أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم ..














المزيد.....

من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم ..


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تترنح السياسة في دولة ما ...تنشطر الامة مهما كانت صلابتها لأنه السياسي المترهل يأتي بشعب مترهل ...

كل فقاعات العراق السياسية هي تحصيل حاصل لقادة ينظرون الى العراق من قمم الأرصدة وليس من رابطة الدم العراقي..تناسى هذا المكون أنه من الشعب أتى ولكن طمع السلطة والمال أعادهم الى زمن النيادرتال ...

لنقرأ السيناريو العراقي بعين وأشنطن وماهية زيارة المالكي ..

سأخذ الموضوع معكم من رأس الهرم ...ماسبب توجه المالكي للبيت الأبيض ...الدعوة لم تكن من الرئيس أوباما هذا أولا....

الثورة الأعلامية التي نشبت بين السيد الصدر والمالكي لم تكن أعتباطية فلها سوابق قد سبقها غبار الفساد وفشل السيد المالكي التام بالسيطرة على سبحة الدم المهدور ..لأسباب كثيرة منها

أنه يقود العراق وفق أدجدة مفروضة عليه وهو بدوره مفروض على الشعب ...أذا كان العراقيين يكرهون بالأمس صدام حسين مرة فهم يكرهون المالكي الألاف المرات والأغلبية تتمنى له السقوط ..وحتى من المقربون منه والمستفديون من وجوده أصبحوا يكونون له البغضاء ....

عندما توجه المالكي لم تكن الغاية صفقات السلاح لأنه مثل هذة الصفقات مع وأشنطن لها عملاء ووسطاء أي بمقدرة المالكي أرسال وفد وينتهي الأمر .. المالكي توج ه لواشنطن لعدة أسباب ..أولها الولاية الثالثة لأنه من وضع المالكي وأشنطن وهي من تزيحه

المالكي قد أردكه الأنحلال السياسي بعد أن تفشى مرض الفساد في دولته من الألف الى الياء .... ومن غض النظر عن الفاسد هو أفسد منه ....

هناك حقيقة لابد من الأعتراف أن المالكي رجل ليس بقيادي هو هيكل لرجل فقط ....ولو كان الفاسدون يحسبون له حساب ..لمى تلاعبوا في ميزانية رئاسة الوزراء يطلب ملفات على مكتبه تصله أخرى وأعترف في كثير من المرات هو بذالك ....

بين الحين والحين يظهر شبح الصقر في صوت المالكي ...ويهدد بكشف الملفات ....ولايتين أنتهت وهو يريد نفس الاغنية السخيفة ....أكشف الملفات ..هذا يقودنا لأمر خطير أما هو شريك ولايكشف أو هو خائف على الكرسي أن ينزلق من تحت قدمه ...وأنه كما يقول العراقيين حديدة عن الطنطل .....

لو كان هو القائد المحنك لحاسبهم في حينها ...لكن كما يُقال هو غطاء ليسرق الفاسدون بولايته وهو اخرس أصم وأكيد هذا الصمت خلفه شوائب خطرة .... المالكي يهمه الكرسي لايهمه الشعب ....

لم تعطيه وأشنطن الاحترام الكافي في هذة المقابلة لأنه هو بنظرها لايتعدى أكثر من مصاص دماء ....وقد تصور هو انه الخيار الامثل لتسيطر امريكا على أرداف العراق ...به رغم وجود طهران المتسرطن ..في العراق

فرض البيت الابيض عليه في زيارته الاخيرة ..عدة أجندات وسيطبقها مرغماً شاء أم أبى منها ..تفعيل دور السنة ...في العراق سيذهب هو بقدمه بصورة أو بأخرى الى الرمادي ..

أعادة تفعيل الصحوات ويبقى أبو ريشة ممثلا للصحوات رغم كره المالكي له ...الباب الأخر الذي طرقه

المالكي السعودية التي كان بالأمس يتهمها بتمويل الأرهاب في العراق ... واليوم ينزع هذا القناع ليرتدي قناع الرجل المبادر بالسلام ... عندما طرح مبدأ التواصل مع المملكة مجدداً ...المالكي لايهرول عبث .وهذة السحابة التي يحاول أن يمررها على سماء

السعودية لن تمطر عليه تهاليل الترحيب لأنه السعودية تدرك تماماً من يكون المالكي ....هذا من باب وأن كان فلن يكون الأ بعد تنازلات سيتسلق عليها المالكي بحجة حسن الجوار ....وأنه العراق يبحث عن الديمقراطية

الباب الأخر المالكي ..من خلال تصريحاته حول هيمنته على العراق تأتي بأنطباع لدى السعوديين عنه أنه القائد الهش الهزيل الضعيف ...والمسير المسلوب الأرادة ...والأهم الثرثار هو كثير الكلام فارغ التصرف ..

أذن لماذا يتودد للسعودية ...تودد المالكي فرض من وأشنطن ...ووأشنطن لاترمي حجرها في حفرة جافة ...هي تريد أن تضرب طهران بالمالكي بنفس الوقت هي تُدرك أن العملية السياسية في الشرق لن تكمتل دون رضاء القطب السعودي ...

وأشنطن بدأت تفقد قوتها في العراق من خلال فرعنة طهران في بغداد ... عندما جندت المالكي لخدمتها ... هو البوابة الكبرى لتدمير العراق وقد دمرها ...بعنصريته وعمالته... وتهميش السنة والمحاصصة والسماح للفساد بكل أطيافه

الزيارة فشلت كما فشل المالكي ..ذهب بأمال وعاد بخفي حنين ....المهاترات السياسة والتهم المتبادلة مع السيد الصدر أعطت أنطباع للغرب قبل العراقيين ...أن المالكي فقد صمام الأمان كما فقد ثقة العراقيين منذ سنوات ...

هو يتصور أنه قعقاع العراق ..والقائد الضرورة والمخلص الذي سيصلب على صليب البطولة .... والعراقيون ينظرون له بالحجاج الجديد ..

عندما يصل الأمر بالقائد لمرحلة الخيال ..يكون قد وصلت لسدة الأنهيار .... والأحداث الأخيرة في العراق هو ملعب يأتي كل ساعة بنقاط جديدة ضد المالكي بضرورة تنحيه وبقاء بالسلطة أكثر من ذالك سيجعل العراق بركة دماء عائمة في

سطح حكومة فاسدة ....في كل الحالات ....أدرك شهريار الصباح ...

وأستفحل الفساد بثوب من خلال السياسين ..وأي سياسية لن يأتي مثليهم في التاريخ .....صراع أباطرة ..وشعب لايستطيع حتى على الانتفاض على نفسه ..فرصة ثمينة لطهران ...ونقطة قذرة بتاريخ العراق

وصراع فراعنة ..ولمى لا لأنه الطغاة يولدون من أضلع الجبناء ..



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...
- دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...
- خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..
- أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...
- الأنتخابات العراقية ...تطوف عند مرقد الفساد من جديد ...
- حبيبي ...
- أدري ...
- صح....
- صلاح الدين ينزل من صهوته...ليدفن شهداء دمشق العتية
- الى الشيخ علي حاتم السلمان .... تحديداً وأمركم شورى ...
- لاتكونوا كزنوج الرمال ... أنتم من أخير الأمم
- عودي ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم ..