أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - الصهيونية في ازمة ايديولوجية عميقة















المزيد.....

الصهيونية في ازمة ايديولوجية عميقة


ميخال شفارتس

الحوار المتمدن-العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7 - 10:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


خطة الانفصال
الصهيونية في ازمة ايديولوجية عميقة

الشرخ بين المستوطنين وشارون يزعزع الاسس السياسية والايدولوجية لدولة اسرائيل، ويعبّر عن ازمة عميقة جدا في المفاهيم الصهيونية التي تبلورت في السنوات ال38 الاخيرة. التراجع عن التمسك بالارض يشير الى تراجع في التماسك الداخلي في هذا المجتمع، وتقهقر "الامبراطورية الاسرائيلية".

ميخال شفارتس

خطة الانسحاب الاحادي الجانب واخلاء المستوطنين من قطاع غزة، تتصدر النقاش السياسي في اسرائيل. الكل بات مهتما بأسئلة مثل: اين سيتعلم ابناء المستوطنين واين سيسكنون؟ ماذا سيكون مصير بيوتهم ومصالحهم الاقتصادية؟ ماذا سيكون مبلغ التعويضات؟ كما لو كان الحديث يدور عن ضحايا ابرياء لترانسفير جماعي، وليس عن رأس حربة الاحتلال والاستعمار.

من الجانب الآخر يقف الجدار الفاصل الذي يؤدي لتهجير فلسطينيين من بيوتهم واراضيهم، ويمنع اطفالا ومعلمين من الوصول لمدارسهم، ويعيق الحوامل من الوصول للمستشفيات. ولكن هذا شُطب من النقاش في اسرائيل، كما لو كانت ارواح هؤلاء غير مهمة. كذلك شُطب موضوع القدس والمضايقات الجديدة على سكانها بسبب الجدار، ومعاناة الفلسطينيين بسبب البطالة والفقر. ولم نذكر بعد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، الذين طردوا فعلا من بيوتهم واراضيهم.



شرخ عميق

مع هذا، لا يمكن اهمال اهمية الشرخ بين المستوطنين وبين رئيس الوزراء، اريئل شارون. انه شرخ عميق وحقيقي، يزعزع الاسس السياسية والايديولوجية السائدة في دولة اسرائيل. اذ ان الائتلاف بين الدولة والمستوطنين منذ حرب 1967، يشكل احد اهم اسس الاحتلال والمؤسسة الاسرائيلية، ويعتبر شارون نفسه رمزا للوحدة بين الدولة، الجيش والمستوطنين.

ويتجلى هذا الشرخ في عدة اشكال، منها: مخاوف المخابرات من وقوع اغتيال سياسي جديد بعد عشر سنوات من اغتيال الرئيس السابق، يتسحاق رابين؛ الحديث المتكرر عن امكانية وقوع صدامات مسلحة بين قوات الامن والمستوطنين، يمكن ان تسفر عن سقوط ضحايا يهود بايدي يهود؛ تمزيق وحدة الجيش بين مؤيدين ورافضين لتنفيذ اوامر الاخلاء؛ نداء وزير الامن، شاؤل موفاز، الى جمع السلاح من المستوطنين قبل الانسحاب؛ نداء الحاخامين للجنود بعدم الانصياع لاوامر الجيش وعدم التجند له؛ كل هذا لخصه شارون في زيارته الاخيرة للرئيس الامريكي، جورج بوش، عندما صرّح بامكانية اندلاع حرب اهلية في اسرائيل.

وحتى اذا كان هذا التصريح مبالغا فيه، فلا شك ان الشرخ داخل المجتمع الاسرائيلي على خلفية الانسحاب، يعبّر عن ازمة عميقة جدا في المفاهيم الصهيونية التي تبلورت في السنوات ال38 الاخيرة. التراجع عن التمسك بالارض يشير الى تراجع في التماسك الداخلي في هذا المجتمع، وتقهقر "الامبراطورية الاسرائيلية".



التحالف الاستيطاني

الاستيطان الاسرائيلي هو نتاج تحالف بين حزبي العمل والليكود العلمانيين، حزب المتدينين "مفدال" وجهاز الامن. القاسم المشترك بين هذه الجهات هو رؤيتهم بالاستيطان آلية مهمة لتكريس السيطرة الاسرائيلية على المناطق المحتلة، ولاحباط السعي الفلسطيني للتحرر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقد رأت الاحزاب الصهيونية بالمستوطنين الامتداد الحقيقي لطلائع الحركة الصهيونية، التي اسست الدولة من خلال الحركة الاستيطانية.

