أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - من سيصفي التفليسة الأسدية في سورية















المزيد.....

من سيصفي التفليسة الأسدية في سورية


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد بلوغ نظام الجريمة المقننة والمستمرة الأسدي نهاية النفق وسقوط جميع أوراقه التي تستر وتاجر بها طيلة أربعة عقود ونيف وبطلان جميع شيكاته التي كان يصدرها في فلسطين ولبنان والوطن العربي لأنها أصبحت بدون رصيد بعد أن سحب الشعب اعترافه به منذ أمد بعيد كما سحب أسياد النظام في لندن وواشنطن اعترافهم به رغم كل الخدمات القذرة التي قدمها لهم في المنطقة .... بعد كل ذلك بلغ نظام القتلة واللصوص مرحلة الإنهيار والإفلاس التام .. الأمر الذي دفعنا للتساوْل ...؟ من سيصفي هذه التفليسة التي تضم كل وسخ واّثام التاريخ البشري ..؟
ومن سيقوم بدور وكيل أو محامي التفليسة برضاء بقية الشركاء فيها ..؟
ومن سيقوم بدور المدافع الأمين عن حقوق مئات الاّلاف من الدائنين الضحايا .. وحقوق الوطن المحتل في الجولان ولواء اسكندرون ... ؟
أسئلة رئيسية وأخرى فرعية كثيرة يتطلب الإجابة عليها لتقرير مصير التفليسة الأسدية وإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين الأحياء منهم في السجون والمعتقلات الصغيرة أوالمعذبين في السجن الكبير والمشردين في الخارج .. أو ورثة عشرات الاّلاف من الشهداء والمفقودين . وكشف المقابر الجماعية التي ضمت رفاتهم الطاهرة في سورية ولبنان ..
هل سيكون بوش وشريكه شارون مصفيا هذه التفليسة التي رعيا وباركا أصحابها منذ تسليم الجولان دون قتال في حزيران 1967 حتى أمد قصير وهل يصمت شريكهما في الجريمة طوني بلير أن تمر القضية دون حصة له من الغنيمة بعد التصفية وهو الذي يملك الملف الأول في شراء وصنع طيار صغير كان في دورة تدريبية في بريطانيا عام 1965في عهد ( جورج طومسون ) وزير الدولة للشوْون الخارجية وتهيئته لإغتصاب السلطة عام 1970 - الأمر الذي تعرفه حق المعرفة قيادة الدولة يومها وسكتت عنه بينما اغتيل الضابط الذي كشف هذه الحقيقة - وكان في نفس الدورة -في إحدى زنزانات سجن المزة عام 1972 ...؟
وهل من مصلحة هوْ لاء جميعا الاّن تصفية التفليسة بهدم الهيكل الفرعوني الذي أشا دوه في دمشق على روْوس أصحابه وأصنامه وكهّانه وحملة الطبول والمزامير وحملة المباخر من مثقفي ووعاظ الهيكل من مختلف الأوزان - من وزن الذبابة إلى وزن الريشة - إلى وزن الكيلو..- ألى وزن التيس
وهل تستطيع بلدوزوراتهم الغارقة في وحول العراق تدمير الهيكل الفرعوني وإزالة جميع الإمعات والأفاعي السامة التي أنتجتها مختبراتهم المختبئة بين دهاليزالنظام الأسدي ليبني شعبنا الصابر مكانه حديقة للأطفال ورئة لدمشق الحزينة وبيروت المفجوعة باّثام وجرائم هذا النظام ...؟
أم أن طغاة العالم المتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان اليوم سيبقون وريث فرعون على عرش أبيه مع تجميله ووضع حلق ( الهيبيين ) في أذنيه ( المودرن ) وحمل كبير الكهنة _ السيد خدّام أو عبدالله الأحمر .. أو غيرهم من صغار اللصوص ومحترفي الدجل والرقص حول دونكيشوت وطاحونته المخلّعة وإلقائهم في النيل طعاما للتماسيح الجائعة ورفقا بالحيوان ... يبدو ترجيح هذا الحل حتى الاّن ما دامت المعارضة الوطنية الديمقراطية بهزالها وتمزقها المعروف بالإضافة للألغام الكثيرة المزروعة بينها التي تتطشف يوما بعد يوم ... خصوصا بعد وساطة تجار باريس ولندن وبرلين والوكلاء بالعمولة من الحكام العرب وأبرزهم : عبدالله الكبير ومبارك وعبدالله الصغير مع البلاط الأمريكي في البيت الأبيض .. قياسا على بقاء الأجراء الاّخرين من المماليك في مراكزهم في مصر وليبيا وتونس والسعودية واليمن وغيرهم باسم الإصلاح والديمقراطية ...؟
إذا من سيصفي هذه التفليسة أثناء وبعد عقد موْتمرها العاشر _ التكالبي - بعد يومين فقط ..؟ هل هم أصحاب الشركات والبنوك الوهمية التي تبيع قومية واشتراكية .. وابتزوا لقمة العيش من فم ( الغلابى ) في المدينة والريف ..؟
وهل ستكفي ألاعيب وخدع النظام الداعر لإبقائه في السلطة على رقاب الشعب .. كما يلعب بورقة محاربة سيدته أمريكا حينا . أو التلويح بعودة السفاج الصغير ( رفعت ) ثم التلويح بفزّاعة الإخوان المسلمين ..؟
أم هل يستطيع نظام الملالي في طهران إنقاذ شريكه في دمشق من الإستحقاقات الملزمة التنفيذ .. وهو الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام تعاظم قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية الحقيقية التي تتعاظم في جميع أقاليم إيران ...؟
ومن يستطيع القيام بدور وكيل التفليسة اإنقاذها من التصفية ..؟ هل هم روْوس الحزب العتيد والنظام بمافيهم ال (البوي ) وعرابو النظام : الخدام والأحمر ومشارقة ودخل الله والشرع وميرو والعطري دون أن ننسى جنرالات القمع واللصوصية والهزائم وفي مقدمتهم جنرال الطبخ وتنسيق الزهور ..؟
أم تجار دمشق الأشاوس الذين كانوا عبر التاريخ القديم والحديث عونا للطغاة والمحتلين على مدينتهم وشعبهم من الإحتلال الفاطمي إلى الإحتلال العثماني إلى الإحتلال الفرنسي إلى الإحتلال الأسدي تنفيذا لقانونهم الشهير : ( الذي يغتصب أمنا نسمّيه عمنا ) وفي مقدمتهم الماسوني علناّ راتب الشلاح ..؟
أم هل ستقود بثينة شعبان وفوزي الشعيبي والسيد فلحوط .. وعلي عقلة عرسال وغيرهم ممن أنتجتهم هذه المدجنة الذين يستظهرون ( كتاب الأمير - لماكيافيلي ) لخدمة سيدهم وتضليل الشعب الضحية .... أم أزلام جبهة شهود الزور الذين حولوا أحزابهم إلى فروع للمخابرات وأجهزة القمع التابعة للحزب المخابراتي القائد وهذا نظام فريد من نوعه في العالم يكذب القائمون عليه على الشعب الذي يتاجرون باسمه كما يتنفسون الهواء .. ؟
وأخيرا هل تكفي أموال التفليسة كلهايضاف لهاكل مسروقات المافيا الأسدية والمافيات المفرخة منهاوكل مسروقاتها من المال العام والخاص المهربة إلى الخارج أو الباقية في الداخل وكل إقطاعيات ومزارع وشركات روْوس النظام وجنرالاته وأبنائهم ..ألخ هل تكفي للتعويض على ضحايا النظام في السجون والمعتقلات والمقابر الجماعية وملفات المفقودين والمشردين .. من يعوض الوطن عن الجولان ولواء اسكندرون اللذين تنازل عنهما النظام للعدو الصهيوني وتركيا...
ومن سيحاكم كل هوْلاء الجناة الملطخة أيديهم بدماء الضحايا البريئة في سورية ولبنان والعراق والخارج .. في بلد ليس فيه قضاء .. وكان اّخر جرائمهم السسافرة في لبنان اغتيال القلم الحر والكلمة الحرة الشجاعة برصاص الغدر وديناميت النذالة والحقد الأسود باغتيال الصحفي والأديب الكبير سمير قصير في بيروت ...؟
إن موْتمر التفليسة الذي سيعقد بعد يوم أو يومين لن يحمل سوى حزمة من الأضاليل الجديدة . ولاخلاص إلا بتطهيرسورية من هذه المكلبة الهرمة ليتنفس شعبنا المنكوب هواء الحرية ويختار النظام الذي يريد عبر صناديق الإقتراع الحر لبناء وطن حي من لحم ودم ...؟



