أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 9















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 9


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4290 - 2013 / 11 / 29 - 18:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


أحد أهم الملاحظات التي يلاحظها الباحث في النص المسيحي هي أن مؤلفي هذه النصوص، ومترجميها، جميعهم لا يتورعون إطلاقاً بصورة أو بأخرى من التلاعب والتنقيح والتحوير في دلالات كلمات هذه النصوص. فلا وجود حقيقي لـ (ورع) أو (تُقى) أو (حياد) بحيث يمنع إحداها على الأقل أي ممارسة غير أمينة، مهما كان نوعها، وذلك في سبيل إثبات عقيدتهم في يسوع. إلا أن أحد أهم نقاط ضعف هذه الممارسات هي أنها (غير مؤسسة)، بمعنى أنها لا ترعاها ولا تشرف عليها جهة راعية واحدة ذات منهج محدد وواضح، ولكن تعدد المؤلفين الأصليين للنص المسيحي المقدس وتعدد المؤسسات الكنسية والعقائدية وتعدد الدوافع، على مر العصور وفي العصر الواحد، هو الذي جعل هذه الممارسات مكشوفة وواضحة للباحث لتعارضها وتناقضها. وسوف أضرب مثالاً بسيطاً لهذا التدخل العقائدي في النص الذي (يتعمد) تحوير معناه لصالح فكرة مسبقة عند المترجمين. لنقرأ هذه النصوص مجتمعة: (لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا فتاي [أي يسوع] الذي اخترته) [متى 12: 17-18] و (إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، إله آبائنا، مجّدَ فتاه يسوع) [أعمال الرسل 3: 13] و (لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع) [أعمال الرسل 4: 27]. نلاحظ هنا أن النص، في ترجمته العربية بالتحديد، يُطلق لفظ (فتى) منسوباً إلى الرب فيما يتعلق بيسوع، أي أن المعنى الذي يُريد النص أن يوصله للقارئ العابر هو أن يسوع (فتى الرب). إلا أن الحقيقة هي أن الترجمة الدقيقة للكلمة التي ترجمها المترجم المسيحي العربي في المواضع الثلاثة أعلاه على أنها (فتى) ترجمتها الصحيحة (خادم) (servant). أي أن النصوص الثلاثة أعلاه بترجمتها الصحيحة هي (لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا خادمي الذي اخترته) و (إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، إله آبائنا، مجّدَ خادمه يسوع) و (لأنه بالحقيقة اجتمع على خادمك القدوس يسوع) [أنظر الأغلبية الساحقة لكل الترجمات الغربية الحديثة التي اضطرت اضراراً لتغيير ترجماتها حتى تحصل على الدليل]. والطريف المضحك في كل هذا هو أن المترجم المسيحي العربي نفسه لنص إنجيل متّى [متى 12: 17-18] في الاقتباس أعلاه والذي ترجمه على أنه (هوذا فتاي الذي اخترته)، يُترجم النص في سفر إشعياء الذي أشار إليه إنجيل متّى هكذا (هوذا عبدي الذي أعضده) [إشعياء 42: 1]، إذ يبدو المترجم العربي هنا بأنه لم يكن واعياً إطلاقاً أن هذا هو النص الذي أشار كاتب إنجيل متّى إليه وترجمه هناك على أنه (فتاي). فالمترجم العربي لنصوص العهد الجديد صَعُبَ عليه أن يرى إلهه يُوصف في النص على أنه (خادم) [لاحظ أنه لم يكن واعياً أنه وصفه في سفر إشعياء بكلمة أشد: (عبد)]، كما أن المترجم كان يرى خطورة هذه الكلمة على السياق الاستدلالي المسيحي في يسوع، فاستبدل الكلمة، بتعمد وقصد، بكلمة أخرى بعيدة كل البُعد عن المعنى الأصلي لكلمة (خادم). إذ من الصعب جداً أن يُبرر كيف يُمكن لـ (الأب) أن ينادي (الابن) بـ (خادم)، فمن المفترض أن ذاك وهذا، أي كلاهما (إله) في عقيدة اللاهوت المسيحي. ولا يقتصر الأمر على المترجمين المسيحيين العرب، ولكننا نراه عند المترجمين الغربيين أيضاً، إلا أن الفرق عندهم أنهم بدأوا بالاعتراف بـ (الأثر المسيحي على نزاهة الترجمة) ومن ثم اضطرارهم لتصحيح ترجماتهم تحت ضغط النقد الصاخب الذي لا يمكن تجاهله. فمثلاً في ترجمة الملك جيمس لسفر أعمال الرسل كنا نقرأ هذه العبارة (having raised up his Son Jesus) [أعمال الرسل 3: 26]، أي (أقام الله ابنه يسوع)، إلا أنه في الترجمة الجديدة للملك الجيمس (New King James Version) يتم تدارك هذا (التحوير المتعمد) ولنقرأ الآن (having raised up His Servant Jesus) أي (أقام الله خادمه يسوع). هذا (التزوير) المتعمد والواعي في معاني الكلمات، أو استبدالها تعمداً بأخرى، يستهدف (الوعي العقائدي) للإنسان ليزورها بدوره باتجاه فكرة محددة ومسبقة لا يستطيع التدليل عليها من (النص اليهودي المقدس).

