أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رفعت الدومي - الله ، المعسكر ، الفسيخ !!















المزيد.....

الله ، المعسكر ، الفسيخ !!


محمد رفعت الدومي

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفارقة موحية أن يكون إفلاتُ البالونات في الغرب تقليداً استراح إليه عند الوداع شركاؤنا في الكون ، هناك ، حيث الحرية شجرة عارية يأخذ جذرها مكانه بين كل الطقوس ، وتواصل ازدهارها بلا انقطاع دون أن تكترث لنبوءة أصحاب الحدِّ الأدني بأن مصيرها اللعنة ، ربما لأنهم سبقونا بغابة من السنوات الضوئية إلي إدراك أن سير الإنسان إلي رهانه بحياة أقلَّ قبحاً لابدَّ أن يبدأ من الثورة علي التسريحة الوطنية المرتبكة لا الثورة من خلالها !!

مفارقة موحية ، تعكس الصورة كاملة وتؤكدها في الوقت نفسه كصورة حقيقة الأبعاد ، أن يكون إفلات البالونات في الغرب طقس من طقوس الوداع ، وأن يكون في مصر جريمة عقوبتها احتجاز طفولة غابة من الفتيات خلف الجدران الآثمة !!

ومن المحرض علي طغيان النقمة أن تتزامن هذه العدالة الرخيصة مع حكم بحرية كلِّ القتلة الحقيقيين وسارقي الطفولة والأحلام !!

كأنَّما أراد "القاضي" ، لسبب ما ، أن يزيِّن ذكري "دنشواي" دون أن يقيم وزناً للعنة دنشواي التي ليس فقط طاردت كل المشاركين في تلك المؤامرة بحفاوة بالغة ، وإنما طالت كلَّ ما يمُتُّ إليهم إلي مدي بعيد ، فلا شك أن الهوة التي لم يبرأ منها "سعد زغلول" أبداً ، هي نصيب أخيه "فتحي زغلول" في تلك المؤامرة !!

أعتبر هذا الحكم حدثاً مؤهلاً للتسلل إلي ردهات التاريخ ، وفضيحةً للمآرب المستترة خلف القناع الشهير ، صالح الوطن ، وهو في الحقيقة صالح الوطن / المعسكر !!

كما أعتبر هذا الحكم لواطاً ، واعتباره هكذا يدفعني أن أردّدَ مع الشاعر القديم بيتيه الصارمين في هجاء قاضي قضاة المسلمين "يحيي بن أكثم" :

وكنَّا نرجِّي أن نرى العدل ظاهراً / فأعقبنا بعد الرجاء قنوطُ /
متي تصلح الدُّنْيَا ويصلح أهلها / وقاضي قضاة المسلمين يلوطُ ؟!...

أعتبر هذا الحكم أيضاً ، الطعنة الطليعية التي سوف تعصف بكل المقدِّمات وتطعن "ظاهرة السيسي" في قلبها..

ذاك الذي استمتع بتجربة غير أخلاقية دون مراقبة العواقب !!

وذاك الذي بشَّرنا ، مُكتظَّاً بغرور المبتدئين ، ورتلٌ من الغيم علي جسده ، أن مصر "هتبقي أدِّ الدنيا" ، دون أن يدور بباله أن "دنيا" الشباب المصريِّ الذين انخرطوا في سرِّ الكون الكبير ، واستوعبوا حالته ، ولا يترددون في المجازفة بأرواحهم كلَّ صباح ، في سبيل الفرار غير الشرعيِّ من ظلام المعسكر الفاشل إلي حوذة النور الخانق ، "دنيا" هؤلاء ، تجاوزت بغابة من الأميال "دنيا" آبائهم في مثل أعمارهم ، وأنهم لا يحرصون قبل الخروج كما كان يحرصُ آبائهم علي أن يضعوا فوق رؤوسهم غيمة حقيقيةً من الفازلين ، ولا يعتبرون كما آبائهم "أبو بكر عزت" فناناً كوميدياً ، ولا يمكن أن يصدقوا أن "اسرائيل" حشرة سوف يلقي بها في البحر "جمال عبد الناصر" في نسخته الأخيرة !!

