أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - أنت أيهذا السلطان الذي يتنعم ويتملى بالاستبداد















المزيد.....

أنت أيهذا السلطان الذي يتنعم ويتملى بالاستبداد


ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة- الجمهورية المغربية الخطابية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحرريةالمدنية العلمانية اللائكية الاشتراكية المجاليسية الثورية الوحدوية المستقلة- في 2963/2013/11/19
إنني أصارحكم وأتشكك شديدا في قدرة طبقتكم البرجوازية الجنيسة الدجينة الشبيهة الصغيرة العجو القصور على إنتاج ثورة وطنية ديمقراطية وجمهورية-دولة شعبية مدنية علمانية للقفز إلى الدولة الاشتراكية،وأجيال من الذين يكونون على نضارة ثورية تعدل أجيال صلاح الدين وعبدالكريم الخطابي وجمال عبد الناصر وجميلة الجزائرية ولينين وماو تسي تونغ وهوشي منه وغيفارا وكاسترو ولومومبا.
ابن الزهراء الزهراء حامي زهرة وشعلة وجمرة الشهيدات والشهداء،وساقي شجرة السنديانة الماركسية اللينينية البلشفية السوفياتية الشيوعية الحمراء.
فماذا تبقى من شهامتكم ورجولتكم،ودعكم من ماركس ولينين،وهذا رأس الثورة علي ابن أبي طالب يقول:لو كان الفقر رجلا لقتلته، وهذا تلميذه في الثورة أبو ذر الغفاري يقول:عجبت لمن يبيت ويصحو على الجوع والفقر والقهر والقمع والتعسف والخوف ،والظلم الطبقي ولا يخرج ولا ينتفض أو يقاوم أو يكافح أو ينهض للثورة والثأر، عصوفا كهبوب الإعصار،ويرجم أعداءه وخصومه الطبقيين والأمبرياليين بالنار ، من الدخلاء و العملاء الاستعماريين الاستيطانيين الاستعماريين الجلاويين الليوطيين بقيادة هذا العبد المملوك الباشمقاول،الباشمفترس الباش متاجر،الباشمستغل الباشمحتكر،وعبيده وأقزامه وخدامه بزعامة الباشبنكيران من دين الاخوانجيين الاسلامنجيين الظلاميين الارهابيين و يهتف بالصوت المدرار الهدار:الثورة.. الثورة.. الثورة رمز الحرائر والأحرار،وحياة الثوريات والثوار.
وماذا يعنى علي الثوري بقوله :لوكان الفقررجلا لقتلته غير الطبقة الاحتكارية المالكة الحاكمة المسيطرة مثل هذه الطبقات المتحكمة في الثروة والسلطة والحبز والزيت والسكر والمحروقات والسكن والدواء والهواء ،ورمزها العرش الجلاوي الليوطي؟ مع علمي اليقين أنه يبدو غريبا أن كثيرا من الدعاة الكاذبة لعلي والمتشيعين له ممن يقع في شرك صنمية وفيتيشية المغالاة في التشيع المزيف البدائي الابتذالي المضجر،هم أول من لو عاد لحاربوه ولأعدموه ولسموه شيوعيا كافرا ملحدا.إن هذين النصيين السياسيين لعلي الثورة والغفاري والمنحازين والمنتصرين للطبقات المضطهدة المعذبة المقهورة والمجوعة، حيث صيغا فيهما هذا التمييز- البيان- التبيين، هما مقدمة ومساهمة في نقد النظام الاسلامي القائم على التمييز الطبقي الذي دشنه زعيم الأمويين الخليفة الحاكم الثالث عثمان ابن عفان، واضعين الفرق بين الدين الحاق الحاف بمصالح وحقوق الشعوب،وبين السياسة والاقتصاد السياسي، وهو تمييز واضح المعاني دون أية شائبة أو خلط أو تخليط بين الدين والدولة،وأن القاعدة المادية التحتية و العلاقات الاقتصادية هي المحدد والحاكم والضابط لكل الأشكال والصور الأيدولوجية والدينية والمذهبية اسلامية كانت أو مسيحية أو يهودية وأن الشريعة التي تقوم على قاعدة العلاقات الاستغلالية الاحتكارية والظلم الاجتماعي الطبقي هي شريعة باطلة وملتغاة ومزيفة وكاذبة.
