أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - رقع يرقع ترقيعا














المزيد.....

رقع يرقع ترقيعا


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رقع يرقع ترقيعا
جواد الماجدي
مطر، مطر يا حلبي عبر بنات الجلبي، مطر، مطر يا عالي طول شعر راسي، مقاطع أو ابيات جميلة كنا نرددها صغاراً، ذكوراً، وإناث، لا نعلم من قائلها، ولماذا قالها! لكننا نحب نزول الماء من السماء الذي كنا نعتقد بأنه خيرا لسماعنا آبائنا، وأمهاتنا تصلي على النبي واله وتسبح لله شكرا وامتناناً وثناء.
المطر كلمة جاءت في القرآن الكريم، لكنها لم تحمل معناً واحداً يدل على الخير، أو الرحمة كما نعتقدها، وكما هو حالنا الان؛ كلمة المطر تعني العذاب "وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا ۖ-;- فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ"(الشعراء 173).
للسنة الثانية على التوالي وبنجاح ساحق تغرق بغداد، والمحافظات الجنوبية، ولا يوجد من ينقذها من بؤسها هذا، ولا يوجد من يضع الخطط، والحلول الناجعة لا إنقاذنا بدلا من الترقيع والشماتة وكيل الاتهامات بين الاطراف المتخاصمة، أو الفرقاء السياسيين.
الدكتور المبجل (صلاح عبد الرزاق) محافظ بغداد السابق، الذي شهدت على يديه أول عملية غرق في عصرنا الحالي لبغداد الحبيبة، حيث لم يحرك ساكنا، ولم يتخذ الاجراءات المناسبة لتلافي المشكلة مجدداً، ليظهر لنا محافظنا العتيد ليشمت بالبغداديين لغرقهم، لينسبها الى عقوبة الهية، لعدم انتخابنا لزمرته الذي ظهرت عليهم الشمس، لتكشف زيغهم، وفسادهم الكبيرين، وكأن مصداق الاية الشريفة نزلت بأهل بغداد"وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا ۖ-;- فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" (الأعراف 84) نتيجة اعراضنا عنهم بالتصويت.
الترقيع: سياسة جديدة لأمانة بغداد وعلى رأسها امينها بالوكالة وجهبذ ها العبعوبي, هي درس من دروس تعلمها اميننا من استاذه(ابو اسريوه) بعد ان فشل في حل أغلب المشاكل الحاصلة، أو المفتعلة التي فلتت زمام امورها من يديه, لنجد ان امانة بغداد وفي محاولة لامتصاص غضب الجماهير البغدادية المتضررة من مياه الامطار والهاجرة بيوتها لا كثر من عشرة أيام، نجدها تسحب المياه من احدى المناطق لتنقله الى منطقة اخرى غير متضررة او متضررة جزئيا كحلاً ترقيعياً ينم عن عدم وجود رؤية واضحة أو استراتيجية عمل لمكافحة الازمات والخروج منها بأقل خسائر، لا ترحيلها، وترقيعه، لتكون قنابل موقوتة في ازمنة اخرى.
أين انجازات حكومة دولة القانون؟ ما هي الخدمات التي قدمتها للمواطن؟ ما هي المشاريع التي أنجزتها؟ لماذا لم ينزل رئيس الوزراء الى الشارع ليشارك رعيته بمآسيهم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) كما فعل ابان تسنم الدكتور عبد الرزاق منصبه كمحافظ؟ لماذا لم يتم تعويض المتضررين كما فعل في الغرفة الاولى(الفيضان السابق)؟ هل لان المحافظ الجديد ليس من حزبه ؟.
لا يسعني الا ان اقول تهيئوا تحصنوا تجزموا(ارتدوا الجزمة) (ويا مسعده وبيتج على الشط).



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - رقع يرقع ترقيعا