قبل أن نترك النقطة السابقة، يجب أن نبحث عن كيفية تأثر (اللاهوت المسيحي) بهذا التزوير المتعمد أعلاه، ولنأخذ ما ورد في إنجيل متّى كمثال. كما أشرنا أعلاه، جاء في إنجيل متّى الآتي عن يسوع الناصري (لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي) [متى 12: 17-18]. بالطبع، إشعياء لم يقل ذلك إطلاقاً، إذ ما ورد في إشعياء بالترجمة الحرفية: (هوذا خادمي [في الترجمة العربية: عبدي] الذي أعضده، مختاري الذي سُرت [الترجمة الحرفية: رغبت (desires)] به نفسي) [إشعياء 42: 1]. بالطبع، سوف نغض النظر تماماً عن أن هذه النبؤة في سفر إشعياء (لا تنطبق إطلاقاً)، لا من قريب ولا من بعيد، على يسوع لأننا إذا أكملنا قراءة تلك النبوءة في الأصحاح فسوف نقرأ (لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته) [إشعياء 42: 2] و [متى 12: 19]، ولكن كاتب إنجيل متّى نفسه يقول (ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني [...] فصرخ يسوع أيضاً بصوت عظيم، وأسلم الروح) [متّى 27: 46 و 50]، وإذا استمررنا بقراءة نبوءة إشعياء فإنه سيقول (قصبة مرضوضة لا يقصف) [إشعياء 42: 3] و [متى 12: 20] لكن متّى يقول (ذهب يسوع في السبت بين الزروع، فجاع تلاميذه وابتدأوا يقطفون سنابل ويأكلون) [متى 12: 1] [هناك إشكالية أخلاقية أيضاً في نص متّى هنا، إذ يسوع وتلامذته يبدون وكأنهم لم يدفعوا ثمن ما أكلوه من حقل هذا الفلاح أو على الأقل لم يستأذنوه في قطف زرعه]، وإذا أكملنا قراءة إشعياء: (لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض) [إشعياء 42: 4] [لاحظ هنا أن كاتب إنجيل متّى لا ينقل هذه الجزئية من النبوءة في إنجيله إطلاقاً ويتخطاها بتعمد وقصد، ولكنه يستبدل متعمداً حرفية النص بـ (وفتيلة مدخنة لا يطفئ، حتى يخرج الحق إلى النصرة) (متى 12: 20) بدلاً من النص الأصلي في إشعياء (لا يكل ولا ينكسر) الذي لا يمكن أن ينطبق إطلاقاً على يسوع]، ويسوع خانه أحد أتباعه وهرب عنه الباقين راكضين عنه يمنة ويسرة وكُسر وسُجن وأُهين وضُربَ وبُصق عليه ولُكِمَ ولُطِمَ وعُذّب وعُوقِبَ بأحط أنواع العقوبات الرومانية على الإطلاق، عقوبة العبيد كما تُسمى، أي الصلب ومات ولم يضع الحق في الأرض إطلاقاً كما تقول نبوءة إشعياء، ولكنها (الانتقائية والتزوير المسيحييّن بامتياز) التي تعزل النص بتعمد عن سياقه الاستدلالي الطبيعي أو (تقفز على النصوص وتستبدلها وتتعداها وتطمسها وتزورها) وكل ذلك لصالح (عقيدة مسبقة في يسوع) والتي تثير سخرية أي ناقد محايد جاد يطلب الحقيقة. إلا أننا يجب أن نضع في الحسبان أن مَنْ تولى تأليف تلك النصوص المسيحية المقدسة كان يستهدف متعمداً (تزوير وعي) المجتمعات الوثنية واليهودية الأمية التي لا تملك معرفة حقيقية بنصوص اليهود المقدسة، ولم يكن يدور بخلد هؤلاء المؤلفين إطلاقاً أنه بعد أكثر من ثلاثمئة سنة سوف تنتهي تلك الكتابات الأسطورية التي تتعمد التزوير والتحوير ككتابات (مقدسة مُؤَّيدة بالإلهام الإلهي) ضمن دفتي مجلد سوف يُطلق عليه (العهد الجديد). سوف نغض النظر عن كل هذا، وسوف نركز انتباهنا على كيفية تأثر اللاهوت المسيحي بكل هذا التزوير في الترجمة اللاحقة للنصوص. وكمثال واحد، سوف نركز انتباهنا على ما هو موجود باللغة العربية. الترجمة العربية غير الصحيحة لإنجيل متّى تقول (لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هوذا فتاي) [متى 12: 17-18]، فإذا الشارحين المسيحيين يتلقفون هذا التزوير في الترجمة، سواء كانوا واعين له أم لا، ثم ليضعوا شروحاً عليه. إذ نرى القس أنطونيوس فكري يقول في شرحه لإنجيل متّى: "هوذا فتاي [أي] إشارة لتجسده، وكونه كان طفلًا ثم فتى ثم رجلًا". بالطبع، الترجمة الصحيحة لـ (فتاي) هو (خادمي)، وبالتالي كل هذا (اللاهوت والشرح) حول كلمة "فتاي" والذي دار حول (التجسد الإلهي) وترعرع الإله الطفل يسوع إلى مرتبة الفتيان والرجولة هو ساقط بالضرورة لأنه يعتمد على ترجمة مزورة المعنى. هذه الممارسة في الحقيقة لم تكن إلا (تزوير) للوعي الإنساني بدرجة أولى والمسيحي المؤمن بدرجة ثانية، بقصد وتعمد، أو ربما نابع من عدم معرفة عند الشارح، إلا أنه لا يمكننا أن ننكر أنه تزوير للوعي وبجدارة.

