أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هيثم محسن الجاسم - صمت يخبئ بركان ثورة متأخرة














المزيد.....

صمت يخبئ بركان ثورة متأخرة


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 10:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ليس كل شىء يوقد مدفعا ليثور ملقيا بحممه في الميدان. انما شرارة واحدة لتطيح بعروش الطغاة والفاسدين . وباشكال عدة تاتي الشرارات ،ولكن المدافع خامدة ولاتثور . وعندما تجهز بالركام المترع بالاذلال والماساة تكون طالبة بتوسل ان تثور وتولد من رحمها بركانا كبيرا يحرق ويدمر عروشا على طغاتها المتجبرين الذين اجرموا بحق الناس وخاصة من ابناء جلدتهم واهليهم ومواطنيهم .
عشر سنين والناس تجتر همومها واوجاعها وتمهل الطغاة ان يرجعوا عن غيهم وتطاولهم على الله وعباده ، ولكن لاتغيير بل ايغلوا بتطرف في الفساد والاستهتار بحقوق الشعب .
وباسف كان الحراك الشعبي متذبذبا ونسبيا على مدى الايام الخوالي لايرعب ولم يغير كثيرا في وقف حمى الفساد والتمرد على القيم والوطنية التي تؤسس عليها اعمدة الحرية والامان والحضارة .
وحان الوقت ان تكون لكلمة الشعب وقع المدافع وتاثيرها المدمر ليعيد الامور لجادة الصواب بعدما وصل السيل الزبى ولافرصة بعد لاجتثاث السرطان اذا انتشر وتطاول على كل مرافق الوطن وطال حتى المقدس منها .
واتمنى على كل شبابنا الحر والوفي ان يقود الحراك بنفسه للتغيير دون انتظار ، لانه اول من تناله سهام الفاسدين بحرمانه من حقه بالحياة حرا وامنا في وطن ينعم بالسلام والحب .
لانريد ان نسرق الوقت ويسرقنا الكلام المباح وان كان يضمر النصيحة وصدق النوايا وادعو من قلب هضم واجتر واعتبر للتحرك السلمي والوطني لاخذ الحقوق واستعادة الحق الشرعي والقانوني بالقرار لصالح الشعب وعدم ترك من هب ودب يثرثر او يتحكم بالقرار برعونة وجهل واضعا مصالح فئة كانت حزب او عصابة في اولويات عمله . وهو من اختيار بعض من الشعب ممثلا في البرلمان او نصبه تكليفا لشغل ادارة او رئاسة لخدمة عامة . وكانت النتائج بائسة ومهينة امام عجز القانون عن اخذ دوره لحفظ كرامة الامة وكيان الدولة .
وبينما اكتب مقالتي كانت عيوني مصوبه على صورة لفلذات اكبادنا عائدات من المدرسة يلبسن ثوب الخزي الموحل الذي ألبسهن اياه الفاسدين بدلاعن ثوب المدرسة النظيف الناصع البياض كما هو العراق الحقيقي .
وشعرت بان الكارثة استطالت وتمادت حتى بدات تسلب اولادنا حقهم بالحياة في بلد ضحى ونضحي من اجل ان يكون قبلة للناس ، عراق الامن والسلام ، لاعراق اللصوص والعملاء والمنافقين .
دعوة لا للتغير فقط بل لتنظيف بلاد الرافدين من القذارات الامريكية وغسلها بماء دجلة والفرات الطهر لاستعادة الكرامة والسيادة على بلدنا ونزعها من قبضة المحتل الذي خلف وراءه كبثور الجدري ليشوه وجه العراق القمري الساطع .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الاحباط القذرة
- باح / للعراق الديمقراطي الحر الموحد
- بول بريمر وبول سليمه وبول البعير ثلاثي الديمقراطية الامريكية ...
- اتركوا الشعب يحمي نفسه !!!
- المثقف قائدا ام مطلبيا آنيا بغياب الاهداف الكبرى
- مزاجية ادارة نقابة الصحفيين بالتعامل مع الصحفيين وحقوقهم خار ...
- تحطيم جبهة المواجهة لاسرائيل سيناريو امريكي اسرائيلي خبيث
- نقابة الصحفيين العراقيين وعملية هدم وتخريب الخطاب الاعلامي ف ...
- من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!
- ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة
- من يحمي الوطن ؟...اهله !!!
- متى يكون الفرد مثقفا حقيقيا ؟
- االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية
- بامكانك ان تعيش مثلي في قلق وخوف ؟!!!
- نكبة العراق بسذاجة الوعي الشعبي
- تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هيثم محسن الجاسم - صمت يخبئ بركان ثورة متأخرة