أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف علوان - بعيدا الى هنا















المزيد.....

بعيدا الى هنا


يوسف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


تُعد رواية"بعيدا الى هنا" للكاتب اسماعيل فهد اسماعيل التي صدرت عن"دار المدى" من الروايات القصيرة، التي تتميز بحجمها الصغير (فهذه الرواية تقع في 132 صفحة من الحجم المتوسط). ويعتبر كاتبها من الرواد الذين كتبوا مثل هذا النوع، بل هو أول كاتب اصدر رواية قصيرة وكان اسمها:"كانت السماء زرقاء"في العام 1970، وهي إحدى الروايات الرائدة في الساحة العراقية والعربية.
وتتشابه"بعيداً الى هنا"مع سمات تلك الرواية؛ فهي تعتمد على تجزئة العالم الروائي، وتقطيع الحكاية، إضافة إلى اعتماد عالمها على سارد مصاحب للشخصية، يستخلص احداثها وآراءها، من خلال أعماق هذه الشخصية، مما يعني إحلال العالم الداخلي للشخصية مع تفاصيل السرد لإيضاح الصورة عن تفاصيل دقائق الأمور لهذه الشخصية:
"يحس وهج شمس يوليو خلال الزجاج لولا طراوة هواء جهاز تكييف السيارة. انعطف يميناً داخلا منطقة السرة مخلفا الشارع الدائري الرابع وراء ظهره. غافلته زفرة ارتياح قصيرة."
"دقائق.. بعدها.. البيت"الساعة جاوزت الثانية ظهراً"ص7.
لاحظ تعليق السارد المصاحب للشخصية:"دقائق.. بعدها.. البيت".
وقد استثمرت تقنية تقطيع الحكاية والزمن والمكان، في إشارة دالة لعالم مفتت تحكمه آلية التباعد والتشرذم والضياع. ويتضح ذلك جليا في بنية العالم الروائي في حركة السرد. ويكاد زمن الروي الذي تضمنته هذه الرواية لا يتعدى الـ24 ساعة:"الساعة جاوزت الثانية ظهراً.."ص7 يبدأ زمن الرواية وينتهي في:
"أطبقتِ جفنيكِ ثانية. رأيتك في نوريليا. الجبل. المزرعة. غبش الفجر. سحابة بيضاء تتدافع بين شجيرات الشاي. تتخللها.
كان نداء آذانهم يتواصل متردداً في خلفية ذاكرتك، وكنت تواصلين تركضين كي تدركي سحابتك البيضاء"ص130.
تنتهي أحداث الرواية قبل بداية اليوم الثاني من الروي عندما تقّدم كوماري على الانتحار في مخفر الشرطة مع بداية أذان الفجر. وهذا رمز لاستمرار عبثية الحياة التي يعيشها الفقراء، فكأنما أراد الكاتب ان يرمز الى ان موت هؤلاء الفقراء هو بداية ليوم جديد.
الرواية تحكي عن شخصيتين محوريتين (دلال) الزوجة، و(كوماري) الخادمة، التي تستقدمها العائلة الكويتية من سريلانكا لتقوم بخدمتها، شخصيتين بعيدتين عن بعضهما، لكن ما يربط بينهما هو (خالد) الطفل الذي ولدته دلال. ورعته كوماري منذ ولادته. تنشغل دلال عن ابنها بشؤونها وعلاقاتها مع صديقاتها وأصدقاء العائلة. يلاحظ الزوج ذلك فيطلب منها الاهتمام به، فتعده الزوجة، لكنها تنسى وعدها، وتترك الخادمة تعتني به. فيتعلق الطفل بهذه الخادمة، والتي تتعلق ايضاً هي به لتعويض الغربة التي تحس بها. وقد عرف عن الكاتب اسماعيل فهد اسماعيل، تناوله لهموم الناس في بلده، وبأسلوب رائع. في احد حواراته يتكلم عن الانتماء:"الإنسان لا يمكنه ان ينفرد عن هويته وانتمائه مهما ابتعد عن مكانه الأصل ومهما حاول الآخرون أن يقلعوه من جذوره، وعليه فأن موضوع الهوية، هو من أكثر القضايا الروائية بالنسبة إلي جدلا"، وقد استخدم الكاتب في"بعيدا الى هنا"لغة مركبة مختصرة في عرض أحداث الرواية، التي استطاع فيها ان يعرض ما تعانيه العوائل الخليجية التي تستقدم الوافدين للعمل في بيوتها، وبالأخص تربية الأطفال. وما تؤدي اليه هذه العملية من ضياع جيل يعيش مغترباً في وسط بلده. والرواية لا تحتوي على فصول وإنما صفحات تحمل ارقاماً تمثل مدخلاً إلى أحداثها، والوصف الموجز، الذي يستمد رحابته المكانية والزمانية من القفزات والوثبات الناتجة عن توارد الخواطر. فالقارئ سوف يحس بسرعة الأحداث منذ بداية الرواية.
بعد أشهر ثمانية، من وجود كوماري في منزل مخدوميها، تقيم العائلة حفلة لأصدقاء العائلة، بمناسبة مرور سنتين على زواجهما، وفي صباح اليوم التالي تكتشف الزوجة فقدان عقد من الماس، كانت تلبسه اثناء الحفلة، فتحاول ان تتذكر أين وضعته، غير أنها لا تستطيع، فقد كانت ليلة أمس مصابة بصداع اضطرها لتناول اقراص مهدئة لتستطيع الاستمرار في الحفلة مع أصدقاء العائلة.. فتبحث عن العقد لعلها نزعته ووضعته في مكان ما، بعد ان ودعت ضيوفها، غير أنها لا تستطيع ان تتذكر. العقد، الذي اشتروه قبل الحفلة بمبلغ المال الذي ادخروه وخصصوه للذهاب خلال الصيف الى بلد أوربي كحال الآخرين الذين يصطافون خارج بلدهم بسبب صيف البلاد اللاهب.
