أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أبو الحسن سلام - الفن والإنسان بين التمدن والسلفنه















المزيد.....

الفن والإنسان بين التمدن والسلفنه


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 23:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



ما بين نظرة إنسان متمدن للفن ونظرة آخر متسلفن بون شاسع ؛ فالفرق بين بينهما كالفرق بين إنسان مجتمع القرن الحادي والعشرين وإنسان القرن السادس الميلادي . ولا غرابة في موقف ذلك الآخر من الفن ؛ الذي يؤسس حكمه على فكرة الحرام ؛ فالفنون بكل أشكالها حرام عنده . وليته يقف عند ذلك فيفسر رأيه على نفسه ؛ لكنه يفرض على كل من يتصل به ومن لا صلة له به ذلك الرأي ؛ ملحا على ذلك بكل الطرق إنتهاء إلى تكفير من لا يأخذ برأيه . فالرقص حرام ؛ مع أن العبادات في نشأتها عند القدماء كانت من خلال الحركات الإيمائية الراقصة ؛ وعند اليونان بدأت رحلة التقرب للآلهة برقصة الديثرامب والغناء أو الترتيل الموقع . من عجب أن نسمع أبواقا تصرخ في برية القرن الحادي والعشرين منادية بتحطيم أبي الهول والهرم وتماثيل الملوك الفراعين باعتبارها عندهم وثنية ؛ وكأننا في مصر نعبدها أو نصلي لها ونقدم القرابين ؛ مع أن شيئا من ذلك غير حاصل ؛ فكل من في رأسه عينان يرى أننا مسلمون ومسيحيون نعبد الله الواحد الأحد ونؤدي فروض العبادة على أكمل وجه - مع أن أحدا كائنا ما كان ليس له أن يحاسب غيره على اعتقاده ؛ لأن معتقد كل منا هو مسؤوليته الذاتية وحسابه عند ربه -

ومن المضحك أن متشيخن منفوش اللحية يبتكر طريق تسميع التماثيل وآخر يفن اقتراحا بتكييس التماثيل والمعابد بالخيش . لما كل هذا ؟!

ألا يعلم أولئك المتسلفنين المتشيخنين أن ثلث دخلنا القومي يأتي من الآثار ؛ والسياحة الثقافية والترفيهية

خاصة بعد أن صحر النظام الأسبق نصف مساحة أراضيها الزراعية وباع ثلاثة أرباع مصانعنا وشركاتنا ؛ فلم يتبق لنا غير صناعة السياحة . إن التماثيل فن عريق من أقدم الفنون التي عرفتها المجتمعات الإنسانية ؛ ولئن كان بعضها أو القليل منها قد اتخذته بعض الأمم القديمة رمزا لمعبودها؛ فقد كان قليلا قلة عدد آلهتهم الوثنية ( هيئة ثعبان - كبش- قط- تمساح ) - في مصر القديمة ؛ أما آلهة اليونان فقد أضفي عليها قدماؤهم صفات إنسانية ؛ فهي تحب وتكره وأغار وتكلم وتعدل وتتزاوج وتتناقش وتتصارع وتتقاتل وتحرض البشر على بعضها . فترى للرياح والبحر إله هو بوسيدون والحرب إله هو مارس وإلهة للصيد هي أرتميس وللحب إلهة هي أفروديتي وللحكمة إلهة هي أثينا وإله للشعر هو أبوللو وهناك كبير لتلك الآلهة هو جوبيتر له إله يحمل رسائله إلى بقية الآلهة هو هرمس ؛ إله المراسلات الإلهية بين جوبيتر وبقية الآلهة .

والمراجع للفكرة تعدد الآلهة في المجتمعات الوثينية ومقارنتها بفكرة الملائكة سيجد أن الثقافة الدينية السماوية قد استبدلت صور الآلهة المتعددة في المجتمعات الوثنية بتعدد وظائفها بصورة الملائكة حسب تعدد وظائفها ؛ فهذا (جبريل) رسول الإله الواحد للرسل والأنبياء يحل محل (هرمس) في الثقافة الدينية اليونانية ومحل (تحوتي) في ثقافة المصريين الفراعنة

وهذا (عزرائيل) في الثقافة الدينية يحل محل (هاديس إله العالم الآحر؛ في الثقافة الوثنية اليونانية . وهاديس نفسه له وظيفة إقامة ميزان العدل في محاكمة الموتي كمعادل لوظيفة (ميكيائيل) في الثقافة الدينية الاسلامية

إن المستقرئ لتراث ثقافتنا الدينية سوف يجد أنها تحدثنا عن أن هناك ملائكة لها وظائف متعددة ؛ فهناك ملاك على يمين كل منا يكتب حسناته وملاك على شماله يكتب سيئاته ؛ وهناك ملاك لكل ( بيت أدب) ؛ وملاك فنونها ويقظتنا؛ ملائكة بلا حصر مكلفة بحصر كل ما يصدر عن كل إنسان . تراثنا التديني محمل بالكثير الكثير مما لا يجد له قارئ لكتاب الله أثرا يدل على صحته ؛ فمن أين جاءت كل تلك التصورات .

هل خيالات قدماء الشراح وتصوراتهم ؟! ربما !!

فإذا كان ذلك كذلك ؛ فما معنى أن يبطل إنسان عاقل عمل عقله بعد ما يقترب من الألفي عام ويوقفه على تصورات لا سند لها في كتاب الله ؟! لماذا يبطل نعمة التفكير والتصور لصالح عملية التفكر . وهل التفكر إلا محطة انطلاق لعملية التفكير والتصور التي هي أعظم منحة منحها الإنسان فأبدع ليجعل من حياته وحياة مجتمعه الإنساني حياة تطاق ؛ وجدد في عمارة الأرض . فهل هذا بعيد عن الفن . هو الفن بعينه . وهل عمر الفنون بعيد عن نعمة التفكير والتصور ؟!

عمر الفن هو عمر الإنسان:

إن عمر الفن يوشك أن يكون عمر الإنسان ؛ فالفن صورة من صور العمل الرئوي للإنسان . والعمل هو النشاط المميز للجنس البشري . وقد توصل بعض علماء النفس المعنيون بالتجربة الفنية إلى أن الفنان المبدع ليس له الفضل فيما يصل إليه من إبداع ؛ وأن العملية الإبداعية إنما ترجع إلى قوى لا يملك الأديب أو الفنان أمر نفسه إزاءها شيئا ، في حين يرى آخرون أن المبدع هو سيد عمله وإنه المسؤول عن كل كبيرة وصغيرة ، وأنه ليس هناك عنصر من عناصر العمل الأدبي أو الفني خارج إرادة الفنان أو بعيدة عن سلطان موهبته .


العملية الإبداعية بين الموهبة والخبرة:

يعرف دارسو الأدب والفن ما قال به القدماء والمحدثون من الباحثين والنقاد في مسألة الإبداع من أن الفن (ذوق ودربة) - بتعبير " القاضي عبد العزيز الجرجاني" في كتابه ( المتنبي وخصومه) الذي أنصف به شعر المتنبي. كما يعرفون ما قاله الناقد والمنظر الإنجليزي " الارديس نيكول" - الذي كان مسؤولا عن مهرجان شكسبير السنوى في موطن شكسبير ستراتفورد آفون - فمما جاء في كتابه( علم المسرحية) عن مسألة الإبداع المسرحي ( إن الإبداع يقوم على القدرة على الإختيار مع قوة الإخبار) ويعرفون كذلك ما قاله " إلمر رايس" الكاتب والناقد المسرحي الأمريكي ؛ حيث الإبداع عنده ( اختيار وخبرة) وما قاله الفيلسوف الأمريكي البراجماتي " جون ديوي" في كتابه ( الفن خبرة)

فالعملية الإبداعية إذا ما هي إلا نتاج ذات واعية قادرة على استدعاء مفرداتها التكوينية أو البنائية والتشكيلية نتيجة تزاوج كل من الشعور واللاشعورية ؛ سواء أكانت العملية الإبداعية تتم من خلال سيطرة قوى كامنة مستترة في أعماق لأوعي الأديب والفنان تقوم على توجيهه فنيا بوعي وإرادة أو من وراء ذلك ؛ فإننا نرى ما ينتجه الفنان إنما هو تعبير حقيقي ناتج عن تفاعله مع تفاعلات الحياة ومتطلباتها الآنية و انعكساتها على مرآة ذاته المحدبة في صور أقرب إلى حالة التنبوء والاستشراق أو الاستشفاف ؛ حيث يأخذ هذا التفاعل درجات متفاوتة من الشدة فيميل إلى شكل من أشكال القسوة أو وحشية التعبير أو الحض والتحريض أو التنوير أوالتثوير طلبا للتغيير. أو ينحو نحو اللين فيميل إلى التعبيرات الرومنسية وإلى صور التلطيف والترويح ؛ تحقيقا لحالة التطهير من مواطن الضعف والتراجع المخزي في وقت الحاجة إلى الإقدام واتخاذ مواقف تبعا للخبرات الفكرية والثقافية والجمالية ، - وربما الانتمائية أيضاً - على أن ذلك في كل اتجاهات الإبداع لابد أن يتوافق مع الشرط الموضوعي للمحيط المجتمعي بملابساته السياسية والاقتصادية المحيطة بالفنان نفسه .

