أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حامد الكليبي - المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام














المزيد.....

المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 18:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأه بين العلمانيه واللبراليه والاسلام
بما ان جميع المفاهيم اعلاه معروفه لكل المجتمعات البشريه، لكن بعضهم عمل بها بشكلها الحقيقي وضمن محيطه الاجتماعي او التقليدي وبحدود معينه وفقأ للرقعه الجغرافيه ، وبعضهم لم يفهم تلك المفاهيم بل فرضت عليه قسرأ او تمنيأ للنفس او بالمخادعه والمغالطه، فكانت لزامأ اتباعها لتحسين صورتهم (الشعوب ) لكونها من الثقافات الراقيه وتخدم مصالح الجميع .
فالنبدأ .. بالاسلام وبشكل مختصر ،خص الاسلام المرأه بامتيازات كثيره ، في الكتب السماويه عن الرجل تقديرأ واكرامأ لها مقابل تحملها مهمة اعادة نفسها لتكون سكنأ معنويأ وروحيأ وحسيأ لزوجها يأ وي اليها ويظل بظلال انوثتها ورحابة نفسها وغزارة عواطفها المميزه بالرحمه والموده من متاعب وهموم كدحه وكفاحه في ميادين ما كلف به من واجبات لم تكلف بها المرأه. قوله تعالى(ومن اياته ان خلق من انفسكم ازواجأ لتسكنو اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) ومنح لها حق الميراث والتملك وحق اختيار الزوج ودخول ميادين العلم بكل انواعه وحضانة الاطفال وكلف الرجل بالقيام على معيشتها وكل ما تتطلبها الحياة اليوميه منها وضمن الاسلام لها حق السكن الآمن والحياة الكريمه ،والكثير التي لايمكن عدها الان ،
وبما ان المرأه مركز مضيء للاعلام ومؤثر في واقع كثير من البشر(الشعوب) واغلب المفاهيم (اللبراليه والعلمانيه) هي ليست اديولوجيأ او عقيده بقدر ما هي طريقه للحكم وترفع وضع الدين او ما سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسيه والقانونيه والاهتمام بالامور الحياتيه للبشر ، بدلا من الامور الغيبيه اي الامور الماديه الملموسه، توجهت اليها الانظار للاستفاده منها كمصدر دعائي لحصول اهداف معنويه توصلهم الى مطلبهم الشخصي، مستفادين من اختلاف الرأي حول المرأه ، بعضها سلوك فردي او تقاليد قديمه لاتمت بصله للاسلام السماوي الحقيقي ، وكما هو معلوم من بحث ودراسات من جميع الشعوب الاسلاميه او غيرها لم تتطابق آرائهم حول المرأه وما ليق بها او دورها الحقيقي في المجتمع اي كان هذا المجتمع مما جعل اعداء الاسلام يتخذون من تناقض الآراء ذريعه ينتقدون الاسلام والمسلمين والتفريق بين الرجل والمرأه على اساس الجنس وهذا يناقض الميثاق العالمي لحقوق الانسان ، ولكن الاسلام كفل التساوي بين الجنسين وضمن حقوقهم كما ذكرت ،
هناك اقوال من بعض مفكرين تلك المفاهيم ، مثلا في التجربه الماركسيه الشيوعيه.. يقول طيلة سنوات تاريخنا البطولي المتألق عجزنا ان نولي اهتمام لحقوق المرأه الخاصه واحتياجاتها الناشئه عن دورها كأم وربت منزل ووضيفتها التعليميه، ويقول اصعب طريقه للتفكير الجديد لتحمل الاعتراف باولوية القيم ونكون اكثر دقه فان الاهتمام بالقيم هو من اجل بناء البشريه وهنا يقصد بناء الاسره والمجتمع وفق الانظمه الاسلاميه ،
يقول جمس بيكر وزير الخارجيه الامريكيه السابق في اللبراليه .... ان ازمة القيم الراهنه تعود للثقافه الاباحيه والااخلاقيه في المجتمع بما يتعلق بسلوك الافراد والمجتمع حين بدأت امريكا بتجربتها المشؤومه في الاباحيه الاجتماعيه ، ولعدم الاستفاده منها اصبح يتطلب جهد تغيرها ثلاث عقود اخرى ، ويقول ان الاباحيه افرزت لنا اجيال غير مسؤله وتحولت للجريمه ويقول ان المسؤليه الشخصيه تجعلنا شعب قوي ، ولاستمرار في ازمة القيم سيحولنا الى شعب ضعيف ، وهنا اشاره الى المبادىء الاسلاميه مظمونأ وتطبيقأ ،
واخيرألابد من ملاحظه .. عن العلمانيه . فهي تعني فصل الدين عن الدوله واللبراليه تعني التأكيد على الحريه وتكافؤ الفرص ودولة القانون ، الا ان مفاهيم الاثنين تداخل بعضأ مع بعض وتشكلت مدارس بعضها تعمل تحت مظلة العلمانيه والاخرى تحت مظلة العادات والاديان تسمى اللبراليه الاجتماعيه او المحافظه ،وهنا عمت الفوضى وساء فهم المفاهيم بكل شيء ومن ضمنها المرأه ..



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب
- الارهاب عند العرب الجزء الثاني
- الارهاب عند العرب
- اليوم
- الارهاب الفكري في المجتمع
- صرخة امخبل
- رساله الى صديق
- النظره القبليه للمرأه


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حامد الكليبي - المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام