أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط














المزيد.....

ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 06:10
المحور: كتابات ساخرة
    


مارأيكم دام ظلكم بواحد عراقي ومسؤول في حكومة محلية يعرقل مشروع نصب كاميرات المراقبة الامنية؟.
لأن الاخ المسؤول حسب ماذكره مستشار سابق في مجلس محافظة بابل طالب برشوة قيمتها 5 مليارات دينار من الشركات المنفذة الا ان طلبه جوبه بالرفض.
هل الساكت عن الحق شيطان اخرس؟.
اذا كان صحيحا فان هذا المستشار (واسمه باقرهويدي) الذي كشف طلب المسؤول في الحكومة المحلية لهذه الرشوة يعتبر شيطانا بامتياز، لأنه ببساطة سكت عن صاحبنا في ايام الواقعة وحين انتخب غيره واصبح مسماه الوظيفي (مستشار سابق لمجلس محافظة بابل) رفع عقيرته ليكشف اوراق هذا المسؤول.
ان هذا الاتهام باطل ياسيد هويدي لأنك لم تملك الشجاعة لذكر اسمه ولهذا فان اولاد الملحة يعتقدون انك شريك في قتل الناس في بابل.
ترى كم من المواطنين استشهدوا منذ ذلك الوقت وحتى الان بفعل رفض هذا المسؤول نصب كاميرات المراقبة الامنية؟.
لاندري ان كان مجلس المحافظة يعرف هذا المسؤول ويتستر عليه أم انه مثل الاطرش بالزفة؟.
صحيح ان هذا المجلس خصص مبلغ 48 مليار دينار عراقي لمشروع الكاميرات في مدينة الحلة وشمالها،كما تقول ، ولكنه أي مجلس هذا الذي يرى المبلغ المرصود لم يصرف لحد الان؟.
أي مجلس هذا الذي يساهم في قتل البشر؟.
ان جميع اعضاء هذا المجلس قتلة بشكل او بآخر.
واذا لم يحتج ناس الحلة ويطالبوا المجلس في فضح هذا المسؤول فانهم سيبادون عن بكرة ابيهم.
يقول المستشار السابق هويدي"مشروع الكاميرات لا يمكن تنفيذه من قبل شركة محلية أو عربية لتعقيداته التكنولوجية فالشركات العالمية كالشركات البريطانية والإيطالية والأميركية جديرة بتنفيذ المشروع لامتلاكها التكنولوجية الحديثة التي تعمل وفق نظام OTE القادر على تشفير البث الفضائي كل أربع ثوان"، مشيراً الى أن "هذا النظام يعتمد تقنية LTD التي تعد احدث تقنية عالمية قابلة للتطوير، ولديها إمكانية الكشف عن انتقال المجرمين والمشبوهين في كل دول العالم".
انك مستشار رائع ياهويدي تعرف في التشفير والبث الفضائي وتقنية LTD، ولهذا سكّت دهرا على صاحبنا حتى اصبحت مستشارا سابقا.
نقطة نظام: خرج علينا مرة اخرى امس السيد عدنان الاسدي ليقول وهو يكاد ان يرقص فرحا امام اسياده ان وزارة الداخلية قتلت 1250 "إرهابيا" في بغداد والأنبار خلال شهر تشرين الأول الماضي فقط".
هل يمكن تصديق هذا الرقم؟.
وهل نتفق مع التائب حاكم الزاملي حين يقول إن "العدد الذي تحدث عنه الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي حول مقتل الارهابيين مبالغ به حتى لو كان القاء قبض وليس قتلا وهوعدد كبير جدا ولا يمكن تصديقه" و"ما نلاحظه الان هي عمليات القاء قبض عشوائي وليست مستندة الى معلومات استخباراتية استباقية حقيقية لذلك فان هذا العدد حتى في عدة اشهر لايمكن ان نصدقه فكيف وهو يقول ان قتل هؤلاء تم خلال شهر واحد".
وهل يمكن للسيد الاسدي ان يرد عليه حتى ولو بطريقة سرية او دعوته الى مكتبه ليريه الاسماء؟.
عدنان الاسدي مثله مثل حنان الفتلاوي مثل حسن الشمري مثل علي الموسوي مثل...
كلهم يحلمون في الليل وفي الصباح يقصون حلمهم على الشعب.
فاصل دموي: كتب لي احد الاصدقاء من الشطرة تعليقا عن مقالة يقول فيه بالحرف الواحد "عزيزي تتحدث عن اطفال وعن هيفاء وهبي ولكنك لم تر بام العين مدننا وقد وضع على كل عمود كهرباء وفي باب كل بيت (رضي صاحب البيت ام ابى )علم ابيض وعليه قطرات حمراء بلون الدم ترمز الى مواكب التطبير ماذا نصنع نحن الاباء وماذا هو شعور الاطفال ولون الدم يحاصرنا من كل جانب".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة لاتريد حلا
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي
- سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط