أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان














المزيد.....

تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 23:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في خلال السنوات العشر الاخيره. في العراق. ورد على ألسنة بعض الكتاب والصحفيين.. عدد من المصطلحات غير المألوفة سابقاً مثل "أمركة العراق" و"صوملة العراق" و"لبننة العراق" وغيرها, ولنبدء من آخرها... وكان يقصد بها
هو التحذير من تقسيم العراق طائفياً وتوقعات أشتعال حرب طائفيه مثلما حصل في لبنان للفتره من عام 1975_ 1990 وعلى اقل تقدير.. ويذهب البعض في تفسير اللبننه
الى صناعة نظام سياسي عراقي يتم تُسمىة قادة رئاساته الثلاث حسب التوزيع الطائفي و العرقي, فمن المعروف ان رئيس البرلمان في لبنان يجب ان يكون
"مسلماً شيعياً"! ورئيس الوزراء"مسلم سنياَ!" ورئيس الجمهوريه"مسيحي مارونياً"!
وعندأطلاعنا على الدستور اللبناني ,, وبكل تعديلاته.. لم نجد الى مايشير الى ذلك في الدستور.. وعليه نستطيع ان نسمي ذلك عرفاً دستورياً.. اوتوافقاً تم الاتفاق عليه بين المكونات.. ولكن رواد وانصار الهويه الوطنيه العراقيه.. كانوا يحذرون من أستنساخ التجربه اللبنانيه وترسيخ ثقافة الهويات الجزئيه ومخاطرها المستقبليه على وحدة التراب العراقي وقد يمهد ذلك الى الشروع بحروب طائفيه وعرقيه تحرق اليابس والاخضر؟؟..سيما بعد تكرار اختيار رئاساتنا الثلاث وعلى اساس تقسيم يشبه الى حد كبير التجربه اللبنانيه المريره0
واليوم وفي وضاح 19نوفمبر الحالي وبعد التفجير الانتحاري المزدوج الذي أستهدف السفاره الايرانيه في بيروت مُخلفاٌ عشرات الضحايا من الشهداء و الجرحى,, 0وبالصله بذلك:
سمعنا من احد الاعلاميين مصطلح(عرقنة لبنان) وهويشير طبعاً الى مخاوف جديه من بدء مسلسل لتفجير سيارات مفخخه في بيروت وبعض مدن لبنان وقصباته وبشكل يشبه الى حد كبير مايجري منذ سنوات عديده في العراق0 وقد ذهب الكثير من المحللين السياسيين الى توجيه اصابع الاتهام الى المنظمات الارهابيه والتي تمثل القدمات الاماميه لتنظيم القاعده في سوريا و العراق.. مثل تنظيم "داعش" ومنظمة "النصره" الارهابيه ,, في الوقت الذي اعلنت فيه كتائب"عبدالله عزام" الارهابيه عن مسؤوليتها الكامله عن تلك الهجمات0 ولكن حزب الله اللبناني و الحكومه الايرانيه.. يقولان ان هنالك بصمات(اسرائيليه) واضحه على تلك التفجيرات. ومهما يكن الامر فأننا نشاطر اغلب المهتمين بأن تكون تلك الهجمات وماسبقها ومايلحقها هو امتداد طبيعي للصراع الدموي الدائر في سوريا . . منذ اكثر من عامين إذ يساند حزب الله المدعوم من ايران الحكومه السوريه
في تصديها للجماعات المسلحه .. وبعد ان حقق حزب الله والحكومه تقدما كبير في مدينة القصير.. وبعدها في حلب تلك المدينه الكبيره, وبعدها أشتدت المعارك في
" القلمون "و التي لاتبعد كثيرا عن الحدود اللبنانيه0 فالصوره في بيروت بشمالها وجنوبها,, هي انعكاس براغماتي لذلك الصراع و الذي اخذ طابعا طائفيا.. وخاصه بعد ان سهلت تركيا ودول اخرى منذ البدايه دخول المقاتلين من اكثر من(87) دوله ,, مدعومين ماديا ومعنويا من دول خليجيه معروفة , ولكي تصبح سوريا مرتعاً خصباً لتلك الجماعات التكفيريه الخطيره..ولو أخذ نا (تونس) بوصفها شرارة "ثورات الربيع العربي" ,, كنوذجا لتصدير هؤلاء المقاتلين لوجدنا انفسنا امام ارقام مخيفه اعلنت عنها السلطات التونسيه قبل ايام. تفيد بمقتل وفقدان مايقارب ال(2000) من مواطنيها في سوريا.. مماحداها الى منع اكثر من(6000) الالاف من هؤلاء مغادرة مطارتها وباتجاه تركيا وعبر دول اخرى.. ناهيك عن قصص غريبه لنساء تونسيات عائدات كن يمارسن( نكاح الجهاد) و الذي افتى به أئمة تلك الجماعات التكفيريه السلفيه!!0
اننا نرى وبكل مهنيه الى ضرورة تحرك المجتمع الدولي تحركا عادلا ومنصفا وعلى طريق حقن الدماء في سوريا ,,ولتكن الخطوات الجديه و الناحعه الاولى بهذا الاتجاه هو منع تصدير المقاتلين الى داخل الاراضي السوريه و الضغط على تركيا باعتبراها اكبر جيران سوريا واكثرها تدخلا في شؤونها.. وكذلك حضر تزويد السلاح الى هؤلاء الارهابيين.. والتأثير على اصدقاء امريكا و الغرب الخليجيين.. ولغرض التوقف عن دعمهم لتلك الجماعات,,, ونرى في ذلك تماهيا وانسجاما مع المواقف الامريكيه وحلفاءها المعلنه في محاربة الارهاب الدولي.. وبعكس ذلك فأن من حقنا القنوط الى عوالم الشك.. في غايات قادة المجتمع الدولي الغربيين و اهدافهم المُبهمه و الضبابيه في المنطقه.. و التي قد تكشف الرغبه العارمه في تمزيق المنطقه طائفيا واشعال لحروب طويلة الامد.. تخلف ركام لدول ممزقه ولشعوب مُشرده و جائعه.. حينها تؤمن مستقبل
اسرائيل وتوسعها وازدهارها ولقرون قادمه0
اما لشعبنا في لبنان و الذي قد تتلظى جلوده بنيران الارهاب.. فما بوسعنا الا ان ندعوه مره اخرى الى ترسسيخ لحمتهِ الوطنيه واستذكار السنين العجاف ابان حربه الطائفيه وعدم تكرار تلك التجربه مرة اخرى ومهما كانت الاسباب و الدوافع0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان