أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - العلاقة بين الإبريق ورئيس الوزراء














المزيد.....

العلاقة بين الإبريق ورئيس الوزراء


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 21:26
المحور: كتابات ساخرة
    




من حق العراقين مثل بقية الشعوب، الإفتخار بصناعتهم ومنتوجاتهم الوطنية، كما من الحق تقرير المصير والتعرّف على المصالح وإختيار القادة، لا أحد يزايد على أحد وطنياً، إذْ لا توجد له مقاييس عالمية، ومحليا يقدره واقع يلمسه المواطن، يصنعه بيده في وقت عجزنا عن صناعة إبريق يغسل فضلات الأموال الحرام.
من حق الشعوب أن تكون لها علاقات وتبادلات دبلوماسية وحسن جوار وتبادل مصالح، تكون المصلحة الوطنية في سلم الأولويات.
قاعدة قديمة تقول: القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ، مفهوم ربما يتصوره البعض جانب إيجابي، على أساس نجاح العراقي من قراءة معظم الثقافات، يعطيه فراسة التميز بين السيء والجيد، ومن يقرأ لا يقف عند تعلم المفرادات والتباهي بكثرة الكتب! بمرور الأيام يجرب قلمه وما علق من ثقافات. المقولة تناقض كون وادي الرافدين او بلاد ما بين النهرين مهد الحضارات، على أرضه اشرقت الشمس وهبط أول الانبياء، كتب اول حرف وقانون ونظام سياسي، حتى كان الأول في تنظيم السباقات الرياضية والفدرالية.
التطور ينتج التقدم في جميع المجالات سيما الصناعة دليل نجاح النظام السياسي، وتهالك الأنظمة وسوء إدارتها يعود بالمردود السلبي في الأقتصاد والصناعة والزراعية والثقافة، كما يتضح خلال السنوات العشرة المنصرمة تذيل العراق قائمة مكافحة الفساد ومحاربة الأمية, والنظافة والصناعة والأمن ووو...!! يؤشر خلل بنيوي سياسي ناتج من الخدمة السيئة وهشاشة العمل، المرتكزة على التخطيط والمال والتنفيذ؛ العمل بلا تخطيط ويسرق المال العام دون رقيب ويغش التنفيذ بعلم المسؤول!! مخالف لطبيعة النظام السياسي الذي يسمح للمواطن إقالة ومحاسبة أيّ شخص مسؤول من رئيس الوزراء الى أدنى عامل مضخة الماء ولم يشغلها يوم الامطار!
لا احد يزايد على أحد بالمواطنة، ولا يقف العراق غلى شخص، والحكام يذهبون والشعوب باقية، ومن يقف اليوم خطاً اولاً بالقيادة، كان على إدعاء معارضة الدكتاتورية من صفوف متقدمة، يطلق أهداف الثورة على الإستبداد والتفرد، والنهضة من إستثمار خيرات العراق المنهوبة للحروب العبثية، يمنع الأدوات القمعية ومحاربة الكفاءات والعلماء والمفكرين، وبصورة مفاجئة كان لمواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الأنترنيت حكومات لوحدها، تديرها افكار الشعوب تسقط بها اكبر العروش الجاثمة على صددور الشعوب، صارت منابر مبتذلة للتشويه والتسقيط وتبادل الإتهامات، يتناولها القادة لتمرير مشاريعهم بدكتاتورية رفض فكر الأخر.
توجيه الإتهامات هنا وهناك، سياسة غير واضحة المعالم، إنقلبت على شعاراتها وأعادت العراق للعزلة الدولية والأدهى للصراعات المجتمعية.
الكل يسعى ان يكون رئيس وزراء، كون النظام السياسي إنحرف في الدورتين السابقتين الى الصلاحيات المركزية الشديدة، ما ينذر إنتاج دكتاتورية من صناديق، ورئيس الوزراء يكون فيها ليس بالضرورة أن يحبه جميع العراقيين، يصنع خلف اسوار الحدود، عاجز عن صناعة إستكان شاي عراقي يقف غير مترنح وإبريق ماء؛ يشكك بصناعة رئيس وزراء عراقي (أصلي) بأيادي عراقية غيره.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمان مستقبلك في نصف ساعة
- القانون فافون عند خضير الخزاعي
- العرب يفقدون بوصلة شعوبهم
- صخرة عبعوب تبكي اوباما
- صواعق إنتخابية تسقط الحكومة!!
- الربيع العراقي بعد المطر
- العراق يُصنَعْ في الصين
- المالِكيّون خارج حسابات حكومة الحكيم
- نعمة السماء نقمة في العراق
- إطروحة الحكيم وجواب المالكي
- رمتها أمها فريسة للوحوش
- مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب
- إنقلاب عسكري في المحافظات الجنوبية
- سفراء الموت
- عاصفة الربيع
- موسم الحج لأمريكا
- سيناريو حل الحكومة وتأجيل الإنتخابات
- ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟
- فشل التطرف في قيادة الشعوب
- علاقة الإنتخابات بالحرب العالمية الثالثة


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - واثق الجابري - العلاقة بين الإبريق ورئيس الوزراء