وكان لحزب العمل دور رئيسي في عملية الاستيطان، قبل وصول الليكود الى السلطة عام 1977. وكانت حكومة العمل هي من قرر تأسيس مستوطنات كفار داروم ونتساريم في غزة في ايلول 1970. وبرز موقف شمعون بيرس من الاستيطان في نقاش الحكومة عام 1976 عندما قال: "الويل للسلام الذي يمكن ان يمنع 15 الف يهودي من السكن وراء الخط الاخضر. سلام كهذا سيكون مهزلة. الظلم الذي نرتكبه بحق العرب بنهب الاراضي، لا يعادل الظلم الذي يرتكبه العرب بنهبهم للسلام. اذا كان هناك سلام، فالاستيطان وراء الخط الاخضر سيكون اصغر مشكلة". ("يديعوت احرونوت"، 29/4)

وفي حين اقام حزب العمل المستوطنات وفقا لخريطة "ألون" لاعتبارات امنية واستراتيجية (حول القدس الكبرى، والخط الاخضر، وغور الاردن)، فقد عمد شارون الى اقامة مستوطنات في كل مكان، لخلق تواصل استيطاني في الضفة، تنفيذا لحلم ارض اسرائيل الكبرى.

وبتأثير حرب 1967، طرأ تغير على حزب "مفدال" الذي كان حتى ذلك الحين حزبا حمائميا وشريكا للعمل، فلجأ لتبني شعار ارض اسرائيل الكبرى. ونما داخل الحزب تيار تبشيري ديني، يرى في الله المرجعية الوحيدة له، ويرى في دولة اسرائيل آلية الهية لتقريب مجيء المسيح المنتظر. وبذلك، ربط هذا التيار بين احتلال الضفة وغزة وبين خلاص شعب اسرائيل.



النقاش السياسي

التيار التبشيري بين المستوطنين بات يعتمد على الليكود، وخاصة على شارون العلماني، الذي وعد مرة تلو الاخرى بان المستوطنات باقية الى الابد. وبدا موقفه هذا واضحا غداة انتخابات عام 2002 عندما رفض شارون الوحدة مع حزب العمل برئاسة عمرام متسناع، بعد ان اشترط الاخير الوحدة باخلاء مستوطنة نتساريم التي اعتبرها شارون "ذات اهمية استراتيجية".

كما اعتاد المستوطنون ان يروا في الجيش الاسرائيلي حليفا رئيسيا لهم، يحميهم من غضب الفلسطينيين، ويغض الطرف عن جرائمهم بحق الفلسطينيين وحتى عن مخالفاتهم لاوامر الجيش نفسه.

من هنا، وقع قرار شارون الانسحاب الاحادي الجانب من غزة ومن اربع مستوطنات في الضفة، وقع الصدمة على المستوطنين. فحليف الامس تحول الى عدو اليوم، وحلم ارض اسرائيل الكبرى صار على كف عفريت. المشكلة الاكبر ان تفكيك المستوطنات والانسحاب من شبر من "ارض اسرائيل الكبرى"، لا يعتبر خطرا على المشروع الاستيطاني فحسب، بل على العملية الصهيونية برمّتها، وعلى وجود دولة اسرائيل، او حسب تعبير الحاخامين انه "انهيار للهيكل الثالث".

ما يعزز هذه المخاوف هو انسحاب شارون دون اي اتفاق مع الفلسطينيين يمكن ان يضمن عدم اندلاع انتفاضة اخرى. والحال، ان ضباطا كبارا في الجيش بدؤوا يحذرون بالفعل من اندلاع انتفاضة ثالثة. ويعتبر المعارضون ان انسحابا في اجواء الانتفاضة، هو اشارة الى ضعف معنوي امام العدو، وتفريط بالقيم الصهيونية، والى ان دولة اسرائيل تمر بعملية تراجع.

من هؤلاء مثلا الحاخام المستوطن يوئيل بن نون الذي يقول: "لا احد من رؤساء الوزراء الذين قادوا اسرائيل منذ عام 1967، قام بانسحاب احادي الجانب دون اتفاق". ويضيف ان هذه الحركات التي آمنت بضرورة تقديم تنازلات من اجل السلام، لم تعلن على الملأ ان الارض ليست لنا. شارون هو الوحيد الذي قال ان هدف الانسحاب هو منع الادعاء بان هناك احتلالا اسرائيليا، وهو بذلك اعترف ان كل ما قمنا به في المناطق هو احتلال غير شرعي.

رون برايمان من "منتدى الاساتذة من اجل الحصانة الوطنية"، قال لصحيفة "هآرتس" (18/4): "نشرت مقالات عديدة عن غياب المنطق في سياسة شارون الحالية، التي تتناقض مع الهدف الاساسي لاقامة دولة اسرائيل، وهو تجميع شعب اسرائيل في ارض اسرائيل، وليس طرد يهود من بيوتهم في وطنهم...". واضاف برايمان انه لو فهم بوش ان سعيه لخلق "تواصل جغرافي عربي يعني انقطاعا خطيرا للتواصل الجغرافي اليهودي، وتهديدا كونيا على الدولة اليهودية الوحيدة، لادرك ان المحاولة لخلق سلام الآن تقود لحرب الآن".

لكن شارون يرى في خطته اهون الشرين، لانها تضمن لاسرائيل مستوطنات الضفة مقابل التنازل عن غزة، وذلك بموافقة من الرئيس الامريكي بوش. كما ان الخطة تُبقي المبادرة السياسية بيد اسرائيل، وتقطع الطريق على خطط اجنبية يعتبرها شارون اكثر خطورة. عن سبب تغيره من الاب الروحي للاستيطان الى منفّذ الانسحاب، سئل شارون في مقابلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، فاجاب: "لست انا من تغير، بل الظروف". الجواب كما يبدو، لا يقنع نخبة المستوطنين التبشيرية التي تعتبر التغيير في الموقف كفرا.



النقاش بين المستوطنين

بعد حرب 1967، تبنى الحاخام افراهام كوك الموقف بان تأسيس دولة اسرائيل عبارة عن بداية الخلاص، رغم الطابع العلماني للدولة. ورأى كوك بالصهيونيين العلمانيين وشبه الاشتراكيين انهم يعبدون الله دون وعي منهم، ويعملون من اجل نهضة الشعب اليهودي واقامة دولة على اسس التوراة. هذه الدولة في نظره ستبني الهيكل الثالث على انقاض الحرم الشريف وتقود بقية شعوب العالم. حسب هذه الرؤية، فان العمل الاستيطاني يقرّب لحظة قدوم المسيح المنتظر، ولذلك فله الاولوية، ويتقدم اي اعتبار قانوني او سياسي. هكذا تحولت الدولة العلمانية وجيشها في نظر المتدينين الى آلية لتنفيذ شعارهم "التوراة، الشعب والارض".

على هذا الاساس شجع المستوطنون شبابهم على التجند للجيش والخدمة الدائمة فيه والتحول الى ضباط. وأسسوا لهذا الغرض معاهد دمجت بين تعليم التوراة والخدمة في الجيش، كما تبنّت الاحزاب اليهودية الصهيونية صلاة خاصة من اجل الدولة في عيد استقلالها العلماني. ويقول يسرائيل هارئيل من قادة المستوطنين بان 50% من خريجي دورات تأهيل الضباط في الجيش هم من المتدينين، رغم ان نسبة الجمهور القومي-المتدين لا تتعدى ال15% من المواطنين اليهود.

وقد حاول المستوطنون والمعارضون احباط مشروع الانفصال من خلال ندائهم لاجراء استفتاء شعبي، ومن خلال محاولة الفوز باغلبية في حزب الليكود والكنيست. وقد اضطر شارون للجوء الى عملية بهلوانية لتمرير خطته في الحكومة: فتجاهل قرارات مركز الليكود ضد الانفصال، وفصل من ائتلافه وزراء المفدال، شركائه الطبيعيين، وائتلف مع حزب العمل. ولم يخاطر باستقرار ائتلافه فحسب، بل وضع حزبه نفسه في خطر الانشقاق. بعد هزيمة المستوطنين على الصعيد السياسي، بقيت امامهم خيارات صعبة:

اما ترك الدولة التي خانتهم وقوضت احلامهم الايديولوجية، واعتبار شارون والجنود الذين سيخلونهم اعداءً، والاستعداد للاستشهاد من اجل ارض اسرائيل؛ وإما الحفاظ على العلاقة مع الدولة، رغم اخطائها، لان انهيارها التام هو ايضا انهيار حلم الشعب اليهودي بقدوم المسيح.

ورغم ان اغلبية المستوطنين تميل للتسليم بالخيار الثاني، الا ان هناك اقلية صغيرة ولكنها ذات نفوذ كبير لا تزال تنادي باتخاذ كل الخطوات لمنع الانفصال. من هؤلاء الحاخامان الرئيسيان السابقان، مردخاي الياهو وافراهام شبيرا، اللذان اجتمعا في 7/4، بعد ان افشلت الحكومة اقتراح الاستفتاء الشعبي، وناديا الجنود الى رفض الاوامر باخلاء المستوطنين، على اعتبار ان "المخطط يتناقض مع التوراة والشريعة اليهودية، ولذا يمنع المشاركة في الخطيئة". وحين طلب ضابط مسؤول من الحاخامين ان يمنعا وقوع امور فظيعة، اجاباه: "انت ستتحمل المسؤولية".

يدور النقاش حول السؤال، هل يجب الاستشهاد من اجل الارض حتى لو جاء التهديد من اليهود. الحاخام تسفي كوك، الاب الروحاني للمستوطنين، كتب في هذا قبل 31 عاما: "الامر لن يمر دون حرب... على جثتنا". وهناك من يفسر هذه الاقوال اليوم بانها نداء لحرب اهلية.

