أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (11)















المزيد.....


هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (11)


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 12:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


4 يوليو 2013
شهادة وبراءة ذمة:
قال تعالى: (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).
لا خير فيَّ ولا فيما تعلمته ووعيته إن لم أدلي بهذه الشهادة وأبرئ ذمتي أمام الله وأمام الناس، وانطلاقا من قوله تعالى: (ولتكونوا شهداء على الناس).
لن أخون بصيرتي النابعة من إيماني بالله ومن ديني ووعيي وفكري ومعرفتي:
لن أخون بصيرتي ووعي وأسير خلف عسكر الجيش المصري الذي يعمل على حماية أمن إسرائيل ويعمل لتحقيق مصالح أمريكا والغرب في المنطقة العربية منذ عشرات السنين.
لن أخون بصيرتي ووعي وأناصر قضاء (إلهام شاهين) وقضاة مصر الفاسدين الخونة الذين عينهم وباركهم جهاز مباحث أمن الدولة.
لن أخون بصيرتي ووعي وأسير خلف الإعلام المصري العاهر الداعر الرقيع الذي كذب على الناس وضللهم وزيف وعيهم.
لن أخون بصيرتي ووعي وأسير خلف وزارة داخلية وأجهزة أمنية ظالمة طاغية مجرمة قتلت وأسرت من المصريين طوال تاريخها أضعاف ما قتل وأسر الجيش الإسرائيلي في حروبه مع المصريين.
لن أخون بصيرتي ووعي وأسير خلف حماقات شعب في معظمه من الحمقى الرعاع الغوغاء الجوعى الفقراء الجهلاء الذين يتبعون كل ناعق.
اللهم إني أبرأ إليك مما يعملون.
ولن أكون ظهيرا للمجرمين.
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).
فهذه شهادتي وإبراء لذمتي أمام الله والناس والتاريخ على ما حدث ويحدث في مصر الآن فالله يقول: (ستكتب شهادتهم ويُسْئلون).

7 يوليو 2013
استيقاظ بعض بقايا من ضمير مشيخة الأزهر:
في بيان لمشيخة الأزهر منذ قليل اليوم : الأحد 28 شعبان 1434 هـ الموافق 7 يوليو (تموز) 2013.
1* يعترف الأزهر بأن ما حدث مؤخرا من حراك شعبي كان من إفرازاته وجود معتقلي رأي وناشطين سياسيين وقيادات حزبية مصرية، فيقول نصا:
(يُطالب الأزهر بالإفراج الفوري عن كلِّ معتقلي الرأي والناشطين السياسيين والقيادات الحزبية المصرية غير المطلوبة في قضايا جنائية).
2* يعترف البيان بأن الانقلاب العسكري قام بمصادرة وغلق وسائل إعلامية ويدين هذا العمل صراحة فيقول:
(كما يدين الأزهر غلق بعض القنوات الدِّينية وغيرها - رغم اختلافنا مع أسلوب خطابها).
3* يقر البيان ويعترف بأن العشرين الذين قتلوا عند تمثال نهضة مصر على أيدي مؤيدي الانقلاب العسكري من مؤيدي الرئيس مرسي كان لمجرد التعبير عن آرائهم فقال نصا:
(لا بُدَّ من التحقيق القانوني العاجل ومحاكمة المتورِّطين في سُقوط الشهداء العشرين الذين قُتِلوا على أقدام تمثال نهضة مصر؛ لمجرَّد تعبيرهم عن رأيهم في الخروج السِّلمي - الذي أجازَه الأزهر لعُموم المواطنين - وكذلك سائر الضَّحايا في مختلف محافظات مصر ومدُنها،أياً كانت انتماءاتهم ومشاربهم).
4* يعترف بيان الأزهر في جرؤة غير معهودة أن أنصار الانقلاب العسكري وأسماهم بالمنحرفين كانوا يطاردون الملتحين والفتيات المنتقبات في عاصمة مصر قلب الإسلام، فيقول نصا:
(يعبِّر الأزهر الشريف عن ألَمِه البالغ لما قامت بعض العناصر المنحرِفة من مُطاردة الملتحين والفتيات المنتقبات في عاصمة مصر قلب الإسلام، ذات الألف مِئذَنة ومقر الأزهر الشريف، أو الاعتداء علي جنود الجيش المصري أو رجال الشرطة ولا بُدَّ من التفرِقة بين المتدينين - وكل أفراد شعبنا متدينون، بحمد الله - ومَن يتبنون وسائل الإرهاب والإجرام منهجاً في مواجهة الجماعة الوطنية).
5* يعترف بيان الأزهر الشريف بأن الجيش قد زج بنفسه في السياسة وأن أنصاره من العلمانيين والليبراليين والمدنيين هم الذين استدعوه إليها، فيقول نصا:
(يؤكد الأزهر علي أن السيادة للشعب في إطار الدستور والقانون وان جيشنا الوطني ، يعرف مهمَّته ورسالته السامية في حماية حدود الوطن، فللسياسة رجالها كما أنَّ للحرب رجالها، وللقضاء رجاله كما أنَّ للعلم أهله، ونشد علي يد جيش مصر الوطني حرصه الشديد بل وإصراره علي أن يبتعد عن العمل السياسي ،رغم محاولات البعض استدعائه اليها، بل وننأي به عنها).
6* يؤكد بيان الأزهر أثناء تعديل مواد الدستور على التالي:
(على ألا تُمَسَّ المواد المتعلِّقة بهويَّة الدولة ومقومات المجتمع، وخاصَّة مواد الشريعة الإسلامية).
وأخيرا: لماذا لم يعترف بيان الأزهر صراحة بأن ما حدث انقلابا عسكريا علمانيا ليبراليا مدنيا على رئيس ديمقراطي منتخب؟؟؟؟َ!!!!!. هذا هو السؤال.
أما الغريب والعجيب في الأمر أن جميع وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب العسكري بكافة ألوانه لم تذكر شيئا عن هذا البيان حتى الآن رغم أن البيان منشور منذ السادسة من مساء اليوم أي منذ ثلاث ساعات، يا ترى لماذا؟؟!!.
البيان كاملا على هذا الرابط:
http://onazhar.com/page2home2.php?page=3&page1=3891&page2=3891

8 يوليو 2013
عقيدة الجيش المصري التي علمها لكل الجيوش العربية:
ما رأيناه فجر اليوم من مذبحة للمعتصمين أمام مبنى الحرس الجمهوري على يد جنود الجيش المصري هو ممارسة وتطبيق عملي واقعي للعقيدة العسكرية للجيش المصري وللعقيدة الأمنية لوزارة الداخلية المصرية التي تقوم على الدفاع عن الوطن من داخله بمساندة نظام طاغي مجرم يعمل على قمع المواطنين وإذلالهم وتجويعهم وتجهيلهم وتزييف وعيهم وسجنهم وقتلهم إن لزم الأمر حتى ينعم المواطن الإسرائيلي بالأمن والأمان والرفاهية والديمقراطية وممارسة حرياته.
لهذا لماذا لا نسأل أنفسنا سؤالا هاما:
لماذا نرى مصر تتصارع، وسوريا تتمزق، وليبيا تتقاتل، وتونس تكاد تنفجر، ولبنان تتناحر، وفي المقابل نرى إسرائيل تنعم بالأمن والرخاء؟؟؟؟!!!!.

8 يوليو 2013
هل سيفعلها السيسي أو أحد قادة الجيش المصري؟:
متى سيخرج علينا الرجل الثائر الوطني الحر الفريق عبد الفتاح السيسي أو أحد قادة الجيش المصري الوطنيين الأحرار أو المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية ويخبرنا عمن قتل الجنود المصريين في شهر رمضان الماضي وهم يتناولون طعام الإفطار؟؟.
حتى يخرسوا ألسنة بعض الخبثاء الماكرين الذين يقولون في مكر وخبث: (إن الذي يجرؤ على قتل الجنود المصريين وهم يتناولون طعام الإفطار في رمضان على الحدود لا يتورع عن قتل المعتصمين المصريين وهم يصلون أمام الحرس الجمهوري).
هل يجرؤ الفريق السيسي أو أحد قادة الجيش المصري ويخبرنا؟

9 يوليو 2013
ودنك منين يا جحا:
كل ما حدث منذ الثلاثين من يونيو حتى هذه اللحظة يلخصه المثل الشعبي الدارج: (ودنك منين يا جحا).
ليس هناك من جديد:
الميادين عادت تقتظ بالمعارضين الذين كانوا بالأمس مؤيدين.
دماء المصريين تسيل في الشوارع على أيدي العسكر المجرمين بصورة أبشع وأسوأ من كل العهود المجرمة الطاغية السابقة.
قمع الحريات والمصادرة والمنع والإغلاق والملاحقة والاعتقالات.
الرضوخ مرة أخرى لمطالب التيارات الإسلامية السياسية. (الإعلان الدستور الجديد) نموذجا.
الانشقاقات والخلافات حول الإعلان الدستوري الجديد.
العسكر عاد من جديد لحكم مصر ولكن هذه المرة بنكهة ثورية.
الإبقاء على جميع الأفكار والتوجهات والسياسات التي ادعى (ثوار 30 يونيو) أنهم ثاروا عليها.
التغيير الوحيد الذي حدث بعد انقلاب (30 يونيو) كان للشخوص لا للأفكار ولا السياسات ولا التوجهات.
عودة دولة مبارك المخابراتية والأمنية ولكن هذه المرة ببشاعة وإجرام ولا إنسانية أدهى وأمر.
لم يجمع إنقلابيو (30 يونيو) سوى المصالح الشخصية والمنافع الذاتية لا التقدم ولا الرخاء ولا الازدهار ولا الاستقرار لهذا الوطن.

10 يوليو 2013
أسئلة أتحدى قادة الجيش المصري أن يجيبوا عليها:
من الذي قتل الجنود المصريين في شهر رمضان الماضي وهم يتناولون طعام الإفطار؟؟.
من الذي قتل المصريون من مشجعي النادي الأهلي في استاد بور سعيد في مذبحة بور سعيد الشهيرة؟؟.
من الذي قتل المصريين وهم يصلون الفجر أمام الحرس الجمهوري؟؟.

11 يوليو 2013
في أي اتجاه أسير؟:
حينما تقوم أعرق الديمقراطيات في العالم العربي ورعاة الحريات الأوائل في العالم (السعودية، الإمارات، الكويت) بتأييد انقلاب (30 يونيو) وإغداق المليارات على عصابة الانقلاب العسكري العلماني الليبرالي المخابراتي الكنسي الأمريكي الإسرائيلي، إذاً يتأكد لي أنني أسير على طريق الحق في مواجهة انقلاب الباطل والخيانة والضلال.

12 يوليو 2013
تباً لمنصة "رابعة العدوية" وتبا لمن يديرها:
لا أدري ما الفائدة العظيمة ولا ما الذكاء الخارق الذي يجعل القائمين على منصة (رابعة العدوية) يقومون بتشغيل الأغاني الوطنية المصرية اللعينة، التي صنعها رؤساء مصر الطغاة الخونة العملاء، لاستحمار واستغباء هذا الشعب المستحمر منذ عشرات السنيين، والذي يمتطي ظهره الخونة والعملاء والراقصات والعاهرات والغواني والشواذ، بهذه الأغاني اللعينة التي لم تحقق بطولة ولم نجني من ورائها إلا النكبات والنكسات والوكسات ورهن كل مقدرات الوطن لخدمة إسرائيل والحفاظ على أمنها وسلامتها، وحماية وحراسة فروج الفنانات والراقصات والمومسات والعاهرات وبائعات الهوى.
فلتضعوا مثل هذه الأغاني تحت أقدامكم ولتدوسوها بأحذيتكم ولتبصقوا عليها وعلى وطنيتهم الزائفة الكاذبة المخادعة التي طالما استحمروكم بها وسرقوا أقواتكم وامتطوا ظهوركم وخانوكم وباعوكم لأعدائكم وأنتم تستمعون إليها.
وإن لم تتوقفوا عن إذاعة مثل هذه الأغاني اللعينة فأبشركم أن هذا البلد لا مستقبل له لا مستقبل له لا مستقبل وستظلون في طغيانكم تعمهون.

12 يوليو 2013
هآارتس: السيسي هو "البطل الإسرائيلي الجديد".
http://www.elshaab.org/thread.php?ID=66614

13 يوليو 2013
هرطقة وجود نصارى مصريون يعتنقون العلمانية أو الليبرالية أو المدنية:
قد، وربما، ويمكن، أن أصدق أن يقوم (شنودة الثالث) من بين الأموات، كما قام ربه (يسوع المسيح) يوما من بين الأموات، ويذهب إلى ميدان رابعة العدوية ويؤم المصلين في صلاة التراويح ويهتف في الجموع بعودة الرئيس (محمد مرسي) إلى قصر الرئاسة، لكني لا يمكن أن أصدق مطلقا أن نصرانيا مصريا أرثوذكسيا يعتنق العلمانية أو الليبرالية أو المدنية فضلا عن أن يدعو إليها ويتمظهر بها.
النصارى المصريون وخاصة الأرثوذكس الذين يدعون العلمانية والليبرالية والمدنية والمنتشرون في كافة صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ما هم إلا أذناب كنسية أرثوذكسية عنصرية طائفية استئصالية حاقدة تتخذ من الشعارات والمقولات العلمانية والليبرالية والمدنية غطاءً وستاراً لصب جام غضبهم وحقدهم وطائفيتهم وكراهيتهم على كل ما إسلامي في مصر.
والمهندس الأرثوذكسي (كمال غبريال) نموذجا:
هذه بعض كلمات المهندس (كمال غبريال) التي يمجد فيها السفاح المجرم "عبد الفتاح السيسي" عقب مجزرة الحرس الجمهوري التي ارتكبها ضد المصلين المصريين المسلمين:
يقول المهندس (كمال غبريال):
(أشد ما أكره هو تمجيد الأشخاص، فما بالك لو هذا الشخص قائد عسكري صاحب سلطة، لكنني فشلت في تمالك نفسي، وأرسل تحية إجلال للرجل المصري المخلص الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي، هو رجل جاء ليكون على مستوى الموقف والمسئولية في فترة هي من أحرج فترات تاريخ مصر الحديث، فلولا وجود مثل هذا الرجل على رأس جيشنا، لكانت مصر ضاعت بين الظلامية والفوضى. . أحييك يا سيدي الجليل والمصري الرائع).
ويقول: (معجزة وجود رجل مثل الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي على قمة الجيش تعادل معجزة خروج الشعب المصري بكامله لرفض الإخوان).
ويقول بعدها كاشفا عن مبرراته لتأييد هذه المجزرة الخسيسة:
(عكس ما يتصور كثيرون، السير على هدى المبادئ قد يؤدي للضلال، فيما التركيز باستقامة على تحقيق المصلحة يقود إلى شاطئ الأمان).

17 يوليو 2013
وإن لكم في الإخوان لعبرة:
لا شك لدي على الإطلاق أن (الإخوان المسلمون) قبل تنحي مبارك بأيام قد عقدوا صفقة مع المجلس العسكري بقيادة المشير (طنطاوي) ورئيس الأركان (سامي عنان) ورئيس جهاز المخابرات الراحل (عمر سليمان) ضد شباب الثورة والتيارات الأخرى المعارضة لنظام مبارك آنذاك، حتى يتمكنوا من نيل قسط لا بأس به من كعكة السلطة. (هذه معلومات وليست تنظيرات)، وظل الإخوان يدافعون عن (جيش مبارك العظيم) و(قادته الأبطال)، حتى قام (قادة جيش مبارك) بإحراق جماعة الإخوان المسلمين سياسيا واقتصاديا وإعلاميا عن طريق جهاز المخابرات العامة اللعين.
وبعد أن اطمأن قادة جيش مبارك إلى أن (جماعة الإخوان) تم حرقها شعبيا، بدءوا في مد أيديهم الحريرية للبقية الباقية من شباب ثورة 25 يناير وبعض الحركات والأحزاب السياسية التي شاركت في ثورة 25 يناير _الذين غدرت بهم قيادات جماعة الإخوان حين وثقوا في العسكر واطمأنوا لهم_ للقضاء عليهم كذلك وإحراقهم شعبيا عن طريق أكذوبة وخدعة (ثورة 30 يونيو)، وبذلك يكون عسكر مبارك وفلول نظامه قد نجحوا في القضاء تماما ونهائيا على كل من شارك في ثورة 25 يناير، كي تعود مقاليد الأمور في مصر مرة أخرى إلى عسكر مبارك وتعود قيادة النظام المصري القديمة الجديدة إلى الأحضان الدافئة لعشيقيها القدامى (أمريكا وإسرائيل).
إذ هل يصدق عاقل في هذه الدنيا أن عسكر مبارك الذين كانوا جنوده وغلمانه وخدمه وحاشيته وبطانته الذين اختارهم مبارك على عينه واصطفاهم لحراسته وحمايته سوف يقومون بإصلاح ما أفسده مبارك طوال ثلاثين عاما؟؟!!، وهل يصدق عاقل في هذه الدنيا أن عسكر مبارك وصفوته وخدمه وغلمانه هم من سيحقق أهداف ثورة 25 يناير وأنهم سيقومون بإصلاحات جذرية في هذا البلد لرفع المعاناة عن مواطنيه واحترام كرامتهم وآدميتهم؟؟!! وهل يصدق عاقل في هذه الدنيا أن عسكر مبارك وخدمه وحاشيته وغلمانه هم الذين سيقضون على تبعية مصر للأمريكان والإسرائيليين ويعملون على امتلاك مصر لإرادتها وإنتاج سلاحها وغذاءها ودواءها دون مد يد الحاجة لأحد أو الخضوع لإملاءات أحد؟؟!!.
ده حتى يبقى راجل طيب قوي إللي يصدق هذا الحلم الجميل.
وما هي إلا شهور قليلة وسوف يستفيق المخدوعون بأكذوبة وخدعة (ثورة 30 يونيو) والذين صدقوا أن جيش مبارك قد ساند ثورتهم العظيمة، وسيعودون مرة أخرى إلى الميادين يهتفون (يسقط يسقط حكم العسكر).
وسيكتشفون بعد فوات الأوان كما اكتشف الإخوان أن (المتغطي بقادة جيش مبارك عريان).
وتحقيق هذا السيناريو وتنفيذه يتوقف على أنصار مرسي المتواجدون الآن في الميادين رفضا للانقلاب العسكري وطلبا لعودة مرسي مرة أخرى، إذ ليس لدى أحد أي تكهن الآن بما سيؤول إليه أمر الاعتصامات ولا أمر المعتصمين، ولا كيف سيتم التعامل معهم، ولا هل سيتم التصعيد من قبل المتظاهرين وتطوير الاحتجاجات أم لا، ولا هل سيصمت قادة الجيش والأجهزة الأمنية على استمرار هذه الاعتصامات أم سيتم التعامل معها وفضها ولو بالقوة، ولا ماذا سيترتيب عليه الأمر إذا ارتكب قادة الجيش والأجهزة الأمنية تلك الحماقة وفكروا في فض الاعتصامات بالقوة.

19 يوليو 2013
"الإخوان المسلمون" وثورة "25 يناير":
"الإخوان المسلمون" أخطئوا خطئا جسيما حين طعنوا (ثورة 25 يناير) في الظهر، بتحالفهم مع عسكر "مبارك"، وسواء بقصد سيء أو حسن أو بغير قصد سيء أو حسن فإن كل ما يحدث الآن هو نتيجة طبيعية لهذه الصفقة اللعينة التي استعجلوا بها الوثوب إلى السلطة.
"الإخوان المسلمون" فشلوا فشلاً ذريعا في إدارة الدولة المصرية، ولم يكونوا واضحين في سياساتهم مع الناس، وإذا كانت الدولة العميقة أعاقتهم كما يدعون عن فعل أي شيء إيجابي فلماذا لم يخرجوا على الناس في صراحة وشفافية ويقولوا لهم ماذا يحدث في جهاز الدولة من تآمر وتعويق؟.
أتمنى أن يكون "الإخوان" قد وعوا الدرس جيدا وأن يكون ما حدث لهم درسا قاسيا، وأتمنى أن تكون صفقاتهم التالية مع الشعب كل الشعب وليس مع العسكر.
وبرغم كل ما حدث من الإخوان من أخطاء وخطايا، إلا أنني مازلت أرى الإخوان المسلمين هم أفضل فصيل في الشعب المصري أخلاقا وتربية وقيما ونظاما وتضحية وإيثارا ورقيا وعفة وأمانة وصدقا ووفاءً ورعاية للفقراء والمساكين والبسطاء.
وأتمنى أن يكون الإخوان قد تعلموا أن السياسة لا تمارس بالبركة ولا بحسن النية ولا بالسذاجة ولا بالطيبة ولا بالتواكل.
ومازلت أقر وأعترف بأن الإخوان المسلمين وكل تيارات الإسلام السياسي بلا استثناء ليس لديهم أي مشروع سياسي إسلامي لإدارة مدرسة ابتدائية وليس لإدارة دولة.

20 يوليو 2013
من قتل الجنود المصريين في "رفح"؟؟:
أعي تماما أنه سؤال ماكر وخبيث، _وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد_ بل أعي أنه سؤال يضايق البعض، بل ويؤرقهم، بل ويصيبهم بغصة ويجفف حلوقهم، ولا يريدون سماعه ولا رؤيته ولا ترديده ولا النبش فيه، ولكن لا بأس من إنعاش ذاكرة الجماعة بتوع "الوطنية المصرية" و"الهوية المصرية" و"الثقافة المصرية" و"الحضارة المصرية" بهذا السؤال كل فترة لعلنا نلقى مجيبا.
ألا تلاحظون معي أن الإعلام المصري الحكومي والخاص، (صم بكم عمي طرش خرس) حول هذا الموضوع منذ الانقلاب العسكري في (30 يونيو)؟؟!!، ولم نعد نسمع أو نرى شرشحة "لميس"، ولا فذكلات "الإبراشي"، ولا تهويمات ولوذعيات "عيسى"، ولا مستندات "عكاشة"، ولا نهنهات "سعد" ولا سهوكة "منى"، ولا شوارعية ونباح "عمرو"، ولا وطنية "ساويرس" حول هذا الخطب الجلل؟؟!!.
ولم يعد الخبراء ولا الاستراتيجيين ولا المحللين ولا السياسيين ولا الكتاب ولا المفكرين ولا الصحفيين ولا النشطاء المصريين الوطنيين من ثوار (30 يونيو) يهمسون ببنت شفه حول هذه الجريمة النكراء منذ عزل الرئيس (محمد مرسي)؟؟!!.
ولكني انطلاقا من واجبي الوطني أطالب جميع الوطنيين الشرفاء الذين قاموا وصنعوا وحشدوا وناصروا وهللوا وأيدوا وباركوا (ثورة 30 يونيو) المجيدة أن يعيدوا تسليط الأضواء على هذه الجريمة النكراء، وأن يلهثوا خلف قادة المجلس العسكري وخلف كبيرهم: (عبد الفتاح السيسي) ويضغطوا عليهم ليخبرونا ويجيبونا في صراحة ووضوح وجلاء وشفافية على هذا السؤال الحائر المزمن: (من الذي قتل الجنود المصريين في "رفح" وهم يتناولون طعام الإفطار في شهر رمضان الماضي؟؟؟).
وكلي ثقة ويقين أننا لو عرفنا من الذي قتل الجنود المصريين في رمضان الماضي سوف نعرف من قتل المصريين الشباب من جماهير النادي الأهلي في "مذبحة بور سعيد" الشهيرة، وسنعرف من قتل شباب النصارى أمام مبنى "ماسبيرو"، وسنعرف من قتل الشباب المصري في شارع "محمد محمود" وسنعرف من قتل الشباب المصري أمام مجلس الوزراء وسنعرف من قتل المصلين المعتصمين المصريين أمام الحرس الجمهوري، ومن قتل.... ومن قتل.... ومن قتل... ومن قتل....،،،،،إلخ.
وأؤكد لكم بالمرة أننا أيضا سنعرف: (من قتل الجندي المصري المؤمن البطل "سليمان خاطر"؟؟).

21 يوليو 2013
عود حميد:
عاد المصريون إلى سيرتهم الأولى يستقون أخبار بلدهم وأفاعيل حكامهم الطغاة المفسدين من الإذاعات ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام غير المصرية، العربية منها والغربية.
وكأن ثورة لم تقم.
وكأن الطاغية المستبد "عبد الناصر" قد بعث من جديد.
لله الأمر من قبل ومن بعد.

22 يوليو 2013
كلمة في أذن من يهمه الأمر في التيارات الإسلامية المناصرة للإخوان:
خذوا حذركم من قيادات "الإخوان" فقيادات الإخوان لا يجيدون ممارسة السياسة إلا عبر الصفقات والمساومات والموائمات والمهادنات والانبطاحات والتنازلات، مهما كانت خسائرهم وتضحياتهم، والآن ليس وقت الصفقات والموائمات والمهادنات والتسويات فاحذروا قيادات الإخوان احذروا قيادات الإخوان احذروا قيادات الإخوان.
(اللهم ألا قد بلغت اللهم فاشهد).


نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل : 01064355385 _ 002
إيميل: [email protected]
فيس بوك: https://www.facebook.com/nehro.tantawi.7
مقالات وكتابات _ نهرو طنطاوي:
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A/311926502258563



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزهر يصادر كتبي ويوقفني عن أعمال التدريس مؤقتا ويحيلني للم ...
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (9)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية –ثورة 25 يناير- 8
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (7)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (6)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -25 يناير- (5)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (4)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (3)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (2)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية –ثورة 25 يناير- (1)
- -العلمانية- على الطريقة المسيحية الأرثوذكسية المصرية
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الرابع عشر: (هل حفظ الله كتاب ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الثالث عشر: (أثر عقيدة التجسد ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الثاني عشر: (مفهوم السنة، وما ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الحادي عشر: (هل أنزل الله على ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل العاشر: (طاعة الرسول)
- السنة ما لها وما عليها: الفصل التاسع: (البلاغ، الأسوة، ما ين ...
- السنة ما لها وما عليها: الفصل الثامن: (هل القرآن كافٍ وحده؟)
- السنة ما لها وما عليها: الفصل السابع: تابع (القرآنيون والتفر ...


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (11)