المسلمين