أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - النهج الديمقراطي القاعدي - مواقع الصمود - بيان توضيحي















المزيد.....

النهج الديمقراطي القاعدي - مواقع الصمود - بيان توضيحي


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بيان توضيحي

في مثل هذه المرحلة، علينا أن نكون على استعداد لخوض صراعات عظيمة في جوانب عدة ستختلف فيها أشكال الصراع عن تلك التي استعملت في الماضي الرفيق ماو تسي تنغ

يشهد العالم الرأسمالي أزمة حادة وخانقة تعكس تفاقم التناقضات التي تشكل أسس النظام الرأسمالي واتساع رقعتها ، هاته الأزمة تعتبر حلقة ضمن سلسلة الأزمات الدورية المرتبطة بنيويا بالبنية الرأسمالية انسجاما و التناقض التاريخي بين الرأسمال و العمل المأجور. وتعمل القوى الإمبريالية على تصريف أزمتها الداخلية بطرق مختلفة على كاهل شعوب العالم أجمع عبر التدخل المباشر وافتعال مجموعة من الحروب تارة ، وعبر تنصيب أنظمة اقتصادية سياسية و إيديولوجية تابعة لمؤسساتها المالية الكبرى تكون بمثابة تمثيلياتها بالعديد من البلدان تارة أخرى ، مؤطرة هجماتها بالعديد من الشعارات الديماغوجية الفارغة المحتوى ( محاربة الإرهاب ، الأمن الدولي ، محاربة أسلحة الدمار الشامل ، ...) كغطاء لمجموعة الجرائم المقترفة في حق شعوب العالم. ولعل التدعيم المفضوح لصهيونية و الرجعية المحلية قصد تصفية قضيتنا الوطنية القضية الفلسطينية لمثال شاهد على مجموع تلك الجرائم. أما من جهة النقيض، فشعوب العالم لم تلزم الصمت تجاه جرائم الإمبريالية بقدر ما حملت راية الانتفاض، فبالبلدان الرأسمالية ذاتها تستمر الشعوب في انتفاضاتها الشعبية المتتالية ضدا على واقع السياسات الرامية إلى تقليص حدة التناقض ( سياسة التقشف ، الرفع من سن التقاعد...). أما بالبلدان التبعية فلم يتوقف نبض الانتفاضات الشعبية الرافضة لبيع و استنزاف الثروات و الخيرات وقمع الحريات ، ورغم طابعها العفوي في غياب المعبر الحقيقي عن المصالح الفعلية للشعوب بمجموعة من البلدان ، استطاعت الرد وبشكل قوي على الهجمات الإمبريالية حول خلود النظام الرأسمالي ، و مؤكدة في الأن نفسه صحة تعاليم معلمي البروليتاريا العالمية .

ولكونه نظاما لا وطنيا لاديمقراطيا لا شعبيا فإن النظام القائم بالمغرب كباقي الأنظمة العميلة بالمنطقة لن يتردد في تكريس عمالته و تبعيته المطلقة وارتمائه الكلي بين أحضان أسياده الإمبرياليين بنهجه سياسات طبقية مملات تهدف في جوهرها إلى ضرب القوت اليومي لأبناء شعبنا الكادح ما تؤكده المخططات الطبقية في مجموع القطاعات الحيوية ( الصحة ، السكن ، التعليم ،...) إذ يتم الزحف على أبسط مكتسبات الشعب المغربي ومتطلبات عيشه الكريم موازيا ذلك بالتسريح الجماعي للعمال و العاملات ، الزحف على اراضي الفلاحين الصغار ، الإجهاز على صندوق المقاصة ، الرفع من قيمة الضرائب وكذا الرفع الجنوني من أسعار المواد الأساسية، محروقات، فواتير الماء و الكهرباء ... هذا ويعمل على تجريم أي تحرك جماهيري بسنه لجملة من القوانين الرجعية ( قانون الصحافة ، قانون الإرهاب ، قانون الإضراب ،... ) لشل الفعل النضالي الجماهيري وتكميم الأفواه في مقابل ذلك يستمر في تشويه وعي الكادحين وتخبيله بحملة أيديولوجية وثقافية واسعة بتدعيمه لمواسم الخرافة و الدجل وصرف ملايين الدراهم في تنظيم المهرجانات الصيفية وكل ما من شأنه تزييف الوعي الشعبي الحقيقي ، مؤطر كل ذلك بجملة شعارات أكد الواقع الفعلي زيفها (الدستور الجديد ، العهد الديمقراطي ، الحكامة الجيدة ،...) وذلك بمباركة القوى الإصلاحية و أذنابها التحريفية، واستمرارا في الاشكال الرافضة لواقع التفقير و الاستنزاف و الزحف على الحريات فجرت الجماهير الشعبية ( عمال,فلاحين,طلبة,معطلين... )عدة إنتفاضات جماهيرية قدمت قوافل من الشهداء و المعتقلين السياسيين (كرامة، تارجيست... ) كاشفة و من جديد عن الوجه الحقيقي للنظام القائم بما هو مرادف للقمع و عجز البورجوازية الصغرى عن قيادة التحالف الشعبي و في الان ذاته ملحاحية بناء الاداة الثورية الكفيلة بقيادة الجماهير الشعبية نحو أهدافها المنشودة.

