أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 7















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 7


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


يتميز النقد اليهودي في الغوص في التفاصيل التي تخفى على القارئ العابر ويتجاهلها القارئ (المؤمن)، إما عمداً أو بحسن نية. إذ هذه النصوص المقدسة هي في النهاية نصوص اليهود، واللغة لغتهم، وفكرة (المسيح اليهودي) فكرتهم، والأدلة أدلتهم، والأنبياء أنبياؤهم، ويسوع ذاته، اليهودي من أبناء اليهود، خاطبهم وحدهم دون غيرهم بل وصف غيرهم من أبناء الأمم بـ (الكلاب) [مرقس 7: 27] و [متى 15: 26]. فمن أغرب الغرائب في اللاهوت المسيحي، هذا اللاهوت الأممي، غير اليهودي، الذي لا يتبنى إطلاقاً اللغة العبرية ولا يتحدثها ولا يشجع على تعلمها، أنه يحاول أن (يتفذلك) في الاستدلال على أحبار اليهود، أصحاب النصوص واللغة، وليقول لهم أنه "اكتشف"، كذا، في نصوصهم، نصوص اليهود، عن يسوع الناصري ما خفيَ عنهم لآلاف السنين. هذا النقد اليهودي بقي صامتاً لألفي سنة تقريباً لسبب واحد وحيد، وهو خوف الاضطهاد المسيحي للجاليات اليهودية، فلما استأمن اليهود فإذا نقدهم كان الأكثر هدماً للعقيدة المسيحية من كل الصراع الديني الذي خاضه المسيحيون في كل تاريخهم على الإطلاق. وكمثال على تلك النوعية من النقد الهادم لأساسيات العقيدة المسيحية سوف أتطرق إلى النقد الذي طال سلسلة نسب يسوع في الإنجيل. إذ هذا النقد لفت النظر إلى حقيقة وجود (لعنة من الرب) في سلسلة نسب يسوع (يوسف النجار زوج مريم) مذكورة صراحة في نصوص العهد القديم مما ينسف حتى مجرد احتمال، ولو كان بعيداً، في أن هذا الشخص، يسوع، من الممكن أن يكون المسيح اليهودي.

هناك سلسلتي نسب ليسوع (يوسف زوج مريم) في الإنجيل، أحدهما في إنجيل متّى [الأصحاح 1] وتنتهي بيوسف زوج مريم، والثانية في إنجيل لوقا [الأصحاح 3] وتبتدء هكذا: (وهو [أي يسوع] على ما كان يُظن ابن يوسف) [لوقا 3: 23]، والسلسلتين بالتأكيد مختلفان جذرياً. وإذ اقتصر النقد الذي تولاه غير اليهود على مقارنة الاختلافات في السلسلتين والإشارة بأنه لا يمكن أن يكونا صحيحتين في نفس الوقت، وبينما (يتفذلك) الرد المسيحي بالإصرار غير الواقعي والذي يخالف صريح النص اليوناني وترجماته على أن سلسلة النسب في إنجيل متّى هو ليوسف زوج مريم بينما السلسلة في إنجيل لوقا هو لمريم أم يسوع وليس لزوجها يوسف، فإننا في النقد اليهودي لهاتين السلسلتين نقفز في نقض مسيحانية يسوع الناصري إلى فضاء مختلف تماماً يجد اللاهوت المسيحي نفسه معه في حالة صعبة جداً إلى الحد أنه اضطر اضطراراً إلى أن يتعمد تجاوز هذه المشكلة الخطيرة إلا في نطاق محدود جداً ومن دون أن يخرج بإجابة. فهذا النقد اليهودي، أولاً وقبل كل شيء، وكمقدمة لنقده الأساسي في موضوع (لعنة الرب)، يشير إلى العقيدة المسيحية في ادعائها أن ولادة يسوع كانت من خلال (حمل عذراء من دون اتصال مباشر مع أب بشري)، بينما النسب في التشريع اليهودي لا يثبت إطلاقاً إلا من خلال نسب أب بشري تحديداً وحصراً وليس الأم. إذ العهد القديم واضح جداً في هذا الخصوص: (وجَمَعَا كل الجماعة في أول الشهر الثاني، فانتسبوا إلى عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء) [العدد 1: 18]. فإذا كان يسوع بلا أب بشري، فما فائدة سلسلة نسب (زوج أمه) الذي تولى سردها إنجيل متّى؟! وما فائدة سلسلة نسب أمه، إذا جارينا الادعاء المسيحي في تفسير اختلافات إنجيل لوقا، في إثبات نسب يسوع الناصري؟! والجواب هو: لا فائدة إطلاقاً إلا حشو الكلام لإيهام القارئ غير المطلع على الشريعة اليهودية بثبوت نسب لمن يقول المسيحيون عنه أنه (بلا أب بشري). إذ النسب اليهودي لا يثبت إطلاقاً عن طريق زوج الأم ولا حتى الأم، بل حتى المسيحيون أنفسهم وفي شريعتهم وميلاد أبنائهم لا يثبتون النسب عن طريق الأم، وإنما يثبت فقط من خلال الأب الذي اتصل جنسياً مع الأم من خلال عقد زواج شرعي. فإذا كان يسوع، كما يقول المسيحيون، هو (المسيح اليهودي) فإنه لابد لأبيه أن يكون منحدراً من سلالة داود وسليمان بالتحديد، فمن هو أب يسوع الذي انحدر من تلك السلالة حتى يثبت له شرط النسب في المسيح اليهودي؟ إذ لا يُعقل إطلاقاً أن يُقال (الأب) في الثالوث المسيحي، أي (الله ذاته)، هو من سلالة داود، وأن داود هو (جد) الله الأكبر. فكيف يثبت شرط النسب لمن يُفترض أنه بلا أب بشري؟

إلا أن النقد اليهودي، الذي استخدم الفقرة السابقة كمقدمة بسيطة لنقده الأساسي، يتبنى الموقف الذي (يشك) في كل الاختلافات، ولا يفترضها أنها بريئة، أو ناتجة فقط من جهل وعدم معرفة أو خطأ. فهو يبحث دائماً عن (دافع غير بريئ) في الاختلافات. وهو منهج نقدي يؤتي ثماراً معرفية من دون شك. فهو، فيما يتعلق بالعقيدة المسيحية على الخصوص، كأنه يتبنى المقولة اللاتينية الشهيرة (De omnibus dubitandum est) أي (كل شيء يجب أن يخضع للشك). وأنا أعتقد أن الموقف اليهودي محق جداً في شكه هذا في العقيدة المسيحية، سواء في النصوص أو في الأشخاص، إذ أن نقد النصوص المسيحية المقدسة ومَن تولى تأليفها تُثبت بما لا يدع مجالٌ للشك عدم براءة النص والأشخاص معاً، وإنما كانوا يمارسون (تزويراً) بوعي وتعمد. وسوف يُثبت النقد اليهودي أن اختلاف سلسلة النسب بين متّى ولوقا هو غير بريئ إطلاقاً وإنما أتى لسبب خطير يهدم معه، وإلى الأبد، أحد ادعاءات المسيحية بثبوت شرط النسب ليسوع، هذا إذا غضضنا النظر عن المقدمة في الفقرة السابقة والتي في ذاتها هادمة للشرط المسيحاني.

في البداية لابد لنا أن نعرف شرط النسب عند شخص (المسيح اليهودي) في العقيدة اليهودية وذلك من خلال نصوصهم المقدسة. (الشرط الأول) أنه يجب أن يكون من نسل داود، وهذا الشرط مأخوذ من مكانين في العهد القديم، [إشعياء 11: 1] حيث (يَسَّى) المذكور في النص هو والد الملك داود، ومأخوذ من [حزقيال 37: 24-25]. و (الشرط الثاني) أنه وإن كان من نسل داود فلابد أيضاً للمسيح اليهودي أن يكون نسبه يمر من خلال الملك سليمان بن داود تحديداً وحصراً، وهذا مأخوذ أيضاً من مكانين في العهد القديم، [صموئيل الثاني 7: 12-16] ومن [الملوك الأول 8: 18-20]. فنسب المسيح اليهودي، نسب أبيه البشري بالطبع لأن نسبه لا يثبت عند اليهود إلا من خلال أبيه، لابد له أن يمر من خلال (سليمان بن داود)، تحديداً وحصراً وكشرط لازم، وإلا فقد من يدعي المسيحانية أحقيته بتلك الدعوى. تلك هي العقيدة اليهودية في نسب المسيح منذ ما قبل ولادة يسوع، وخلال أيامه، وظلت كما هي من بعده حتى يومنا هذا. فلننظر الآن في الإشكالية الخطيرة في سلسلتي النسب المدعاة ليسوع الناصري (يوسف زوج مريم) في إنجيلي متّى ولوقا. ولنبدأ بإنجيل متّى.

ورد في سلسلة نسب يسوع في إنجيل متّى هذا النص: (منسى وَلَدَ آمون. وآمون وَلَدَ يوشيا. ويوشيا وَلَدَ يَكُنيَا وإخوته عند سبي بابل. وبعد سبي بابل يَكُنيَا وَلَدَ شألتئيل) [متى 1: 10-12]. فمن هو (يَكُنيا) هذا؟

يَكُنيَا هذا يحمل ثلاثة أسماء مختلفة في النصوص المقدسة عند المسيحيين. فهو يُشار إليه أحياناً باسم (يَكُنيَا) (Jeconiah)، وأحياناً يُكتب اسمه (يَهُوياكين) (Jehoiachin)، وأحياناً أخرى يُشار إليه باسم (كُنْياهو) (Coniah). أي ثلاثة أسماء لشخص واحد، وهو أمر يُشير إليه صراحة اللاهوتيون المسيحيون ذاتهم وشُرّاح نصوصهم. جاء في (دائرة المعارف الكتابية باللغة العربية – قاموس الكتاب المقدس) تحت مادة (يَهُوياكين) شرح مفصل لهذا الاسم واشتقاقاته: "هو ابن يهوياقيم ملك يهوذا وخليفته (...) وعمل يهوياكين الشر في عيني الله ناهجاً في ذلك منهج أبيه. ولم يملك إلا ثلاثة أشهر وعشرة أيام. وفي أثناء هذه المدة القصيرة حاصر نبوخذ نصر أورشليم، وأخذه مع عائلته ورؤساء الأمة وبعض خزائن بيت الرب والمدينة، إلى بابل [ملوك الثاني 24: 8-16] و [أخبار الأيام الثاني 36: 9-10]. وبقي 37 سنة أسيرًا في السبي في بابل (...) ويُدعى (يهوياكين) أيضاً (يَكُنيَا) [أخبار الملوك الأول 3: 16 و17] و [متى 1: 12]، وأرميا الذي تنبأ في أثناء ملكه في القصر يدعوه مراراً (كُنْياهو) [إرميا 22: 25 و28 و37: 1]". إذن، يَكُنيَا (أو يهُوياكين – كُنياهو) الوارد اسمه في سلسلة نسب يسوع هو (يكُنيا بن يهوياقيم بن يوشيا)، وقد حذف كاتب إنجيل متّى اسم أبيه (يهوياقيم) من سلسلة نسب يسوع ونَسَبَهُ بدلاً من ذلك مباشرة إلى جده (يوشيا) وذلك لأسباب متعددة ليس مجال مناقشتها في هذه المقالة لكن منها أنه "رجع إلى عبادة الأوثان وعاكس الشريعة وأهان النبي إرميا وأحرق صحيفة نبوءاته". إلا أن الشُراح المسيحيون انتبهوا لهذا (الحذف المتعمد) وأقروه واعترفوا به لأنهم لم يستطيعوا أن (يلغوا) نصوص تاريخ الملوك من العهد القديم ولم يستطيعوا أن (يلغوا) جملة (كنياهو بن يهوياقيم) [إرميا 22: 24] وجملة (يهوياقيم بن يُوشيا) [إرميا 22: 18]، وانخرطوا في تبريرات (فلسفية) لِما فعله كاتب إنجيل متّى عندما كتب في سلسلة نسب يسوع أو يوسف النجار أن (يوشيا وَلَدَ يَكُنيَا). إلا أن هذا ليس هو المشكلة، إذ المشكلة الخطيرة تتعلق بـ (يَكُنيا) نفسه، ومن الواضح أن كاتب إنجيل متّى لم يكن منتبهاً لها عندما كتب سلسلة نسب يسوع.

ترد قصة (يَكُنيَا – يَهُوياكين - كُنْياهو)، بأسمائه الثلاثة، في مواضع مختلفة من العهد القديم، إلا أن ما يهمنا هو هذا النص في سفر إرميا والذي يرد فيه اسم (يَكُنيَا) الوارد في سلسلة نسب إنجيل متّى على أنه (كُنْياهو):

(حي أنا، يقول الرب، ولو كان كنياهو بن يهوياقيم ملك يهوذا خاتماً على يدي اليمنى فإني من هناك أنزعك [...] هل هذا الرجل كنياهو وعاء خزف مهان مكسور، أو إناء ليست فيه مسرة؟ لماذا طُرِحَ هو ونسله وألقوا إلى أرض لم يعرفوها. يا أرض، يا أرض، يا أرض اسمعي كلمة الرب. هكذا قال الرب: اكتبوا هذا الرجل عقيماً، رجلاً لا ينجح في أيامه، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالساً على كرسي داود وحاكماً بعد في يهوذا) [إرميا 22: 24 و 28-30].

هذا النص أعلاه يُسمى في اللاهوت اليهودي (لعنة يَكُنيَا) (curse of Jeconiah) التي لعنه إياها النبي إرميا. وهذه اللعنة في العهد القديم تقول صراحة (طُرِحَ هو ونسله [...] هكذا قال الرب: اكتبوا هذا الرجل عقيماً، رجلاً لا ينجح في أيامه، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالساً على كرسي داود وحاكماً بعد في يهوذا)، أي هو (عقيم) لأن جميع نسله (مطروحون)، لا يحق لأي أحد من نسله أن يجلس على كرسي داود حتى وإنْ كان نسبه يمر من خلال الملكين سليمان وداود. وبالتالي من (المستحيل) أن يكون المسيح اليهودي من نسل (يَكُنيَا) لأنه (ملعون من الرب) بنص الكتاب المقدس الصريح الواضح المباشر، ونسله محروم من (المسيحانية) بنص الكتاب المقدس. ولكن (يَكُنيَا) هذا (حامل اللعنة) يرد اسمه صراحة في سلسلة نسب يسوع (يوسف النجار) في إنجيل متّى. فكيف يكون يسوع هو المسيح اليهودي ونسبه الذي أثبته إنجيل متّى محروم ملعون بنص العهد القديم؟! وإنْ قال المسيحيون أن ذلك هو نسب يوسف زوج مريم وليس يسوع، فأين هو شرط النسب المسيحاني الذي تحقق في يسوع؟ ولماذا إذن هناك سلسلة نسب أصلاً في إنجيل متّى؟ وكيف يكون رجل (ملعون هو ونسله من الرب) زوجاً لأم (إله) أو راعياً له؟

انتبه كاتب إنجيل لوقا إلى الخطأ الخطير المدمر الذي وقع فيه كتاب إنجيل متّى. ولذلك في إنجيل لوقا [الأصحاح 3] جعل، بتعمد ووعي، نسب يسوع يمر من خلال (ناثان بن داود) [لوقا 3: 31] معتقداً أنه بذلك قد تفادى خطأ كاتب إنجيل متّى الخطير المتمثل في (لعنة يَكُنيَا). وهذا هو السبب الحقيقي للاختلاف في الإنجيلين وليس كما (يتفذلك) المسيحيون في تفسيره، إذ كِلاهما اختراع تولاه كتبة الإنجيلين من دون معرفة حقيقية حتى لشروط اللاهوت اليهودي في النسب المسيحاني إلا أن يكون المسيح (ابن داود)، أو حتى معرفة تفصيلية بنصوص العهد القديم إلا فيما يتعلق بغرضهم في اختراع القصص والأساطير ليسوع. إلا أن كاتب إنجيل لوقا قد وقع بدوره في خطأ ثاني، إذ هو لم يعي إطلاقاً أن الشرط اليهودي في نسب المسيح، وبنص العهد القديم، يجب أن يكون تحديداً وحصراً من خلال سلالة (سليمان بن داود) وليس (ناثان بن داود) كما كتب هو في محاولته تفادي الخطأ الكارثي الذي وقع فيه كاتب إنجيل متّى.

إذن، وعلى أي سلسلة أنت تختارها في الإنجيلين لنسبه، يسوع الناصري ليس هو (المسيح اليهودي) وبالدليل والبرهان من العهد القديم ذاته والذي يستخدمه المسيحيون لإثبات أن إلههم الجديد يسوع هو (المسيح). هذا النقد اليهودي في هذه الجزئية، مضافاً إليه ما ورد في مقالة (تزوير مسيحية يسوع - 6)، يعتبران من أقوى الحجج اليهودية في نسف العقائد المسيحية من أساسها، ولا يوجد لهما تفنيد حقيقي في اللاهوت المسيحي، بل هو عاجز تماماً أمام هذا النقد.


...يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟
- التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
- خاطرة - لا تصلح كمقالة
- معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
- في مبدأ احترام النفس البشرية
- في مشكلة الفشل الحضاري العربي
- إعادة اكتشاف الغباء الجماعي
- في الأزمة الأخلاقية العربية
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 6


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 7