أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 5















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 5


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 15:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 و 2 و 3 و 4)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


يتبنى النقد اليهودي، وكما أشرت في المقالات السابقة، موقفاً متصلباً متشدداً في تأكيد (وثنية) الديانة المسيحية من جهة، ومن جهة أخرى تأكيد عدم نسبة المسيحية للدين اليهودي في أية جزئية مهما كانت، سواء في الاستدلال النصي أو في مفهوم الألوهية أو في فلسفة اللاهوت. ولذلك فإن النقد اليهودي لا يكتفي بمقارنة النصوص وبيان خطأ الموقف أو الفهم المسيحي لها، ولكنه يتجاوز ذلك إلى الفضاء التنظيري المسيحي ذاته، الذي هو في معظمه نتاج للقرن الثالث وما بعده، ليُبين مخالفته المبدأية لكل ما هو متعارف عليه ضمن اللاهوت اليهودي. فالهدف الحقيقي من هذا النقد هو بيان الصلة الوثيقة بين الديانات الوثنية التي تواجدت وقت نشوء المسيحية، أو وقت كتابة بولس لرسائله على الأخص، وبين العقائد والمفاهيم والتنظيرات المسيحية. هذا النقد، في الحقيقة، يتجاوز بمراحل كثيرة، في النضج الفلسفي والبرهان، الصراع الإسلامي – المسيحي وما نتج عنه من أدبيات متبادلة بين هذين الدينين. إذ الدين المسيحي يعاني من صعوبة بالغة في إثبات منطقية الكثير من عقائده (التثليث، طبيعة يسوع، طقس الأفخارستيا، الإله المصلوب..الخ)، بينما الدين الإسلامي يعتمد، وبصورة تبدو غير واعية في بعض الأحيان، على الأخطاء المنطقية ذاتها للمسيحية في إثبات صحة رسالته (تبني ادعاء عذرواية الولادة ومعجزات عيسى – يسوع على أنها وحي، منهج اثبات الرسالة..الخ)، بينما الدين اليهودي يعي تماماً، وبحق، أن كليات مصادر النصوص والمناهج الاستدلالية والفلسفات اللاهوتية لكِلا الدينين، الإسلامي والمسيحي، قد نشأت من عنده بالذات وعليه اعتمد، فهو، أي النقد اليهودي، يتصرف على أساس هذه السلطة الممنوحة له ضمناً من دون حتى بوادر معارضة من هذين الدينين. وهو ما نلاحظه واقعاً بالفعل، إذ بينما ينشغل الدينان الإسلامي والمسيحي ببعضها البعض فإنهما في نفس الوقت يتحاشيان، وبوعي وبتعمد، التطرق لنقد الدين اليهودي، هذا على الرغم من أن النقد اليهودي لهما، وللمسيحي بالذات وبشكل أكثر تفصيلاً وتركيزاً، هو الأكثر شراسة وهدماً لعقيدتهما وللّاهوت المسيحي بالذات. وحتى نعي نوعية النقد اليهودي الفلسفي للّاهوت المسيحي سوف أضرب مثالاً معبراً عن حجم الإشكالية المسيحية الخطيرة أمامه.

يعتمد اللاهوت المسيحي، وبصورة رئيسية، خارج إطار ادعاءاته بوجود بشارات في العهد القديم، على أساطير معجزات يسوع لإثبات دعوى إلوهيته. ففي هذا الصدد يقول البابا شنودة الثالث في كتاب (لاهوت المسيح) ما نصه: (معجزات المسيح دليل على صدق حديثه عن لاهوته). ونجد أصداء هذا الموقف في إنجيل يوحنا، إذ نرى فيه يسوع الإنجيلي يقول لليهود: (إنْ كنتُ لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي، ولكن إنْ كنتُ أعملُ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيَّ وأنا فيه) [يوحنا 10: 37-38]. فيسوع الإنجيلي هنا يبدو مقتنعاً أن (المعجزة) هي الدليل على صدق دعواه، وبالتالي هو يطلب من اليهود صراحة، إنْ لم يؤمنوا به، أن يؤمنوا بدلاً من ذلك بمعجزاته. إلا أن الملاحظ أن نفس هذا الإنجيل، إنجيل يوحنا، بعد سرده لهذه الرواية لقصص المعجزات (الإلهية) التي صنعها يسوع أمام هؤلاء اليهود وكلامه معهم، يسترسل ليقول عن هؤلاء اليهود (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه، فخرج من أيديهم) [يوحنا 10: 39] [الكلمة اليونانية التي ترجمها المترجم العربي في النص على أنها (فخرج من أيديهم) هي حرفياً باليونانية (فهرب من أيديهم)، فمن الواضح هنا أن المترجم العربي لم تطاوعه نفسه أن يترجمها حرفياً. ارجع لأي ترجمة حديثة غربية حتى تحصل على الدليل أو ارجع مباشرة للنص اليوناني]، أي على الرغم من أن يسوع عمل معجزات (إلهية) أمامهم، فإن اليهود، لسبب ما غير واضح، أرادوا إلقاء القبض عليه بدلاً من الإيمان بأن (الأب فيه)، لكن (الإله) هرب من أيديهم. فلماذا أراد اليهود إلقاء القبض على شخص ما صنع (معجزات إلهية) أمامهم كدليل على مصدر قواه الإلهية؟ أليس المعجزة دليل صدق على (اللاهوت) في يسوع، كما قال البابا شنودة الثالث وأكدّ ذلك لقراءه، وبالتالي كان من المتوقع من اليهود أن (يخافوا) مما يستطيع (إله غاضب) أن يفعله بهم عندما حاولوا القبض عليه؟ إلا أن ذلك لم يحدث كما هو واضح، وحاولوا بدلاً من (الإيمان بلاهوته) أن يطاردوه ويلقوا القبض عليه، وهرب يسوع من أمامهم. والسؤال هو لماذا لم يقتنع اليهود بأن (آيات ومعجزات)، أو (أعمال)، يسوع دليل على ألوهيته، هذا بالطبع إذا سلمنا جدلاً، وجارينا كاتب الإنجيل، وافترضنا أنها قد وقعت بالفعل؟

الجواب هو أن موقف اللاهوت اليهودي مختلف تماماً، جملةً وتفصيلاً، من موقف اللاهوت المسيحي من قضية المعجزات، وهذا ما لا يعيه القارئ المعاصر، سواء المسيحي والمسلم معاً، عندما يقرأ نصوص المعجزات. المعجزات ليست دليلُ صدق للدعوى الإلهية عند اليهود، على عكس المفاهيم المسيحية والإسلامية، وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه يسوع الإنجيلي، أو مَنْ كتب الأناجيل والرسائل المسيحية المقدسة، في خطابه المدعى لهؤلاء اليهود الذين، بدلاً من أن يؤمنوا به، طاردوه ليلقوا القبض عليه، فهرب منهم. خير من يُلخص الموقف اليهودي من قضية الآيات (المعجزات) هو الرام بام، أو موسى [موشيه] بن ميمون كما يعرفه قراء العربية، في كتابه الشهير (مشناه توراة) (Sefer Yad ha-Chazaka) أحد أهم كتب اللاهوت اليهودي، وهو، نظراً لأهميته، مترجم لعدة لغات منها الإنجيليزية. في هذا الكتاب، في جزئه المسمى (القوانين والمفاهيم الأساسية للتوراة) (The Laws and Basic Principles of the Torah) يُلخص الرام بام الموقف اللاهوتي اليهودي من قضية المعجزات:

"أبناء إسرائيل لم يؤمنوا بموسى فقط لأنه قدم لهم المعجزات، لأن أي إنسان إذا آمن بسبب المعجزات فقط فإنه مخدوع [الكلمة في الأصل تعني "ملوث" (tainted)]، وذلك لأن تلك الأعمال قد تكون ناتجة من السحر والشعوذة. إذ كل الآيات التي عملها موسى في البرية إنما كنت بسبب حاجة، حاجة اللحظة ذاتها، ولم تكن إطلاقاً بسبب الرغبة في تقديم الدليل والبرهان على نبوته. كانت هناك حاجة لإغراق المصريين، ولذلك فلق موسى البحر وغرقوا فيه. كان أبناء إسرائيل بحاجة لطعام، ولذلك أنزل موسى لهم (المن). كانوا بحاجة للماء، ولذلك فلق لهم موسى الصخر. تمرد قورح وأتباعه، ولذلك فلق موسى الأرض وابتلعتهم. هذا المفهوم للآيات (المعجزات) ينطبق على الآيات (المعجزات) الأخرى أيضاً. لقد آمن بنو إسرائيل بموسى بسبب تجمعهم عند جبل سيناء، عندما بأعيننا نحن، وليس بأعين أناس آخرين، رأتْ، وعندما بآذاننا نحن، وليس بآذان أناس آخرين، سَمَعَتْ، وعندما اقترب موسى من الظلام (الضباب) [يشير هنا إلى أحداث سفر الخروج 20: 18-26]، وتكلم الصوت معه [يقصد صوت الرب]، وسمعناه نحن يقول [أي الرب] لموسى (موسى، موسى، اذهب وقل لهم كذا وكذا). ولهذا السبب فإنه مكتوب (وجهاً لوجه تَكَلَمَ الرب معنا في الجبل من وسط النار) [تثنية 5: 4]، ومكتوب أيضاً (ليس مع آبائنا قطع الرب هذا العهد، بل معنا نحن الذين هنا اليوم جميعنا أحياء) [تثنية 5: 3]. ومنه نعرف بأن التجمع عند جبل سيناء كان هو البرهان والدليل بأن نبوة موسى كانت حقيقية، وأنه كان يتكلم بأساس. كما أنه يُستنتج من ما هو مكتوب (فقال الرب لموسى: ها أنا آتٍ إليك في ظلام السحاب لكي يسمع الشعب حينما أتكلم معك، فيؤمنوا بك أيضاً إلى الأبد) [خروج 19: 9]، فمنه نرى بأنه قبل التجمع عند جبل سيناء فإنه إيمانهم بموسى لم يكن ليدوم إلى الأبد، ولكنه كان إيمان يترك مجالاً للنقاش والتفكير". [انظر The Laws and Basic Principles of the Torah, Chapter 8]. ويسترسل بعد ذلك الرام بام في مناقشة الآيات (المعجزات) التي عملها موسى أمام بني إسرائيل في مصر في أول دعوته وعند خروجهم، مستشهداً بنصوص التوراة، ليُثبت هذا المبدأ في اللاهوت اليهودي، وليقول أخيراً: "من هذا نعرف بأن أي نبي أتى بعد موسى فإننا لا نصدقه لأنه عمل الآيات (المعجزات)، ولا لأنه يعتقد بأنه إذا عمل آية (معجزة) فإنه يجب علينا أن نطيعه فيما يقوله لنا (...) نبوة موسى لم تكن معتمدة على الآيات".

يتكرر هذا المبدأ في كتابات اللاهوت اليهودي في مواضع متعددة كثيرة جداً إلى الحد أنه يُعتبر أحد أساسيات المناهج اللاهوتية اليهودية البديهية. ففي مقدمة مخصصة لطلبة اللاهوت اليهودي من الناطقين باللغة الإنجليزية معنونة (Introduction to Parashat Hashavua) يشدد الراباي جونثان مشكن (Jonathan Mishkin) على هذه القضية بصورة مركزة إلى الحد أنه يلفت نظر قارئ هذه المقدمة إلى الأصحاح السابع من سفر الخروج حيث ترد عبارة (ففعل عرّافو مصر أيضاً بسحرهم كذلك) [خروج 7: 11] و (وفعل عرّافوا مصر كذلك بسحرهم) [خروج 7: 22]، وذلك في إشارة إلى معجزات موسى ومعاكستها من جانب عرّافي فرعون وأنهم عملوا مثل ما عمل موسى من معجزات، ثم ليُعقّب بقوله "سحرة فرعون لم يجدوا أية صعوبة في عمل هذه الحيل. فلو كان أياً من اليهود حاضرين هذه المشاهد من جانب سحرة فرعون، فهل سيبقى إيمانهم بموسى قوياً بعد ما شاهدوه من السحرة؟!". فالمعجزات، على عكس ما يعتقده المسلمون والمسيحيون اليوم، ليست دليل صدق لمن يتكلم باسم الله. الدليل من وجهة النظر اليهودية أنه يدعو إلى التوحيد، على معنى عبادة إله إسرائيل تحديداً، وأنه لا يعاكس الشريعة الموسوية ويلتزم بها. عندها، وعندها فقط، تكون معجزاته مقبولة على أنها من عند الله.

هذا المبدأ اللاهوتي اليهودي الأصيل هو الذي لم يفهمه كتبة الأناجيل في اختراعهم أساطير معجزات يسوع. وبسبب انعدام فهمهم هذا جعلوا يسوع وصوّروه، من دون وعي منهم بالطبع، وكأنه بدوره أيضاً عاجز عن فهم اللاهوت اليهودي ومتطلباته في إثبات دعواه. فهو يطالبهم بقوله لهم (إن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال [أي المعجزات]) [يوحنا 10: 38]، وهذا بالطبع ليس دليل إطلاقاً عندهم، فلاهوتهم يقول لهم صراحة بأنه من الممكن أن يكون ساحر مشعوذ كسحرة فرعون الذين فعلوا مثل معجزات موسى. فلم يكن ردّ اليهود عليه، لعجزه عن فهم لاهوتهم ومتطلباته، إلا أنهم (طلبوا أيضاً أن يمسكوه) [يوحنا 10: 39] أي طاردوه لكي يلقوا القبض عليه، فلم يكن أمام يسوع إلا أن (خرج من أيديهم) [يوحنا 10: 39]، أي هرب من أمامهم.

والحقيقة هي أن يسوع، في تصوّر إنجيل يوحنا، خالف أيضاً مبدأ ثانٍ أصيل في اللاهوت اليهودي وهو ما هو مكتوب صراحة في سفر التثنية: (إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة، ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلاً: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها. فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم، لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم. وذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يُقتل (...) فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه، ولا ترق له ولا تستره، بل قتلاً تقتله. يدك تكون عليه أولاً لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيراً. ترجمه بالحجارة حتى يموت، لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية) [تثنية 13: 1-5 و 8-10]. هذا نص صريح واضح في عدم تصديق الآيات والمعجزات إذا صاحبها دعوى يسوع بألوهيته التي قالها لهم: (لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيَّ وأنا فيه) [يوحنا 10: 38]. فهم طاردوه ليرجموه بالحجارة، ولهذا (هرب) يسوع منهم. تلك كانت (سذاجة) متناهية من كاتب (في الحقيقة هم كتبة، وليس كاتب واحد) إنجيل يوحنا وذلك بسبب عدم اطلاعهم على تفاصيل اللاهوت اليهودي. ولهذا السبب، ضمن أسباب أخرى كثيرة أيضاً، كان وما زال هذا الإنجيل، إنجيل يوحنا، يمثل إشكالية في الفضاء اللاهوتي المسيحي، فهو مختلف تفصيلياً ومضموناً عن الأناجيل الثلاثة الأولى.

بقي سؤال: لماذا إذن امتلأت النصوص الإنجيلية بقصص وأساطير المعجزات والآيات التي أُلصقت بيسوع في تلك النصوص على الرغم من أن الفضاء اللاهوتي اليهودي يرفضها؟

الجواب: لأن تلك النصوص كانت موجهة بصورة أساسية لكسب الأتباع من الديانات الوثنية والتي كان المعيار الوحيد فيها لصدق الدعوى هو الآيات (المعجزات)، فكان ولابد من اختراعها ليسوع أو اقتباسها من الفضاء الوثني ذاته. وهكذا فعل كتبة الأناجيل، وهذا هو سبب تواجدها الأصلي في النصوص المقدسة المسيحية. فالنص الإنجيلي هو (نص وثني موجه لمحيط وثني).


...يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟
- التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
- خاطرة - لا تصلح كمقالة
- معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
- في مبدأ احترام النفس البشرية
- في مشكلة الفشل الحضاري العربي
- إعادة اكتشاف الغباء الجماعي
- في الأزمة الأخلاقية العربية
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 6
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 5
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 4


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 5