قطاع التعليم كحقل من حقول الصراع الطبقي بين التحالف الطبقي المسيطر و التحالف الشعبي تنعكس فيه التناقضات المجتمعية بشكلها الكلي أو الجزئي، و من خلالها طرق حلها بمستوياته المختلفة، لا ينفي أحد أن دينامية الرفاق وطنيا التي شهدت تطورا متزايدا بالعمل إلى جانب الجماهير الطلابية و قيادة نضالاتها، مواجهين بنود التخريب الجامعي و الحظر العملي المفروض على نضالات الجماهير الطلابية داخل إطارها أوطم، في هذا الإطار أطلت علينا في هاته الآونة الأخيرة كاركاتورات سياسية بكتابات و أسطر فارغة المضمون تحاول من خلالها وضع مساحيق تجميل على واقع واضح للعيان بهدف نشر الضبابية في أوساط الجماهير الطلابية و كافة المتتبعين لها، كل ما في الأمر أنه تم تأديب عناصر مشبوهة تنتحل اسم القاعديين و تنشر التسميمات في الأوساط الطلابية، هدفها الوحيد هو تخريب الحركة الطلابية و القيام بما لم يستطع النظام القائم القيام به، ألا و هو ضرب التصور الديمقراطي القاعدي، الشيء الغير مسموح به بتاتا و الذي تعاطينا معه بيد من حديد و يبقى للتاريخ كلمته، و نقول أن أي عمل يهدد سيرورة تحرك رفاقنا بأي موقع من مواقع الصمود و النضال سيكون مصيره مثيل هاته العصابة البوليسية المشبوهة ( التي قامت بنشر أسماء و صور بعض الرفاق ) أو أكثر، و قد أعذر من أنذر.

و إن استدعت الضرورة سنعمل على نشر مقال توضيحي حول مجموعة المشبوهين هاته..

بهذا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
تشبثنا بــــ :
• النظرية الماركسية اللينينية فكرا وممارسة.
• الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي الوحيد للطلبة المغاربة في الداخل و الخارج.
• البرنامج المرحلي الإجابة العلمية لأزمة الحركة الطلابية الذاتية و الموضوعية.
• الشعار التكتيكي المجانية أوالاستشهاد .

تضامننا مـــــــــع :
• نضالات الجماهير الشعبية بشكل عام .
• معتقلينا السياسيين القابعين في زنازن النظام القائم بكل من أكادير و مكناس الصامدين (سفيان الصغيري، محمد الولكي، حسن أهموش، نور الدين عبد الوهاب) .
• المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية (مراكش،فاس،مكناس،...).
• عائلات المعتقلين السياسيين.
• نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية .

تنديدنا بــــــــ :
• المحاكمات الصورية التي تطال مناضلي أوطم والشعب المغربي بشكل عام.
• التأجيلات الممنهجة التي تعرفها محاكمة رفاقنا بموقعي مكناس و الرشيدية.
• التدخل القمعي الذي يطال نضالات الشعب المغربي ( عمال،فلاحين،طلبة،معطلين....).

عزمنا على:
• على مواجهة كل أعداء الشعب المغربي (النظام القائم، القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية...).
• التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد النهج الديمقراطي القاعدي في السر و العلن.


"وضع الخونة في المقابر الجماعيّة يوفّر سماداً جيّداً للأرض" ماو تسي تونغ

عــــــــــــــــاشـــــــــــت الـــحـــركـــــة الطـــــلابـيـــة صــــامـــدة و مـــنــاضــلــــة.
وعـــــاش الـــنـــهــــــج الديــمــــقـــراطــــــي الـــقـــاعـــدي رمــــزا للــتضحية و الصمــود.



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بديل لا بديل عن مواجهة القوى الشوفينية الرجعية
- المعتقل السياسي - نور الدين عبد الوهاب -
- المعتقل السياسي- محمد الولكي -
- المعتقل السياسي -سفيان الصغيري-
- المعتقل السياسي -حسن أهموش-
- هجوم القوى الظلامية على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بمرا ...
- - ملحق رقم 2 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟
- - ملحق رقم 1 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟
- بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة
- بيان توضيحي وتأكيدي -النهج الديمقراطي القاعدي
- بيان الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيقين عبد الرحمان الحسناوي و ...
- النهج الديمقراطي القاعدي: بيان فاتح ماي
- ملحق رقم 2 لمقال : ميلاد ورقة تحريفية جديدة من رحم البرنامج ...
- ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي المناضل القاعدي عبد الكريم الف ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -النهج الديمقراطي القاعدي-بيان إ ...
- عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر الساسيوي
- حول الإطار الفكري ل -الماويين المغاربة-
- تقرير حول الانتفاضة البطولية بمدينة مراكش
- بيان فاتح ماي موقع الرشيدية
- قراءة نقدية في الميثاق الوطني للتربية والتكوينميثاق وطني للت ...


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - النهج الديمقراطي القاعدي - مواقع الصمود - بيان توضيحي