أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عمرو احمد الانصاري - صفعه على وجه مصر














المزيد.....

صفعه على وجه مصر


عمرو احمد الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 21:31
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


"لولا انك واحده ست كنت مديت ايدي عليكي "
بهذا المنطق كان يتعامل الرجل المصري مع المراه في اشد درجات انفعاله وغضبه منها ..فمالذي تغير ؟!
هل لم نعد رجالا في مصر ؟!هل فقدنا النخوة ؟!
هل نسينا ماتعلمناه في الصغر.."الأصول" تحولت لأطياف ذكرى ؟!
هل عدنا الى أيام الجاهلية الكبرى حيث كانوا يئدون بناتهم؟!
اسئله صادمه بات من الواجب ان نتوقف عندها كثيرا ونجيب عليها ..

الحكم ب11 سنه على فتيات في عمر الزهور لمجرد انهن تظاهرن في شوارع الاسكندريه لعرض وجهة نظرهم المؤيده لجماعة الاخوان "المنحله"!
والقبض على ناشطات وحقوقيات مؤيدات لثورة يونيو في مظاهره سلميه ضد محاكمة المدنيين عسكريا وضد قانون التظاهر امام مجلس الشورى وصفع احداهن والتحرش بهن ثم القائهن في الصحراء !

واقعتين كاشفتين اذا ماضممت عليهم وقائع اخرى تعرضت فيها المراه المصريه لانتهاكات مخزيه من تعرية ست البنات من قبل جنود الجيش الى كشف العذريه من قبل ظباط الجيش الى صفع شاهنده مقلد امام الاتحاديه الى صفع الحاجه عواطف امام مقر محاكمة المعزول مرسي (من قبل انصار المعزول قبل عزله وبعده)..

تستطيع التوصل الى ان مصر قيادة وشعبا " اتفقوا "ضمنيا" على اهانة المراه واستحلال الاعتداء عليها دون تمييز مابين توجهها السياسي او نوعها الفسيولوجي.

مؤسسات الدوله "شرطه وجيش وقضاء" ضربت القدوه والمثل للشعب في ذلك..
الدولة عاقبت فتيات عبرن عن رايهن " بالبلالين" بالسجن 11 عام ، وتبحث الان احداث الاتحادية "بعد ان اطيح بالاخوان"فيما غضت الطرف "تعمدا وتواطئا "عن الجناه المعروفين والذي سجلت جرائمهم ووثقت بالفيديو وشهادة الشهود في احداث محمد محمود 1 و2 واحداث مجلس الوزراء واحداث ماسبيرو (التي وقعت في عهد المجلس العسكري) ،واحداث بورسعيد المتهم فيا( وزير الداخليه الحالي محمد ابراهيم)

وعلى نفس النسق سار الشعب
فلا ذلك الضخم المتاسلم (صافع شاهنده مقلد)عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال استوصوا بالنساء خيرا.
ولا ذاك الظابط "المتخلف"(صافع الفتاه امام الشورى) حفظ القسم الذي اقسمه بان يحترم الدستور والقانون و ان يرعى سلامة الوطن و يؤدى واجبه بالذمة و الصدق ..

اتعجب من مدعي الثوريه والمنادون بالحريه "الزائفه" الذين ملئوا الدنيا صراخا وضجيجا للمناده بحق علياء المهدي في التعري ،واصابهم الخرس فلم يدينوا تصرفات شاذه للدوله ضد فتيات"7 الصبح" تخالف كل الاعراف والتقاليد والمواثيق الدوليه لمجرد انهم مختلفين معهم "ايدلوجيا "!

العنف ضد المراه اصبح شائعا في مجتمعنا المصري والعربي ، اصبح من الطبيعي ان نرى نحن الرجال فتاه يتم التحرش بها او معاكستها دون ان يحرك ذلك لدينا ساكنا وربما تمتمنا بكلمات من نوعية "تستاهل..ايه اللي لابساه ده،ايه اللي مشاها في الوقت المتاخر ده،ايه اللي جابها هنا "،
رجال يقتحمون عربات السيدات في المترو ويزاحمونهم فيها ويرفضون النزول ! دون ان يجدوا رادعا امنيا..
اغاني تدعو للفحش والتحرش من نوعية "هاتي بوسه يابت هاتي حته يابت،واديك في الجركن تركن" تطرح للعامه دون ان تجد رقيبا ..
حتى وصلنا الى الحد الذي هان على اثنين من "حيوانات" البشر ان ينهيا حياة ملاك من ملائكة الارض "الطفله زينه" ذات الخمس سنوات بعد ان فشلا في اغتصابها !

المجلس القومي للمراه لم يدن ذلك العنف وكان الاولى برئيسته "التلاوي" ان تقدم استقالاتها ..
ووزير العداله الانتقاليه "المهدي المفترض" مازال يحتفظ بصمت ابو الهول .
ومنظمات حقوق الانسان لم تتحرك


الكل متواطئ ضد المراه المصريه .. حتى المراه نفسها !
لكنّ الله يا نساء مصر.



#عمرو_احمد_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عمرو احمد الانصاري - صفعه على وجه مصر