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية وأفق البديل الإشتراكي العلمي
- رد على دعوة الأستاذ سلامة كيلة ورفاقه
- في الذكرى السابعة والخمسين .. لنكبة فلسطين
- عيدالأول من أيار ... بين الأمس واليوم _ إلى ملحق الأول من أي ...
- الراية البيضاء .......؟؟؟؟؟؟
- كلهم يطلب وصلاّ بليلى .. وليلى لاتريد سوى خدماّ وبوّابين
- صيدنايا... قصيدة لاتنتهي _ القسم الثالث والأخير
- لاتقلها .. ياعزيزي أبا رشا
- تحية إلى الشعب العربي الأحوازي المناضل في سبيل تحرره الوطني ...
- في ذكرى الجلاء أين أضحى استقلال سورية ولبنان
- دعوة .. لبناء جمعية وطنية ديمقراطية سورية في الخارج لوضع دست ...
- مسرحية ( كراكوز وعواظ ) سورية أمام البرلمان الأوربي
- صيدنايا... قصيدة لاتنتهي ...؟
- صيدنايا ... قصيدة لاتنتهي
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي -3 .. ؟
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي ..؟
- أيها القتلة واللصوص .. إرفعوا أيديكم عن لبنان .. كفى
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي ...؟
- مقدمة كتابي مملكة الإستبداد المقنن في سورية - القسم الثاني
- مقدمة كتابي الجديد : مملكة الإستبداد المقنن في سورية


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - من سيصفي التفليسة الأسدية في سورية