أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - البديل الجذري - قضية الاعتقال السياسي: موقفنا..














المزيد.....

قضية الاعتقال السياسي: موقفنا..


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 20:56
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تأخذ قضية الاعتقال السياسي، كقضية طبقية، حيزا مهما في خريطة الصراع الطبقي ببلادنا. وتعد من بين القضايا الجوهرية في نضالات الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. لقد عرفت بلادنا، وعلى مدى عقود طويلة، أعدادا هائلة من المعتقلين السياسيين (نساء ورجالا). وذلك انسجاما مع طبيعة النظام القائم، كنظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي. فالاعتقال السياسي، وما يرافقه من تعذيب جسدي ونفسي للمعتقل وعائلته ومحيطه، أداة طبقية قمعية ملازمة للنظام لقهر المناضلين وعزلهم ولترهيب أبناء شعبنا المخلصين لقضايانا المصيرية، وبالتالي نهب خيرات شعبنا خدمة للمصالح الطبقية للبورجوازية الكبيرة المتمثلة في الكومبرادور والملاكين العقاريين، ثم الإجهاز على المكتسبات وتكسير المعارك البطولية وإجهاضها، تكريسا للفساد والتردي والبؤس على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وحماية ومكافأة للجلادين والمتورطين في الجرائم السياسية.
وتحديا لإجرام النظام القائم، قدم المعتقلون السياسيون تضحيات مشهودة، من خلال أعداد الشهداء والإضرابات البطولية عن الطعام وأشكال الصمود الرائعة، سواء إبان التعذيب في الدهاليز والأقبية النتنة أو داخل السجون المظلمة أو أثناء المحاكمات الصورية. لقد كسروا الهالة الأسطورية للنظام وفضحوا آلته الإجرامية وملفاته المطبوخة وشعاراته الزائفة بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان وطي صفحة الماضي...
وفي الوقت الذي يعاني فيه المعتقلون السياسيون وعائلاتهم محنة العتمة والقتل البطيئ ويقاومون بشاعة السجن وشراسة السجان/الجلاد يتهافت حلفاء النظام من قوى رجعية وإصلاحية وظلامية وشوفينية، باعتبارهم شركاء في القتل والصمت والتواطؤ، على اقتسام الامتيازات والفتات وتبادل الوظائف والأدوار السياسية لتأبيد معاناة شعبنا وتوفير شروط متجددة ومذلة لإخضاعه واستنزافه.
وأمام استفحال أساليب الماضي الفاشية (القتل والاختطاف والتعذيب والترهيب...) والاستمرار المتزايد لجرائم الاعتقال السياسي في صفوف أبناء شعبنا المناضلين، من عمال وفلاحين وطلبة ومعطلين ومهمشين وأطر مناضلة عاملة في مختلف المجالات، لابد من تصعيد أشكال المقاومة وعلى كافة الواجهات النضالية والإعلامية والإشعاعية والتضامنية وطنيا ودوليا (الوقفات، المسيرات، القوافل، المهرجانات والندوات، المؤازرة من طرف المحامين، دعم العائلات والتواصل معها، التعريف بالمعتقلين السياسيين، توقيع عرائض التضامن، توثيق تجارب الاعتقال ...) والانخراط القوي في النضالات المتواصلة (انتفاضات شعبية، معارك عمالية، حركة 20 فبراير، حركة المعطلين، الحركة الطلابية والتلاميذية...)، مع التعاطي المبدئي مع القضية وتوفير شروط المشاركة المكثفة لأوسع الجماهير الشعبية، من أجل فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وقطع الطريق على التوظيف السياسي للقضية والاتجار في مآسي ضحايا القمع السياسي الحاليين والسابقين.
وكما يستدعي الواقع المشترك والمصير المشترك من المعتقلين السياسيين التنسيق فيما بينهم وتوحيد معاركهم ومعارك عائلاتهم، يستدعي المصير نفسه والواقع نفسه من المناضلين من مختلف مواقعهم وانتماءاتهم السياسية والنقابية والجمعوية تجميع الجهود وتوحيد معاركهم الميدانية لخدمة قضية مشتركة، هي قضية الاعتقال السياسي، كواحدة من بين قضايا الشعب المغربي الكبرى.
تيار البديل الجذري المغربي



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة التاريخية، المعركة الأم، اليوم، هي المعركة ضد النظام ...
- بيان -البديل الجذري المغربي-


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - البديل الجذري - قضية الاعتقال السياسي: موقفنا..