لكن الأرستقراطية العربية المتأسلمة المتنفذة ظلت منذ أن أطاحت بدين الفقراء والكادحين على يد عثمان بن عقان،ظل الحكام بأمرهم وطبقتهم وطغيانهم يعمهون حتى آخر هذا الذيل الزاعم الانتساب لرأس الثورة وأم الشهداء وهو من هو وما أدراك من هو،كعدو وخصم لذوذ للثورة والثوريات والثوار المدعو محمد السادس. هؤلاء في الحاضر،وأولئك في الماضي ظلوا يتناولون قضية التمييز الطبقي والعنصري والعرقي والجنسي والديني والطائفي، والظلم الاجتماعي والقهر السياسي كما لو أنها مفاهيم وقواعد وقوانين منزلة مقدسة، تحت مبدأ ما ينعتونه ب" الإمام الغزالي" وه ليس إلا ولا غير، إمام الملأ الأعلى الارستقراطي الابتزازي الاستغلالي المسؤول عن تدشين الاسلام اللاعقلي اللامنطقي اللاشعبي ،والذي صاغ أخطر المبادئ والقوانين اللاشعبية اللاديمقراطية اللامساواتية"إلجام العوام في البحث عن علم الكلام". مبعدين ومعتمين في أكثر الأيديولوجيات تعمية وتضليلا وتخريفية وتدحيلية،وحتى يظل الشعب يعيش المفارقات الفظيعة والتصورات الميتافيزيقية الواهنة،بأن الاسلام هو فوقي متعال مفارق لا محايث أو مباطن أو متعالق بالشروط المادية الدياليكتيكية للحياة والعيش الكريم والحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية وحرية المرأة والمواطنة والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير وحكم الشعب ذاته بذاته ولذاته وفي ذاته دون أية سلطة إضافية دخيلة صنيعة وغريبة وأجنبية واستعمارية واحتلالية واستيطانية.بمعنى لا علاقةللدين بالصنمية أو الفيتيشية التي تجعل من بشر يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويتشهى النساء.. شخصا مقدسا،يسيطر على الانسان والمجتمع والشعب وعلى تعبه وكده وعمله وروحه وإبداعه وابتكاراته ومنتجاته،ويملك كل التأثيرات السلبية على الناس مثلما هو حاصل عندنا في المغرب لما يمتاز به شخص نتاج أسرة جلاوية عميلة للاستعمار،وبالتالي هو أبعد ما يكون عن كونه يحب الخير والود والمودة والرحمة والسلم والأمن والتعليم والحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والرفاه الاقتصادي والاستقلال الذاتي للتغيير الثوري التاريخي والشرط المادي العمراني العلمي التكنولوجي الحضاري الجمالي الفني،بل من مصلحة هذا المتحكم بأمر الشعب،بل ورأس الأمر عنده كله، أن يبقى الشأن الديني كما لو أنه لغز مغلق من الألغاز،أو أحلام مقفلة لا طاقة للعوام بتأويلها أو فكفكة مضامينها، بل كل محاولة للاقتراب من الشأن الديني لتأويله واستعقاله وتفسيره وتوضيحه وشيوعه،هي عملية محرمة لأنها تزلزل وتعصف وتزعزع العرش وبشكلراديكالي عميق من تحت الجالس عليه،هذا العرش المزين والمزخرف والمعطر بدماء الملايين من الشهيدات والشهداء،والسؤال الحارق، الموجه إلى محمد السادس بالذات،هل هناك دين تفرضونه وتريدون من الشعب الإمساك والتمسك به نظرية وممارسة،دون أن يكون دين الشعب والأمة والكادحين،بل إنما هو دين مملكتك وحكمك وعرشك وطبقتك وأسرتك وزبانيتك وعبيدك وأزلامك وعشيرتك وعصاباتك وخصيانك وولدانك وإخوانجياتك وخاصتك وملإك الأعلى وحلفائك الأمريكيين والأوروبيين والصهاينة،وبالتالي ما دينك هذا الذي لايكرس العدالة والمساواة والنقد والنقض والنقيض لمفهوم مزدوج منافق للدين، المعنى البراني الخارجي التشويهي الظاهري المسطح الميكانيكي الكهنوتي اللاعقلي اللاهوتي الانحرافي والفارغ والمجوف الالتباسي للعوام والطبقات المضطهدة المظلومة الجائعة الخائفة والمعنى الخفي الباطني الجواني الداخلي الغني للخاصة والبرجوازية المحظوظة بكل الامتيازات.؟
أية جريمة لأم الجرائم،هذه الجريمة العظمى التي ترتكبها شراذمك من المتفيقهين الضالين المضلين للمبدأ الاجتماعي لعلم الاجتماع المادي الذي ينص على أن أي حركان ديني أو مذهبي لا يمكن أن يتفلت من حكم التاريخ،باعتبار التاريخ هو من حيث الحقيقة و الجوهر،تاريخ أنماط الانتاج،والانقسامات والصراعات الطبقية التي تنشأ عنها ،وليس تاريخ الأساطير والتخريفات والانقسامات على أساس ديني أو طائفي أو جماعات مؤمنة وجماعات كافرة،والحل ليس في الاسلام،بل في الاشتراكية التي هي ضرورة حتمية أتية لا ريب فيها،ولا بد لها من التحقق والتنجز في آخر المطاف؟
إن مملكتك تتموقع وتتموضع وتتحدد لا دينيا ولا مذهبيا ولا سنيا ولا شيعيا،بل هي تدخل ضمن علاقات الانتاج النيوكولونيالية التابعة تبعية بنيوية للأمبريالية وأن نظامك الرجعي الغاشم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي قد استنفذ كل خياراته واستخطاطاته ومناوراته وتواطؤاته وخياناته واستقواءاته بالغرب الاستعماري وتوكآته على جماعات الارهاب الاخوانجي الاسلامنجي الارهابنجي الظلامنجي الإظلامنجي واستقراراته بالعنف والقمع والقهر والتعسف،وأن الثورة الوطنية الديمقراطية كاستهلالية للاشتراكية البروليتارية لا بد أن تنتصر،،وأن سقوط عرشك لا بد أن يتهاوى حتما محتوما،وأن مصيرك آيل لا محالة إلى الموت والتلاشي والاضمحلال والزوال.
ليس ما تروجه أبواقك وأجواقك وشيخاتك من الدين في شيء،بل جوهر دينك المزور والمزيف هو الميتافيزيقا والشبه اللاهوتية،لأن التاريخ يرفض أن يتحدد من خارجه بل وكما أكد الفيلسوف سارتر"أن التاريخ يتقدم ويتطور وفق دياليكتيك هو داخلي بالنسبة للفعل الانساني، تهدف إلى تبيان كيف أن تكون هناك عملية شاملة للكليانية في التاريخ،دون أن تفرض مسبقا وجود قوة متعالية متسامية تدفع التاريخ نحو غاية قدريةأو غائية"
ما هذه الأعياد التي تغفرضونها علىالشعب والتي لا تسمن ولا تغني من جوع أوخوف أو قهر،بل أعياد بلهاء بليدة ل تحمل للأطفال أملا ولا هدية ولا حلوى ولا دفتر ولا قلم ولا دواء ولا رغيف، وأنت يا محمد السادس البعيد عن هموم الشعب لايمكن أن تعرف ما معنى العيد بالنسبة للأطفال، وها أنذا أصارحك بأن عيدك الأبله الأغبى البليد لا يحمل له الأطفال خيلا،أو هو عيد منسي أقول فيه ما قال الشاعر العربي اللبناني،إيليا أبو ماضي:
"كل نجم لا اهتداء به........ لا أبالي ألاح ،أم غربا"
فمن أين لك هذه الحداثة والمعاصرة ،وأنت شاب جسدا وجثة وجسما وهيكلا، لكنك شيخ هرم قد بلغت من الكبر العقلي والفكري والروحي عتيا،واشتعل دماغك شيبا وضعفا،والدليل هو هذه السمات والملامح الرئيسية في معاداتك المتجذرة للديمقراطية والكرامة والحرية والعلم والفلسفة و المادية والتاريخ والدياليكتيك والثقافة والفن والجمال.بل ما زلت مغتربا ومأزوما ومقهورا لا تبحث عن سؤال عصرك،وتتيه عن كونك إنسانا فعليا ،إنسانا حيا ،إنسانا في التاريخ، يعمل على تغيير الشروط الاجتماعية التي يحيا بها الشعب المغربي ويعيش فيها،انطلاقا من الموضوعة البديعة لكارل ماركس:" إن وجود البشر الاجتماعي هو الذي يقرر وعيهم الاجتماعي" وليس كما أنت في متاهاتك البرجوازية الدينية اليمينية الاخوانجية الاسلامنجية الظلامنجية الارهابنجية ،تعتقد كذبا وزعما ،أن الدين والتصورات الأسطورية التخريفية من بقايا ومهملات ومزبلات العجائز والعواجيز هي القوة المحركة للتاريخ.
الخميس, 18 نوفمبر 2010 12:27
أنفاس نت
الزيارات: 1793
0inShare
Share on Tumblr
لملمت جرحك يا أبي
برموش أشعاري
فبكت عيون الناس
من حزني ... و من ناري
و غمست خبزي في التراب ...
وما التمست شهامة الجار!
وزرعت أزهاري
في تربة صماء عارية
بلا غيم... و أمطار
فترقرقت لما نذرت لها جرحا بكى برموش أشعاري!
عفوا أبي!
قلبي موائدهم
و تمزقي... و تيتمي العاري!
ما حيلة الشعراء يا أبتي
غير الذي أورثت أقداري
إن يشرب البؤساء من قدحي
لن يسألوا
من أي كرم خمري الجاري !
وهذا شاعر الحرية يقول:
" استيقظوا.. استيقظوا.. فالربيع قادم
عبر الجبال والوديان، منطلقا بصورة عاصفة
فالحرية الطليقة تشق طريقها
لماذا نحملق بعبودية في علامة الصليب؟
ليس انسان حر يطوي ركبتيه لجبار طاغية
ذلك السفاح – الاله الذي قلع سنديانة الدار
وحمل آلهة الحريى على الفرار.
ليست وردة تزهر بدون شوكتها.
إننا نقاتل بكل شجاعة من أجل الحرية
من أجل الوجود في صدورنا
لعل تلك أنشودة قتالية للنساء الحاملات
وليس بدافع الذهب أو الأوسمة
ولا بدافع الشبق التافه.
غننا نقاتل من أجل الأجيال القادمة
الشمس الحبيبة للحرية الطاهرة
وضوء الحرية ااحب النقي
والنور الودود للسلام الحبيب.
وأريد أن أقدم مهجية هاجية بمناسبة ما يسمى بطلانا وزورا بعيد الاستقلال ،عفوا- عيد الاستعمار الجديد،قصيدة للمتنبي:عيد بأية حال عدت يا عيد. المتنبي
عـيدٌ بِـأَيَّةِ حـالٍ عُـدتَ يا عيدُ بِـما مَـضى أَم بِـأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّـا الأَحِـبَّةُ فَـالبَيداءُ دونَـهُمُ فَـلَيتَ دونَـكَ بـيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها وَجـناءُ حَـرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
وَكـانَ أَطـيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً أَشـباهُ رَونَـقِهِ الـغيدُ الأَمـاليدُ
لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي شَــيءً تُـتَيِّمُهُ عَـينٌ وَلا جـيدُ
يـا سـاقِيَيَّ أَخَـمرٌ في كُؤوسِكُما أَم فـي كُـؤوسِكُما هَـمٌّ وَتَسهيدُ
إِذا أَرَدتُ كُـمَيتَ الـلَونِ صافِيَةً وَجَـدتُها وَحَـبيبُ النَفسِ مَفقودُ
مـاذا لَـقيتُ مِـنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ أَنّـي بِـما أَنـا باكٍ مِنهُ مَحسودُ
أَمـسَيتُ أَروَحَ مُـثرٍ خازِناً وَيَداً أَنـا الـغَنِيُّ وَأَمـوالي الـمَواعيدُ
إِنّـي نَـزَلتُ بِـكَذّابينَ ضَـيفُهُمُ عَـنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
جـودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ مِـنَ الـلِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
مـا يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ إِلّا وَفـي يَـدِهِ مِـن نَـتنِها عودُ
مِـن كُـلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ لا فـي الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
أَكُـلَّما اِغـتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ أَو خـانَهُ فَـلَهُ فـي مِـصرَ تَمهيدُ
صـارَ الـخَصِيُّ إِمـامَ الآبِقينَ بِها فَـالحُرُّ مُـستَعبَدٌ وَالـعَبدُ مَعبودُ
نـامَت نَـواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها فَـقَد بَـشِمنَ وَمـا تَفنى العَناقيدُ
الـعَبدُ لَـيسَ لِـحُرٍّ صـالِحٍ بِأَخٍ لَـو أَنَّـهُ فـي ثِـيابِ الحُرِّ مَولودُ
لا تَـشتَرِ الـعَبدَ إِلّا وَالـعَصا مَعَهُ إِنَّ الـعَـبيدَ لَأَنـجـاسٌ مَـناكيدُ
مـا كُـنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ يُـسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
وَلا تَـوَهَّمتُ أَنَّ الـناسَ قَد فُقِدوا وَأَنَّ مِـثلَ أَبـي الـبَيضاءِ مَوجودُ
وَأَنَّ ذا الأَسـوَدَ الـمَثقوبَ مِشفَرُهُ تُـطيعُهُ ذي الـعَضاريطُ الرَعاديدُ
جَـوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني لِـكَي يُـقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
إِنَّ اِمــرَءً أَمَـةٌ حُـبلى تُـدَبِّرُهُ لَـمُستَضامٌ سَـخينُ الـعَينِ مَفؤودُ
وَيـلُـمِّها خُـطَّةً وَيـلُمِّ قـابِلِها لِـمِـثلِها خُـلِقَ الـمَهرِيَّةُ الـقودُ
وَعِـندَها لَـذَّ طَـعمَ المَوتِ شارِبُهُ إِنَّ الـمَـنِيَّةَ عِـندَ الـذُلِّ قِـنديدُ
مَـن عَـلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً أَقَـومُهُ الـبيضُ أَم آبـائُهُ الصيدُ
أَم أُذنُـهُ فـي يَـدِ النَخّاسِ دامِيَةً أَم قَـدرُهُ وَهـوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ
أَولـى الـلِئامِ كُـوَيفيرٌ بِـمَعذِرَةٍ فـي كُـلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أَنَّ الـفُحولَ الـبيضَ عاجِزَةٌ عَـنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ


ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -$-دم الرفيق الشهيد عبد اللطيف زروال خط أحمر
- يبقى استشهاد واغتيال وتصفية الأخ القائد الشهيد
- يا عاملات وعمال الجزائر والمغرب اتحدوا،
- ألا يكفيك يا محمد السادس أن افترست واستحوذت على الفائض الاقت ...
- مليون تحية وتحية لشهيدات وشهداء الثورة الجزائرية العظمي،
- سؤال بمناسبة الأسبوع السينمائي الصيني الذي يشرف عليه النادي ...
- بيان تضامني مطلق مع الشاعر القطري محمد بن ذيب العجمي
- يامهدي ياعمر لابد من الانتصار وخير طريقة للاحتفال بذكرى الشه ...
- لا لا لا أخطأت ثانية أيها التقرير العالمي
- يا عالم تعالوا اشهدوا معي ،الوكيل العام للملك،
- في الرفض الصريح،والتفنيد الفصيح،لما جاء في خطاب الملك
- إسمع يا مملوك الأمبريالية والصهيونية
- من يجرؤ على حب الطغاة الاخوانجيين المتأمركين المتصهينين،
- إذا كان السادات ومبارك وومحمود مرسي ومحمد السادس وبن علي وفه ...
- لماذا كانت خريبكة جوهرة ،لؤلؤة،كزهر اللوز أو
- ماهذا المملوك وما محكومته لابن كيران الاخوان
- ألم تجد نساء ورجالا من عواتك وأسود المغرب
- ان كان لمصر والوطن العربي من يليق بربيع الثورة العربية ويستح ...
- ماذا وراء خطاب منصف المرزوقي في الجمعية العمومية للأمم المتح ...
- باسم الشعب،كل الشعب،باسم الثورة


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - أنت أيهذا السلطان الذي يتنعم ويتملى بالاستبداد