أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سهيل قبلان - استمرارية الكرة الأرضية خضراء بانتصار الشيوعية














المزيد.....

استمرارية الكرة الأرضية خضراء بانتصار الشيوعية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 09:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ترفض النفس الانسانية الانسانية الجميلة والنبيلة في الشيوعية وصمها بميزات وصفات العلق والأنا والادران وتتفاخر بمشاعرها وغاياتها واهدافها الانسانية الانسانية الضامنة تحوُّل البشر جميعهم الى أسرة واحدة تزدان بأسمى المشاعر والمحبة الجميلة وكرامة الانسان وحقه الاولي في العيش في كنف السلام. وننطلق بفكرنا بالعالم كمدينة واحدة جميلة نحو الفرح الذي يضمن بزوال الطبقات والاستغلال والعنصرية والمشاعر الحيوانية وبتعمق تذويت جمالية الانسانية وحقها في العيش مطمئنة على المستقبل ونبذ كل ما يلوثها ويشوهها بينما ينطلق الرأسماليون بفكرهم نحو فساد المشاعر وتحجر الضمائر والدمار والحروب والاستغلال والعقول من خلال تفضيل الآلة والارباح والانا على جمالية الانسانية وحق الانسان في العيش بكرامة وطمأنينة والمبادئ الشيوعية من حيث كنهها واهدافها وروحها هي حاملة رسالة السلام الحقيقي الراسخ والثابت، وكلمة السلام المقدسة تحتل فيها مقاما من اسمى المقامات حيث ان كل ما يسبقه من صراعات خاصة الطبقي هو تمهيد السبيل لترسيخ السلام الجميل المغرد دائما للفرح والرفاه والسعادة والعلوم للجميع وغمرهم بدفئه وشهده، وستكسب البشرية في الشيوعية ليس الخيرات المادية بموجب كل من يعمل وبحسب حاجته والعلوم وحسب بل الحرية الحقيقية وثروات الحياة والاحترام والطمأنينة على مكان العمل والعلم والسكن، والسلام للاجيال القادمة من كل البشر لانه اعظم واجمل الخيرات والثروات، ولقد اكدت التجارب بناءً على الواقع القائم في العالم اليوم ان النظام الرأسمالي عاجز عن تأمين حياة الرفاه والمحبة والسعادة والعلم والعمل للجميع في حديقة السلام لكل الناس، لانه نظام الفئة الثرية التي تتحكم في الاكثرية المحرومة من وسائل العيش خاصة العمل والعلم والسكن، وتحويل العمل الى ينبوع للفرح والالهام والابداع في المجالات كافة، وليس للقتل والتدمير والحروب فالمدفع نذير الفناء وليس مزمار البقاء ففي الشيوعية لا مكان له ولا لمصانعه ولا حاجة له لان افكار انتاجه وحمله واستعماله تزول، والسؤال متى تحس وتدرك الانسانية كلها انها جسد واحد وقلب واحد ونبض واحد وتسعى لحياة سلمية جميلة نيرة كأسرة واحدة والطبيعة ما وسمت الارض بميسم الجمال لتجعل منها بوقا للشناعة وللحروب والاضطهاد والاستغلال، ونحن نقول كل شيء من اجل الانسان لما فيه خير الانسان واستفادته من خيرات وكنوز الارض ، نعم، ان المبادئ الشيوعية من حيث كنهها واهدافها هي من حيث روحها حاملة رسالة السلام الحقيقي الجميل وان الساعة التاريخية التي تدرك فيها شعوب العالم حتمية زوال الرأسمالية لا بد قادمة لان حركة انتقال البشرية الى الاشتراكية المحطة الاولى في الطريق الى الشيوعية حركة تاريخية لا رادَّ لها وهي تؤمِّن حياة للبشر كلهم ومستوى حياة يستحيل وجودهما في الرأسمالية، وللكلام احساكه وادرانه والسبيل الوحيد وبناءً على التاريخ لتحرر الانسان من احساك وادران وقتاد وسموم الكلام ونتائج ذلك، ولتلبية حاجات البشر الروحية والمادية الجميلة هو سبيل الشيوعية الذي يحررهم من مظالم واوساخ النظام الرأسمالي، ومن يتعطر باخلاقه ومشاعره الجميلة والنبيلة سيعطي الجميل دائما هناك من يتعطرون بالظاهر ولكن المضمون واهدافه وغاياته وبناء على السلوكيات والواقع في الدول الرأسمالية مستنقع حشراته كثيرة فمثلا عندما تكون ملكية الشعب لوسائل الانتاج عامة وليست ملكية افراد ومجموعات تكون النتائج وتوزيع الموارد ونوعيتها لصالحه وليس لفئة فهل من العدالة والانسانية والمنطق ان الكثيرين ممن يعملون ويكدحون وتتصبب جباههم عرقا لا يستطيعون الحصول على كل حاجاتهم في الحياة بينما الذين يجلسون في صالونات الذهب وعلى اكداس من الاموال ولا يعملون، يئنون من التخمة ويقذفون بالاطعمة الى المزابل، ينامون على المخمل والحرير وفي غرف مكيفة والذين يتعبون ينامون في الشوارع وبين القبور وفي الاماكن العامة وعندما تجري صياغة وتنشئة وتربية الفرد بقالب انساني وعلى كلام ومفاهيم ومبادئ الخير والمحبة والاحترام المتبادل بين الناس والتعاون البنّاء وحب الانسان في الانسان وجمالية افكاره وسلوكياته وعطاءاته فهذا يكون لصالح العالم كله وليس لدولة ما، وحقيقة هي ان النظام الاشتراكي عندما كان قائما في العديد من الدول اثبت على مدى سنوات عمره انه وطن حقيقي للجميع وعندما يبنى المجتمع على اساس العدل والمساواة والمحبة والاحترام تكون الجنة، فقد ضمن النظام الاشتراكي الاحترام والكرامة والعمل والعلم والرفاه والسعادة والسكن وكل ما يحتاجه الانسان للجميع، والسؤال لماذا انهار رغم انسانيته الجميلة وحبه للانسان كانسان بغض النظر عن قوميته ودينه، والجواب في اعتقادي يتلخص ويتجسد في المثل الذي يردده اهالينا: "لبط نعمته برجليه"، فيكون الانسان في جنة الحياة وعمله يؤمن له كل ما يحتاجه ولكن الطمع يدفعه الى ممارسات تجسد المثل اعلاه وهذا بحاجة الى محللين نفسيين لمعرفة فعلا لماذا يلبط الانسان نعمته برجليه ولماذا الطمع، حتى بين الاخوة والاصدقاء نعم ان المعيار الرئيسي لنشاط الشيوعيين هو خدمة مصالح الشعب الكادح، فللمرة الاولى جرى في النظام الاشتراكي تطبيق فكرة المساواة بين الناس ويقضي على العلاقات التناحرية بين الناس وتحل محلها علاقات التعاضد والتعاون والمحبة وعملوا وفق كل شيء لسعادة الانسان لما فيه خيره والحق في العمل والعلم، نعم، بدون الشيوعية يستحيل التقدم الانساني في صالح الانسان وسعادته في عالم بلا سلاح نووي وبلا اسلحة بالمرة لان اسباب انتاجها واستعمالها وحاجتها يزول نهائيا وعندها تضمن الكرة الارضية حديقة خضراء آمنة لكل سكانها.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغنياء والفقراء
- تساؤلات؟
- للمرأة في يومها العالمي تحية احترام وتقدير
- الحزب الشيوعي في مواجهة الشيطان الحكومي
- الاشتراكية مستقبل الشعوب الجميل
- العنصرية مستنقع في اسرائيل!!
- البقاء أم الفناء والسلام أم الاحتلال
- المبادئ الاشتراكية تضمن جمالية انسانية الانسان
- متى يكون الانحياز لإنسانية الانسان عالميا شاملا؟
- في ذكرى النصر على النازية: الاشتراكية هي مستقبل الشعوب
- كأس الحياة وكأس الموت
- إهانة النساء إهانة لنا جميعًا
- حكّام إسرائيل فقراء في الاخلاق وأغنياء في الجرائم
- كيف تغير سيطرة المحبة على الانسان سلوكه؟
- للانسان رسالة في الحياة ورسالتي شيوعية!
- عار البشرية في يوم الطفل العالمي
- المُثل العليا ودوف حنين ورفاقه ورفيقاته وجبهتهم
- للاخلاص وجهان فأيهما الاجمل؟
- الاحتلال أم الانسحاب
- اوضاع المفاوضات نتيجة حتمية لكشرة الذئب الامريكي !


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سهيل قبلان - استمرارية الكرة الأرضية خضراء بانتصار الشيوعية