أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايهاب السنجاري - تخبطات














المزيد.....

تخبطات


ايهاب السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 15:41
المحور: الادب والفن
    



اتخبط الحرف
فيَ
و يتخبطني ..

انازعه
مكنون لحظتي
و ينازعني ..

أُقِدّ قميصه
من قُبُلٍ
و يَقدّني ..

ثم ينهرني :

- ايها الموقوت
بالبوح
لِمَ حبستني ؟
من بعد ما
أطلقتني ؟

قَطَعتَ عني الحبر
نَفدَ مني الصبر
ارهقتني ..

معصوب النقاط
مكبل من
ألِفي إلى يائي
ارديتني


- يا حرف اخرس ....!!

- ايهاب لن تُخرسني ..

هاك قلم و هذه الورقة
أكتبني ..
أعدني الى رشدي
بعد ان
اهوجتني ..

- لا اقوى يا حرف
فأخشى السطر
يحرقك و يحرقني ..

فيَ بركان لهيبه
ششششش .. إسمع ..
يضججني ..

حبستك عنوة
و مافعلتها قصداً
تعرفني

يا حرفي المكنون
أتَذْكُر التغني بذكرها
و اليوم
غيابة الهجر تصمني

يا حرف كانت بصيص
قصائدي
يا حرف اين البصيص
بعدها .. دُلني ..

إنزع يدك عني فإنها
تكاد تقتلني و تقتلني

و إياك إياك تطويقي ثانية
و إلا نحرتك و نحرتني

ألا تعلم أن الصبابة
قاتلي
و انت يا حرف بها
اصدحتني ..

( في برهة صمت .. )

تالله انك تثير مخالجي
و تعلم مفاتيح دهاليزي ..

يا حرف .. فَسّرتَني ..

لستُ ممن يصوم عنك
و انني
جاعلك الماء و الهواء
عهدتني

لكن السهاد و صمته
مؤرقاً
و زاد الصمت قهراً
يسطنني

سأطلق عنانك الآن
لا تعجز
فاللوم ينهش القلب
و يعجزني

- قُم لا بارك الله بشاعر
يبقيني
عقيم الوصل شحيح الوجد
يظمئني ..

قم و لوّن الأيام
و زِد بهجة
و من ثجاج شعرك
اسقِني كما كنت
تسقِني ..

- لله درّكَ يا حرف
و ما به ترويني
من فيض العطاء
يا أنايَ
يُنشيني ..

فيا حرف انت الخليل
المجتبى
و يا قلم فراقك
يدميني و يسقمني

لَعَمرك متُ مذ
فكرتُ فقدك
يا حرف
فَمَنْ بَعْدَك
يحيي ذكراها
و يحييني ..

......



#ايهاب_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبالاة راحل
- لقاء زيزفونة
- يا ليلتي
- ذاك الهوى
- تسو ... نامي بغداد !! 
- عَسفُ وَطَنْ
- (( وَسمْ ))
- ديكارتية الحوار


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايهاب السنجاري - تخبطات