ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 23:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
السلام عليكم ورحمة الله: ستكون هذه المقاله عباره عن ردود على بعض مقالات الكاتبة سناء بدري قد يسأل البعض لماذا لم استخدم مساحة التعليقات على كل مقال لارد على ما كتبته الكاتبه والسبب ان هناك معلقين يبدو ان هدفهم هدم هذا الموقع المتمدن بخروجهم عن محور الموضوع المطروح وتحوليه الى ساحة للمناكفة والمهاترات والشتم والسب والقذف ليس الا فلذلك عزمت ان ارد على ماطرحته الكاتبه سناء بدري في مقال واحجز ساحة التعليق ايضا لذات الاسباب
اولا: ردا على مقال انهم لايكرهون الحجاب
اولا استغرب من الكاتبه اسلوبها العدائي في الطرح فهي تقول ان احد االدنماركيات من اصل عربي مسلمة ستخوض الانتخابات وترشح نفسها حتى تحارب من يكرهون الحجاب ويحاربون ارتدائه في بلدهم فلماذا اختارت الكاتبة عبارة تحارب بدل عبارة تحاول الاقناع فهل المرشحه امرأة محاربة (كزينه) ممثلة افلام الحروب والاكشن في هلوود وهل ستحاربهم بالسيف ام بالمشين كن
يحق للصيني ان يلتزم بتراثه وزيه وعقيدته ويقيم حي كامل في الولايات المتحدة الامريكية ولايحق للمسلم فعل ذالك وكيف سيرغم المسلمون الشعب الدنماركي وهم اقليه ولايزيد عددهم على 250 الف نسمه على ارتداء الحجاب او على اعتناق الاسلام ماذا تريد الكاتبه من المسلمين الدينماركين لانه اصبحوا مواطنين حتى يندمجوا مع المجتمع الدنيماركي هل تريدهم ان يتركوا معتقدهم ام تريدهم ان يتركوا الحشمة ويتخلو عن عقائدهم واعرافهم ويدوروا بشوارع الدنمارك عراة حتى تقول انهم اندمجوا خير اندماج
يحق للسيخي وللهندي ان يتزيوا بزيهم ويحق لهم ان ينقلوا بوذا معهم اين ماحلوا واين ما ارتحلوا ولايحق للمسلمة لبس الحجاب المسلمون في الدنمارك متواجدون فيه منذ العام 1968 ومنهم من شعب الدنمارك الاصلي ولهم مهنهم وحرفهم ولم نسمع انهم اخلوا بالنظام هناك فيحق للمسلم الدنماركي بحق المواطنه وبحق الحرية التي اقرتها تلك البلاد ان يمارسوا مايعتقدون بحرية مالم تتجاوز على حقوق المواطن غير المسلم هناك ويحق للمرأة المسلمة ان ان ترتدي الحجاب كما يحق لغيرها ان تتعرى ولايحق لااحد هناك ان يتجاوز عليها او يطالبها بخلعه فقط لان البعض منهم مصاب بالاسلام فوبيا فهذه المسلمة رشحت نفسها لتدافع عن حقوق المسلمه وليس لتحارب لتدافع عن حق المسلمة كونها مواطنة دينماركية تتيح لها حق المواطنه كل ذالك مالم تتجاوز على احد لماذا الافارقه في دول اوروبا والامركيتين قاموا بثورات و بمظاهرات
واعتصمات لنيل حقوقهم وهم ليسوا مواطنين اصلين في تلك البلدان ولماذا من حق اوبما الافريقي الاصل ان يرشح نفسه ولايحق للمسلم الفرنسي من اصل عربي ان يتظاهر من اجل ابسط حقوقه وهو ارتداء الزي ولا لانهم مسلمون ولانهم عرب لايحق لهم ذالك
المرأة في الغرب تعيش الاستمتاع وعندنا الامتناع
