أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال فوراني - يا آل سعود قد أينعتّ نذالتكم وحان موعد قطافكم ..؟؟














المزيد.....

يا آل سعود قد أينعتّ نذالتكم وحان موعد قطافكم ..؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد نضجت الخيانة في دمائكم فصارت جاهزة تماما للقطفّ في فصل الربيع العربي , وصار وجودكم عبء ثقيل الدم في شرايين هذه الامة المتعبة , وانفضحتّ وجوهكم التي لطالما حاولتم أن تغسلوها بماء زمزم ولكن كيف لماء زمزم ان يطهرّ من صار دمّه مستنقع للمؤامرة والخيانة والطعن في خاصرة الاسلام , لقد ألبستكم الكعبة ستاراً كي تغطوا عورتكم .. فيا ليتكم ألبستم عاركم ولو بعضاً من هذا الستار كي لا تظلوا مضحكة العالم في أنكم أسخف عائلة ملكية عاشت على أطهر أرض .

يا آل سعود تاريخكم الذي تحاولون ان تجلعوه تاريخاً موؤوداً لن يمنع الحقيقة الراسخة في أنكم من سلالة اليهود الذين طردهم الرسول من شبة الجزيرة العربية, لكن لحسن حظكم و لسوء حظنا لم يخبرنا التاريخ اين ذهب يهود خيبر كما أنه لم يخبرنا أين عاشوا ولا أين ترعرعوا ولا كيف غيروا اسمائهم بعد فترة من الزمن ليصيروا آل سعود بعد أن كانوا في الاصل من اليهود, فكل محاولاتكم المفضوحة في تشويه الاسلام تحت ستار حماية الدين ما هي سوى اشارات مشبوهة عن اصلكم القذر ,بداية من ابن تيمية وختاماً بالحركة الصهوينة المغمّسة بنكهة اسلامية اسمها الوهابية .

يا آل سعود لقد صارت خيانتكم للأمة وللاسلام شيء لا يطاق , ولم يعد اي مواطن عربي في هذه الوطن المشدود من محيطه الى خليجه يتقبل فكرة أن حاميها حراميها . وأن دود الخلّ منه وفيه .؟؟ فلطالما كنا نتسائل عن سبب تحويلكم شبه الجزيرة العربية الى مملكة , وهي الارض التي خرج منها الرسول وانطلق منها الاسلام ليأتي أحفاد اليهود في آخر الزمان ويحكموها تحت ستار الاسلام بلحية قذرة وثوب قصير , ولطالما كنا نتساءل عن هذه المفارقة في سعيكم لحماية قلعة خيبر اليهودية كتراث في وقتٍ تحولون فيه بيت الرسول الى مراحيض للعامة ؟؟

يا آل سعود يا من جاءوا من أحفاد القردة والخنازير , لم يعد لديكم سوى النفط الذي ترضعه أمريكا من أثدائكم الرخيصة , ولم يعد المُلك لله بعد أن صار المهرج فوق عمر السبعين وما زال يظنّ نفسه شاب في العشرين , وكأن تلوين الشعر الأسود وعمليات التجميلية للخدود ونفخ الشفاه ستخفي قبحّ وجهه الذي تم ضخّه بالبوتكس. كما أن هيئة تعريصكم وأمركم بالمنكر فضحتّ سرّكم بعد أن بان أن ليس لها من هدف سوى حماية رذيلتكم التي تمارسونها في بيوتكم وكأنها مواخير للدعارة و ذلك بتحقير كرامات الناس و ملاحقة من ينظر الى فتاة أو من تظهر طلاء أظافرها.

يا آل سعود الذين ابتلاهم الله بمرض الانفصّام الجنسي , لم تعدّ كل فوط اولويز تستر الاسهال القذر للعطش الجنسي الذي تعيشون فيه , ولم تعدّ كل حبوب الفياجرا قادرة على استنهاض ذرة كرامة فيكم رغم أن السعودية تُعتبر أكبر مستهلك لهذه الحبوب التي قد تعطيكم ربما جرعة من الفحولة لكنها أبداً لن تُرجع إليكم و لو قليلاً من الرجولة, وهذا على كل حال ما يثبته كل يوم محرك جوجل وموقع يوتيوب اللذان يفضحان مدى الانحطاط الذي يعيش فيه أهل مكة بعد أن صارت الكعبة بالنسبة لكم مجرد صنم تدورون حوله مثل بهائم الغجرّ .

يا آل سعود قد فعلتم ما فعلتموه في سوريا ولم تشبعوا من فاتورة الدم هذه التي تدفعون ثمنها من أموال أهل الحجاز , لقد دنسّتم الاسلام بفتاويكم التي تنهالّ علينا من أطهر أرض على لسان أقذر عائلة , لقد حولتمّ سوريا الى مقبرة للمجرمين الذين ترسلوهم كل يوم تحت شعار المجاهدين بعد غسلكم لعقولهم بوهم الحوريات والجنة التي لن يروها ولن يشموا رائحتها يوما, لقد شوّهتم الاسلام بكل حقارتكم وقذارتكم ونذالتكم , وهذا ليس أمراً عجباً فأنتم في الاصلّ من سلالة اليهود الذين خانوا و قتلوا رسُلهم, فكيف لا تخونون من طردكم يوماٌ من مدينتكم التي كنتم تتحصنون بها خلف أسوار عالية .

يا آل سعود كم كانت كذبتكم كبيرة حين أوهمتمّ الناس بأنكم خلفاء على القضايا العربية في الوقت الذي تشربون فيه الخمر مع يهوذا اليهودي الاسخريوطي الذي باع دمّ المسيح , لقد ضحكتم على العالم حين أوهمتمّ الناس أنكم تخافون على المسجد الاقصى في الوقت الذي لم نرى فيه كلباً منكم يذهب للجهاد هناك وكأن المسجد الاقصى انتقل بقدرة قادر الى سوريا فصار الجهاد فيها حلالاً ودفع الاموال واجباً , لقد كذبتم وكذبتم وكذبتم حتى خرج مسيلمة الكذاب من قبره كي يقول لكم تباً لكم لقد صرتُ مقارنةً بكذبكم مجرد نكتة تافهة .

يا آل سعود قد حان قطاف رؤوسكم , وحان أن يصيبكم قليلاً من الرجسّ الذي دعمتموه ونشرتموه في العالم العربي تحت مسمّى الربيع العربي , وجاء موعد حصادكم لما زرعتم من دمار وقتل واجرام بحقّ هذه الشعوب التي كانت مخدوعة بأصلكم القذرّ , وموهومة بأنكم من أحفاد الصحابة وأنتم لستم اكثر من أحفاد القردة والخنازير , لقد جاء موعد رحيلكم اليوم فلم يعد التاريخ يحتمل كمية النفاق والخداع الذي تختبؤون خلفه , ولم تعد صدورنا قادرة على استيعاب فكرة أن من يحمي كعبة الرسول هم من أحفاد اليهود, وأن ما يتكلم باسم الاسلام هم خنازير الدين , وأن من يعتلي منابر الفتوى هم القردة لكن على هيئة بشر .-

-
-
-
-
-

على حافة السعودية

سبحان من جعل الكعبة
بلد الرسول التي طرد منها اليهود
فدارت الايام دورتها القذرة
وصار يحكمها أحفادهم من آل سعود

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعلمني الأدبّ في وطن قليل الأدبّ ..؟؟
- من يقطف عنقود جنيف 2 ومن يعصّر الخمر ومن يسّقي ربّه ..؟؟
- سوريا مصنع لتفريخّ الوطنيات على ذوقّ الحقيقة السورية ...؟؟
- كولومبوس أمريكا .. والأسدّ يكتشفّ خريطة الكنز المفقود ..؟؟
- مجلس الاختلاف الوطني السوري ومسرحية انتهى الدرس يا غبّي ..؟؟
- سنتين ونصف يا سورية وأنتِ صامدة في وجه ثورة همجية ..؟؟
- بين الأسدّ السوري والنسّر الامريكي .. كان هناك دبّ روسي ..؟؟
- القراءة الأخيرة في فصول كتاب المائة طعنة وطعنة في قلب سوريا ...
- قميص يوسف ودمائه في سوريا .. إنه الذئب يا أبتي ..؟؟
- أبو الهول ينهضّ في مصر وسحرة فرعون يسقطون في سوريا..؟؟
- الربيع العربي .. ونظرية داروين في أًصلّ العربّ ...؟؟
- هل صدق الله أم سقط الله ...؟؟
- الشعب المصري في مطبخ الاسلام والوجبة ( تمرد ) ؟؟
- العراة في الوطن هم أناس لا يملكون عورة كي يسترونها في الأصلّ ...
- أنا يا إلهي لستُ طائفيّ ...؟؟
- العقل السوري بخير ما دامت أجنحة فلسطين المكسورة في القصير .. ...
- بين موت العباد وحياة الفساد ..ومواطن سوري يعيش صباح الأضداد ...
- حسن نصر الله مجرم بحق العرب يجب مقاضاته بجريمة تشويه التاريخ ...
- سبحان من جعلنا إخوة في التراب فانقلبّنا في سوريا إلى إخوة كل ...
- ماذا سيفعل دون كيشوت العرب وطواحين الثورة السورية قد ماتت .. ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال فوراني - يا آل سعود قد أينعتّ نذالتكم وحان موعد قطافكم ..؟؟