أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - النساء ومراحل العمر المختلفة














المزيد.....

النساء ومراحل العمر المختلفة


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 12:20
المحور: المجتمع المدني
    


النساء ومراحل العمر المختلفة
تعيش النساء في مجتمعنا مثلما في كل المجتمعات المتطورة منها والمتاخرة مراحل مختلفة ومتنوعة ولكن بعض من ازمات النساء يكن غير متشابهات اعتمادا على المجتمع الذي تعيش بة والواقع الذي يحيط بها ويجبرها على التعامل معة بشكل من الاشكال فهي تتعلم بعض من هذة الاساليب منذ النعومة يتشكل معها كما تتشكل شخصيتها فالمحضورات والموانع يتعلمها الافراد من النواة الاولى للحياة (الاسرة)
وعندما تكبر المراة وتصل الى مرحلة النضج وتكامل الوعي فهي تبداء بلتعامل والتعاطي مع مايحيطها في الحياة من سلبيات وايجابيات وبلتاكيد هذا يولد بعض النجاحات ويعض الاخفاقات التي تبقى اثارها متواجدة ومعاشة معها الى اخر حياتها فواقع الخوف والانكسارات والازمات المتكررة تعمل على التاثير على شخصية المراة سواء بالسلب الو الايجاب وعندما تصل الى مرحلة منتصف العمر تكون قد اصبحت مثقلة بهموم وازمات مختلفة ومتنوعة ليست كلها شكل واحد او صورة واحدة يعضها تكون قاسية بداخلهاة وبعضها يكون ممكن التغاضي عنها وبعضها يسيء لها او يحاول الاسائة اليها وهي في كل هذا تواجة الحياة وتهتم بافراد الاسرى وتفرح بنجاحاتهم وتحزن وتتالم لاخفاقاتهم وتسعد لروؤياهم كبار يعتمدون على انفسهم وتتألم لما يواجهون من اخفاقات ومع تقد العمر يبداء جسمها بلذبول وتبداء اجهزة جسمها المختلفة والتكاسل والخمول وعندها تبداء بلتعب والاعياء والذي احيانا يكون غير مبرر بلنسبة لمن هم اصحاء وتبداء الهرمونات الانزيمات ايضا بلتكاسل والخمول وعندها تبدأ الازمات داخل المراة تصبح اوضح واعمق حيث تبداء بلشعور بلنهاية وانها كانت في كل المراحل عبارة عن عامل مساعد للاخرين بدون ان يكون لها طموها الخاص اواملها الخاص بها وبقود هذا الشعور الحزين الى الشعور بالاكتئاب الذي قد يراة الاخرين غير مبرر لكنة يكون قاسي ويحيل حياتها الى الم وانعزال والشعور بعد الحاجة لها او عدم الرغبة بلحياة وكانها كانت في يوم من الايام اداة او وسيلة وحال الاتهاء منها فانها اصبحت مركونة وحتى ادائها للامورالمختلفة لم يعد كما كان ,ومما يساعد ويعزز مثل هذة الافكار هو الفقر الثقافي والاجتماعي الذي يعيشة مجتمعنا فلايوجد مراكز متخصصة مثلا لرعياتهم او الاهتمام بهم ولايوجد نوادي ثقافية واجتماعية يمكن للافراد التوجة لها لممارسة بعض انواع الترويح ع النفس وكذالك لايوجد حتى ندوات ثقافية واجتماعية او مسارح او سينمات يمكنهم مثلا الترويح عن انفسهم ومتابعة وممارسة هواياتهم بطريقة ايجابية وفعالة تمكنهم من محاولة نسيان متاعبهم والضحك من اعماقهم وبلنتيجة تكون هذة الازمات في حياة المراة اقسى واشد مرارة من الرجل فهو يتمكن من الخروج والحديث عن الذي يعانية لكنها غير مسموح التصريح وحتى ان اردت التصريح عنها لاتعرف الوسيلة الصحيحة والاسلوب الصحيح للتعبير فكل ماحولها عيب وحرام ولايجوز اجتماعيا لها او لغيرها من النساء ولذا فهي تلجاء الى الركون والالم والقسوة على نفسها ويكون لسان حالها يقول (ان حاللكي من حال النسوان الاخريات وربما تكونيين افضل من حالات اخرى مختلفة اقسى واشد مرارة) ولذا نراهم حزينات متالمات ولكن لايعرفن كيف يعبرن عن هذا الحزن او كيف يخرجن من دائرته وازماتة وايضا خائفات من اي تغيير لان اي تغيير ممكن ان يصبح اسوء مما يعشنة
ان ما يقال على المراة ينطبق ايضا على الرجال ولكن الرجال اقدر من النساء عن التعبير عما يعانوة واجرء في محاول الخروج وكسر الطوق فالدور الذكوري يعينةاما المراة فلا يوجد ادوار او سلطات تحاول اعانتها ومساعدتها وحتى التوجهات العامة لاتساعدها ولذا فهي تجد الملتجىء لها فقط في الجانب الديني فقط مجالس العزاء والحسينيات والبكاء والحزن واللطم في محاولة منها لكسر دائرة الحزن بداخلها وهكذا هي تدور في دائرة مغلقة وتعيش حزنا والما لاتستطيع التعبير عنة بطريقة صحيحة فلبكاء والنواح يزيد من الشعور بلمرارة ووالالم داخل النفس ولانجد ا هؤلاء النواحات مثلا نساء متعلمات صاحبات خبرات علمية وثقافية لتستطيع التعامل مع المراةوقضيتها بطريقة صحيحة فهي تؤكد وتركز فكرة انك خاطبئة وان كل ماتعملة غير النواح والضعف لايؤدي لنتيجة صحيحة ولذا نجد ان مجالس العزاء تعج بلنساء والاطفال فهي نوع من الترويح وكسر دائرة الروتين اليومي او بلانخراط في جمعيات دينية تعمل على الصلاة للموتى


ان الكلام بهذا الجانب ليس بقصد النقد ولكن بقصد القاء الضوء على الازمات والمشاكل النفسية التي تعاني منها النساء ومحاولة ايجاد حلول صحيحة لها لاتزيد من القسوة والسادية داخل النساء والمجتمع وا لنساءهي نصف المجتمع الذي يربي النصف الاخر واذا كان هذا النصف يعاني فان المجتمع باكملة يعاني وان كانت هي تدور بدوائر مغلقة فبلنتيجة سيكون المجتمع باكملة يدور بهذة الدوائر ويصبح من السهل الضحك على عقول الناس بلكلام الديني المزوق الذي يمجد طائفة معينة او مذهب معين في محاولة لاقرارة بصيغة قانوية ليزيد من ازمة ومأساة المراة اكثر واكثر ولتكن هذة الازمات لصيقة بها منذ الولادة الى الممات فأي قوانيين هذة التي نشرع ؟؟؟؟؟؟



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري
- الاطفال وثقافة اللاعنف
- بعض مشاكل ألازدواجية داخل مجتمعنا العراقي
- البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء
- السماء المضائة
- اشياء عن النساء
- اهل الشقاق والنفاق
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي
- تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - النساء ومراحل العمر المختلفة