"- لا اذكر متى نزعت العقد عن رقبتي! حصرت حاجبيها مؤكدة:
- لكني نزعته داخل هذه الغرفة.. قطعاً!"ص21.
صار لدلال يقين ان كوماري هي التي سرقت العقد لذلك طلبت من سعود زوجها ان يستعين بصديقه عبدالحميد الذي يتولى رئاسة مخفر الشرطة.
ذهاب كوماري الى مخفر الشرطة مع سعود يكشف لدلال مدى تأثير وجود هذه الخادمة في حياة الأسرة وبالأخص الطفل خالد، فهو لم يتوقف عن البكاء منذ أخذته أمه من يدي كوماري، أراد ان يتعلق بها، غير ان أمه سحبته بحركة لا تخلو من العنف.. تتذكر كوماري:".. -ارتباطك به- ابنك عبر ما لا يدرك، ولأنه تفاجأ اعول مأخوذا، امتدت ذراعاكِ بحركة لا واعية تهدف تستعيده اليك.."ص28.
الحب حالة اخرى – خالد - بعيداً عن فهمهم لشكل ارتباطك به- ابنك رغم كونك لم تحبلي به. سلوة غربتك، وانشغالك اللذيذ. وأنتما معا – هو وانت - يناغيك يلتم على صدرك خفقان جسده. مشاعرك باستجابتها السحرية شيء كما توأمة الروح. أصابعه الطرية تتحسس وجهك.
-"كو.. ما"ص40.
ما عادت دلال تتحمل بكاء خالد الذي لا يتوقف.."عويله يخرق أذنيها. كان يتقلب أرضا، آخذاً يضرب الهواء برجليه. نياط قلبها كما أحستها..
- حبيبي!!
هرعت اليه جهدت تحمله. تضمه عاد يدافعها بكفيه.
- كوما!!"ص44.
*
كوماري في اثناء وجودها في المخفر، بعد ان عرفت السبب لوجودها في هذا المخفر؛ وهو اتهامها بسرقة عقد دلال، تستعرض حياتها في مدينتها نوريليا. فتاة شابة من سيرلانكا، اضطرت الى ترك الدراسة، والعمل في ورشة، لإعالة والدها المدمن على شرب الخمر، بعد وفاة والدتها، التي كانت تستطيع منعه من ذلك. جدها، عن ابيها، الذي يملك مزرعة للشاي في احدى المناطق البعيدة عن مدينتها، والذي لا يأمل من ابنه أي خير، فيختار حفيدته كوماري ليسجل المزرعة باسمها، ويحاول ان يعودها على العيش في هذه المزرعة. لكنها ترفض ذلك لرغبتها في اتمام دراستها. وبسبب العوز وحاجة أبيها لإجراء عملية جراحية، تضطر كوماري للعمل في ورشة، ومن خلالها تتعرف على حبيبها سوينال الذي يطلب منها الزواج، غير انها تضطر للسفر والعمل، بعد ان يخبرهم الطبيب ان اباها مصاب بمرض السرطان، ولابد من اجراء عملية له لانقاذه، فتعد حبيبها سوينال بأنها ستعود بعد سنتين فقط ليتزوجا. كل ذلك دار في بال كوماري وهي تجلس أمام ضابط الشرطة في المخفر بعد ان علمت تهمتها، وبعد ان حاول الضابط استجوابها ثم تحويلها الى مخفر آخر لتقضي الليل هناك.
*
دلال لم تزل مستيقظة، رغم الساعة التي تشير للثانية صباحاً. أقلقها وأتعبها بكاء خالد الذي لم ينقطع إلا بعد ان تعب وهدأ. كان يوماً متعباً لها بعد كوماري. تذكرت؛ صباها شبابها. حياتها قبل زواجها من سعود. ترك دراستها الجامعية. نواياها تفرغها للبيت، للزوج، ومن ثم الطفل.
بعد ان تتعب من مراقبة طفلها تقرر أن تأخذ حماماً لتستعيد حيويتها، تترك باب الحمام مفتوحا لتستمع لصوت طفلها. عندما تغمر المياه جسدها المتعب تحس بلسعة حادة أسفل رقبتها من الخلف. تستعيد ذاكرتها.. لم يفرحها ان عقدها لم.. وافرحها لوهلة عابرة ان كوماري لم.. لوهلة أخرى فكرت تغادر حوضها، تركض الى غرفة نومها..
"- سعود!.. وجدت عقدي.. يجدر بك أن تعيد كوماري.. حالا! خطر لها أن تكاشفه:
يتوجب علينا أن نعوضها عما ألحقناه بها من.. حكمها الصمت داخلها فجأة. أصاخت أذنيها. كانت الأنحاء -خارجاً- تتجاوب بنداء أذان الفجر"ص102.
*
"معتقلهم هنا. احتدامك ذهنك هناك. تغافلك أذناك تصيخان تسمعين في العمق منهما صدى صرخات طفل.
"كيف!"
صداه ذاك تعرفينه.
تتدافعين –في صدرك- مشاعر أمومة لا شرعية لها تطفو على السطح من اغوارك ابتسامة راثية
"مناوشة الغفلة"
خالد في بيته. انت لم تسمعي بكاءه. لكنها ساعتك الداخلية تواصل روتينها اليومي. اعتاد خالد – مثل هذا الوقت كل ليلة - يصحو يجد وجبة حليبه. ص121.
كوماري لم تستطع النوم في المخفر وخطر ببالها فكرة. عيناك تدوران تستكشفان تدققان خلل الأجساد النائمة بضع احتياجات نسائية مما لا غنى عنه. دهان فازلين. مقص للاظافر. ملقط. إناء معدني يحوي نصف برتقالة. تستقر الى سكين صغيرة بحجم الاصبع."وفاء الغرض"حضرتك صورتكما –سونيل وانت- تتسكعان احد شوارع كولومبو.
أطبقت جفنيك ثانية. رأيتك في نوريليا. الجبل. المزرعة. غبش الفجر، سحابة بيضاء تتدافع بين شجيرات الشاي. تتخللها.
كان نداء أذانهم يتواصل متردداً في خلفية ذاكرتك، وكنت تواصلين تركضين كي تدركي سحابتك البيضاء"ص130.
*

