أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات














المزيد.....

متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1222 - 2005 / 6 / 8 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


متصوفة الورود الحمر . قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات

نعيم عبد مهلهل

إلى حكمة العقل يدعونا أمام التصوف ..
يرجونا أن نقيم مأثرة لسعة فكرته القائلة: لأني فيه فسوف لا أتلاشى ..
هذا القيوم على كل ما دخل قي لجة الضوء
المتحزب مع الوجدان بشكله الخفي
صاحب القلب الأثري
سيغرينا بعمامته الخضراء ويقود قطعاننا إلى مراعية وهناك سنبني تكايتنا التي نجعلها في نهاية المطاف نعوشا لنا
هو يبدأ .
ونحن ننتهي
أإشكالية المناوبة في رغبة مسك ضوء الشأن متعامدين في الخطى ومتساريعين في الوقوف
لقد علمنا التأمل أن لحظة الثبات وعندما نسير فإننا راكبو سفن الكواكب
نتجول في محيطات ذاكرته فنرى معابده وقد شيدها من كلمات روحه
تلك التي نطقها لحظة التعالي فهبطت علينا مزنا لكلام موثوق من انه عندما يرى سيخبرنا بكل ما شاهد وسيطوي معنا فراسخ الحكمة التي سنصل بها إلى منتهى خواطرنا هناك حيث لا اقدر أن أتحمل شوقي إليك سوى برمي ذاتي في أحضانك الدافئة قاتلي ومصيبي وكل هواي أني أناشدك بشوق النساء إلى لهفة ضائعة من حنين أنوثة الشعر..
أوقد مافي قلبك من حطب كي أتدفئ كل عمري وكي أقيم صلاتي قبل مماتي أيها الأمل الشاق وملتقى العشاق أنا أريدك فهل تريدني؟
عاشق . واقع تحت خدر المودة وضوء المفردة..
من مناجاة روحك صنعت نوحي وبه أبحرت إلى سلامة قلب المحب
ينتظرني طيف الذي هواه على جفن فراشة اللوز يلعب بأراجيح قلبي نوارس متصوفة تاهت في مدى الخلق وتعلقت بسارية السفينة
نوحي أنت
بوحي أنت
وآخر الشغاف المتعلق بروح الرؤية حيث مدى الشوق سطر كتاب وحيث يكون الخالق نشيد الأبد الأزلي وحيث وجه إناث المسرة مكان للوعة التعبد..
قل بربك من أين لك كل هذا الهوى وذاك الجناس؟
تطابقت مع شفة الهمسة الأولى ، أحدثت إعصارا قي قلبي صير كل بحار الكون إلى نقطة ضوء واحدة لاتحمل إلا اسمك ورسمك رحيق عبارة المثول..
هو اله واحد وأنت عاشقه
مناي
تلك يداي
أمدها
فلا تقطع فيها الوصل ..
ودع أناملها تعزف على قيثار روحك أنشودة سعادة نبي
فيما نحن غارقون بعطره ، سيرينا معجزته الجديدة
يصنع من الضوء رغيفا ويطعم به كل قمر جائع
ولأنك قمري ولم أرك ولم تراني حد لحظة الخشوع فحتما ستكون جائعا
متى تشبع يرتدي الشعر بهجته ويسافر إلى سمر قند
هناك لنا من بغداد دمعة روح شاهقة
ولأور هناك منديلا أحمراً تركه اليسار المنفي
هي سياسة أم رياسة ؟
أن تبعثر هواك في قناديل المحطات وتبدأ عهدا صورانيا
تؤله فيه شوق العشق
وتنام تحت أجفان نبي طيب
أعطى للصوفية تكية وأقام عاطفته في قصر الشهوات
شهوة الفتنة وبريق حبة القمح
وسمر قند ..
سنمنحها زمنا التوق إلى شجن البرولتاريا العاشقة ونتماثل معها بأصل الوجد والمنجل
وستكون المطرقة كمانا يعزف عاطفة الحلم
سلاما لك ..
أيها المكتمل بظاهر التشويق وأطعام فقراء المدن الهاربة بحلمها إلى جنة الأمل
لن نموت بوجودك
وسوف تزهر لحية بابوشكا بعاطفة العناق
لمعاطف رفقة الهمس الثري بصومعات الحنين والأغنيات على قمم كرودستان
هناك كان الدراويش يطعمون شهقته بغناء الرعاة
وبشعلون رغبة المدن الصوفية بلهفة الأسفار والأشعار وقطار جنوب اجمل من رمش ملكات جمال الليل الباريسي
كل واحدة هالة من اللذة
لكن لذتك ستكون مميزة وشهية ومليئة بعسل الشعر
روحك رداء جروحك
دعها تتألق في مزامير التوراة وآيات الذكر وجماليات الشوق الهيجلي
دعها تغور مع النفس ودمعة القس
دعها ابتسامة في لحية الشيخ وقارئ الطريقة
فلقد عزمنا أن تكون معنا أيها الطائر الأحمر
الجميل كالحلم بوضوحه الصباحي
النغم المتناغم مع حلم الأمهات ونعوش الأباء الفقراء
النابض كقلب الفراشة
وكوضوح مندائي
لأنك جميل
سيكون صباحنا رغم عوزنا للفاكهة وللوز سيكون أكثر إشراقة من ذاكرة فيلسوف
وستكون معنا خيارا يذهب بنا إلى الحب بمراكب سماوية
أنت صديق النبي الطيب
هذا الشاهق برغبته لدفع السفينة إلى الأمام
ونحن قدامك
البيوت تعزف بعود الشرق مودة السمك والبط والنخيل ومنشورات الزمن المهموم بعشق صبايا الريف ومعاطف الخريف وسفريات الصيف..
ستبقى أنت ..أنت
قدحا لشراب روحي وسكرتها الأبدية
ستبقى متصوفا احمرا
فيما الألوان الأخرى تقدم لقد تحيات قوس قزح ورغبتنا بعناقك ..



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة في حدود الرغبة والتحرر من الصفر المطلق
- المهاتما يقرأ في كتاب الغروب البابلي
- الشعر والثمالة ورامسفيلد ومايحدث الآن
- المراة بين اناء العسل وروح الكائن المطيع
- نجمة متقاعدة وقمر في الخدمة وناسا جامع للمتصوفة
- وطن الجنرال ويخت الجنرال ورقصة الجنرال
- فتاة من التبت تحب مارتن لوثر كنغ
- أستطلاع الواقع الثقافي العراقي ..محافظة ذي قار أنموذجاً
- قيامة إبراهيم
- الجندي الأيطالي والمتحف السومري
- تكاليف دفن الشاعر السومري
- جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي
- عقيل علي..موت ثمرة الفراولة
- أيروتيكا قيروانية ..خيمياء سومرية
- هل هبط أهل سومر من المريخ؟؟؟؟
- صبر أيوب عولمة من الألم ..أم ألم من العولمة؟
- للقلب دموع وللبصل ايضا
- امراة تتحدث مع وردة
- الذكورة والأنوثة بين الثقافة التقليدية والعولمة ...رؤى مؤسطر ...
- معزوفة ليل تحت جفن أمراة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات