لا لتكميم الأفواه الناطقة باسم مصلحة الكادحين - ارفعوا قمعكم عن موقع النهج الديمقراطي

المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 08:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

يترافق تصعيد الهجوم البرجوازي على الشغيلة وعامة المضطهدين مع سعي حثيث إلى إخراس كل صوت ناقد أيا كان عمق نقده للاستبداد و الفساد المستشريين ببلدنا، فمن محاولة إسكات صحافيين أفراد إلى تلفيق تهم بناشطي حركة 20 فبراير ومناضلي الحركة النقابية ، إلى استهداف صحافة حزب من اليسار الجذري. إذ يتعرض موقع ويب النهج الديمقراطي لغارات تخريبيبة منتظمة غايتها الجلية ثنيه عن النطق بالحق في ما يشهده بلدنا من بطش سياسي و تنكيل بالحركات المناضلة.

هذا طبعا لأن انترنت لا تزال مفلتة نسبيا من قبضة الاستبداد، وتمثل متنفسا للأصوات المقموعة، ومصدر إزعاج للطغاة. و حتى إن لم تكن الدولة المغربية فاعلا مباشرا في السعي إلى إسكات النهج الديمقراطي فهي، كما جاء في رسالة رفاقنا إلى رئيس الحكومة، على علم تام بأي فاعل آخر محتمل ومتغاضية عنه لما لها من مصلحة في التضييق و محاولات الإخراس.

لا غرابة في الأمر، حيث أن مأزق الأزمة المستفحلة، وتوجيهات القوى الامبريالية التي تشارك الحاكمين المحليين جرم اضطهاد الشعب الكادح، لا تتركان للنظام خيارا غير مواصلة التعدي على الجماهير الشعبية قمعا وقهرا اجتماعيا .

إن أي مس بحرية التعبير أيا كانت ضحيته مرفوض من وجهة نظر مناضلي الطبقة العاملة، ومن يتفرج اليوم على ما يتعرض له اليسار الجذري وكل معارض ايا كانت طبيعة معارضته، سيقع ذات يوم ضحية ما يسكت عنه اليوم. النخبة المثقفة صامتة، وهيئات الصحافة متفرجة، وقادة المنظمات النقابية غاضة الطرف، وقوى يسارية تبدي عدم اكتراث متجاهلة خطورة الممارسات القمعية، لكنها ستدفع ثمن هذا الموقف، وستدرك بعد فوات الأوان خطأها الجسيم.

يجب أن يكون الدفاع عن حرية التعبير للجميع موضوع تعاون نضالي بين كل المبدئيين، قوى وأفرادا، واحد محاور التعبئة لصد العدوان المتصاعد ضد كل الرافضين لنظام الاستبداد والاستغلال والاضطهاد.

لا لمحاولات إخراس النهج الديمقراطي

لنناضل جميعا من أجل حرية تعبير حقيقية

تيار المناضل-ة

#المناضل-ة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات