أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - دائره افتراضيه!














المزيد.....

دائره افتراضيه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


مسرحيه قصيره جدا

دائره افتراضيه!

سليم نزال



المكان دائره حكوميه .يدخل شاب يحمل اوراق لاجل التقدم لوظيفه

الموظف(بالكاد ينظر ينظر اليه! )
متى ولدت ايها الشاب ؟
كيف لى ان اعرف و قد كنت طفلا؟
ماذا !(ينظر للشاب باستغراب ) و لكن اهلك سجلوا ذلك فى اوراق رسميه, و لا بد ان معك شهاده ميلاد!
هذا صحيح!
الموظف:
اذن انت تعرف تاريخ ميلادك!
الشاب: كلا لا اعرف!
الموظف (بدا عليه بعض الغضب) كيف لا تعرف و هو مكتوب على الورق؟
الشاب :
انه مكتوب , و لكن كيف لى ان اعرف ان كان صحيحا؟
الموظف؟ طبعا صحيح. طالما ان الحكومه سجلته!
الشاب : و من يعرف ان الحكومه لم تخطا!
ألموظف (بشىء من الامتعاض)
ماذا اسمع ؟ الحكومه تخطا !
الشاب: اليس هذا ممكنا !
الموظف: اى ترهات هذه ,كيف تخطا الحكومه؟
الشاب: اليس الذى سجل تاريخ الولاده شخص عادى !
الموظف: اجل!
الشاب (متابعا) شخص مثل كل الناس يمرض و يحزن و قد يصاب بالارق!
الموظف:
(غير مسرور بما يسمعه !) طبعا مثل كل انسان !
الشاب: اذن اليس ممن الممكن ان يكون الموظف الذى سجل الاوراق كان يعانى من من الارق و لم ينم تلك الليله!
الموظف : افتراضيا هذا ممكن !
الشاب: اليس من الممكن لانه كان مرهقا من قله النوم, اخطا فى الكتابه !
الموظف(قاطبا وجهه!) افتراضيا هذا ممكن !
الشاب: اذن من الممكن ان يكون تاريخ ميلادى غير المكتوب على الورق!
الموظف:( و قد ضاق ذرعه! )
قل لى لماذا جئت الى هنا ؟
لاجل التقدم للوظيفه !
الموظف :
كيف يمكن لى انا اعرف ان هذه الاوراق تخصك و لا تخص شخصا اخر؟
الشاب. لانه مكتوبا عليها اسمى!
الموظف: اليس من الممكن ان الموظف الذى سجلها اخطا فى الكتابه!
الشاب: افتراضيا هذا ممكن!
الموظف. اذن اعطى اوراقك !
الشاب تفضل!

أوسلو فى
28.11.2013



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن نقد الدول بدون نقد المجتمعات!
- حول ظاهره التطرف!
- لون الارض ابيض!
- حول ضروره الحريه فى المجتمعات الانسانيه!
- البيت يحترق!
- نحو اقتلاع الارضيه الفكريه لللارهاب!
- المطلوب كلام مثل حد السيف و حاد كوخز الابر!
- حول الامانه المجتمعيه هل تثق فى المجتمع الذى تعيش فيه؟
- المطلوب استخدام العقل النقدى لمعرفه خارطه الطريق!
- لبنان : من زمن ريمون اده الى زمن نموذج بغداد!
- رحيل شاعر الوجع الانسانى محمد الشرفى!
- حول التحضر و مقاومة الكوارث!
- فى ذكرى رحيل ادوارد غريغ
- نهايه العالم القديم !
- درس التاريح الاخير فى مدرستنا !
- انتبهوا للصين ايها العرب !
- تاريخ بدء رحله التراجع الحضارى فى بلادنا !
- جمهوريات الايتام و الارامل و المشردين!
- ما بعد نهايه الايديولوجيا !
- مائه عام على ولاده البير كامو


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - دائره افتراضيه!