وظنِّي به أقلَّ شأناً من أن يعترف بفشله ، لكن هذا لا يمنع أنه موجود في كل مكان ، وأنه الحقيقة المضيئة التي تخترق ثغرات خارطة الطريق المزعوم !!

وأشهد من خارج المشهد تماماً ، ولا صالح لي ، أن دستور الإخوان أقرب شبهاً بدساتير العالم الأول من الدستور الذي صُنِعَ من ركامه ، وسوف تحتقن اللهجات المطالبة خلال الأيام القادمة ، وبإيعاز من العسكر لغلمانهم في كل مكان ، بتجميده وتنشيط دستور "1971" !!

كيف يبني عاقلٌ بيتاً من أنقاض بيت ؟

مع ذلك ، كم أتمني أن يستخلص الرجلُ من وعيه بفشله الجهاريِّ ، والمعلق لابدَّ كخنجر في ذاكرته ، علي ضوء ثورة مصر الوحيدة في 25يناير خطَّة للانسحاب إلي ما قبل نهاية منتصف العام بأقلِّ الخسائر ، ودون عودة الدكتور محمد مرسي !!
وكم أتمني أن يدرك أن رائحة الأدرينالين الوحيدة التي يمكن أن يشمَّها ، هو أو غيره ، من الثوار هي الخوف فقط علي ضياع مكتسبات "يناير" ، ودم رفقائهم ، لا الخوف من الرصاص الحيِّ !!

وكم أتمني ، قبل كل شئ ، أن يتفهم أولاً أن الإنتماء إلي الجيش وإجادة لغة البنادق ، مجرد مسار مهنيٍّ كأيِّ مسار مهنيٍّ ، ولا ينبه إطلاقاً نظرية الامتياز عن الآخرين !!

في أبريل العام "1982" ، اشتعلت حرب الفوكلاند بين "إنجلترا" و "الأرجنتين" بعد أن احتلَّت الثانية الجزرَ المتنازع عليها ، وفي يونيو ذاك العام هُزِمَ الأرجنتينيون المتمركزون في مواقعهم ، وفي نيَّة الحرب ، هزيمة منكرة ، واستقبلت عائلات الجنود ، ببسماتهم الطيبة ، وتعبيرات وجوههم الأليفة ، والسيدة التي فوق الرجال "مارجريت تاتشر" ، الجنود العائدين والنصر ، استقبالاً عادياً ، ربما أقل عادية في عرف ذوي العواطف المبتذلة ، من استقبال عائد من مكة ، أكرمه الله بتقبيل شُبَّاك النبيّ العدنان !!

لا أظنُّ أن الإنجليز وقتها صدّعوا الكون بالنسخة الإنجليزية من الأغنية الصحيحة في المعسكر الصحيح : "اللي ما شفش الولاد ، البيض الشداد ، يبقي ما عداش علي لندن "!!

ولا أظنُّ أن قائداً أعلن استحقاقه أن يدفن ، كما المثقفون والعلماء ، في كنيسة "وستمنستر" !!

لماذا الإصرار دائماً علي أن نبدأ من صفرنا الفاشل لا من حيث انتهي الآخرون ؟!

وأيُّ تأويل أكثر عدالة لما يحدث في المعسكر الممتدِّ من الماء إلي الماء ، باستثناء لبنان ، برغم كلِّ شئ ، سوي الدوران في الفشل ؟!

في أيِّ تجعيدة لعينة أخري ، سوي عقيدة العسكر ، يختبئ وجهُ الفشل ؟!

