أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - يا مدادَ الفداءِ














المزيد.....

يا مدادَ الفداءِ


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
يا مدادَ الفداءِ

شعر/احمد الحمد المندلاوي

سَـألَتْني برقّـَةٍ وحَـياءِ هَلْ أتَتْكَ الهمومُ منْ غيرِ داءِ
فأجابَ الفؤادُ قد بانَ فينا موسمُ الحزنِ والأسى والبُكاءِ
أنسيتِ الحسينَ يا لهفَ نفسي والمُـصابَ الأليمَ في كربلاءِ
وكراماً سالَتْ دماهُمُ ظلماً كسيولٍ جَـرَتْ على الغَبراءِ
منْ بَـني فاطمٍ ورَهْطِ عليٍّ وليـوثٍ منْ هاشمٍ بُسَـلاءِ
وصحابٍ آسَـادُ بيدٍ تراهُمْ عانقُوا الموتَ في رَحى الهيجاءِ
دونَ إدبارٍ مُقْبـلينَ زحافاً كَفَطِـيمٍ قـدْ حَـنَّ للأثداءِ
ويُـرى الرأسُ في أعالي قَناةٍ قَـمَراً شَـقَّ ظُلمةَ الجُـهَلاءِ
جزّرُوهُمْ بَيـنَ البراري بحقدٍ أمَـويٍّ قـدْ فاقَ كلَّ عِداءِ
ثُمَّ داسُـوا صدورَهم بخيولٍ غَـبرةٍ سَـاقَها بَنُـو الطَّلقاءِ
آهِ لو تَعلمينَ يا خَيْلُ منْ هُمْ فِي الثَّرى مُتِّ دهشةً منْ بَلاءِ
فحُسِـينٌ وقاسِـمٌ و عليٌّ وأبو الفَضـلِ صاحبٌ للسَّقاءِ
وبَنُـوالمُجْـتبى وآلُ عَلِـيٌ منْ سَنامِ العُلا وأهـلِ الكِساءِ
وكِـرامٌ منْ الصَّحابةِ غُـرٌّ مُنْتـهى الخُلـقِ دوحةُ العَلياءِ
يا لَهولِ المصابِ دونَ انْقطاعٍ أبـَدَ الدهرٍِ في حَشى الشُّرَفاءِ
ولظاها تَكْـوي العيونَ تباعاً سَاعـدَ اللهُ مُهجَـةَ الزَّهـراءِ
ساعَـدَ اللهُ زينَبـاً في أساها فِي مُصابِ الأَعـزّةِ النُّجَباءِ
أنت َيا بنَ الرَّسولِ شمسُ المعالي ونَشيدُ الخلودِ طُـولَ البَقاءِ
يا مِـدادَ الفداءِ في سِفرِ عزٍّ دوّنِ الَمجدَ فوقَ هامِ العَلاءِ
لحُسينٍ بأحرُفٍ صافيـاتٍ ما على الأرضِ مثلُهُ في الفداءِ
يا أبَـا عبدِ اللهِ أنْتَ مدارٌ حَـامَ فيـهِ العُلا بسِفرِ الثَّناءِ
ونَراكُمْ فِي كلِّ مجَـدٍ أصيلٍ بلسماً طابَ للنِّفوسِ الظِّـماءِ
فلأنتَ المَـعينُ للناسِ طُـرّاً يا أبَا الضِّيم فِي خُلوصِ العَطاءِ
يَـا إمامي وسيّدي و شفيعي عنْـدَ ربِّ السَّماءِ يومَ الجَزاءِ
سـيِّدي لَمْ تزلْ بقايا حُقُـودٍ مـنْ يزيـدٍ أو ثلَّـةِ الغُرَباءِ
تقضُـمُ الناسَ كالجرادِ بلؤمٍ وتَدبُّ فيِنـا دبيـبَ الوَباءِ
فلهَـذا الفؤادُ يبـدُو كئيباً وهُـمومٌ أتتْـهُ مـنْ غيرِ داءِ
هَـذهِ محنَتـي أداوي لظاها بِصمـودٍ وخافتٍ مـنْ بُكاءِ
يا عراقي الحبيبَ صبراً فأنّـا سَـوفَ نبقى منائـراً للإباءِ
وجنوداً فِي كلّ صَـفٍ ترانا منْ أعَـالي الجبـالِ للفيحاءِ
نبتغي العـزَّ والهدى لبلادٍ في ثراهـا نَمَتْ عطايا السَّماءِ
وقَصيدي مدى الزمانِ مهيضٌ مَا يقولُ فِـي سيِّد الشُّهداءِ
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**الى مولانا سيد الشهداء الامام الحسين "ع"وصحبه الكرام بمناسبة ذكرى واقعة الطف الأليمة:



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و تاهَ القَلَمُ !!..
- فاعلو الخير في كلّ وادٍ
- منْ ذا يُوازي كُنهَه..
- عشرونَ عاماً والقذى في أعينِي
- الدرب المكروب و مفاجئة الشيخ
- تاريخ بغداد:وثيقة عصره من مؤرخ فذّ.
- مبدعون من بلادي / مع الفنان المسرحي صباح المندلاوي..
- حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /1
- عشيرة اللَّك:عمق في التاريخ
- الأسماء الشعبية للكورد الفيلية/1
- ليتَ الحضارة..
- القلبُ و البوّاب..
- مالي فتنتُ بقدك المياس!!..
- أتدري من أتاك يا بحر جاوة..؟؟
- قيمتها كالماء..
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 3
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 2
- لطائف من الأشعار المتبادلة بين علماء النجف/ 1
- عرفناك نسراً..
- أمثال كردية من مندلي/قسم 3


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - يا مدادَ الفداءِ