أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد الكحل - المسلمون وإشكاليات الإصلاح ، التجديد ، الحداثة 1















المزيد.....

المسلمون وإشكاليات الإصلاح ، التجديد ، الحداثة 1


سعيد الكحل

الحوار المتمدن-العدد: 1220 - 2005 / 6 / 6 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإصلاح حاجة داخلية أم ضرورة خارجية ؟ إن من يتتبع حركة التاريخ سيدرك أن العرب ، والمسلمين عموما ، لم يتفطنوا إلى ضرورة الانخراط في عملية الإصلاح على مستوى الدولة والدين ، إلا إثر الصدمة التي أحدثها غزو نابليون بونابرت لمصر سنة 1798، حيث أحدث هذا الغزو هزة قوية في نفوس المسلمين ، لما كرسه من تفوق عسكري وعلمي ، تجرعوا بسببه مرارة الغبن والهزيمة ، بعد أن كانوا يعيشون على أمجاد سرعان ما أيقنوا أنها باتت ذكريات غابرة أمام الزحف العسكري والتطور التكنولوجي الذي يجسده الغرب المسيحي أمام أمة المسلمين ، التي أدرك أبناؤها أخيرا أن التفوق الحضاري والانتصار العسكري هما ثمرة عوامل صاروا يفتقدونها ، بعدما جعلت من أسلافهم سادة العالم . هكذا سيجد المسلمون في شعار الإصلاح ملاذا لمحاولة تقوية الذات في مواجهتها للمد الاستعماري الذي أخذ يلتهم أقطار الأمة في مشرقها ومغربها . وفي هذا الإطار سيتصدى الشيخ محمد عبده بكل جرأة إلى الوضع القائم ويضع برنامجا إصلاحيا تنخرط فيه كل قطاعات الدولة ، خاصة القطاعات الدينية والتعليمية ، باعتبارها تشكل عقبة في وجه كل إصلاح أو تقدم ، كما تكون قاطرة الإصلاح متى تبنته برامجها وهيأت إليه عقول الناشئة وعموم أفراد الأمة . إن مسألة إصلاح الدين ومناهج التعليم جعلها الشيخ عبده الحجر الأساس لكل انطلاقة حضارية . إنها تحصن الدولة والفرد ضد كل استهداف خارجي . لقد شعر الشيخ محمد عبده بالحاجة إلى الإصلاح ، إصلاح الدين وأفهام الناس له ، انطلاقا مما وصفه ، في رسالته من منفاه ببيروت إلى شيخ الإسلام بالآستانة سنة 1887 . ومما جاء فيها ( المسلمون قد تحيف الدهر نفوسهم ، وأنحت الأيام على معاقد إيمانهم ، ووهت عرى يقينهم ، بما غشيهم من ظلمات الجهل بأصول دينهم ، وقد تبع الضعف فساد في الأخلاق ، وانتكاس في الطبائع ، وانحطاط في الأنفس ، حتى أصبح الجمهور الأغلب منهم أشبه بالحيوانات الرُّتَّع ؛ غاية همهم أن يعيشوا إلى منقطع آجالهم ، يأكلون ويشربون ويتناسلون ويتنافسون في اللذات البهيمية .. وبالجملة فإن ضعف العقيدة ، والجهل بالدين ، قد شمل المسلمين على اختلاف طبقاتهم ، إلا من عصم الله وهم قليلون ، ولهذا نراهم يفرون من الخدمة العسكرية ويطلبون للتخلص منها أية حيلة ، وهي من أهم الفروض الدينية المطلوبة منهم ، ونرى غيرهم من الأمم يتسابقون إلى الانتظام في سلك جنديتهم .. ونرى المسلمين يبخلون بأموالهم إذا دعت الأحوال إلى مساعدة الدولة والإنفاق على مصالح الأمة ، ولا يبخلون بذلك على شهواتهم ، بعكس ما نرى في سائر الأمم . هكذا انطفأ من المسلمين مصباح العقل ، فلا يعرفون لهم رابطة يرتبطون بها . ولا يهتدون إلى جامعة يلجأون إليها ) . وبسبب وضعية الجمود الفكري هذه ، ساد الرفض والعداء لكل دعوة إلى التجديد والإصلاح . وكان الاستناد في هذا الرفض إلى الاتهام بالخروج عن الدين . ويذكر محمد عبده بعض الأمثلة المعادية للعلم والفكر كالتالي : ( ألم يسمع بأن رجلا في بلاد إسلامية غير البلاد المصرية ( يقصد المفكر عبد الحميد الزهراوي ) كتب مقالا في الاجتهاد والتقليد وذهب فيه إلى ما ذهب إليه أئمة المسلمين كافة .. فلما طبع مقاله في مصر تحت اسمه هاج عليه حملة العمائم ، وسكنة الأثواب العباعب ، وقالوا : إنه مرق من الدين وجاء بالإفك المبين ، ثم رفع أمره إلى الوالي فقبض عليه وألقاه في السجن ؟ .. هل غاب عن الأذهان ما كان ينشر في الجرائد من نحو ثلاث سنين بأقلام بعض علماء الجامع الأزهر من المقالات الطويلة الأذيال ، الواسعة الأردان ، في استهجان إدخال علم تقويم البلدان ( الجغرافيا ) بين العلوم التي يتلقاها طلبة الأزهر ؟ .. ثم ألا يتخيل المتأمل أنه يسمع من جوف المستقبل صخبا ولجبا ، وضوضاء وجلبة وهيعات مضطربة ، إذا قيل أنه ينبغي لطلبة الأزهر أن يدرسوا طرفا من مبادئ الطبيعة أو يحصلوا جملة من التاريخ الطبيعي ؟ ألا تقوم قيامة المتقين ؟ ألا يصيحون أجمعين أكتعين أبتعين : هذا عدوان على الدين ، وهذا تهوين لعقده المتين ، هذا تغرير بأهله المساكين ؟ ) . إن حالة الرفض هذه ليست طارئة على المسلمين ، بل متأصلة فيهم . تلك هي الحقيقة التي أقرها الشيخ محمد عبد في قوله ( هل هذه الحالة جديدة على المسلمين ، حتى يقال إنها عارض عرض عليهم أو مرض من الأمراض الوافدة إليهم ؟ لا يسهل على من يعرض أحوال المسلمين تحت نظره من قرون متعددة أن يظن أن هذه الحال من العلل الطارئة على أمزجة الأمم ، خصوصا عندما يجد الوحدة في الصفات والشمول في جميع الاعتبارات ، فلو أخذت مسلما من شاطئ الأطلانطيقي ، وآخر من تحت جدران الصين لوجدت كلمة واحدة تخرج من أفواههما وهي : ( إنا وجدنا آباءنا على أمَّةٍ ، وإنا على آثارهم مُقْتَدُون ) الزخرف : 23 . وكلهم أعداء لكل مخالف لما هم عليه ، وإن نطق به الكتاب ، واجتمعت عليه الآثار )( ص 313 ، 314 الأعمال الكاملة ج :3 ) . وفي هذا الإطار ـ إطار الرفض والتحريض ـ ستعاني مجموعة من المفكرين الأمرين بسبب رغبتها في الإصلاح . ومن ضمن هؤلاء :
قاسم أمين الذي اكتشف ، بعد أن ذهب إلى المهجر للدراسة ، الفرق الجوهري بين المجتمع الغربي والمجتمع العربي ، وضمنه المصري ،الذي كان يضع مسافة بين الجنسين ويفاضل بينهما . بل كان يحكم على النساء بالعطالة الدائمة والعزلة القاتمة ، مما يُحرِم المجتمع من الاستفادة من طاقة مجموع أبنائه ، ويجعل وضعية المرأة في مجتمعنا شبيهة بوضعية الأنعام . تلك هي الحقيقة التي أثارت قاسم أمين ضد الأخلاق والقيم السائدة والمهيمنة زورا باسم الدين والشرع و"العفة". يقول قاسم أمين في كتابه " تحرير المرأة" : ( هل صنعنا شيئا لتحسين حال المرأة ؟ هل قمنا بما فرضه علينا العقل والشرع من تربية نفسها وتهذيب أخلاقها وتثقيف عقلها ؟ أيجوز أن نترك نساءنا في حالة لا تمتاز عن حالة الأنعام ؟ أيصح أن يعيش النصف من أمتنا في ظلمات من الجهل بعضها فوق بعض لا يعرفن شيئا مما يمر حولهن ، كما في الكتاب صم بكم عمي فهم لا يعقلون ؟) . فقاسم أمين ، رغم جرأته على مناقشة موضوع تحرير المرأة ، إلا أنه لم يخرج عن إطار الإصلاح ، أي إدخال تعديلات على الوضع الفكري والأخلاقي والاجتماعي القائم . لهذا ظل متواضعا في مطالبه التالية:
أ ـ المساواة في التعليم بين الرجل والمرأة ، مثل قوله : ( لست ممن يطلب المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم فذلك غير ضروري . وإنما أطلب الآن ولا أتردد في الطلب أن توجد هذه المساواة في التعليم الابتدائي على الأقل) .
ب ـ رفع الحجاب ، إذ يقول: ( إني لا أقصد رفع الحجاب دفعة واحدة ، والنساء على ما هن عليه اليوم .. فإن هذا الانقلاب ربما ينشأ عنه مفاسد جمة لا يتأتى معها الوصول إلى الغرض المطلوب . كما هو الشأن في كل انقلاب فجائي . وإنما الذي أميل إليه هو إعداد نفوس البنات في زمن الصبا إلى هذا التغيير ) .
إن قاسم أمين ظل يعتبر الحجاب أصلا من أصول الأدب ، كما أنه قرن إعطاء المرأة فرصة للعمل بشرط الضرورة القصوى التي لم تجد المرأة من يعيلها ـ وفاة الزوج ، الفقر ، العنوسة . ورغم تواضع قاسم أمين في مطالبه ، إلا أنه لم يسلم من أذى المجتمع . حيث عُدَّ زنديقا وطابورا خامسا يسعى لإفساد الدين ونشر الرذيلة والفجور في المجتمع . وصدرت عشرات الكتب تناهض تلك المطالب المتواضعة لقاسم أمين . لكنها مطالب تكشف عن بعض عيوب المجتمع ، بل تضعه أمام المرآة ، أمام الحقيقة التي ظل يخفيها ويتمسك بالأوهام ـ أوهام أنه مجتمع الفضيلة والطهر والإيمان والتفوق على المجتمع الغربي ، مجتمع الرذيلة والانحلال الخلقي . فكان أن مجتمع الرذيلة هذا مجتمع متفوق ومتقدم ، أما مجتمع الفضيلة ، فضعيف وفيه من الرذائل ما هو أبشع . ومنها ما ذكره أحمد شفيق في مذكراته عن مجتمع مصر سنة 1892 ( كان يوجد في القاهرة بيوت خاصة ببيع الرقيق تعرض بواسطة يسرجيات أو يسرجيين ، وكان يرتاد هذه البيوت من يريد اقتناء الجواري أو المماليك أو العبيد ، وكان المعتاد أن يكشف عن الجنسين وهم عرايا .. وكان مالكو الرقيق يستمتعون بالإناث ـ الجواري ـ وخصوصا البيض منهن . وكن يملأن بيوت الكبراء .. وبذا اختلط الدم المصري بدم الجراكسة في بعض الأسر ) . ظلت تجارة الرقيق سارية رغم أنها مُنعت رسميا سنة 1856. كما أن مجتمع "العفة" هذا الذي كان المحافظون يدرؤون عنه كل إصلاح ، سادت فيه الرذيلة وعمت ، ومنها ما نشرته صحيفة "المؤيد" ( وبلغ الفساد مبلغا لم يشاهد في البلاد الأجنبية ، فقد عثروا في يوم واحد على ثلاثة عشر لقيطا في جوانب القاهرة )( أفكار ضد الرصاص ص 24). علما أن سكان القاهرة ، في بداية العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، كان 375 ألف نسمة ، بمن فيهم 32 ألفا من الأجانب . إن من سخرية القدر وسخافة البشر ، أن ينشغل المجتمع بفقهائه وأدبائه ومفكريه بكتاب أصدره قاسم أمين يدعو فيه إلى تمتيع المرأة بقدر من الحرية والآدمية ، بل قالوا فيه زورا وبهتانا وكفرا . ومن تلك الأقوال : شعر لأحمد محرم يتهم قاسم أمين :
أقاسم لا تقذف بجيشك تبتغي /// بقومك والإسلام ما الله عالم .
بينما تجاهل كل حماة الحجاب ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر . ويكفي مثالا ، الأمر الذي أصدره الخديوي إسماعيل ، والي مصر سنة 1878 ، وأورده محمود عوض في كتابه " أفكار ضد الرصاص" ومنه : ( حيث عن أفراد عائلتنا المخصوصة قد وهبوا حسب الإيجاب 425729 فدانا من الأراضي ، والمقدار المعلوم بأملاك كما هو مبين بالكشف ، وإنه في هذه الحالة طبعا سيحصل عسر في المعيشة .. فلأجل موارد معيشتهم قد تخصص لهم 260 ألف جنيه من مبلغ 360 ألف جنيه المخصص لمقام خديويتنا بحسب المخصص لاسم كل منهم ) . وبموجب هذا القرار ، ستكون الحكومة المصرية ملزمة بدفع مرتب سنوي للخديوي وعائلته 360 ألف جنيه من ميزانية الدولة التي لا تتجاوز ستة ملايين جنيه . والفظيع في الأمر أن الحكومة المصرية تدفع لزوجات الخديوي الأربعة 110 آلاف جنيه في الوقت الذي لا تدفع فيه لجمال الدين الأفغاني ، وبعد وساطة رئيس الوزراء لدى الخديوي ، سوى عشرة جنيهات شهريا ، وهو أشهر أعلامها وأكبر مفكريها في ذلك الوقت ، أما سعد زغلول فلم يزد مرتبه عن ثمانية جنيهات . بينما الشيخ محمد عبده لم يزد المرتب الذي كان يتقاضاه من الحكومة المصرية نظير عمله في جريدة "الوقائع" الناطقة باسم الحكومة ، على خمسة عشر جنيها .




#سعيد_الكحل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلفيات إضراب معتقلي السلفية الجهادية عن الطعام
- معتقلو السلفية الجهادية من تكفير منظمات حقوق الإنسان إلى الا ...
- المجتمعات العربية وظاهرة الاغتيال الثقافي
- الأزمة السياسية في إيران تؤكد أن الديمقراطية لا تكون إلا كون ...
- عبد الكبير العلوي المدغري والشرخ الغائر بين الروائي المتحرر ...
- الإرهاب يتقوى وخطره يزداد
- منتدى المستقبل- أو الغريب الذي تحالف ضده أبناء العم
- العنف لدى الجماعات الإسلامية بين الشرعنة والإدانة 2
- العنف لدى الجماعات الإسلامية بين الشرعنة والإدانة -1
- الإرهاب إن لم يكن له وطن فله دين
- هل أدركت السعودية أن وضعية المرأة تحكمها الأعراف والتقاليد و ...
- عمر خالد وخلفيات الانتقال بالمرأة من صانعة الفتنة إلى صانعة ...
- هل السعودية جادة في أن تصير مقبرة للإرهابيين بعد أن كانت حاض ...
- ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة إمامة المصلين رجالا ونساء
- العلمانية في الوطن العربي
- حزب العدالة والتنمية المغربي مواقفه وقناعاته تناقض شعاراته
- ليس في الإسلام ما يحرم على المرأة المشي في الجنازة
- الإسلاميون يصرون على بدْوَنة الإسلام ومناهضة الحداثة - 3
- الإسلاميون يصرون على َبـْدوَنَـة الإسلام ومناهضة الحداثة - 2
- الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد الكحل - المسلمون وإشكاليات الإصلاح ، التجديد ، الحداثة 1