أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحل الأمثل لبناء المجتمع والدولة














المزيد.....

الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحل الأمثل لبناء المجتمع والدولة


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المجتمعات التي نشأ ت في ظل حكومات بعقلية الدكتاتورية والزعيم الأوحد ودكتاتوريات العصر المظلم , وتربى على مبدأ ملوك وحكومات لايفهمون سوى الهيمنة على رقاب الشعوب وجمع الأموال وبناء الأمبراطوريات وترويض الناس على دينهم ومعتقداتهم يكون الناتج شعوب يعيشون في معاناة أنسانية قاسية ويخلق مجتمع مريض بكل المقايس ودولة متعثرة فاشلة ومعوقة ولاتستطيع الأستمرار وسرعان ما تسقط.
فحالة شعوب منطقة الشرق الأوسط تثير أهتمام الأعلام الدولي الحر.
أساس مشاكل دول المنطقة أنعدام الحرية والديمقراطية بالمفهوم الصح , والقفز على الدساتير وعدم التزام بالقوانين . وخصوصآ في العراق ,لان التجاهل الأستراتجي للأزمة العراقية ولدت مضاعفات سلبية كبرى على العراق وعموم المنطقة برمتها. فالمشهد العراقي والشرق الأوسطي خطير جدآ.
لاحل سوى بناء دولة مدنية ديمقراطية دستورية ,ويكون مصلحة الشعب الهدف الرئيسي ومن الأولويات والجهات المعنية عليها التزام بالجدية والصدق والموضوعية والأمانة ,والقوانين يجب أن تسن لمصلحة وخير المواطنين وعلى أن لايحق للسلطة التشريعية حق صلاحية وضع قوانين لأي هيئة أخرى أو تضع القوانين في موقع غير موقع الشعب . وهذا موجود في نظام الحكم المدني . على المواطنين في الدولة المدنية واجبات ولديهم حقوق مشروعة يسنها الدستور ويقرها القانون , والدولة المدنية مرتبطة بالمواطنين , لأن الدولة المدنية ماممكن بدون المواطنين والمواطنين ماممكن بدون الدولة المدنية. الديمقراطية والتعددية تتحقق ضمن دستور يقرها الشعب يصون كرامته ويحترم معتقداته وأفكاره وممارساته بالشكل الذي يؤمن به بقناعة ودون التميز بين المواطنين من حيث المعتقد والفكر والقومية والجنس أمرأة كانت أو رجل والمركز الأجتماعي والمعيشي والديانات والدور السياسي رؤوساء كانوا أو مرؤوسين, بمعنى لاتميز في الدولة المدنية الديمقراطية,وبذلك يكون الأساس هو حقوق وواجبات بحرية تامة وحماية مصالح المواطن الذي هو نواة المجتمع والدولة, ومن هنا يتحقق الأستقرار والتوازن والتقدم والأمان والمحبة والوقوف صفآ واحدآ ضد أي خطر يواجه الدولة من الخارج.حيث ان الأرادة الوطنية والشعور بالمواطنة والأستقرار الفكري يؤدي الى توازن الدولة والمجتمع وأيضآ تتشكل دولة قوية لمواجهة المخاطر.
المواطن يعتبر نواة مصالح المجتمع والدولة والركيزة الأساسية لدعائم دولة وحكومة ناجحة . وعليه من المفترض أن يكون أرتباط الدولة بالمواطنين ووجود تفاهم وأحترام ,فمن المهم جدآ وجود المواطنة في دستور الدولة المدنية الديمقراطية لحماية المواطنين وتحقيق متطلباتهم بالتفعيل وليس فقط قاعدة قانونية دون تفعيل.
المواطنة لاتتحقق في ظل حكومات دكتاتورية تسلطية قاعدتها القمع والأرهاب وكتم الأنفاس وسرقة حقوق الشعب وأيضآ لاتتحقق في ظل المذاهب الدينية لان الدولة الدينية اية كانت تميز بين الديانات الأخرى ولاتؤمن بحقوق المواطنين في أطار المساواة وتفرض معتقداته على الناس بالترهيب .
أذن هنا نجد أهمية الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية لوضع الحد من الأزمات في دول الشرق الأوسط والعراق.



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان
- عاشق الشموس
- حافات الأنهيار
- ثقافة السفر
- أنا وأمي
- الثلاثي المخطط والشعب المصري والتحدي
- القسم والحليم
- من وراء عودة الحواجز الطائفية
- طوفان الفراق
- دعاة الوطنية والأسلام
- الخلل في النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- الأنكسار
- نساء وفكرة المساواة مع الرجال
- أين أنت ياأبي
- خطوات الى الأمام
- الشهداء
- الرحيل
- زيارتي لبغداد وخيبة امل
- رحلات في فضاءات شاعر
- انطباعاتي عن سفرتي لمنطقة الأقليم والوسط في الوطن


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحل الأمثل لبناء المجتمع والدولة