إلا أن (تعمد) تزوير الوعي الإنساني لا يقف إطلاقاً عن حدود الترجمة، ولكن كان هذا (منهجاً متعمداً) عند الآباء و القديسين (!!!) الأوائل للمسيحية كما رأينا في المقالات السابقة وسوف نرى في المقالات القادمة. إلا إنني سوف أضرب هنا مثال واحد حتى لا تطول المقالة.

المثال هو عند بولس، الشخص المُفضل دائماً عند أي ناقد للمسيحية بسبب وضوح (تلاعبه) في نصوص العهد القديم بصورة أو بأخرى. ففي رسالته إلى أهل رومية يكتب لهم الآتي: (إن الأمم الذين لم يسعوا في أثر البر أدركوا البر، البر الذي بالإيمان. ولكن إسرائيل، وهو يسعى في أثر ناموس البر، لم يدرك ناموس البر، لماذا؟ لأنه فعل ذلك ليس بالإيمان، بل كأنه بأعمال الناموس. فإنهم اصطدموا بحجر الصدمة، كما هو مكتوب: ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يخزى) [رسالة بولس إلى أهل رومية 9: 30-33]. بولس هنا يحاول أن يقنع هؤلاء الأمميين بأن اليهود بواسطة اتباعهم شريعة التوراة لم يدركوا شريعة البِر لأنهم لم يؤمنوا بيسوع على أنه المسيح. ثم اقتبس لهم من العهد القديم، مع ملاحظة أنه لم يقل لهم من أي موضع في العهد القديم كان هذا الاقتباس، بأنه سيكون هناك (حجر صدمة وحجر عثرة)، يقصد يسوع أو المسيح، وكل من يؤمن (به) لا يخزى. وبصفة عامة، إذا قرأت العهد الجديد ورأيت تعمد إبهام لموضع الاقتباس من العهد القديم، فإنه في الغالب الأعم هناك (أمر غير بريئ إطلاقاً) يحاول كاتب هذا النص أن يموّه عليه بدرجة أو بأخرى. هذا الاقتباس الذي ذكره بولس هو من سفر إشعياء، وهو، كما في الترجمة العربية، هكذا: (هكذا يقول السيد الرب: هأنذا أؤسس في صهيون حجراً، حجر امتحان، حجر زاوية كريماً، أساساً مؤسساً: من آمن لا يهرب) [إشعياء 28: 16]. لن نتطرق إلى التفسير والمعنى اليهودي، وسوف نقتصر على النص العربي [بإمكان القارئ أن يرجع للأصل العبري للنص الحرفي]، وسوف نذهب للمقارنة مباشرة بين بولس والنص. إشعياء يقول (مَنْ آمن لا يهرب) بينما بولس كتب لهم (من يؤمن به لا يخزى)، إذا تجاوزنا عن مشكلة مشكلة مرادفة (يهرب - يخزى)، فإن بولس قد أضاف للنص متعمداً الضمير العائد للصخرة (به)، أي في يسوع على حسب رأيه وتفسيره في الرسالة، بينما النص الأصلي في إشعياء لا يوجد به إطلاقاً كلمة (به)، هذا من إضافة بولس، والضمير في (آمن) عائد على (الرب) في بداية الجملة. النص العبري لا يقول إطلاقاً ما أراد بولس أن يقوله لأهل رومية المساكين، فجعله بولس، بإضافة كلمة واحدة له بتعمد ووعي، أن ينطق بما أراد. هنا بالذات هي إحدى محاولات (اختراع) النص المسيحي (الجديد) الذي لا يتورع عن التزوير والتحوير و (الاستيلاء) على النص اليهودي المقدس، والذي سوف يُدعى لاحقاً بحق (العهد الجديد).


... يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 8
- تزوير مسيحية يسوع - 7
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟
- التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
- خاطرة - لا تصلح كمقالة
- معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
- في مبدأ احترام النفس البشرية
- في مشكلة الفشل الحضاري العربي
- إعادة اكتشاف الغباء الجماعي


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 9