أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - القانون فافون عند خضير الخزاعي














المزيد.....

القانون فافون عند خضير الخزاعي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 21:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.أثبتت التجارب بالدليل القاطع؛ معظم من يتصدر المشهد السياسي، لا يخططون الاّ لغرض إختراع وسائل خداع المواطن والتحايل على الدستور، يدعون التمسك به من جانب خدمتهم، وينكرون الحقوق والمساواة والعدالة الاجتماعية والتبادل السلمي التي ضمنها.
طبقة من غير الأكفاء لاسياسية التفكير والعمل، غير مؤهلين لقيادة عملية سياسية، إستخدموا القانون أداة للتسلط على المجتمع.
القانون لا يزال بنظرهم جرة قلم، يحيطهم مستشارون يأتمرون بعقلية الدكتاتورية، التجاوز غاية البساطة حينما يغيب الضمير ويشترك الرادع. القانون يحور فوق الضوابط والإجراءات، والباب مفتوح لبقاء المؤوسسات سائبة تبتلعها المافيات، يقرر مصير ملايينها طبقة لا تبالي إن أحبط الشعب من المشاركة السياسية، تزهق أرواحه لبقاء الرؤوس، وأن فقد الثقة لا يبحثون سبب وصول نسبة المشاركة في بغداد 30% في انتخابات مجالس المحافظات، ومواطن لا يزال عازف عن تحديث سجله الإنتخابي.
يخترق القانون كي تأمّن المناصب، التي تدفن ملفات الفساد في مقابر اللجان والتحقيقات بحماية المتنفذين، يكملون الإستعداد لشراء الأصوات وبيع الضمائر وشراء الذمم، تزوير ورواتب اسناد للمتملقين وإستغلال حاجة العاطلين للتعين، والفاقد متر من أرض وطنه!!
المجعية حذرت بشدة من تاجيل الانتخابات؛ هذا ما لا يروق لمن يحضى بالغمتيازات السلطوية، ربما لا يهمه أن ذكّر بالضمير والوطنية، ويعرف ان المحكمة الإتحادية صادرت من البرلمان تشريع القوانين، وما يقر يخضع للمزاجات الحكومية وعدم التعارض مع المصالح الفئوية.
للمرة الأولى وبشكل عاجل تصدر رئاسة الجمهورية، بواسطة خضير الخزاعي وبشكل مفاجيء، بعد ان صمت دهراً عن إصدار الموافقة على إعدام الأرهابيين، أصدر امر ديواني، يجيز للبرلمان مناقشة قانون الإنتخابات وتخويله بإصدار قانون جديد في حال الطعن، بعد مقدمات أشيعت أن مواطن قدم طعناً بالقانون الإنتخابي!!
أين كان هذا المواطن ولم يقدم إعتراض على المناصب التي تسلم بالوكالة بنسبة 80% من مؤوسسات الدولة، ومن غرق الأحياء وسقوط المنازل، وملفات الفساد المتراكمة أكثر من النفايات التي تغطي ساحات بغداد، ولماذا لم يعترض على عدم خفض رواتب الرئاسات الثلاث والدرحات الخاصة ومخصصاتهم الفاحشة، بل اين السيد النائب لكونه الرئيس الفعلي (بعد دخول الرئيس المستشفى ) من مطالب شعبه الداعية لتحسين الواقع وسوء أداء المسؤول وتفشي الفساد، حسنة وحيدة الحبرعلى ورقة وثيقة الشرف الغير مطبقة على أرض الواقع.
القانون صار في العراق كالفافون يباع ويشترى ويحور، تنبعث منه السموم والأمراض على أحياء الفقراء.
الذرائع بدأت تتساقط واحدة تلو الأخرى، والتأبد في الحكم إنتهى من قاموس العراقيين، والإنتخابات قادمة لا محالة، يصاحبها فيضانات وعواصف وهزات إرتدادية ومباشرة، تشكف حجم الفساد المستشري وكم التلاعب بالألفاظ والدستور والتستر على الفساد. والتغيير قادم لا جدال، لأن الشعب أصبح يطالع الأنواء الجوية والنوايا السياسية، والخطر صار يضر الجميع، يراقب كل حركة يراد بها أفشال العملية السياسية والعودة الى الوراء للحكم الفردي والنخبة المتملقة المستفيدة على حساب المجتمع.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب يفقدون بوصلة شعوبهم
- صخرة عبعوب تبكي اوباما
- صواعق إنتخابية تسقط الحكومة!!
- الربيع العراقي بعد المطر
- العراق يُصنَعْ في الصين
- المالِكيّون خارج حسابات حكومة الحكيم
- نعمة السماء نقمة في العراق
- إطروحة الحكيم وجواب المالكي
- رمتها أمها فريسة للوحوش
- مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب
- إنقلاب عسكري في المحافظات الجنوبية
- سفراء الموت
- عاصفة الربيع
- موسم الحج لأمريكا
- سيناريو حل الحكومة وتأجيل الإنتخابات
- ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟
- فشل التطرف في قيادة الشعوب
- علاقة الإنتخابات بالحرب العالمية الثالثة
- حمير السياسة
- طيور الجنة تحلق في سماء المدارس


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - القانون فافون عند خضير الخزاعي