يمتاز الكاتب اسماعيل فهد اسماعيل بمحاولاته التجريبية، فهو اول من بدأ الكتابة في الرواية القصيرة –مثلما ذكرناه سابقا- ولا استبعد انه استعمل لغة تجريبية اعتمدت على اختصار الكلام، لكنها (مع تقديري واحترامي لهذا الكاتب الكبير) جاءت غير واضحة الصورة والمعنى غريبة ومربكة بعض الشيء. وهو الذي يقول في احد حواراته التي يجريها مع الروائيين الشباب في منتداه (الثلاثاء):"الروائي عليه أن يبحث عن كلمات جديدة في كل عمل ويبتكر لغة جديدة به من دون أن يقع في الافتعال والمبالغة". ونرجو ان لا يكون استاذنا الكبير اسماعيل فهد اسماعيل قد وقع في"المبالغة"في اختصار الكلام فكانت هناك جمل مبهمة ولا تؤدي الغرض من صياغتها. ولابد ان نذكر انه"لكي تكون اللغة مجدية ومفيدة، لابد أن تقوم على الحد الأدنى من التعبير المفيد، الذي تبدأ منه اللغة في عملية التواصل والتبليغ، ومن خلاله يستطيع المتكلم أن يتواصل مع الآخرين معبّرا ومبلّغا ومستمعا. وذلك التعبير المفيد هو ما أصطلح على تسميته:"الجملة". فالجملة هي الخلية الحية في جسم اللغة، فإذا كانت اللغة نظاما قارا في الأذهان، فالجملة هي الحد الأدنى من ذلك النظام، وإذا كانت اللغة وسيلة تواصل وتبليغ، فالجملة هي الحد الأدنى لبداية التواصل والفهم والإفهام، وإذا كان الكلام تحققا فعليا لنظام اللغة، فإن الجملة هي نموذج مصغر لذلك النظام الذي يتحقق من خلاله الكلام".
ومعلوم ان اللغة هي التي تحدد وتبني غيرها من عناصر الرواية؛ كحيزي: الزمان والمكان، وتبني الحدث الذي يجري في هذين الحيّزين.
وسأورد مثل هذه الجمل التي وردت كثيرا في الرواية:
"مبنى مخفر السرة يقع يمينه. صديقه عبدالحميد يتولى رئاسة المخفر. زمالة الدراسة الثانوية، ورغم انخراط الأخير.. بزة عسكرية.. إلا ان أواصر صحبتهما.."ص7.
"أيام طفولته.. الكويت.. أشجار السدرة الأثل وانتشار ملحوظ للصفصاف الشوكي.. سنوات أخيرة.. اقبال عام.. زراعة النخيل"ص9
"عصر أمس حرر سعود"شيكا"بالمبلغ. البارحة.. دلال.. أوج زينتها.. العقد اياه يتألق جيدها"ص15
"غالب ندمها صوتها مشوباً إدانة ذات.."ص20
لم تجبه سؤاله. كانت لاذت صمتها وهلة قبل إفصاحها: ص21.
فما الذي يمنع ان تصاغ هذه الجمل بشكلها الصحيح مثل الفقرة الأخيرة التي كان من المفروض ان تكتب بهذا الشكل:"لم تجبه عن سؤاله. لاذت بصمتها وهلة قبل إفصاحها". لإيصال الصورة واضحة للقارئ ولتحقيق شرط ما خلقت من أجله الجملة؛ وهي الحد الأدنى لبداية التواصل والفهم والإفهام.



