أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انكم حثالة الحثالة ايها القذرون














المزيد.....

انكم حثالة الحثالة ايها القذرون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    


عذرا ايها البصريون الشرفاء فالذي حدث امس في مدينتكم تقشعر له الابدان وسيسجل التاريخ لطخة عار كبيرة في جبين هؤلاء الحثالات الذين قتلواموظفا ازاح علما رفع بمناسبة شهر محرم من مبنى شركته التجارية في الحقل النفطي شمال البصرة.
كل الذي اراده هذا الموظف ان يبعد شركته عن الصراعات المخجلة ويجنبها الفتن التي تشتعل بلامبرر.
فيديو قتل الموظف بعد ضربه بالمساحي والفؤوس والذي عرض على الفيسبوك رآه الآف الناس في كل بقاع الارض ولكن الذي فرح به فقط هم جماعة المنطقة الخضراء فقد حققوا حلمهم.
لاندري كيف يمكن لهذه الحثالات ان تلوط اقدامهم في مياه المجاري الفائضة ولايجرأون على الاحتجاج الا على موظف لايعرف شيئا من طقوس هؤلاء القوم الافريقية.
اقسم ان اكثر الذين ظهروا في هذا الفيديو هم عاطلون عن العمل ومستعدون لارتكاب انواع الجرائم وترويج المخدرات وبيع العرق المغشوش لأنهم ببساطة خسيسون.
عذرا لشرفاء البصرة فلديكم عار يجب ان تمسحوه والا ستكونوا شركاء معهم في هذه المجزرة.
هل هناك اكثر قسوة من كلمة حثالة الحثالات تطلق على هؤلاء الناس الذين مايزالون يعيشون عصر افريقيا ماقبل التاريخ.
انتم ايها الحثالات لستم شيعة ،فالشيعة اشرف من ان يقدم واحد منهم على هذه الفعلة. كما انتم لستم سنة فانهم يأبون ان يقتلوا رجلا اعزل، كذلك لستم مندائيون ولا مسيحيون ولا كرد ولا تركمان بل انتم مجموعة سفلة رماهم الزمن الاغبر في هذه المدينة ومدن اخرى في غفلة من شرفائها.
ويل لكم لو تعرفون ماذا سيحدث بعد هذه الواقعة.
سيحتج كل العالم لأنكم قتلتم فردا اعزل ولكنكم لاتحتجون ضد كواتم الصوت مع المفخخات التي تحصد العشرات منكم كل يوم.
كان الاجدر بالشرفاء ان يستعينوا بالقانون او بدولة "القانون" ولكنكم وضعتم انفسكم فوقه كما هؤلاء اداروا مؤخرتهم له.
سترون كيف سيستقبل من في المنطقة الخضراء رجالا جاءوا ليوبخوهم لأنهم لايملكون السيطرة وليس لهم باع طولى على بعض ناسهم.
أي بشر انتم؟ انكم لستم بشر بل مجموعة حيوانات اطلقها حارس حديقة الحيوان لتأكل ماتراه امامها.
المضحك المبكي فيكم وعليكم انكم تضربون رجلا ومياه المجاري تغطي نصف سيقانكم. هل تدركون ماذا يعني ذلك؟ لايمكن ان تجدوا الجواب لأن ارجلكم ساقطة في الوحل وعقولكم استبدلت بمياه المراحيض العامة.
مرحى لكل الذين خططوا ونجحوا في مخططهم من اجل خلق شعب بليد لايفكر الا بالطبر وتلطيخ جسده بالطين بينما هم يحتفلون يوميا بما جنوه من ارباح وبعضهم يستعد للعودة الى بلاد المهجر بعد ان حقق المطلوب.
فيا لخستكم ايها الامعات.
هل هذا مايريده بعض اصحاب العمائم؟.
يشترط في مشاهدة هذا الرابط ان يكون المشاهد +18
http://www.youtube.com/watch?v=epzVFXKnOmg
فاصل طيني حزين: كتب احد القراء على موقع الفيسبوك هذه الكلمات التي انشرها الان بدون اسمه لأني لااعرفه شخصيا ولا احب ان اورطه فيما لايريده،فقط اردت ان انقل عينة مما يعانيه الشرفاء في بلد اللصوص.
كتب:أخيرا توقف المطر , وانحسر الطوفان ,تاركا خلفة مساحات شاسعة من الطين الاسود وأخرى ملونة من مياه واشياء تلفظها المجاري ,
الأهم :أن خيمة العزاء الحسيني القريبة جدا من مسكني وضجيج مكبرات الصوت التي اخرستها مياه المطر المنهمرة قد عادت الى العمل ,وانبعث لهاث الرادود ليستجدي دموع القلة الحاضرة ويشعل فتنة اساسها عمر وضلع الزهراء.
الحي الذي اعيش فيه يمتزج به خليط عجيب من الطوائف ..فالسنة والشيعة والصابئة وعوائل مسيحية انقطع بها الطريق الى الهجرة فلم تهاجر بعد ,يشكلون شعب عراقي صغير ..في الماضي كان الكل واحد، وكان الحي نموذج لأمة راقية تتعدد بها الاعراق ,مع ذلك يصر الرادود على ان يكسر ضلع الزهرة كل يوم وطيلة شهر محرم ,وكل يوم اسمع نفس الرنين المؤذي.
ومع ان بيتي تحول الى بحيرة وطافت اواني المطبخ والقدور ,الا انني تمنيت ان يبقى الطوفان ويبقى البلل والرطوبه ويبقى الطين ومياه المجاري على حالهم وكل يوم ,حتى لا أسمع فحيح الشياطين الذي يشرخ الشعب ويصيب قلب الامة بمقتل وبمثل هؤلاء الذين يتكسبون من سفح الدموع ،تسفح الدماء ويموت التسامح وتؤجج العصبيات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أني اغرق .. اغرق
- ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط
- مشكلة لاتريد حلا
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي
- سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انكم حثالة الحثالة ايها القذرون