أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نضال الربضي - أصل مشكلة حركات الإسلام السياسي – الصحراء، شظف العيش و القبيلة.















المزيد.....

أصل مشكلة حركات الإسلام السياسي – الصحراء، شظف العيش و القبيلة.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 09:25
المحور: المجتمع المدني
    


أصل مشكلة حركات الإسلام السياسي – الصحراء، شظف العيش و القبيلة.

أصبحت المجتمعات العربية غير المسيسة و البسيطة النازعة بفطرتها نحو الحكم على واقعها، ترى في حركات الإسلام السياسي خطرا ً واضحا ً على وجودها كمجتمعات تحيا في دول تتمتع بحدود جغرافية و سيادية واضحة، و ترتبط بعلاقات دولية مع دول العالم حسب قوانين دولية، سياسية و اقتصادية معمول بها و مُتعارف عليها في العالم أجمع. مصدر خوف هذه المجتمعات هو نزعة حركات الإسلام السياسي من إخوان و سلفين إلى اعتماد أسلوب المواجهة العنيفة و الاختصام الانفعالي مع جميع مكونات المجتمع التي تخالفها الفكر، مع لجوء تلقائي لدى هذه الحركات نحو شيطنة أو تكفير أو اغتيال الخصم معنويا ً أو استدامة المواجهة بداعي و بدون داعي أو كل هذه الأسباب معا ً، مع محاولة حثيثة لتغير هوية المجتمع نحو شكل واحد حسبما تراه الحركة على الرغم من تعارضه مع المكونات و الخلفيات المتنوعة للمجتمع و هوية هذه المكونات و أشكالها و أشكال و نواتج و قوانين تفاعلاتها مع بعضها البعض و معادلات التوازن بينها لحفظ المجتمع سليما ً.

إن النظرة الدارسة الفاحصة للمنهج الذي تتخذه هذه الحركات في جميع دول العالم التي تعمل بها، تقود إلى نتيجة واحدة في كل الحالات و على الرغم من اختلاف الدولة التي يتم دراسة وضع هذه الحركات فيها. هذه النتيجة تدق نواقيس خطر على جميع المستويات، الإجتماعية لكونها تسعى لإلغاء الشكل الخاص بكل مجتمع لصالح شكلها الخاص، و السياسية لكونها تهدف إلى نقض النظام السياسي القائم، و الفردي لكونها تسعى لإلغاء فردية الأشخاص لصالح الاندماج في رؤيتها الشمولية، و الديني لكونها تسعى لفرض مذهبها الخاص و شيطنة المذاهب الأخرى، و الإنساني لكونها تستبدل القوانين الإنسانية الفطرية بأدلجة دينية شمولية لا تعترف للإنسانية بقوانين طالما أن الإنساني يقبل الإختلاف بينما لونها يمقته و يرى فيه خطرا ً على وجودها.

لا يستقيم فهم أصل هذه الرؤية بدون العودة إلى قلب الجزيرة العربية و تحديدا ً للمرحلة السابقة لظهور الإسلام. إن دراسة المجتمع العربي في ذلك الوقت يعود بنا إلى مجتمعات متنوعة كانت تعيش في قبائل في صحراء رمضاء حارقة لا ترحم، يشح فيها الماء و الغذاء فتقتضي الضرورة كثرة الترحال للبحث عن المورد المائي و العشبي، مع انعدام الإنتاج جملة ً و تفصيلا ً فلا سبيل نحو المال و الكسوة و امتلاك احتياجات الحياة الأساسية سوى الغزو لسلب القبيلة الأخرى، و لا سبيل لإرواء النزعة الجنسية سوى اتخاذ العبيد من السبايا لانعدام القدرة على الزواج من الحرة التي لها مُتطلباتها، فتكون الأّمـَة العبدة الوسيلة الوحيدة المُتاحة.

و لأن العيش قاس ٍ و صعب و الارتحال دائم و لا غنى ٍ عنه و لا يمكن تجنبه و إلا فهو الموت للقبيلة، فقد كان العربي يحمل على حصانه و هوادج جماله كل غال ٍ و نفيس ٍ لديه، نساءه و أولاده و خيمته، و أدوات حربه، و إلههُ الوثن أيضا ً، هذا الوثن الذي يقربه من الإله الأكبر "الله" الذي يعبد و الذي يتشفع له عنده، و قد ذكر القرآن الكريم هذه النقطة بالذات و اعترف للعرب بهذه المعرفة بالإله الواحد و أنكر عليهم التشفع بالأصنام ومن ذلك الآية الكريمة التالية مثالا ًمن آيات ٍ كُثر:
" وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ-;- قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ-;- قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ-;- عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ"

استطاع الإسلام أن ينزع من العربي التشفع بالآلهة الصنمية و الملائكة و الجن، ووحد القبائل في دعوة واحدة خرجت بها من جزيرة العرب نحو الشام و مصر و أوروبا، و نزع عن العرب التفاخر بالقبيلة لمصلحة الإلتزام بالهوية الإسلامية. لكن الصحراء التي عاش فيها العربي ألاف السنين قبل الإسلام كان سحرها ما زال يضرب برهبته و خوفه في قلب العربي الذي كان ما زال يرى سلطانها عليها في حرارتها و قيظها و شُح ٍّ مواردها، و كان خوفها ما زال يسكنه، فلم يزد العربي على أن أخرج الإله الوثن الذي كان يحمله على حصانه من المعادلة، و وضع بدلا ً عنه "الهوية الإسلامية" الجديدة، ليحملها فتحل معه حيثما حل، و هو الذي لم يكن يعرف وطنا ً لكثرة ترحاله قبل الإسلام، استمر لا يعرف وطنا ً بعد الإسلام.

استطاع الأموين و من بعدهم العباسيون أن يُهذبوا هذا الخوف و يقلموه و يقللوا منه حيث أقاموا دولا ًعلى غرار دول الفرس و الروم و اليونان الذين قبلهم، و مع الاستقرار و التجارة و الزراعة و التداول العالمي مع الجوار المحيط تشكلت حدود ٌ للدولة الإسلامية الناشئة و أصبح مفهوم الوطن الجغرافي يلقى قبولا ً لدى العربي لاستكانته إلى الطمأنينة التي جلبتها الحياة المدنية و التي ألغت الخوف النابع من الترحال و الارتحال الدائمين و الحاجة لحمل "رب القبيلة" على الجمال و الخيول و الهوادج.

إلا أن التردي الفظيع للدولة الإسلامية على يد الأتراك الذين أنهوا الخلافة العباسية و الشعوبين الذي نخروا جسد الخلافة عادتا بالعربي نحو الخوف مجددا ً فهو يعيش في وطن ٍ و أرض ٍ ليسا له، يحكمها مماليك ٌ و موالٍ عبيد ٍ سابقون أصبحوا أولي أمر ٍ و هم من غير العرب لكنهم حاقدون عليهم، يذيقون العربي الأمرين و يسوقونه سوقا ً بالحديد و النار، عوامل ُ قاسية كان من شأنها أن رأى العربي نفسه يعود إلى الخوف من جديد، و الرعب من فقدان المورد و المصدر و الكرامة معا ً، فكان لا بد أن يستعيض عن الوطن الجغرافي الذي غدا رمزا ً للظلم، بمفهوم الهوية الإسلامية الجامعة و التي يرى فيها خلاصا ً لمشكلته، و لما لا، ألم يخلص الإسلام العرب من ضيق الرؤية و القبلية و جمعهم عند الدعوة الأولى، فلم لا يكون هو الحل الآن لهذا الهوان الذي أذاقه الشعوبيون للعرب مجددا ً؟

إن استمرار العربي محكوما ً ذليلا ً للأتراك العثمانين و للماليك من قبلهم و لغيرهم من قبلهم قد ارتحل معه من تلك العصور إلى بداية القرن العشرين، إلى حين ظهور الإمام حسن البنا الذي رأى أن الشعوب الإسلامية قد نهجت بعيدا ً عن دعوتها الأولى و خطت تجاه ميوعة في الالتصاق بالدين و ابتعاد ٍ واضح ٍ عنه و استبدال الهوية الوطنية بالهوية الدينية، و خروج عن شرع الله، مما أدى إلى إضعاف هذه الأمة و تحكم أعدائها بها، و بالتالي لا سبيل إلى منعتها سوى بالعودة إلى سبب وحدتها الإولى عند الدعوة و هو الإسلام.

التقط أتباع الإمام حسن البنا هذه الدعوة و نظروا فيها فاستهواهم الابتعاد عن المجتمعات و الانعزال في فكر مختلف يكفل لهم الراحة من متطلبات حياة يومية لا ترحم، مع وعد في ثواب ٍ إلهي ٍ لا سبيل لإنكاره، و حلم ٍ باستعادة حقبة تاريخية مضت، يستطيع أن مُحايد أن يرى ظرفها التاريخي و السياسي و الاجتماعي الذي ساند قيامها و برر منهجها و توجهها، مع اعتراف ٍ محايد ٍ أيضا ً بعدم ملاءمة ذاك المنهج لعصر ٍ له متطلبات ٌ أخرى و مجتمعات ٍ تختلف اختلافا ً تاما ً في شكلها و تكوينها و خلفياتها عن مجتمع الدعوة الإسلامية الأول.

إن قصور الفهم عند أتباع الإمام البنا و عند جماعات الإسلام السياسي عامة ً جعلتهم يرون في الوطن الجغرافي المُحدَّد خطرا ً على مشروع قيام الخلافة التي يسعون لها، و انفصالهم عن واقع المجتمعات و الشعوب و تداخل الأمم و ديناميكية المجتمعات في نفسها و مع بعضها أدى إلى اصطدامهم بجميع الفئات المجتمعية التي تستمد أساليب حياتها من حاجتها و تُشرع لنفسها حسب متطلبات عصرها و تداعيات تفاعلاتها، فأصبح المشروع السياسي الإسلامي هو قوة ً سلبية لا تعترف للمجتمع بحاجاته الواقعية و ترى بدلا ً عنها حاجات دينية بعيون ترتسم ُ على شبكياتها مناظر ُ من 1400 عام بدل أن ترى واقع الأمة نفسه و تُحسن تشخيصه. ثم أضافت هذه الحركات إلى عجزها التأقلمي الاندماجي مُصيبة ً أكبر و هي مصيبة رفضها للحداثة في التشريع و تمسكها بجمود غير مبرر لها تفسيراتها الخاصة فيه، و هي تفسيرات يعارضها مسلمون علماء آخرون لا يرون رؤيتها و يعلمون أن الإسلام يفسح مجالا ً للتيسير و القياس لا يفسحونه هم.

تتميز جماعات الإسلام السياسي بأنها تُحسن استدعاء صور من التاريخ كان لها ما يبررها وقتها فتُسقط نفس الصور على خصومها دون قياس ٍ للفارق في الظرف، فتشطين المخالفين و تكفرهم و تهدر دماءهم و تتعدى على حُرماتهم و تحلل لنفسها و تحرِّم على غيرها، و هي تظن أنها في انعزالها عن الواقع إنما تعود إلى جوهر الدين و أصله و تتمم قصده و غايته و تنجو من النار و تفو بالجنة و نعيمها و تنال رضوانا ً من الله بينما يبوء الآخرون بخسران ٍ ووبال و شر ٍ مستطير و حسام ٍ قتَّال.

و على الرغم أنها ترى لنفسها الحق في قتال غيرها لا ترى لغيرها الحق في الدفاع عن نفسه، فإن فعل فهو محارب ٌ لله و لرسوله و للحق المُبين، و إن حاول أن يتقرب منها ليجد موقفا ً وسطا ً لا يضطره إلى قتال فهو خائف ٌ منها جبان ٌ و في هذا تأكيد لقوتها و عزتها و اصطفافها إلى جانب الحق كما تظن و بالتالي فمزيد ٌ من الثبات على موقفها، أو هو نفاق ٌ و تقية يمارسها أعداؤها ضدها حتى يخدعوها و يتمكنوا منها. و بالمطلق ترى نفسها مظلومة ً في كل الحالات.

إن الصحراء العربية قد قدمت للإنسانية مصيبتها الكبرى و هي جماعات الإسلام السياسي التي ما زالت تعيش في عقلية الصحراء و في شظفها و قسوتها بدون رحمة أو شفقة أو وطن مُحدد، فالوطن بين يدي الإله، و الإله على الهودج و الهودج فيه النساء و الأطفال، و هؤلاء هم الفؤاد و القلب و الكينونة.

لهذا لا يؤمنون بالوطن. و هم عرب ٌ فقط. و إن كنتم لا تصدقون أنظروا كيف يختلف العربي المسلم عن المسلم غير العربي، و الذي يختلف عنه اختلافا ً تاما ً في العقلية الإنتاجية و انتماءه لوطنه و مجتمعه و قدرته على الاندماج مع هذا المجتمع و رغبته في استقراره و قردته على الإبداع و التفاعل السلمي مع جميع مكونات الحياة و أشكالها دون خوف ٍ على دينه و إسلامه.

هي الصحراء. كل من هم ضد حركات الإسلام السياسي لا يعيشون فيها، فهل نرى يوما ً يصحوا فيه هؤلاء الناس؟ ربما لا أحد يعلم، ربنا كريم.



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله في وسط الصمت
- ما هو الحب؟ - سؤال المليون دولار
- من قلب الله - إن شئت َتُبصر
- حين َ يُجن ُّ العاشق - فلتحترق الدنيا حين نكون
- قراءة في سفر التطور – عندما عوى الذئب
- مناهج التعليم – مُكَثَّف ٌمن الدين بنكهة العلم الخفيفة
- حينما ذهب – من وحي الخياطة
- قراءة من سفر الحكمة – الفصل الثالث
- نيتشه – الإنسان عاريا ً.
- الهجوم على المسلمين – الإنصاف يقول توقفوا
- المطرانان المخطوفان – موسكو و الشيشان و حلب
- قراءة في سفر الإنسان – الله
- أضواء على التطور – القرد الذي لم يصبح إنسانا ً
- حين رأت جدها – لا تخافي
- مشكلة الشر في العالم – بين الإيمان و الإلحاد
- هذربات الفلافل - قصيدة نهاية الصيف
- تمثال العذراء المكسور – رمزية الاعتداء
- الهالوين – شاهد على أسرار البنية الدينية
- المُشترك الأعظم – الإنسانية
- الإنسانية في الفكر المسيحي – إنسجام المنطق بفعل المحبة.


المزيد.....




- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نضال الربضي - أصل مشكلة حركات الإسلام السياسي – الصحراء، شظف العيش و القبيلة.