سأترك لـ" ابن العديم" إجابة هذا السؤال السهل ، يقول في كتابه "بغية الطلب في تاريخ حلب" :

"أخبرنا أبو اسحق ، إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان قال : أخبرني أبي ، أبو اليسر ، قال: أخبرني جدي أبو المجد محمد بن عبد الله قال : كان ظهر بـ "معرة النعمان" منكرٌ في زمن صالح بن مرداس ، فعمد شيوخ البلد إلى إنكار ذلك المنكر، فأفضى إلى أن قتلوا الضامن بها ، وأهرقوا الخمر، وخافوا ، فجمعهم إلى حلب واعتقلهم بها، وكان فيهم بعض بني سليمان ، فجاء الجماعة إلى الشيخ أبي العلاء وقالوا له : ان الأمر قد عظم وليس له غيرك ، فسار إلى حلب ليشفع فيهم ، فدخل إلى بين يدي صالح ، ولم يعرفه صالح ، ثم قال له : السلام عليك أيها الأمير ..
الأمير أبقاه الله كالسيف القاطع ، لان وسطُه ، وخَشُنَ جانباه ، وكالنهار الماتع ، قاظ وسطه ، وطاب جانباه ، خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين ، فقال له : أنت أبو العلاء ؟ فقال : أنا ذاك ، فرفعه إلى جانبه ، وقضى شغله وأطلق له من كان من المُحبَّسين من أهل المعرة ، فعمل فيه : قال لي ، قال لي أبي ، قال لي جدي ، وأنشدنيها لنفسه:

ولما مضى العمر إلا الأقلّ / وحان لروحي فراق الجسدْ /
بُعِثتُ رسولاً إلى صالح ٍ / وذاك من القوم ِ رأيٌ فسدْ
فيسمعُ منِّي هديلَ الحمام / وأسمعُ منه ،، زئيرَ الأسدْ
فلا يعجبنِّيَ هذا النفاق / فكم محنةٍ ،، نفقت ما كسدْ "

إنه الحرصُ علي الرفض المدبَّر لعلمانية الدولة التي تعتبر الضمانة الوحيدة لقانون لا يعلو علي الأرض ملليمتراً واحداً ، وهي الضمانة الوحيدة أيضاً لفرد يمارس فرديَّته دون رقابة المنكرين ، أولئك المزدحمون بيقين لا يقبل القسمة علي اثنين ، وهذا جوهر المأساة ، أنهم وحدهم يمتلكون كلَّ الحقيقة ، ليس هذا فحسب وإنَّما ، يمتلكون وحدهم الحقَّ في حضِّ الآخرين علي الإيمان بها ولو سحقاً !!

ربَّما لالتباس اللحظة واستقطابها ، قد يظنُّ غيرُ مسلّحي العقول بأفكار صلبة أنَّ هناك صراعاً بين السلطة والدين ، وهذا غير صحيح ، والصحيح أنه صراع أفكار لا عقائد !!

فالدينُ في مصر هو الدين الشعبيُّ الذي يتجسَّد في المحسوبين علي الأزهر ، كما المحسوبين علي الصوفية ، وهي ترتفع عن عقولهم اللينة غابة من آلاف التأملات ، وهؤلاء كانوا علي الدوام الكلاب الوفيَّة في بلاط كلِّ الحكام ، ومن الإنصاف أن أقول ، قد يختلُّ السياق أحياناً!!

وسأكتفي هنا بوشايتين يعرفهما كلُّ قارئٍ للتاريخ الذي لم يكتبه مؤرخو البلاط ..

يذكر التاريخ ، ورحيق الحنظل ، ثورة "الشيخ عبد الله الشرقاوي" ، شيخ الأزهر أيام الحملة الفرنسية ، لماذا ؟ ، فقط لتأخر الفرنسيين في صرف راتبه كرئيس للديوان الذي ألَّفه "بونابرت" للنظر في شئون المصريين ظاهريَّاً ، وللسيطرة علي تطلُّعاتهم التحررية علي وجه الدقة !!

لقد كان "الشيخ الشرقاوي" ألمع الضالعين في مؤامرة "بونابرت" ، دون أن يدور بباله أنها أجمل مؤامرة حيكت ضدَّ مصر عبر تاريخها تماماً ، وأغلب الظن أن "بونابرت" أدرك منذ البداية قيمة "البرطلة" في التعاطي مع المصريين !!

وهناك أيضاً "الشيخ محمد الخضر حسين" ، الذي تولَّي مشيخة الأزهر العام (1952) برغم تونسيَّته في سابقة لعلها الأولي من نوعها ، وهو كان بل مراء ، أشرس مهاجمي كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ "علي عبد الرازق" ، وهو الكتاب الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بمجرد صدوره ، كما أطاح بأحلام "الملك فؤاد" في تولِّي الخلافة بفداحة ، بل بسط الشيخ لسانه في شخص المؤلف ، وأجهد كاتبَ وحيه ، تعقيباً علي رغبة "الملك فؤاد" في كتاب ٍ لا قيمة له أسماه "نقد الإسلام وأصول الحكم" ..

وما أشبه الليلة بالبارحة ، فلا أظنُّ أن للمصريين ذاكرة الذبابة ، كما يشاع عنهم ، إلي هذا الحد !!

إنَّ الهالات السوداء التي تطوق عيونهم ، والشؤم الذي يسيِّج نواياهم ، تعقيب ضروري علي إحساسهم المتنامي بما ألحقه بهم جيلاً بعد جيل تراث العشيرة الفاشل ، كما هو تعقيب ضروري علي يقظتهم للصعود إلي ذروة المأساة ، لكنهم ، مع ذلك ، كاختراعهم التاريخيِّ ، وأظنه الحصري الذي لم يتجاوز الحدود إطلاقاً ، " الفسيخ" أعني ، فما أشبهنا به ، لقد تحلَّلت بفعل القهر المزمن أرواح المصريين ، ولقد تعفَّن المصريون في مستنقعات الوجود !!

ومع ذلك ، أتوقع النور ، وأتوقع أيضاً ، إذا استمرَّ جنون العسكر بتصرفات مرتفعة كما هو الآن ، أجراس خطوات مقاتلي الناتو أقرب إلي سواحل المعسكر المصريِّ من أيِّ وقت مضي ..

لا يُمكن التغاضي عما وصلت إليه الأمور من فوضي منوطة بأن تنبه نظرية "النظام من رحم الفوضي" ، ولا يمكن التغاضي عن تسلل هذا المصطلح إلي مركزية الخطاب الأمريكيِّ مؤخراً ، فالأمريكيون لا يرسلون الكلمات اعتباطياً ، أو ارتجالاً ، وعليَّ أن أتسائل هنا ، أيَّ نظام يسكن الآن رحم الفوضي في مصر يقصدون ؟!

يقول الأمريكيون أيضاً : للنجاح قاعدتان ، لا تقلْ كلَّ ما تعرفه !!

ومن السئ أنني أتوقع أيضاً ترحيب المصريين ، وعلي رأسهم غلمان النظام ، وكل نظام ، بالنظام ابن الفوضي ، فإنهم ، عبر تاريخهم ، مطيَّةٌ لمن غلب ، كما قتل القهر لعقود وعقود النعرة الوطنية في كلِّ صدر ، ولم يعد يحظي باحترام مصريٍّ حرٍّ ، بيت الشاعر البدويِّ الذي يظنُّ الكون خيمة شيخ القبيلة فقط ، ويراه بعينيه :

بلادي .. وإن جارت عليَّ عزيزةٌ / وأهلي .. وإن ضنّوا عليَّ كرام ..

قناعة توقفت عن الحياة إلا في البادية ..

لكن .. بلادي إن جارت عليَّ ,, فإلي الجحيم !!








#محمد_رفعت_الدومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم الثيِّب .. وشِباك الآباء الأوائل*
- لا مرحباً بمواسم الزحف الحرام
- السيسي .. والرقص في درجة الغليان
- -إسهار بعد إسهار- كتاب جديد ل -محمد رفعت الدومى-
- اسهار بعد اسهار الدومي .. سيرة تتجاوز الذاتية
- ذَبحْتُكِ جومانا أخيراً بشرياني
- روعة


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رفعت الدومي - الله ، المعسكر ، الفسيخ !!