لااعرف بالضبط لماذا تاخذين السعوديه كنمذوج عندما تتحدثين عن المرأه المسلمه وكأن السعودية كل الاسلام ففي باقي الدول الاسلامية غير السعودية يسمح للمرأة بقيادة السيارة وبالعمل وبالدراسة ولاتلتزم او تلزم المرأة عنوة بارتداء الحجاب فكثير من المسلمات في تلك الدول سافرات طبعا الدول المسلمة ولاحاجة بي الى تعديدها كما يسمح لهن بالغناء والرقص والتمثيل وبدخول برامج عرب عايدل وكوت تالنت وبتشجيع من اولياء امورهن ولايوجد زواج القاصرات وهناك عمر محدد لعقد القران ومن تقل عن سن الثامنة عشر لايعقد القرآن الا بموافقة الفتاة بالتصريح وليس بهز الرأس وليس بالسكوت علامة الرضا فالسعودية ليست كل المسلمين ولاكل المسلمات ولاحتى ايران

دعارة المرأه هل هو عوز واحتياج ام مزاج
رغم ان هذا المقال عبارة عن تساؤل والغرض منه توضيح اسباب توجه بعض الفتيات الى الدعارة
ولكني رغم ان عدد التعليقات على مقالك كبير نسبيا وصل الى قرابة 77 مداخله لكنها حقيقة اغلبها لم يجب على تساؤلك وكلها عبارة عن تعليقات مهاترات وشتم اضرت بالمقال وردود باطله على تعليق عبدالله الذي طرح حل لمشكلة ظاهرة انتشار الدعارة وخاصة التي تكون دوافعها العوز المالي من خلال توزيع الزكاة والصدقات والتبرعات توزيع عادل وخاصة على المطلقات والارامل تمنعهن من الوقوع صيدا سهل في شبكات الدعارة ولم يقل ان الاسلام هو الحل ولم يقل ان التمسك بالاسلا م يمنع انتشار الدعارة ولم يقل ان النظام الاسلامي للزواج يحارب الدعارة حتى تشن عليه هذه التعليقات التى لايقال عنها الا انها غيرمؤدبة وغير خلوقة ونحن بحاجة الى ان نعلن عن حملة لمحاربة هذه التعليقات والعمل على ايقافها كما هي حالات الحملات التي تتطلقها هذه المؤسسة الجاده في محاربة الارهاب ومحاربة انتهاك حقوق الانسان نعم نحن مع حرية الرأي ومع حرية طرح الاراء ولكننا ليس مع حرية الشتم ولامع حرية تبادل الاتهامات او تجاوز البعض على الاخر ولامع تحول هذا المنبر الحر المتمدن الخلوق الى موقع للمهاترات وتبادل القبيح من الشتائم اتمنى ان تتظافر كل الجهود من كاتبات وكتاب وادارة الموقع لاطلاق هكذا حملة تنقي الموقع من الادران التي يحاول البعض الصاقها فيه بدون حياء ولاخجل
لنعود الى موضوع الحوار وهو اسباب توجه المرأة الى الدعارة
هناك عدة اسباب منها الفقر والعوز والحاجة وانعدام فرص العمل وانعدام او ضعف اهتمام الحكومات بالشرائح الفقيره من مجتمعاتها مما يدفع بالبعض للتوجه الى مهنة الدعاره وهي مهنه لانها تجني ارباح لمن يعمل فيها سواء من الرجال او النساء
وهناك بعض الشبان الذين يقيمون علاقات مع فتيات من خلال خداهن بالوعود الكاذبه وبعد ان يلطخ شرفها يتركها فريسة للعادات والتقاليد والاعراف ولايكون نهايتها الا القتل ولخوفها من القتل تهرب من اهلها فتدفعها الحاجة للتخفي والمأوى والمال ان تقع فريسة بيد سماسرة الجسد
وهناك كما ذكرتِ حضرتك عصابات ومافيات المتاجرين بالاجساد والرقيق وخاصة من النساء بعمليات الخطف والاغراء وغيرها من الاساليب وينهي بمع تقع في حبائلهم الى مواخير الدعاره
وهناك الحروب التي تحدث والتهجير التي ترافقها
وهناك من تهوى الجنس فلاتجد مكانا يشبع شبقها الا الدعارة فالاسباب لتوجه البعض من النساء الى امتهان بيع الجسد عديده
ولك التحية ست سناء البدري واعتذر ان كان فيما كتبت اساءة اليك فليس ان وردت فيما كتبت اي مقصد

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات