أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - بوجمع خرج - عن جريدة القدس العربي: ماذا بعد انحيازها ضد سوريا...الخ














المزيد.....

عن جريدة القدس العربي: ماذا بعد انحيازها ضد سوريا...الخ


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 15:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


1- ملامح حالة غريبة:
كنت اعتقدت لمدة طويلة أن جريدة القدس العربي هي لكل إنسان عربي وإسلامي وكوني نظرا كون السيد عبد الباري عطوان كما هو عنوانها فلسطيني وهو فعلا بالنسبة إلي يستحق حسن التقدير اليوم وغدا ... ولكن كنت أومن أن جريدة القدس (العربي) - التي تكاد تتحول إلى جريدة القدس الخليجي الأمريكي والاسم الآخر- تحتاج إلى الحياد الايجابي ذلك أن الفلسطينيين في وضعية صعبة يحتاجون إلى كل إنسان شريف ونظيف وذي كرامة.
لكن سرعان ما تبين انه ليس ما كنت اعتقده ف"رأي القدس" يقول صراحة عكس ذلك وطبعا له الحق في ذلك إنما اسم القدس أنظف من أن يقوقع قضيته في جهات أنظمتها يعرفها العالم الديمقراطي إذا كان الهم هو الديمقراطية ....الخ
إن أحداث سوريا أبانت الكثير من التناقضات والمفارقات وإسقاط الأقنعة بحيث لاحظنا حتى السيد خالد مشعل تخلى عن الأصدقاء زمن الشدة بما له من مبررات إيديولوجية هو مقتنع بها وهو الشيء نفسه في انحياز جريدة القدس(العربي؟) في قضية مصر إلى فئة دون أخرى.
فهؤلاء ككل أصدقاء سوريا يرون أن الغرب ومعه غالبية أعضاء الإتلاف الوطني أن سورية تعيش ثورة حقيقية, وأن شعبها انتفض برمته ضد نظام ديكتاتوري, وأنه يتطلع للعيش في ظل نظام ديمقراطي مماثل لنظام للولايات المتحدة.
للأسف أنه تم دحض رؤيتهم من قبل مجلس التعاون الخليجي , والمجلس الوطني والسوري, والجيش السوري الحر, الذين أثبتوا أن مشكلتهم ليست مع مسألة الحرية والديمقراطية, ولكنها مع الرئيس بشار الأسد... وهكذا وجد السوريون أنفسهم في مواجهة مفتوحة مع الأحداث, وأخذوا يرون بأم أعينهم عبر إعلام لم يكونوا يهتمون به فبل ما وقعت فيه بلادهم الشامية أنهم مدينون بحياتهم في غالب الأحيان إلى جيش الوطن

2- غريبة هذه الدنيا:
ففي الوقت الذي تجد فيه بيان كبار رؤساء اليسوعيين في الشرق الأوسط وفي أوروبا يصدرون كلاما أخلاقيا في فقرة "المعيار الحتمي" يناشدون المجتمع الدولي "للاستنكاف عن كل مساندة، سواء الدبلوماسية أو العسكرية منها، إلى جميع الأطراف المعنية والتي، بشكل أو بآخر، تحبذ شكلا من أشكال العنف، والتعصب والتطرف. إن احترام كرامة الإنسان وأيضا حقوقه، يجب أن تكون الدافع الأولي لكل مساعدة عينية والمعيار الحتمي..."
... نجد حتى جريدة القدس (العربي) تكتب "رأيها" بما يشحن وجدان قرائها ضد شعب سوري أكدت الاستطلاعات الألمانية أنه أكثر من 80% من الجماهير السورية تساند النظام علما أن ألمانيا تعتبر من الحلفاء الذين أقروا بلا جدوى تفكيرهم وخططهم وبيادقهم. ولعل الأغرب هو أن الغرب يتراجع من باب التوبة عبر روسيا في الحين أن جريدة القدس (العربي؟) لا زالت هاو..هاو...هاو...ضد إنسان عربي آخر.
بل أغرب من ذلك في سؤال: ماذا بعد لو انتصر الحلفاء ومن سيفرح أكثر غير إسرائيل؟

3- لا استثني نفسي في المملكة المغربية:
في المملكة المغربية الشيء ذاته وأكثر ذلك أن ما يِلمني في المموروث الجسن ثاني هو أن حافظ الأسد كان أهم من استجاب لخطة إنقاذ لبنان وذلك بطلب من الحسن الثاني الذي كلف حينها بالقضية ... أيضا لا شيء في مذكرة المملكة يحسب سوء على السيد بشار الأسد ...علما أن الخير بالخير و... لا حول ولا قوة بالله هي أفضل الكلام في زمن ضياع القيم والهوية العروبية منذ أووووووووووف على الجبناء.
رحم الله شهداء فلسطين ياسر عرفات والحسن الثاني وتولى الله اسحاق رابين أول ضحية سلام الشجعان المجهض وليس تواطأ عكس تلك الصفة .

بوجمع خرج: من المساهمين في رد الاعتبار للبنان وفلسطين استجابة للحسن الثاني - باب الصحراء-المغرب



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة العاهل المغربي للولايات المتحدة فرصة لأن تراجع المملكة ...
- الصحراء الغربية:النموذج التنموي المقترح من طرف المجلس الاقتص ...
- من بلاد الشام إلى بلاد العم سام : لا تحزن يا ولدي حب الهيمنة ...
- سوريا تكشف عن دبلوماسية الصبيانيات (التبرهيش بالمغربية) والم ...
- بطل صحراوي لكل الأزمنة ولكل الأجناس منذ ما قبل التاريخ إلى ا ...
- الدعاية ضد سوريا مسرحية كراكيزها عرب ومسلمون
- روسيا والسعودية وسوريا وسعد الحريري...
- الطبخة المصرية: لماذا ومن المستفيذ
- هندسة الحكومة المصرية على غير ورق البردي
- إغلاق معبر رفح في أفق تقسيم مصر وفق النموذج التونسي كما عبر ...
- صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حت ...
- دجون كيري يفكر في -الشعب اليهودي- من عاصمته الأولى تل أبيب
- أوباما ونيلسون مونديلا وسوريا: اختلط الحزن بالإحباط
- بينما يكرم محمد الدرة خارج الحدود الإسلامية الجامعة -العربية ...
- هل تخفيضات الميزانية بواشنطن تعني هزيمة الولايات المتحدة في ...
- عن الصحراء الأممية:المرجو التوقف عن دعم أخبث لوبي على وجه ال ...
- دمقرطة سوريا وغرابة السيد باراك أوباما في المثقف المتحضر الق ...
- جورجيا وجريمة الثورات الملونة:الكل يكتب التاريخ بالدماء البش ...
- التجسس الالكتروني: جدية قامة أندجيلا ميركل و تعالي طول باراك ...
- اطلبوا الصين ولو في العلم


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - بوجمع خرج - عن جريدة القدس العربي: ماذا بعد انحيازها ضد سوريا...الخ