#يوسف_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدث وشعريّة اللغة في «الأسود يليق بكِ»
- دلالات الحدث في -سيف يهوذا- لفاروق السامر
- ناصر قوطي.. يُسقط -وهم الطائر..- -ليس هناك من يولد حراً-
- - عش هكذا.. في علو أيها العلمُ-!
- -أنهم يقتلون الديمقراطية-
- لا يتفقون إلا على سرقة البلاد في اختلافهم.. رحمة!!
- -الجسر...- وأجهزة كشف المتفجرات!!
- الازمة في سوريا .. هل تقود المنطقة الى حرب طائفية
- بعد (9) سنوات من التغيير..العراق إلى أين؟
- فزاعة -حكومة الأغلبية- هل بالاستطاعة تشكيلها ؟
- علاوي والمالكي؛ لعنة السياسة أم لعنة العراق؟
- بغداد في عالم الخيال
- -چلب ابو اهلين ماينجني- !
- خضير الخزاعي القشة التي قصمت ظهر البعير
- ثلاث نقاط في الهم العراقي
- في الشأن العراقي
- عيد الحب عيد العراق من يرعاه
- -الانترنيت- المارد الذي ايقظ الشعوب العربية
- خطورة انحراف النهج الديمقراطي في العراق
- اسكات اصوات المثقفين بداية لتراجع الحريات في العراق


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف علوان - بعيدا الى هنا