على هذا المنوال درجت المدارس الأدبية والفنية مع تعدد مناهجها وأساليبها وتقانياتها الفنية ؛ ومن ثم يتحدد على المستوى النقدي الاتجاه الذي ينتمي إليه إبداع المبدع ويزن التند أساليب المبدعين بميزانها لتقويم أنماطها التعبيرية ؛ والكشف عن دورها في مجتمع مبدعها أو عصره ؛ أو تقويمها تقويما بنيويا بميزان المعاصرة لكشف صور توالد بنيتها الكبرى أو

تقويم استلهامات المبدع سواء من التاريخ ، أو من التراث العالمي أو القومي أو المحلي وبيان حداثة التناول بتحليل بنية المنتج الإبداعي أو بتفكيك أنساقه

كشفا عن تناقض الخطاب التراثي وكشف تناقضه مع خطاب المعاصرة .

وتتضح أهمية الفن بصورة عامة إذا أدركنا الوظائف الأساسية التي يؤديها الفن ، ففي واقع للفن وظائف متعددة يستفيد منها كل من الفرد والمجتمع ؛ فالفن منتج مدني بطبعه سواء أكان تراثا أم صورا من حضارة أمة من الشرق أو من الغرب من الجنوب أومن الشمال فطالما تتناقلها الأجيال فهي باقية وعلى سبيل المثال لم يستدل على الحضارة المصرية القديمة وينتشر خبرها إلا من خلال فنون ذلك العصر في مراحل تطوره عبر تاريخ مصر الفرعوني والقبطي واليوناني والإسلامي الفاطمي والمملوكي على مدى عدة آلاف من عمر المصريين .

ومن خلال الفن نستطيع تأمل البيئة وتأمل الذات والمجتمع وأنماط السلوك البشري والتعبير عن النفس البشرية بشكل أكثر عمقا ،ومن هنا نستطيع أن نقول إن للفن أهمية الحياة نفسها ؛ إذ لا قيمة لحياة تخلو من فنون تعبر عنها ؛ وتكشف عن مواطن جمالها ومواطن قبحها في مراحل تطورها وصعودها من واقع ماضيها إلى واقع حاضرها وإشراقات التطلع نحو مستقبل أرفع وأنفع للبشرية .

لكل ذلك كان ارتباط الفن بالحياة الإنسانية ارتباطا عضويا منذ الحياة البدائية ؛ حيث ظهر الفن في الحياة البدائية بشكلين ؛ الشمل الأول هو شكل موضوعات النفع المادي مثل الأدوات والأسلحة . أنا الشمل الآخر فهو شمل الطقوس القائمة على العقائد السحرية .

يقول فيشر عن آباء الفن " إن صانع الأدوات الأول الذي أطلق على الأشياء أسماءها كان بدوره فنانا عظيما ؛ وذلك عندما ميز أحد الأشياء عن متاهات الطبيعة وروضه عن طريق استخدام عن طريق رمز ثم سلم هذا الشئ الذي خلقته اللغة إلى غيره من الناس كأداة تمنحهم القوة . والإداري الأول الذي نظم عملية العمل بوساطة الغناء الإيقاعي ، وزاد بذلك من القوة الجماعية للإنسان ؛ كان نبيا في الفن . والصياد الأول

الذي تنكر في هيئة حيوان ، وتمكن عن طريق هذا التماثل بينه وفريسته من زيادة حصيلة صيده . والرجل الأول الذي وضع في العصر الحجري علامة على أداة أو سلاح برسم تحذير أو حيلة . ورئيس القبيلة الأول الذي يبسط جلد الحيوان على قطعة من الحجر أو على جذع شجرة حتى تجذب إليها هذا النوع من الحيوان . والفلاح الأول الذي نصب في حقله خيال مآته على هيئة رجل ليخيف الطيور فلا تتقض على زراعته وتلتقط الغلال أو تتلف محاصيله ،

هؤلاء جميعهم هم أباء الفن .

ونستطيع أن نستنتج من ذلك أن الصفات التي ميزت الفن منذ نشأته الأولى في الارتباط بصورة العمل وبقوة السحر بالصبغة الجماعية . كما أن الفن كان بمثابة حرفة أو صنعة جماعية . وعن هذه الصفة الأخيرة كتب "جوردون تشيلد " يقول : " إن العلم جميعه عند الحدادين وعمال المناجم القدماء ، كان بالتأكيد يتجسد في قالب غير عملي للسحر والطقس الديني .

ولكي نستطيع تصنيف الفنون ستواجهنا جمة ، ذلك لأن أنواع الفنون كثيرة ؛ فهي تشمل كل مجالات الحياة بل أكثر من ذلك ، فكل شئ في الحياة يمكن أن نطلق عليه فنا ؛ بل الحياة إن نظرنا إليها سنجدها في مضمونها ما تلبث أن تكون حلقة متكاملة من الفنون الجميلة . فما هو هذا الشي الذي يمكننا أن نصفه بأنه ليس فنا ." يجيب تشيلد ، نفسه عن تساؤله :

" لا أجد هناك إجابة واضحة عن هذا التساؤل ؛ فطالما الشئ ينبض بالحياة ، لابد وأن يكون فنا "

ونرى " شوبنهاور" من ناحية أخرى يرتب الفنون ، مثل ترتيبه لأفكار أو لتمثيل نفسها على أساس متدرج :

فن الحجارة - الفن التشكيلي- الشعر - الموسيقا ) :

١-;-- فن الحجارة يأتي في المرحلة السفلي . ومجال الفكر في هذا الفن حدسية ؛ حيث تتحول الحجارة عند التنفيذ إلى موضوعات تجسد صفات المادة : كالثقل والتماسك والمقاومة .

- هو يقصد فن العمارة في المعابد القديمة -

٢-;-- ويلي ذلك الفنون التشكيلية من نحت ورسم وتصوير ، إلى آخره .

٣-;-- فن الشعر ؛ ويلي الفن التشكيلي ، وهو يتجه إلى حدث الأفكار ؛ ولكن عن طريق التصورات المعبر عنها بألفاظ .

٤-;-- الموسيقا ، وهي فن يصور الحياة من حيث مدها وجزرها ونزعاتها إلى الهدم والبناء وهي تعبر في لغتها عن إرادة الحياة في جوهرها كله . "

أما " توماس هيل جرين" فيذكر الفنون موزعة على ست مراتب :

١-;-- فنون قلقة مجردة . هي الموسيقا وخاصيتها الزمان . العمارة وخاصيتها المكان . الرقص وتجتمع فيه خاصية الزمان والمكان .

٢-;-- فنون تعبيرية أو تصويرية ، هي النحت والتصوير وهما موجودان في المكان .

٣-;-- الفن الرمزي أو الأدب ويستند إلى عنصر الزمان"

ومن رأي( شارل لألو ) " أن الفنون المختلفة تضيف إلى التركيبات الطبيعية تركيبات متعالية فرعية "

وتتمثل تلك التركيبات الفرعية المتعالية التي تضيفها الفنون لتركيبات الطبيعة في أربعة تركيبات :

١-;-- تركيب السمع وتضاف إلى تركيبات الموسيقية الأوركسترالية والكورالية .

٢-;-- تركيب البصر وتضاف اليه الحركة الجسمية مثل الباليه والأوبرا والحركة الظاهرية الطبيعية مثل حركة ينابيع الماء والشلالات وغيرها .

٣-;-- تركيب الحركة ويضاف إليه الرسم والنقش على الزجاج والصور المعروفة بالسينما وخيال الظل .

٤-;-- تركيب العمل والفعل ويضاف إليه المسرح . وفي كل هذه المراتب نجد أن الصورة السابقة يمكن أن تتعدل عن طريق الحذف أو إضافة عناصر أخرى ؛ ففي المسرح يمكننا أن نحذف الصوت فيكون أتينا التشخيص بالإشارة ؛ بل حذف الحياة نفسها كما في خيال الظل أو إضافة الموسيقى أو الغناء إلى المسرح دون التعبير اللفظي فيخرج لنا الأوبرا . "

بنظرة متفحصا سنجد أن الرابط بين الفنون في مجموعها هي الحواس . ومن خلال ذلك نستطيع أن نقسمها ؛ فمنها ما يرتبط بالسمع ، ومنها ما يرتبط بالرؤية .
د. أبو الحسن سلام



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية المقدس والمدنس في فن المسرح من أفلاطون إلى بريخت
- في مناهج التمثيل
- مباهج الفرجة الفنية بين تقنيات الكولاج وتقنيات الكليب
- الفرجة التفاعلية وتأثيرات فنون الميديا
- الرأي العام في بيت طاعة الاخوان
- رجالة قيصر وحريم النار
- فنون الطفل بين القانون الطبيعي والقانون الرياضي
- عروض النوادي والإبداع الافتراضي
- حيرة الناقد المسرحي أمام جهود العشماوي البحثية
- الدين والدولة - حوار عن بعد بين متأسلم و مسلم علماني
- الفاعل الفلسفي في الإبداع المسرحي
- فكرة المخلص ( المستبد العادل ) في المسرح الشعري
- المسرح بين أدب السيرة والتراجم الأدبية
- هل يمكن تعلم الإخراج
- الناقد يتأبط نظرية
- استلهام الكاتب المسرحي للتراث بين الارتباك الاتصالي والوعي ا ...
- تشريح نصوص مسرحية
- الإبداع بين الحرية والالتزام
- هوامش مهرجاناتية
- الثقافة الجماهيرية من ثروت عكاشة إلى فاروق حسني


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - أبو الحسن سلام - الفن والإنسان بين التمدن والسلفنه