وبالفعل برزت مؤخرا ظاهرة بين شباب المستوطنين الذين اعلنوا رفضهم للخدمة العسكرية من اساسها وليس فقط لامر الاخلاء. كما وقعت عدة مناوشات جرح فيها جنود وضباط بايدي مستوطنين، كانت آخرها في 15/4 اثناء اخلاء مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس.

مع هذا، تبقى الاغلبية الكبيرة من قيادات المستوطنين مع النضال ضد الاخلاء ولكن بشكل سلمي. من هؤلاء الحاخام شلومو افينار من مستوطنة بيت ايل الذي يقول: "النضال ضد الاخلاء مثابة حرب بين الاحباء... هذا الجيش جيشنا، والشرطة شرطتنا. انهم يهود لا بريطانيون... لا ترفع يدك، لا تُذلّ، لا تكره".

مثال آخر رئيس جامعة بار ايلان الدينية، موشيه كافيه، الذي يقول: "انه اختبار للتيار الصهيوني الديني، الذي ايد دائما التعايش بين الكيان الديموقراطي والديانة اليهودية! التراث الصهيوني الديني يوصي تقليديا بالانصياع الكامل لمؤسسات الدولة، لجيشها وبقية رموز السيادة الاسرائيلية". ويقول الحاخام غيسر: "الانفصال فظيع، ولكن النجاح في منعه بالقوة يعني خراب دولة اسرائيل". ومهما تكن الآراء، يتنبأ عضو الكنيست اليميني اريه الداد الذي ينادي بالعصيان المدني السلمي، فسيكون هناك "سفك دماء يهودي، ستكون فوضى كبيرة، ولا يعرف احد من اطلق النار على من".



الهدنة مؤقتة

لا يمكن التكهن بما سيحدث في ايام الاخلاء، وهل تدخل اسرائيل الى دوامة داخلية دموية فعلا. المحلل السياسي العسكري زئيف شيف كتب في هآرتس (8/4): "الاحداث في قطاع غزة يمكن ان تتدهور الى صدام عنيف بين دولتين يهوديتين لكل منهما اهداف مختلفة: دولة اسرائيل ودولة المستوطنين". ويحذر شيف: "ان دولة اسرائيل هي التي اسست دولة المستوطنين، وفي النهاية قام الصنم على صانعه".

لقد نجح شارون الى درجة كبيرة في خلق انشقاق بين مستوطني قطاع غزة الذين لا يتجاوز عددهم ال8000 نسمة. فعدا عن النواة الصلبة، استجابت اغلبية المستوطنين للتعويضات الحكومية المغرية، كما تم الاتفاق معها على مواقع السكن البديلة. كما تمكن شارون من الفصل بين مستوطني الضفة ومستوطني غزة، وذلك بشعاره المبطن "الضفة مقابل غزة".

مع هذا، يبقى وضع شارون حساسا جدا، حتى لو تم الاخلاء دون اقتتال داخلي. فالهدنة مع مستوطني الضفة والاحزاب التي تدعمهم، بما فيها الاغلبية في مركز الليكود، ستتعرض للانتهاء اذا اضطر شارون بضغط امريكي للخوض في خريطة الطريق التي تتطلب اخلاء مستوطنات اخرى في الضفة، او اذا قرر اخلاء اجزاء من الضفة بشكل احادي الجانب.



#ميخال_شفارتس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الضحية الاولى للفقر
- كل الاساليب لانتزاع اعتراف من طالي فحيمة
- الانتخابات الفلسطينية لن تحل المشاكل الاساسية
- رواية -شيفرة دافنشي- ممنوعة في لبنان
- وثيقة حزب دعم - العرب في اسرائيل 1999-2004: من الانتفاضة الى ...
- اعتقال طالي فحيمة اداريا دليل هستيريا
- المشكلة: الجدار وليس المسار
- قانون الجنسية يعزل اسرائيل عن العالم
- السلطة الفلسطينية - حركة فتح: من الثورة الى الفوضى
- جدار عند آخر الطريق المسدود
- الجدار الفاصل الضفة الغربية في الزنزانة
- التعديل في قانون التجنس الزواج من الفلسطينيين مسموح، ولكن...
- خريطة الطريق: قصة موت معلن
- تعيين ابو مازن: واحد - صفر لاسرائيل
- ايتها الحرب الجميلة
- فرض خليفة لعرفات مسألة وقت
- الاتحاد السوفييتي: دكتاتورية ستالينية، ام دولة عمال اشتراكية
- الجدار خطوة احادية الجانب لتعديل الحدود
- يوم الارض هذا العام: هروب من التحدي
- يوم المرأة العالمي - تاريخ وجذور


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - الصهيونية في ازمة ايديولوجية عميقة