أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رامز صبحي - تحالفات المرحلة القادمة وسيناريوهات أجهاض الموجة الثورية الرابعة














المزيد.....

تحالفات المرحلة القادمة وسيناريوهات أجهاض الموجة الثورية الرابعة


رامز صبحي

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 00:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


طل على المشهد السياسي خلال الايام القليلة الماضية ، وتحديدا عقب أصدار حكومة حازم الببلاوي قانون التظاهر وما تلاه من تداعيات ، عدد من التصريحات والبيانات من قبل القوي الليبرالية والإسلامية بعضها يتحدث عن أمكانية التحالف بينهما في معركة وصفوها بانها معركة من أجل الديمقراطية والحريات ،وهي المعركة التي يحلو للقوى الأمبريالية او بمعنى اوضح الولايات المتحدة الأمريكية الحديث عنها والتدخل في شئون البلدان من خلالها والتي لا تمس مصالحها الاستعمارية ولا تزيحها خطوة واحدة عن مسارها .
وعلى سبيل المثال صدر أمس الجمعة بيان من طلاب طب القصر العيني عن انتهاك الحريات داخل الجماعات وقع عليه كل من الاشتراكيين الثوريين وهي قوى ليبرالية تدعي اليسارية وقوى إسلامية مثل مصر القوية والإخوان " طلاب ضد الانقلاب" والسلفيين .

ليتحول التحالف من فكرة إلي ثمرة عمل في اول مجموعة طلابية تتفق على اهداف واحدة..

وهذا التحالف قد بدا لي واضحا في الافق فور تشكيل جبهة طريق الثورة وهي جبهة تضم بداخلها قوى ليبرالية وإسلامية كحركة 6 ابريل ومصر القوية والاشتراكيين الثوريين ، فرغم احاديث وتصريحات كيانات ك6 ابريل والاشتراكيين الثوريين عن انه لا تحالف مع كل من خان ومن ضمنهم الإخوان الا ان تاريخ كل منهم يؤكد أنهم لا يحملون إي انتقادات لمثل هذا التحالف مستقبلا وهو ما أكدة هذا البيان، إضافة إلي ان هذة الجبهة قد ضمت بالفعل من خان الثورة وهو حزب مصر القوية بموافقة الغنية عن الذكر خلال حكم مكتب الارشاد لمصر .

علاوة على أن الليبراليين يتفقون مع الاسلاميين في عدد من النقاط الحيوية ، منها الاقتصاد الحر والتبعية للأمريكان كمركز للاستغلال العالمي ، إضافة الي اتفاقهم على مفهوم الحريات على الطريقة الأمريكية.
وتكمن خطورة التحالف ليس فقط في إعادة قوى رجعية رفضها الشارع في موجة ثورية حاشدة يوم 30 يونيو وانما ايضا تكمن خطورتها في إجهاض موجة ثورية جديدة على الاعتاب بسبب سواء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لقطاع عريض من الشعب المصري لاتزال حكومة الحزب المصري الديمقراطي عاجزة عن توفير ابسط حقوقه في الحياة .من مأكل ومشرب وسكن وعمل واجر عادل وعلاج وحماية من بطش رجال الاعمال وغيرها من اوضاع اقتصادية واجتماعية كانت سببا في ثورة 25 يناير والتي اجهضت بفعل استيلاء الاخوان على السلطة وهو ما سيتكرر حدوثة في الموجة الرابعة بسبب تكرار نفس اخطاء المرحلة الانتقالية الاولي.

وهو ما يستلزم وجود تحالف اخر معبر اكثر عن مطالب الثورة الرامية لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني ليس بمفهوم الولايات المتحدة الأمريكية انما بكل ما تعنية الكلمات من معاني .
ليحقق هذا التحالف ما حال دون تحقيقة القوى الليبرالية والإسلامية خلال ثلاث سنوات هي عمر الثورة والمتمثل في تجذير الثورة بمعنى أن تحقق تغيرا جذريا في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتي لم تتغير منذ 40 عام واسفرت عن مزيد من الافقار والتهميش والتمييز الطبقي
نعم ساهمت تلك القوتيين في ذلك عبر تزييف وعي الجماهير وتصوير الصراع على أنه صراع سياسي او ديني او من اجل الحريات ويكفي ان نذكر في هذا الصدد لمن ينسي او يتناسي عن عمد ان من كسر الامن المركزي في 28 يناير كان سكان العشوائيات الذين خرجوا ضد الفقر والمرض والقهر الطبقي . إضافة الي الاضرابات العمالية التي عجلت برحيل مبارك
وفي راي ان هذا التحالف لن يأتي الا بمبادرة عمل على الارض في الجماعات والاحياء والقرى وغيرها من ميادين الصراع بين شباب اليسار والناصريين لما يحملة الاثنان من إيمان بالكادحين وبالاستقلال الوطني وتكون مهام هذا التحالف مواجهة حكومة تسلب حقوق الفقراء وقوى ليبرالية وإسلامية تزيف وعي الفقراء وتموع الصراع الطبقي للحفاظ على مصالحها الاقتصادية ولاستخدام الفقراء وقودا ونارا لمعركتها من اجل الانقضاض على السلطة



#رامز_صبحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا داعي للغضب
- الأساطير المؤسسة للتبعية للأمريكان (1)
- من قتل شهدائنا ؟ وكيف نقتص منهم ؟
- الرأسمالية قصة حب


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رامز صبحي - تحالفات المرحلة القادمة وسيناريوهات أجهاض الموجة الثورية الرابعة